متى يبدأ ألم الأسنان عند الحامل
متى يبدأ ألم الأسنان عند الحامل؟ وما المسكنات الطبيعية التي يمكن استخدامها لتسكين هذا الألم؟ حيث إنه في فترة الحمل تعاني الكثير من النساء من بعض الآلام في أنحاء جسمهن، مثل في وجع الأسنان ونقص الكالسيوم من عظامهن؛ لذلك عن طريق موقع البلد نتطلع إلى موعد شعور المرأة الحامل بألم أسنانها.
متى يبدأ ألم الأسنان عند الحامل
تسعى كافة الأمهات إلى العناية بصحتها وسلامة الجنين طوال الوقت، ومن الطرق التي تتبعها هو المحافظة على نظام غذائي صحي وجيد، وإذا كانت قادرة على ممارسة الرياضة فلتمارسها؛ وهذا لأنها تخفف من أي ألم وتشنجات تشعر بها المرأة خلال فترة حملها.
بجانب أنها تبتعد عن كافة الأشياء التي يمكن أن تضر صحتها وصحة الجنين، ومن ضمن تلك الاهتمام لا بد أن تهتم الأم بصحة أسنانها جيدًا طوال أشهر الحمل، حيث إنه يحدث الإصابة ببعض الآلام بهم بسبب الحمل، ومن الضروري في حالة معاناة الحامل من أي مشكلة تتعلق بأسنانها أن تتوجه إلى الطبيب على الفور.
حيث إن أغلب الأمهات يتساءلن عن متى يبدأ ألم الأسنان عند الحامل، ونُجيب عن هذا السؤال أنه يبدأ في الطور الأول من الحمل أي في أول 3 أشهر من الحمل، وهذا بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة نتيجة وجود الجنين داخل الرحم، ويمكن أن تشعر بطعم الحموضة في فمهما بشكل كبير.
تعمل هرمونات الحمل على تليين العضلات التي تساهم في حفظ الطعام داخل المعدة، وعند المعاناة من القييء الصباحي والارتجاع المعدي المريئي تتعرض اللثة والأسنان إلى الأحماض القوية مما يُحدث الألم بها، أو نتيجة تناول الأم العديد من المواد التي تحتوي على كمية عالية من السكريات ولا تهتم بنظافة فمها وأسنانها.
أسباب شعور المرأة الحامل بألم الأسنان
بعد التطلع إلى إجابة سؤال متى يبدأ ألم الأسنان عند الحامل، لا بد من معرفة الأسباب والعوامل التي أدت إلى المعاناة من هذا الألم الشديد أثناء فترة الحمل بالأخص، ونوضح تلك الأسباب عبر السطور الآتية:
1- التغيرات الهرمونية
من الجدير بالذكر أن الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في كافة التغيرات التي تحدث في جسم المرأة خلال أشهر الحمل، حيث إنه في حالة المعاناة من اضطراب في النظام الهرموني.
نلاحظ وجود بعض الالتهابات الطفيفة باللثة، مما ينتج عنها الإحساس بالألم في الأسنان، ويتم علاجها عبر استعمال غسول مناسب للفم بشكل يومي.
2- التهاب دواعم السن واللب
في حالة زيادة تسوس الأسنان وتتجاهل المرأة تنظيفهم والتخلص من ذلك التسوس، فيترتب على هذا الإحساس بألم شديد ولا يُحتمل بالمرة في الأسنان، ولا بد من التوجه إلى طبيب الأسنان على الفور وتلقى المسكنات المناسبة.
3- النظام الغذائي
يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في الشعور بألم في منطقة الأسنان خلال فترة الحمل، حيث إن المرأة في تلك الفترة تشعر برغبة في تناول الكثير من الأطعمة والتي منها الحار والحلو، ولا تعتني بنظافة أسنانها جيدًا، مما يؤدي إلى إصابة الأسنان بالتسوس والمعاناة من الألم الشديد.
4- التهاب اللثة الحملي
يمكن أن تلاحظ المرأة بعد مرور حوالي 3 أو 4 أشهر من الحمل وجود بع التورمات باللثة، ولا تتمكن من تحمل الألم الناتج عنها حيث إنه حاد جدًا، ويُعرف هذا التورم بـ “التهاب اللثة الحملي”، وتتخلص منه المرأة بعد عملية الولادة بشكل تدريجي.
مسكنات طبيعية للأسنان للحامل
بعد معرفة إجابة سؤال متى يبدأ ألم الأسنان عند الحامل، من الجدير بالذكر أن العديد من السيدات يبحثن عن الطرق التي يمكنها أن تُسكن من هذا الألم الشديد، والتخفيف من التهاب اللثة أيضًا؛ لذلك نوضح بعض المسكنات الطبيعية للأسنان التي يمكن للمرأة الحامل أن تستخدمها، وتتمثل فيما يلي:
1- نبتة الصبار
تعتبر نبتة الصبار من أكثر النباتات التي تحتوي على نسبة كبيرة من المياه، حيث إنه موجود بنسبة حوالي 99%، ويشتمل على مجموعة من خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات والفطريات أيضًا، بجانب أنه يساهم في التخفيف من الالتهابات والتورمات والنزيف الذي يحدث في اللثة كذلك.
2- فصوص الثوم
بعد الاطلاع على متى يبدأ ألم الأسنان عند الحامل، نجد أنه يمكن استخدام فصوص الثوم في التخفيف من ألم اللثة والأسنان الذي تعاني منه المرأة خلال فترة حملها، حيث إنه يشتمل على مضاد حيوي فعال جدًا يُسمى “الأليسين”.
بالإضافة إلى أنه يساعد على قتل البكتيريا في موضع الإصابة بالألم مما يساهم في تخفيف الألم على الفور، ولا يوجد أي آثار جانبية، ويتم استخدامه عن طريق تقشير مجموعة من فصوص الثوم ومضغهم بشكل مباشر أو يمكن وضعه على موضع الإصابة.
3- ثمار الرمان
يتميز الرمان بخصائصه القوية والفعالة المضادة للبكتيريا، مما يساهم في التخفيف من الالتهابات البكتيرية التي تُسبب ألم الأسنان، حيث إنه يمكن وضع مقدار 30 مللي من عصير الرمان في كوب والغسل الفم بواسطته يوميًا؛ وهذا من أجل وقاية طبقة الأسنان من أي بكتيريا أو فطريات، ولا يتم إضافة السكر إلى هذا العصير.
4- أوراق النيم
تساعد أوراق النيم في معالجة ألم الأسنان وتوقف نزيف اللثة عند الحامل، وهذا بناءً على احتوائه على مجموعة من الخصائص المضادة للميكروبات، بجانب وجود خصائص قوية مضادة للالتهابات، مما يجعل تلك الأوراق الحل الأمثل في التخلص من كافة المشكلات التي تتعلق بالأسنان أثناء فترة الحمل.
يتم استعمال تلك الأوراق عن طريق مضغ حوالي ورقة أو ورقتين منها يوميًا بعد تناول كل وجبة؛ مما يساعد على تجنب الإصابة بالالتهابات البكتيرية والفطرية التي ينتج عنها ذلك الألم الشديد.
5- استخدام الحليب
يحتوي اللبن على مجموعة من الخواص التي تجعله مناسب جدًا من أجل تهدئة آلام اللثة والحد من نزيفها، حيث إنه يتم شرب كوب من الحليب الدافئ بعض الشيء من مرة إلى مرتين كل يوم، وبعد ذلك يتم تنظيف الأسنان بالوسيلة التي تفضلها المرأة، كما أنه من الممكن إضافة مسحوق الكركم إلى اللبن للحصول على نتيجة أفضل.
6- استعمال الكركم
يشتمل الكركم على مادة “الكركمين” وهو من أكثر المواد التي لها تأثير فعال بشكل كبير ضد الالتهابات، حيث إنه يتم خلط ملعقة واحدة صغيرة من مسحوق الكركم مع نصف ملعقة صغيرة من زيت الخردل والملح.
ثم تقليبهم معًا بصورة جيدة حتى يصير القوام يشبه المعجون، وبعد ذلك يتم وضعه على اللثة والتدليك بحركة دائرية وبشكل خفيف، ويتم تكرار هذا الأمر حوالي مرتين كحد أدنى كل يوم؛ وهذا من أجل الوصول إلى أفضل نتيجة.
7- تقنية سحب الزيت
بعد معرفة متى يبدأ ألم الأسنان عند الحامل والأسباب التي تؤدي إلى ظهوره، لا بد من ذكر طريقة مناسبة من أجل تسكين هذا الألم حيث إن سحب الزيت من الطرق التقليدية التي تساهم في الحفاظ على الفم بصحة جيدة وخالي من أي مشكلة.
كما أنها مُفيدة جدًا خلال فترة الحمل، ويمكن استعمال زيت السمسم أو زيت جوز الهند، حيث إن يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على التخلص من الميكروبات الضارة الواقعة داخل الفم وبين الأسنان، ويتم وضع كمية مناسبة من الزيت في الفم والانتظار لمدة تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة.
بالإضافة إلى الانتباه إلى عدم تناول أي شيء من هذا الزيت، ثم بعد انتهاء المدة المحددة يتم بصق الزيت في سلة المهملات، والابتعاد عن بصقه في الحمام؛ لأنه يمكن أن يُسبب انسداد، وبعد ذلك غسل الفم بالمياه جيدًا قبل شرب أو تناول أي شيء.
أثناء فترة الحمل لا بد أن تنتبه المرأة إلى صحتها جيدًا وإلى الأطعمة التي تتناولها، والإكثار من التي تحتوي على عنصر الكالسيوم وهذا من أجل تقوية العظام والأسنان، وتعويض النقص الذي يأخذه الجنين، بجانب أهمية الاعتناء بنظافة الأسنان واللثة وغسلهم يوميًا.