اين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل
اين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل؟ وما أسباب ألم الثدي في بداية الحمل؟ فتشعر العديد من النساء بالقلق عند ظهور ألم الثدي خاصةً عندما يصاحب الألم تغييرات في الثدي، لذا من خلال موقع البلد سوف نطرح لكم إجابة هذا السؤال بشيء من التفصيل.
اين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل؟
تعاني المرأة من ألم في منطقة الثدي يشير إلى حدوث الحمل، لذا تريد العديد من النساء التعرف على نوع الألم واين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل للتأكد أن هذا الألم ناتج عن حدوث حمل وليس متلازمة طبيعية ما قبل الدورة الشهرية، لذا سنطرح الفرق بين ألم الثدي في كلا الحالتين فيما يلي:
تشعر بألم أو وخز في المنطقة التي تحيط بحلمة الثدي، أما ألم الدورة الشهرية يتمثل في ورم أو الوخز في الثدي بشكل عام، وظهور أنسجة تتميز بالخشونة إلى حدٍ ما، ولكن كل هذا يختفي بمجرد بدء الحيض، لذا يتوجب على المرأة إجراء تحليل حمل منزلي عندما تلاحظ ذلك للتأكد من النتيجة، وعدم الاعتماد على موضع ألم الثدي.
أسباب ألم الثدي في بداية الحمل
بعد أن تتعرف المرأة على إجابة اين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل؟ لابد أن تعرف الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بهذا الألم، لذا سوف نطرح هذه الأسباب في السطور التالية:
- يكون نتيجة لاستعداد الجسم والثدي لحدوث الحمل والولادة والرضاعة مما يقوم الثدي بإنتاج الحليب في الثدي.
- حدوث زيادة في تدفق الدم في منطقة الثدي وهو الأمر الذي يسبب الألم.
- تورم وزيادة حجم الثدي يكون ناتج عن زيادة إنتاج جسم المرأة لبعض الهرمونات مثل البروجيسترون والأستروجين.
- أمر طبيعي نتيجة لزيادة الطبقات الدهنية في الثدي لإنتاج غدد الحليب في الثدي.
تغييرات تظهر على الثدي خلال الحمل
تلاحظ المرأة ظهور العديد من التغييرات على منطقة الثدي، وفي إطار حديثنا عن إجابة اين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل؟ سوف نتعرف على تلك التغييرات فيما يلي:
- وجود بروز في منطقة الحلمة والمناطق التي تحيط بها.
- ظهور غدد صغيرة تحيط بالهالة وهي خاصةً بإنتاج الزيت وهذه الغدد يطلق عليها (درنات مونتغمري).
- حدوث زيادة في معدل تدفق الدم في منطقة الثدي مما يؤدي إلى ظهور العروق.
- المعاناة من فرط الحساسية، ورقة جلد هذه المنطقة.
- ينتج جسم المرأة العديد من الهرمونات مما يؤدي إلى تغيير لون الجلد الذي يحيط بالحلمة، فتلاحظ أنه أصبح داكنًا بشدة.
- الشعور بحكة شديدة في منطقة الثدي وهو أمر طبيعي ناتج عن تمدد أنسجة الثدي، حيث يزيد حجم الثدي طوال فترة الحمل حتى يتم تأهيل الجسم للرضاعة.
- تلاحظ المرأة أن الثدي يفرز مادة سميكة لونها أصفر وهو ما يطلق عليه اللبأ وتفرز مع بداية الشهر الثالث أو أبكر من ذلك، وقد لا يحدث ذلك عند بعض النساء، وهذه المادة تعد من أهم المواد التي يجب أن يحصل عليها الجنين بمجرد ولادته.
- قد تلاحظ المرأة أن الألم شديد في الشهور الأولى ولكنه سوف يخفف قليلًا فيما بعد.
- ظهور علامات تشقق أو تمدد على الجلد التي يحيط بالثدي.
- تلاحظ المرأة في الأسبوع السادس وهذا أمر طبيعي للاستعداد لإفراز الحليب من الثدي.
دواعي استشارة الطبيب
هناك بعض التغييرات تكون دليل على وجود مشاكل خطيرة تعاني منها المرأة، لذا يجب عند ظهور هذه التغييرات استشارة الطبيب لإجراء بالفحوصات اللازمة، وهي كالتالي:
- المعاناة من ألم شديد في الثدي مما يؤدي إلى الأرق.
- الشعور بالحكة المبالغ فيها في الثدي.
- ظهور تجاعيد أو أنسجة زائدة على الثدي.
- تلاحظ وجود كتل غير طبيعية قديمة أو جديدة.
- المعاناة من إفرازات الثدي تختلف عن اللبأ خاصةً تلك الإفرازات الدموية أو البنية.
أعراض الحمل المبكرة
بعد الإجابة على سؤال اين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل؟ سوف نتعرف على الأعراض التي تظهر على المرأة وتُشير إلى حدوث الحمل، وهذه الأعراض تتمثل في:
- المعاناة من التغييرات المزاجية بصورة مستمرة، فتلاحظ أن المرأة تميل إلى الاكتئاب والحزن والعزلة عن غير الطبيعي.
- الشعور بحرقان في المعدة.
- ألم واحتقان الثدي.
- المعاناة من اضطرابات في النوم.
- الشعور بألم في منطقة الحوض.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- الإحساس ببعض أعراض التي تتشابه مع الدورة مثل الألم والتقلصات في منطقة أسفل البطن.
- تكرار مشكلة الشد العضلي في الساق.
- الإحساس بألم في منطقة الظهر.
- الإصابة بألم في منطقة عرق النسا.
- المعاناة من الصداع.
- خلل في درجة حرارة الجسم.
- زيادة عدد مرات التبول.
- تلاحظ أن المرأة تميل إلى أنواع محددة من الطعام وترغب في تناولها بشراهة وأطعمة أخرى لا تفضلها بالرغم إنها كانت تحب تناولها من قبل.
- الشعور بالغثيان والقيء.
متى يبدأ وينتهي ألم الثدي خلال فترة الحمل؟
استكمالًا لحديثنا عن اين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل؟ لابد أن تعرف المرأة أن أولى التغييرات التي تواجهها المرأة عند حدوث الحمل هو المعاناة من ألم الثدي، عادةً يظهر هذا الألم منذ بداية الأسبوع الرابع ويستمر حتى الأسبوع السادس.
سوف تلاحظ المرأة وجود زيادة في نسبة حجم الثدي خاصةً بعد انتهاء الشهر الثاني، مع تغيير لون الحلمة، ثم يبدأ بإفراز لبن السرسوب وهو أول مادة يجب أن يحصل عليها الطفل فور ولادته، وتتخلص المرأة من ألم الثدي عندما يحدث انتظام في معدل الهرمونات مثل البروجسترون وهذا يتم مع بداية الثلث الثاني من الحمل.
لكن لابد أن تعرف أن هذا الأمر ليس بالضرورة ينطبق على جميع النساء بل قد يستمر مدة أكبر أو أقل عند النساء الآخرين.
نصائح للتخفيف من ألم الثدي خلال الحمل
سوف نعرض لكم بعض النصائح التي تُساعد على التخلص أو على الأقل التخفيف من هذا الشعور، وفي سياق حديثنا عن إجابة اين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل؟ سوف نتحدث عن هذه النصائح وهي:
- الحرص على عدم التعرُض لأي الإصابات أو الارتطام في منطقة الثدي، لأنها تكون شديدة الحساسية فسيؤدي هذا الأمر إلى زيادة تورمه وحساسيته.
- يفضل ارتداء حمالات الصدر الداعمة سواء كانت الحمالات الرياضية أو حمالات سوفت، كما يفضل عدم ارتداء تلك الحمالات سوى عند النزول في المنزل لكن عند التواجد في المنزل خاصةً عند التوجه على النوم، لتجنب زيادة حدة الألم والوخز.
- الحرص على تدليك هذه المنطقة باستمرار لتحفيز الدورة الدموية مما يقلل من الشعور بالألم.
- يمكنك استخدام الكمادات الدافئة عند زيادة حِدة الألم، أو الاستحمام بالماء الدافئ ويفضل ترك الماء الدافئ ينزل على منطقة الثدي.
ألم الثدي يعد من الأمور المزعجة التي تؤرق المرأة لذا يفضل الالتزام بالنصائح السابقة للتقليل من الألم، ولكن يجب استشارة الطبيب عند ظهور أعراض غير طبيعية للثدي للتأكد من عدم وجود مشاكل خطيرة.