عبارات

حوار بين شخصين عن الامتحانات

حوار بين شخصين عن الامتحانات ينعكس من خلاله الحالة النفسية التي يكون عليها الطلاب في فترة الامتحانات، كما يتبين من خلاله عادات كل مرحلة من المراحل الدراسية والاختلافات والفروق بين كلٍ منهم، وبه ما يوضح الراحة والسخط على أنظمة التعليم الحديثة، ومن خلال موقع زيارة سنعرض لكم أكثر من حوار بين شخصين عن الامتحانات.

حوار بين شخصين عن الامتحانات

لكل مرحلة من المراحل الدراسية جوانبها الإيجابي وجوانبها السلبية، وفترة الامتحانات هي التي ما يتبين من خلالها ذلك، والحديث بين الطلاب هو ما يساعد على فهم تلك الأمور.

فلكل مرحلة فكرها، وكل مرحلة لها طبيعة بشرية تكمن بداخل جميع الطلاب، فمثلًا المرحلة الابتدائية العنصر الذي يغلب على الطلاب بها هو عدم الاهتمام، والرغبة في إتمام المرحلة لمجرد أن الأهل هم من يريدون ذلك.

نأتي بمقارنة تلك المرحلة مع المرحلة الجامعية، والتي يصل بها الطالب إلى مرحلة النضج الفكري، وتكون أول سلم الوصول إلى الأهداف وتحقيق النجاح، وهذا ما يجعل الحديث مختلف.

لذا سوف نوضح لكم أحاديث الطلاب بكافة المراحل التعليمية في فترة الامتحانات التي يتبين منها ذلك الفكر، كما يتبين منها أيضًا ما إذا كان الطلاب ينجذبون تجاه الأنظمة الحديثة أم لا.

حوار بين طالبي المرحلة الابتدائية عن الامتحانات

طلاب المرحلة الابتدائية هم من يكونون راغبين في تحقيق أحلام الأهل، ولكن هل نظام التعليم الحديث والمناهج الدراسية تساعدهم على تحقيق ذلك؟ سوف يتبين هذا من الحوار المطروح في السطور الآتية:

  • ياسمين: صباح الخير يا رغدة.
  • رغدة: صباح الخير يا ياسمين، ما أخبارك في المذاكرة؟
  • ياسمين: قلقة جدًا بشأن الامتحانات، هذا ما يدفعني إلى المذاكرة كثيرًا، كما أن أمي تساعدني في حفظ دروس ومراجعتها.
  • رغدة: نعم، وأنا كذلك القلق يسيطر عليَّ، وأشعر أن تلك المرحلة على الرغم من كونها من المراحل البسيطة كما تقول لي أختي، إلا أنها من المراحل الصعبة، ولا أتخيل أنه في العام القادم سوف ننتقل إلى مرحلة تختلف عنها.
  • ياسمين: لكن هل تظنين أن أنظمة الامتحانات الحديثة سوف تساعدنا على ذلك؟ أنا قلقة جدًا بشأن الامتحانات خاصةً في الأنظمة الحديثة، والتي أظن أنها لا تتوافق مع صعوبة المناهج الحديثة.
  • رغدة: أتعلمين، حينما كنت أذاكر دروسي وجدت أختي تتحدث عن أن ما يوجد في مادة الرياضيات كانت تدرسه في مرحلة الإعدادية!
  • ياسمين: ما علينا سوى المذاكرة بجد واجتهاد، هذا ما تنتظره أمي مني حتى وإن كانت الامتحانات تختلف عن المراحل السابقة وأنظمتها تختلف عما سبق، ولكن أشعر أن الله سوف يرزقنا التوفيق، ماذا فعلتِ في مادة الدراسات؟
  • رغدة: بالفعل من أصعب المواد الدراسية تلك السنة، ولكن يتبقى لي منها درسًا واحدًا وقد قال لي أبي إنه من الدروس المهمة وسأذاركه جيدًا، وأنتِ؟
  • ياسمين: لا لقد أنهيتها إذا أردتِ أنا أساعدكِ بشيء بها تحدثي معي فالامتحانات سوف تبدأ في الأسبوع القادم، لذا كنت أسألك عنها فأنا أعلم مدى كرهك لها.
  • رغدة: شكرًا لكِ كثيرًا، سعدت بلقائك أراكِ على خير في الامتحانات.
  • ياسمين: العفو، بالتوفيق لنا جميعًا.

حوار بين طالبين في المرحلة الجامعية عن الامتحانات

هنا يكون الفكر مختلف تمامًا في تلك المرحلة، حتى طبيعة الحديث تتمتع بالنضج والتفكير الصحيح، والنظرة المستقبلية، ولا شك أن الحديث في تلك المرحلة يكون مخلوطًا بالأحلام المستقبلية، والذي لا بُد من ذكره في أي حديث خاص بإنهاء رحلة التعليم، والحوار بين الطلاب في تلك المرحلة يكون كالآتي:

  • أحمد: أهلًا يا صاحبي، ما هذا! لم أراك منذ فترة.
  • آدم: كيف حالك يا أحمد، نعم يكفينا ما نمر به تلك الأيام من هموم، فما هذا! أعلمت بما سوف يتغير في الامتحانات!، أنا أشعر وكأن الأمر يزداد صعوبة، وحلمي يبعد عني أميال!
  • أحمد: لا تقول ذلك يا صاحبي، فالأوضاع سوف تكون على ما يرام، فقط ما تمر به البلاد ما يجعل الوزير دائم التغيير للأوضاع الدراسية، وطبيعة التعليم وأنظمته، لا أبرر له التشتت الذي نمر به بسبب تلك القرارات، ولكنها في صالحنا أولًا وأخيرًا.
  • آدم: كيف يتخذ قرارًا بالامتحانات التي سوف تتم عن طريق الإنترنت، كيف يربط مستقبلنا وأحلامنا بذلك، أتعلم! على الرغم من سننا الكبير إلا أنني أشعر وكأنني طالب في مرحلة الثانوية خائف ومرعوب من الامتحانات، فلم تكن الثانوية هي السنة التي يتحدد وفقًا لها المصير، وإنما الجامعة وما تشهده من تغيرات مستمرة في أنظمة تعليمها هي ما تُحدد مصيرك.
  • أحمد: لك الحق فيما تقوله، فأنا أمامك كما ترى في كلية الطب ولا يوجد يومًا واحدًا لراحتي، وكأني سخرت جميع أيامي للتعليم فقط، ولكن هل سوف تساعدني طبيعة الامتحانات على تحقيق أحلام! أم سوف تكون عقبة في طريقي!، لن أكذب عليك في حديثي ولا أتصنع فأنا بالفعل خائف مثلك.
  • آدم: أمي تشعرني أنا أيضًا بالضغط، فعلى الرغم من صعوبة ما سوف نلتقي به من امتحانات لا ضغط مثله، إلا أن ضغط أمي باعتمادها على سنة تخرجي يجعلني غير قادر على الحديث معها عن خوفي من الامتحانات، وعن الأنظمة الحديثة التي تكاد تُسقط بي أرضًا وتكون عقبة أمامي وأمامها أن أكون مُهندسًا كما نُحب كلانا.
  • أحمد: لا تخاف يا صاحبي سوف يوفقنا الله، فهو يرى ما نمر به، يرى أيضًا أننا لا نُقصر في شيء بخصوص الدراسة، ويعلم مدى الجهد والتعب الذي نمر به، ولن يضيع ذلك هباءً لا تتساوى الرؤوس.
  • آدم: نعم، هذا ما يطمئنني أن الله يرانا، ويعلم الجهد والعناء الذي نمر به، بالتوفيق يا صاحبي، أراك بعد الامتحانات بإذن الله.

حوار بين الأم والابن عن الامتحانات

حديث الأهل يوضح ما يمر به أبنائهم من ضغوطات، هذا الحوار الذي سوف نقدمه لكم من خلال السطور التالية في إطار عرض حوار بين شخصين عن الامتحانات بين الأم وابنها في مرحلة الثانوية العامة، كما يوضح العديد من الأمور التي يمر بها الابن وبعض الضغوطات التي تمر بها الأم في تلك الفترة:

  • الابن: الامتحانات سوف تبدأ غدًا يا أمي، فعلى الرغم من سني هذا إلا أنني أخاف كثيرًا وكأنني للمرة الأولى سوف اتلقى امتحان، وكأن هذا الامتحان هو ما يسيطر على حياتي ومستقبلي.
  • الأم: لا تخف يا ولدي أنت تعبت كثيرًا، ولن أرى منك التقصير في مذاكرتك، فماذا عن الله؟ أتتوقع أن يضيع تعبك هبائًا.
  • الابن: لا يا أمي ثقتي بالله كبيرة، ولكن ما غيره الوزير من أمور خاصة بالامتحانات والأنظمة الحديثة التي تغيرت على أيامي هي ما تشعرني بالقلق، فهذا لم يمر به شخص سابق لكي آخذ منه الخبرة، أشعر كأنني تائه، حتى إن المدرسين ليسوا على علم كافٍ بما سوف نتلقاه في الامتحانات، ما هي إلا توقعات.
  • الأم: أنت ذاكرت جيدًا، وأيًا كان ما سوف تجده في الامتحانات سيكون في إطار ما ذاكرته أيًا كان شكله وهيئته، لم الخوف إذن! لا تقلق نفسك يا بني فهذا يُزيد من توتر، وهذا التوتر ما سوف يقف عائق أمامك في الامتحان لا النظام الحديث كما تظن، اطمئن.
  • الابن: لا تنسيني من دعائك يا أمي فأنا احتاج إلى دعائك بالتوفيق كثيرًا.
  • الأم: ادعو لكَ يا ولدي دائمًا بالتوفيق وتيسير الأمور، وأتمنى من الله أن يتقبل جميع دعواتي وسوف ترى التوفيق بإذن الله تعالى، نم يا ولدي ولا تترك للهم مجالًا في رأسك وتوكل على الله غدًا وسوف ترى منه التيسير والفرج.

فترة الامتحانات من الفترات الصعبة التي يمر بها الطلاب أيًا كانت المرحلة التي يمرون بها، وعلى الأهل التقليل من الضغط النفسي على الأبناء في تلك المرحلة كنوع من أنواع المساعدة في اجتياز الامتحانات، فالدعم النفسي عليه العامل الأكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى