هل الإسهال من علامات الحمل بعد الإبرة التفجيرية
هل الإسهال من علامات الحمل بعد الإبرة التفجيرية؟ وما هي الابرة التفجيرية؟ يُعد ضعف حدوث الحمل من الأشياء التي تكون مزعجة لكلًا من الزوجين، ويكون الحل هو اللجوء إلى الإبرة التفجيرية، فهي أحد الحلول لمعالجة ضعف البويضة، وسوف نناقش فيما يلي هل الإسهال من علامات الحمل بعد الإبرة التفجيرية من خلال موقع البلد.
هل الإسهال من علامات الحمل بعد الإبرة التفجيرية
تلجأ السيدات التي تُعاني من ضعف حدوث الحمل نتيجة لضعف عملية التبويض لديها إلى الإبرة التفجيرية، حيث تُساعد تلك الإبرة على تحفيز وتنشيط البويضة.
قد يكون الإسهال الذي تُصاب به المرأة بعد الإبرة التفجيرية نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، ولكنه ليس عرضًا أساسيًا لحدوث الحمل بعد الابرة التفجيرية.
وسوف نشرح فيما يلي ما هي الإبرة التفجيرية، والأعراض التي تتسبب فيها من خلال السطور القادمة.
ما هي الإبرة التفجيرية
قبل تناول الحديث عن أعراض الإبرة التفجيرية، وهل الإسهال من علامات الحمل بعد الإبرة التفجيرية، يجب أن نفهم ما هي الإبرة التفجيرية؟
تعرف تلك الإبرة باسم (كوريومون أو ميونوجون)، حيث تقوم بتفجير الغشاء الذي يُحيط بالبويضة الموجودة داخل الرحم، وهي عبارة عن هرمون يشبه هرمونات الحمل، يُساعد ذلك الهرمون البويضة أن تكون أكثر نشاطًا، فتتجه البويضة إلى قناة فالوب، لانتظار الحيوانات المنوية لحدوث عملية التخصيب.
تتكون تلك الإبرة من ماء مخلوط ببودر، ويتم أخذها في منطقة العضل، ويعتبر الأطباء أن اليوم الذي تم فيه أخذ الإبرة التفجيرية هو يوم التبويض.
وتُساعد تلك الإبرة على سرعة عملية الإباضة والوصول إلى حجم البويضة الذي يكون مُلائم لحدوث الحمل، وذلك الحجم يتراوح من 18 إلى 20 مل، حيث يُمكن للإبرة التفجيرية أن تُزيد من حجم البويضة الطبيعي إلى 2 مل، ويتم التأكد من حدوث التفجير عن طريق السونار.
جديرًا بالذكر معرفة أن عملية الإباضة تحدث بعد حوالي 36 ساعة من أخذ الإبرة التفجيرية، وفي أحيان أخرى يحدث التبويض بعد 48 ساعة فقط، ويختلف الأمر من سيدة لأخرى، لذلك ينصح الأطباء بممارسة العلاقة الحميمة في خلال الثلاث أيام بعد أخذ الإبرة التفجيرية.
أعراض الحمل بعد الإبرة التفجيرية
هناك بعض الأعراض التي تشعر بها المرأة بعد تناول الإبرة التفجيرية بخمس أيام، وغالبًا ما تبدأ تلك الأعراض في الظهور بعد أخذ الإبرة بحوالي خمس أيام، ومن تلك الأعراض ما يلي:
- من العلامات التي تدل على نجاح عملية الإباضة وحدوث الحمل هو حدوث بعض الاحمرار في منطقة اليدين.
- تشعر المرأة ببعض الانتفاخ والتورم في أنحاء مُختلفة من الجسم، خاصة منطقة العين والجفون.
- يُلاحظ على السيدات الاتي أخذوا الإبرة التفجيرية، زيادة في كثافة شعر الوجه، وكذلك الحاجبين، كما أن البعض قد يُلاحظن ظهور بعض التجاعيد على الوجه، وتكون تلك الأعراض بشكل مؤقت وغير مستمرة.
- تشعر المرأة بعد إخذ الإبرة التفجيرية بتقلب المزاج، وتُعد تلك العلامة أحد علامات الحمل الطبيعي.
- كثرة الذهاب إلى الحمام والتبول أكثر من مرة خلال اليوم.
- نزول بعض الإفرازات المهبلية بعد عملية تلقيح البويضة تكون تلك الإفرازات شفافة أو ذات لون أبيض شفاف.
- تُعد من أحد علامات نجاح الإبرة التفجيرية، وعملية الإباضة، هي إفراز العرق بشكل زائد عن ذي قبل خاصة عند منطقة تحت الإبط.
- الشعور بالإرهاق والتعب والميل إلى القيء وعدم اشتهاء الطعام.
- تشعر بعض السيدات بالحكة في بعض مناطق الجسم.
الأعراض المؤكدة لحدوث الحمل بعد الإبرة التفجيرية
إكمالًا لحديثنا عن هل الإسهال من علامات الحمل بعد الإبرة التفجيرية، فجدير بالذكر الإشارة إلى بعض العلامات التي تؤكد حدوث الحمل، وتظهر تلك العلامات بعد أخذ الإبرة التفجيرية بحوالي عشرة أيام، ومن تلك العلامات ما يلي:
- الشعور بالإرهاق والتعب، كما يًصاحب ذلك بعض الدوار أو الغثيان.
- تشعر المرأة بالخمول والرغبة في النوم بشكل مُستمر، نتيجة إفراز هرمون الحمل في الجسم.
- تُعاني المرأة في تلك الفترة من زيادة في درجة حرارة الجسم بشكل طفيف.
- تشعر المرأة ببعض الألم في منطقة الحوض وأسفل البطن، ويكون ذلك الألم نتيجة محاولة تكيف الجسم على وجود الجنين في الرحم.
- يحدث في بعض الأحيان نزيف خفيف ويكون ذلك نتيجة حدوث التخصيب وانغراس البويضة في جدار الرحم.
- تزداد حاسة الشم عند المرأة الحامل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.
- بعض النساء قد تشعر بعدم الرغبة في تناول الطعام، ويكون ذلك لدى غالبية النساء في بداية الحمل، والبعض قد تزيد الشهية وتُقبل على تناول الطعام بشكل مُبالغ، ولكن نادرًا ما يحدث ذلك العرض.
الأماكن التي يتم فيها حقن الإبرة التفجيرية
استرسالًا في الحديث عن هل الإسهال من علامات الحمل بعد الإبرة التفجيرية، فها نحن نوضح الأماكن التي يًمكن أن تُؤخذ الإبرة فيها، حيث هناك أكثر من مكان هما:
1ـ الحقن في العضل
وأغلب النساء تقوم بأخذ الحقنة في العضل، ويكون ذلك هو الأفضل من الحقن تحت الجلد، حيث يقوم الجسم بامتصاص الإبرة بشكل أسرع، ولكنها تكون مؤلمة أكثر بالنسبة للحقن تحت الجلد.
يُمكن أخذ الحقنة في العضل عن طريق الذراع، أو في العضلة الداخلية في المنطقة العلوية من الحوض.
2ـ الحقن أسفل الجلد
يتم أخذ تلك الحقنة في منطقة الذراع أو في مقدمة الفخذ، ويتم أخذها في المنطقة أسفل الجلد، ويُساعد وجود الدهون أسفل الجلد على تخفيف الشعور بالألم الناتج عن أخذ الإبرة.
نسبة حدوث الحمل بعد الإبرة
هناك بعض الأسباب التي تؤثر على نسبة نجاح الإبرة التفجيرية، ومن بين تلك الأسباب ما يلي:
- من العوامل المهمة التي تؤثر على نجاح عملية الإباضة بعد الإبرة التفجيرية، هو عمر المرأة فكلما كان السن أكبر كانت نسبة حدوث الحمل أقل.
- إذا كانت السيدة تُعاني من بعض المشاكل الصحية في بطانة الرحم، فذلك يعمل على ضعف نجاح الإبرة التفجيرية.
- إذا كان الرجل يُعاني من مشاكل في الخصوبة أو عدد الحيوانات المنوية أو ندى قوتها أو سرعتها في التخصيب، يؤثر ذلك على نسب حدوث الحمل.
علامات توضح فشل الإبرة التفجيرية
جديرًا بالذكر توضيح بعض العلامات التي تُشير إلى أن الإبرة التفجيرية لم تقوم بمهمتها، ومن تلك العلامات ما يلي:
- الشعور بآلام مُبرحة لا يُمكن تحملها مع وجود بعض التقلصات والتشنجات التي تؤدي إلى عدم القدرة على الحركة بشكل مؤقت.
- الشعور بالانطوائية والاكتئاب.
- عدم انتظام النوم.
- تُصاب المرأة نتيجة فشل الإبرة التفجيرية باحتباس السوائل في الجسم.
- عدم الشعور بالرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.
نصائح يجب اتباعها بعد الإبرة التفجيرية
إكمالًا لحديثنا عن هل الإسهال من علامات الحمل بعد الإبرة التفجيرية، يجب تقديم بعض النصائح الواجب اتباعها ومن تلك النصائح ما يلي:
- بعد أخذ الإبرة التفجيرية يجب عمل منظار على الرحم للتأكد أن حجم البويضة مُناسب للتخصيب.
- إذا كان حجم البويضة أقل من 18، أو أكبر من 24 لا يُحبذ أخذ الإبرة التفجيرية، لأن من الممكن أن تتحول إلى كيس.
- يجب بعد أخذ الإبرة التفجيرية أن تتحلى السيدة بالهدوء وعدم التوتر، لأن ذلك قد يؤثر سلبًا على عملية التلقيح والإباضة.
- يجب اختيار التوقيت المناسب لأخذ الإبرة التفجيرية، حيث يُفضل أن تُأخذ الإبرة عندما تكون البويضة مازالت في الجراب الخاص بها.
- يتم عمل اختبار الحمل بعد مرور حوالي 14 يوم للحصول على نتيجة مؤكدة بحدوث الحمل.
الأمومة هو حلم جميع النساء، وهي نعمة من الله عز وجل، ينعم بها على من يشاء من عباده، فإذا كان الشخص يُعاني من مشاكل عدم القدرة على الإنجاب ليس هناك ما يمنع من السعي وراء الأمر لعل الله يُحدث أمرا.