كيف اعرف غطاء الرديتر المناسب

كيف اعرف غطاء الرديتر المناسب يجدر بصاحب السيارة عند تعرض غطاء الردياتير للتلف، سرعة تركيب غطاء مناسب آخر، حيث أنه إذا كان غطاء الردياتير غير مناسب، فإن ذلك يؤدي إلى الكثير من الأضرار السيئة، من أهمها انفجار أحد خراطيم الرديتر، أو انفجاره نفسه، وبالتالي يتسبب في ارتفاع درجات حرارة المحرك وهلاكه.

الرديتر

يختص هذا الجزء من السيارة في تبريد المحرك، والقيام بتخفيض درجات الحرارة المرتفعة، أثناء فترات عمل السيارة، وعادة يتعرض هذا الجزء مثله مثل باقي أجزاء السيارة لبعض أنواع المشاكل.

التي بدورها تؤدي إلى إعاقة عمله بالشكل المطلوب، وتعد من أبرز المشاكل التي يصادفها الردياتير هي نقص  الماء به.

حيث أن الرديتر يتكون من خزنة نحاسية الصنع، وظيفتها خفض و تبريد درجة حرارة محرك السيارة وذلك أثناء حركتها.

حيث يتوفر عادة هناك نوعين من الردياتير النوع الأول يتم وضع الماء داخله، للتبريد من خلال غطاء السيارة، أما النوع الثاني يتم تزويده بالماء عن طريق خزان جانبي.

 لذا دائماً يبحث أصحاب السيارات حول كيف اعرف غطاء الرديتر المناسب، خوفاً منهم على سلامة السيارة، والحفاظ على محركاتها الداخلية.

كيف اعرف غطاء الرديتر المناسب 

يبحث أصحاب السيارات عن إجابة مناسبة لهذا السؤال حيث أن الرديتر هو من أهم أجزاء السيارة، حيث يلعب دور هام رئيسي في السيارة، فهو المسئول الأساسي عن الحفاظ على ثبات درجة حرارة المحرك.

حيث أن المبرد مع مرور الوقت يتعرض إلى التشققات وهو أحد الأمور الطبيعية، وهو الأمر الذي يجبرك إلى سرعة تغييره فوراً، تفادياً من الوقوع في مواقف سيئة محرجة.

ويرجع سبب تعطل الردياتير هو تراكم كمية من الصدأ التي تتسبب في تغلفه داخلياً، والتي لا تتلاشى نهائياً عقب استعمال سوائل التنظيف المتوفرة في محطات البنزين المختلفة، وفي كبرى المتاجر.

يوجد في الأسواق نوعين من الرديتر، وعلى الرغم من ذلك العديد من الأشخاص لا يعرفون النوع المناسب للسيارة، وبصفة خاصة أن مناطق الخليج العربي تعرف بارتفاع درجات الحرارة بها، وخاصة في الصيف.

نوعي الردياتير هما الألمونيوم، والنحاسي وهم أكثر الأنواع انتشاراً في الأسواق، ولكن عند شروعك في تغيير الرديتر يجب عليك عدم التفكير في الأسعار.

يجب عليك الالتفات جيداً إلى استعمال المبرد المصنوع من الألمونيوم، وذلك نتيجة قدرته الهائلة على توزيع الحرارة بطريقة أفضل مقارنة بالمبرد النحاسي، وهو الأفضل لجميع المناطق المرتفعة الحرارة.

عند معرفة تلك الخصائص جيداً نستطيع معرفة كيف اعرف غطاء الرديتر المناسب.

أهمية غطاء الرديتر

لمعرفة كيف اعرف غطاء الرديتر المناسب، يجب علينا في البداية معرفة أهمية الغطاء، حيث يعد غطاء الرديتر هو من أهم القطع المتوفرة في منظومة تبريد محرك السيارة، حيث أنه يقوم بعمله باعتباره أحد صمامات الضغط لمنظومة التبريد.

يقع نطاق عمل الرديتر في تبريد المحرك عند ارتفاع درجة حرارته، وذلك من خلال الاتصال المباشر بين المحرك و الرديتر، عن طريق أنابيب يمر من خلالها الماء المتحرك في اتجاه الرديتر، والعكس بهدف تبريد الماء.

لكن عند ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير في السيارة يصاحبه ارتفاع كبير في ضغط الرديتر، و نتيجة شدة ارتفاع درجات حرارة الماء إلى حد الغليان يحدث تبخر للماء.

هذا الأمر يعرض كل من المحرك و الرديتر إلى الخطر، حيث أن منظومة التبريد هي عبارة عن دائرة محددة مغلقة، فإن دور غطاء الرديتر يكمن في تلك الحالة.

حيث أن غطاء الرديتر والذي يعد أهم وظائفه هو العمل كصمام للضغط، وذلك حال ارتفاع الضغط بشكل كبير وذلك ليتمكن البخار الساخن والماء من المرور إلى ” القربة” وهي علبة خاصة.

مما يؤدي إلى تخفيف الضغط على الردياتير، وبالتالي إلحاق الضرر به أو بالمحرك.

عند وقوف السيارة وتبريدها، فإن الضغط ينخفض ثانية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى إعادة فتح غطاء الردياتير مرة أخرى، وهذا الأمر يتيح رجوع المياه من القربة مرة أُخرى إلى الردياتير حتى يرجع الضغط مرة أخرى إلى الضغط المسموح.

وظيفة ماء الرديتر

يعد ماء الرديتر هو المختص الرئيسي عن خفض درجة حرارة محرك السيارة، حتى يكفل له الفرصة للعمل بجهد وكفاءة، عن طريق توفير أقصى درجات الأمان والحماية اللازمة، والتي بدورها تؤمن الحماية اللازمة للمحرك من التعرض للأضرار.

كما أنه يقوم بحماية المحرك ونظام التبريد من التعرض للصدأ، كما أنه يقوم بوقاية نظام التبريد من التعرض للتآكل نظراً لاحتوائه على مواد التشحيم.

أنواع ماء الرديتر

هناك عدة أنواع مختلفة من الماء الذي يتم استعماله ويوضع داخل الرديتر، وكل نوع من الأنواع يختلف في مواصفاته العامة، كما يختلف في طبيعة استخدامه، وأهم أنواع مياه الرديتر هي:

الماء العادي

يساعد استعمال الماء العادي في حدوث الترسبات التي بدورها تؤثر على اتجاهات المياه سلبياً داخل الرديتر، كما إنه قد يتسبب في إصابة تكييف السيارة بالتلف.

عادة تتبخر هذه الماء حال وصول درجة حرارته إلى مائة درجة، وبالتالي ينصح خبراء السيارات يقدمون الكثير من النصائح بالابتعاد عن استخدامه.

المياه الخضراء

هذا النوع من المياه تحديداً يتكون من سائل زيتي ذات أقل نسبة كثافة، بالإضافة إلى مادة يطلق عليها السيليكات، كما يمكن استخدامه لمدة سنتين دون الحاجة إلى تجديده أو تغييره.

عادة تتبخر المياه الخضراء عند ارتفاع درجة حرارة المحرك ووصولها إلى 120 درجة مئوية، وفي الغالب يتم استعماله في المحركات الصغيرة.

المياه الحمراء

تتميز بكونها من أفضل أنواع سوائل التبريد من حيث الأداء، وذلك بفضل احتوائها على مادة السيليكات التي تسبب الضرر على المدى الطويل لنظام التبريد.

حيث أنها عبارة عن سائل عالي الكفاءة زيتي، وهو الأمر الذي يجعل غالبية استخدامها بدرجة كبيرة على المحركات الكبيرة، ومن الممكن استخدامها لمدة خمسة سنوات، دون الاضطرار إلى تغييرها مرة أُخرى.

أسباب نقص ماء الرديتر في السيارة

يرجع نقص ماء الرديتر إلى عدة أسباب ومن أبرزها:

• حدوث تبخر للماء الموجود داخله نتيجة عدم غلق غطاء الردياتير بشكل جيد.
• إصابة الثيرموستات بالتلف وهو عبارة عن منظم الحرارة، الذي ينظم درجة حرارة ماء الردتير.
• إصابة أحد الأنابيب المقاومة للبرودة والحرارة بثقب داخل الرديتر.
• وجود كم كبير من الهواء في نظام التبريد.
• إصابة الردياتير بتهريب  وبالتالي نقص المياه داخله، واضطرار الشخص إلى تغييره.
• إصابة مضخة الماء والتي هي المسئولة عن المحرك بعطل، وتتواجد مضخة الماء بالقرب من الرديتر.
• عند إصابة مروحة السيارة بعطل أو خلل والتي تتواجد في الجزء الأمامي، يتسبب ذلك في نقص ماء الرديتر.
• استهلاك التدفئة أو المكيف بنسبة كبيرة، يؤدي إلى استهلاك كمية كبيرة من ماء الرديتر.
• غلق قربة الماء الخاصة بالرديتر بشكل غير محكم، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة التي بدورها يؤدي إلى تبخير الماء.
• استعمال السيارة،  واستهلاك الرديتر وتشغيله بنسبة كبيرة، الأمر الذي بطبيعة الحال إلى هلاكه والاضطرار مع مرور الوقت إلى تغييره.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على كيف اعرف غطاء الرديتر المناسب ، وما هو تعريف الرديتير، وما هي الأنواع التي يُمكن للمرء أن يستعملها في سيارته، وما هي الأنواع المُناسبة للاستخدام.