أعراض وأمراضصحة

علامات الشفاء من البواسير الداخلية

علامات الشفاء من البواسير الداخلية متعددة، فالبواسير من الأمراض المزعجة التي تصيب منطقة الشرج بجسم الانسان، والتي يتم الشعور بآلامها جراء الإصابة بالالتهابات خلال التغوط؛ حيث إن الإمساك يعد من الأسباب الرئيسية للبواسير، انطلاقًا من ذلك نعرض لكم علامات الشفاء من البواسير الداخلية من خلال موقع البلد.

علامات الشفاء من البواسير الداخلية

إن البواسير هي الانتفاخ والتورم في الأوعية الدموية التي توجد بمنطقة المستقيم والشرج، وتتضمن تلك البواسير عدة أنواع مختلفة منها البواسير الداخلية وهي عمق المستقيم، والتي يمكن أن يتم رؤيتها من الخارج، وفي الكثير من الأحيان لا يترافق معها الشعور بالألم.

أما النوع الثاني فهو البواسير الخارجية التي تظهر قريبة من فتحة الشرج، كما توجد البواسير الهابطة التي تنسدل وتلتصق في فتحة الشرج، أما المخثورة فتلك التي تتضمن جلطات دموية سواء بالبواسير الداخلية أو الخارجية.

لكن تعرف البواسير بأنها من الأمراض التي يمكن معالجتها، وبناءً على ذلك نعرض علامات الشفاء من البواسير الداخلية من خلال النقاط التالية:

  • تقل التهيجات والتورم التي كانت توجد في منطقة الشرج.
  • لا يتم الشعور بالانزعاج والحكة والألم مرة أخرى.
  • لا يتم الشعور بالحرقة خلال التبرز أو الجلوس على المرحاض.
  • لا يتم ظهور الدم في البراز مرة أخرى.
  • تختفي النتوءات التي كانت تبرز في المنطقة الخارجية من فتحة اشرج.

أسباب الإصابة بالبواسير الداخلية

بينما نتناول علامات الشفاء من البواسير الداخلية، نستعرض أسباب الإصابة بها، وذلك في النقاط التالية:

  • العوامل الوراثية.
  • العمر المتقدم؛ والذي ينتج عنه ضعف انقباض الأنسجة التي تدعم أوردة الشرج والمستقيم.
  • تعرض الأمعاء للجهد خلال عملها.
  • الحمل
  • زيادة الوزن
  • القيام بالجنس الشرجي.
  • طول فترة الجلوس على المرحاض.
  • الإصابة بالإمساك أو الإسهال المزمن.
  • حمل الأشياء الثقيلة بشكل مستمر.
  • الحصول على الأطعمة التي تتضمن النسب المنخفضة من الألياف.

مضاعفات البواسير الداخلية

استكمالًا للحديث عن علامات الشفاء من البواسير الداخلية، فها نحن نتطرق إلى المضاعفات التي قد تحدث للمصاب إن لم يقم بمعالجتها، وذلك في النقاط التالية:

  • الإصابة بفقر الدم، وذلك في الحالات النادرة، حيث لا يكون هناك المخزون الكافي من كريات الدم الحمراء السليمة التي تقوم بنقل الأوكسجين لخلايا الجسم.
  • الجلطات الدموية التي قد تتكون في الباسور المخثور، وعلى الرغم من عدم خطورتها، ولكنها قد تكون مؤلمة بشكل كبير، وقد يكون هناك حاجة لوغزها لكي تصرف.
  • التعرض لحالة الباسور المختنق؛ حيث يتوقف وصول الدم للباسور الداخلي، وبالتالي اختناقه، مما يؤدي إلى الشعور بالألم الشديد به، وبالتالي موت النسيج في النهاية.

تشخيص البواسير

بينما نتناول علامات الشفاء من البواسير الداخلية، نذكر طرق التشخيص للبواسير الداخلية، وذلك في الفقرات التالية:

1- الفحص بالإصبع

هنا يقوم الطبيب بإدخال الإصبع بالمستقيم، وذلك بعد أن يقوم بارتداء القفاز الطبي المزلق، وهنا يقوم الطبيب باكتشاف أي أمور غير طبيعية في تلك المنطقة، مثل: الزوائد.

2- الفحص البصري

بسبب أن البواسير الداخلية تتميز بكون ملمسها ناعم، لدرجة أنه لا يتم الشعور بها أثناء الفحص بالمستقيم، يقوم الطبيب بفحص الجزء السفلي من المستقيم والقولون من خلال منظار المستقيم أو منظار الشرج أو المنظار السيني.

3- منظار القولون

في بعض الأحيان لتشخيص الإصابة بالبواسير الداخلية فقد يكون هناك حاجة للخضوع لفحوصات دقيقة تشمل كافة أجزاء الأمعاء، وذلك من خلال منظار القولون، ويتم اللجوء إلى تلك الطريقة من خلال النقاط التالية:

  • تواجد أعراض للإصابة بمرض في الجهاز الهضمي.
  • يكون المصاب قد تجاوز عمر الخمسين ولم يخضع من قبل لذلك الفحص خلال السنوات العشر الأخيرة.
  • أن يكون المصاب قد أصيب في السابق بسرطان الأمعاء الغليظة.

علاج البواسير الداخلية

بينما نذكر علامات الشفاء من البواسير الداخلية، فيجب أن يتم عرض طرق علاج البواسير الداخلية، وذلك في الفقرات التالية:

1- العلاج بالأدوية

توجد العديد من الأدوية التي من شأنها الحد من أعراض البواسير والألم الناتج عنها، ومنها ما نعرضه في النقاط التالية:

  • الكريمات والتحاميل التي تتضمن الجرعات القليلة من الستيرويدات، مثل: الهيدروكورتيزون الذي يقلل من الالتهابات.
  • ملينات البراز التي تزيد من الدهون والمياه في البراز، مما يسهل من عملية مروره بالمستقيم وفتحة الشرج، ومن تلك الملينات: دوكوسات الصوديوم.
  • المخدرات الموضعية المخففة للألم.
  • الأدوية التي تضيق الأوعية الدموية، ولكن على المصابين بداء السكري استشارة الطبيب عنها؛ لأن الجسم عندما يمتص كميات كبيرة منها، يؤدي ذلك إلى الزيادة بمستوى السكر بالدم.
  • الحصول على ليدوكائين من أجل التخفيف من الألم الحاد.

2- الخضوع للجراحة

في حالة أن البواسير الداخلية في الدرجة الثانية أو الثالثة يتم اللجوء إلى بعض الإجراءات الطبية التي تخلص من البواسير بشكل نهائي، ومنها ما يلي:

  • تصليب الوريد الذي يوجد الباسور به، ويتم ذلك عبر حقنه بواسطة المواد التي تجعله صلب.
  • ربط الباسور بواسطة الأربطة المطاطية من أجل الحد من تدفق الدم للباسور، وقتل الأنسجة الخاصة به.

في حالة أن تلك الإجراءات لم تجدي نفعًا في العلاج، أو كانت الإصابة من الدرجة الرابعة، فهنا يلجأ الأطباء إلى استئصال الباسور من أجل إزالة البواسير المتورمة، ومن طرق تلك الجراحة ما يلي:

  • إزالة البواسير بالليزر.
  • الإزالة من خلال البواسير.
  • الاستئصال الجراحي عن طريق المشرط.

على الرغم من فاعلية تلك العملية، ولكن ينتج عنها في الكثير من الأحيان بعض الاعراض الجانبية، ونذكرها في النقاط التالية:

  • ملاحظة خروج الإفرازات الشديدة أو النزيف من الشرج.
  • الشعور بالألم بعد الجراحة.
  • الشعور بالقشعريرة والحمى.
  • ملاحظة الاحمرار في منطقة الشرج.
  • الشعور بالغثيان.
  • القيء
  • التمزق الصغير في فتحة الشرج، وبالتالي الشعور بالألم لبضعة أشهر.
  • الإصابة بتلف في العضلة العاصرة الشرجية، وبالتالي الإصابة بسلس البراز.
  • الصعوبة في التبول.
  • ضيق فتحة الشرج؛ بسبب ندوب الأنسجة بعد العملية.

3- العلاج المنزلي

بينما نذكر علامات الشفاء من البواسير الداخلية، نتطرق إلى ذكر العلاج المنزلي لها، وذلك في النقاط التالية:

  • استخدام مغطس المياه الدافئ عدة مرات أسبوعيًا بعد أن يتم تحريك الأمعاء، كما يجب تجنب استخدام الصابون المعطر وأي منظفات كيميائية في غسل المنطقة لمنع التهيج.
  • تجفيف الشرج من خلال التربيت لا الفرك.
  • ارتداء الملابس القطنية الداخلية الفضفاضة والتي تساهم في التهوية ومنع التعرض للرطوبة التي تزيد من ألم البواسير.
  • تجنب الضغط خلال التغوط خاصة عند الإصابة بالإمساك.
  • ثني الركبتين خلال استعمال المرحاض، من أجل التقليل من الضغط على منطقة الشرج.
  • عدم تأجيل الذهاب إلى المرحاض عند الحاجة؛ لأن إن تراجع البراز خلال الانتظار، فإن ذلك من شأنه زيادة الضغط والجهد على الأمعاء والباسور.
  • الحصول على الأطعمة التي تتضمن الألياف من أجل منع الإصابة بالإمساك التي تتسبب في زيادة الانزعاج من البواسير، وتوجد بكثرة في العديد من أنواع الفواكه والخضروات، أو المكملات الغذائية بالوصفة الطبية التي تحتوي عليها.
  • وضع الكمادات الباردة على منطقة الإصابة؛ لأنها تقلل من التورم، وتعد من المسكنات الطبيعية.
  • أداء التمرينات الرياضية يوميًا لمنع الاصابة الإمساك، والتسهيل من حركة الأمعاء.
  • الحصول على الكميات الكافية من المياه والسوائل؛ لن ذلك يقوم بتليين البراز، مثل: النعناع واليانسون والبابونج، وغيرها من الأعشاب التي تحسن من حركة الأمعاء.
  • تناول العسل وزيت جوز الهند.
  • استخدام زيت شجرة الشاي، وخل التفاح، وجل الصبار.

إن البواسير الداخلية من الأمراض المزعجة لمصابيها؛ بسبب الألم والحرقة الذي يتم الشعور به، ولكن لا يجب القلق من تلك الحالة؛ لأن يتم الشفاء منها بواسطة طرق العلاج المتعددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى