الأم والطفلالحمل والولادة

أفضل وضعية للنوم عند نزول المشيمة

أفضل وضعية للنوم عند نزول المشيمة وهل هناك أعراض تلحق بها أو مضاعفات لانزياح المشيمة؟ بالطبع إن المرأة الحامل التي تُعاني من حالة المشيمة النازلة تحتاج للإجابة على كل ما يتعلق بالأسئلة التي تدور حول تلك المشيمة، وهذا لأنها تريد أن تطمئن على حملها وجنينها أيضًا، كما أنها قلقة للغاية من موعد الولادة، وخوفها هذا يرجع بسبب المشيمة النازلة، تعرف معنا في المقال التالي على موقع البلد على وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة.

أفضل وضعية للنوم عند نزول المشيمة

يتم نصح الكثير من الإناث بفترة الحمل بالنوم على جانبهن خلال الراحة بالفراش، في العادة على الجانب المريح لهن، إذ أن هذا سوف يزيد من الرعاية الصحية المتعلقة بهن، حيث أن الكثير من الإناث يحتجن لأن يُبقوا بالفراش أو بالأريكة المريحة أغلب الوقت، وفي حين أن الكثير من الإناث الأخريات يحتجن فحسب لتقييد نشاطهن، وفيما يلي وضع المرأة الحامل المناسب أثناء فترة حملها والتي بنصح بها الأطباء:

  • قال د. هيكل صبحي وهو استشاري الأمراض الخاصة بالنساء والتوليد، فيما يتعلق بسؤال ما وضع النوع المناسب في حالة المشيمة النازلة، فإنه يوجد أوضاع للنوم.
  • ينبغي على المرأة الحامل أن تبتعد عنها خلال الحمل، وتلك الحالة تكون النوم على الظهر، بالتحديد أثناء آخر فترة من الحمل، أو إن كنت تشكو من آلام بالظهر، أو البواسير، أو ضيق بالتنفس، أو البواسير، أو نقص بضغط الدم.
  • فتلك الوضعية تحد من الدم الواصل للقلب والجنين، إذ أن الوزن الزائد بمنطقة الرحم حينما تقومين بالنوم على الظهر.
  • فهذا يقوم بالضغط على الأوعية الدموية الأساسية فينخفض الدم الذي يصل لقلبك ويؤدي هذا لخفض ضغط الدم عندكِ وحدوث دوران، وبالتالي ينخفض الدم الذي يحصل للجنين أيضا وبالتحديد أثناء الثلث الثالث من فترة.
  • كما أنه قال أنك تستطيعين أن تنامي على ظهرك بالأشهر الأولى من فترة حماك، إن كنت معتادة على تلك الوضعية، ولكن بتقدم مراحل الحمل فمن المفضل أن تبتعدي عن تلك الوضعية.
  • حيث هكذا يوجد ضغط بالعمود الفقري وكذلك بالأوعية الدموية وعضلات الظهر، التي من الممكن أن تُخفف من معدل تدفق الدم بالجسد.
  • كذلك فتلك الوضعية من الممكن أن تُسبب الإحساس بألم بالظهر وكذلك تؤدي لتورم القدمين وفي أحيان كثيرة تؤدي لخفض ضغط الدم.
  • كذلك تستطيعين أن تنامين على بطنك فحسب بأول ٦٠ يومًا من الحمل، لكن فيما بعد فتلك الوضعية من الممكن أن تضر الجنين، كما أن بطنك يزداد حجمها بمرور الوقت، فمن العسير عليكِ أن تنامين في تلك الوضعية.
  • فالنوم على الجانب الأيسر هو الأفضل، وهو الذي يُنصح به الأطباء، أما نوم المرأة الحامل على جانبها الأيمن فذلك يُسبب وجود ضغط هائل بمنطقة الكبد وذلك أمر يُنصح الأطباء بالابتعاد عنه وتجنبه أثناء الحمل.
  • كما أن استشاري أمراض النساء والتوليد أيضًا قام بنصح السيدات أن يقوموا باستعمال الوسادات بمجرد ذهابهم للنوم والقيام بوضعها بين رجليهن وكذلك خلف الظهر وأمام البطن، وهذا لكي يتمكنوا من الحفاظ على التوازن أثناء فترة الليل.

تعريف المشيمة النازلة أو المنخفضة

بعد معرفة أفضل وضعية للنوم عند نزول المشيمة ينبغي أن نتعرف عن ماهية المشيمة، حيث أثناء الثلاثة أشهر الثانية من فترة الحمل، في الغالب خلال فحص التشريح المتعلق بالجثة حتى 20 أسبوعًا ، من الممكن أن يخبرك الطبيب المعالج الخاص بك بأنك تعاني من المشيمة النازلة، كما أن المشيمة المنخفضة توجد حينما تصير حدود المشيمة بين 2 و 3.5 سم من عنق الرحم، في تسعة من أصل عشرة حالات.

  • المشيمة المنخفضة بالتلاؤم من تلقاء ذاتها ولن تسبب انزياح المشيمة عند ولادة المرأة، مع نمو الرحم بالثلث الثالث من فترة الحمل ، “تهاجر” المشيمة من ذاتها، وتتحرك لأعلى بعيدًا عن العنق الخاص بالرحم.
  • إن رأى الطبيب أن عندك مشيمة منخفضة بالثلثي الأول أو الثاني من فترة حملك ، فسيوصي بتأدية متابعة بالموجات فوق الصوتية فيما بين الأسبوع الثماني والعشرون والايمان والثلاثون من الحمل لكي يتم التحقق من مكان المشيمة.
  • الموجات فوق الصوتية بواسطة المهبل تكون ذات دقة أكثر لكي يتم تقييم المشيمة النازلة، كما أن انفصال المشيمة من تلك الموجات بواسطة البطن.
  • في الغالب تُحل مشكلة المشيمة النازلة التي تُكتشف من خلال الموجات فوق الصوتية بالثلث الثاني فترة الحمل بمجيئ منتصف الثلث الثالث من فترة الحمل.
  • من النادر (في لما يقرب من 1.6٪ من الحالات) من الممكن أن تستمر بالمدى القصير أو الطويل، كما أن الحالات التي من الممكن أن تحاكي المشيمة النازلة بواسطة الفحص من خلال البطن تكون متمثلة في:
  • التقلصات الحادثة بعضل الرحم البؤري الممتد للجزء السفلي من رحم المرأة.
  • انزياح المشيمة الحدية بالتحديد إن كانت المشيمة بالخلف.

ما هي أعراض هبوط المشيمة؟

في العادة يتم الكشف عن تلك المشيمة المنزاحة، إذ أن التشخيص الخاص بها لا يكون على أساس الأعراض، كما أنها من الدرجات الخاصة بنزول المشيمة، ولكن أثناء الموجات فوق الصوتية بالثلث الثاني من فترة الحمل، وتكون الحالة ظاهرة في الكثير من الأحيان بالثلث الثالث من فترة الحمل وفي أحيان أخرى تظهر مبكرًا عن الثلث الثالث، كما أنها تأتي مع الأعراض المقبلة:

  • النزيف هو من مشاكل المشيمة، وكذلك المشيمة المنزاحة، إذ أن هذا هو سبب النزيف المهبلي بفترة الحمل الأخيرة.
  • تعاني لما يقرب من ٢ من كل ٣ إناث الذين هو مصابات بانزياح المشيمة من نزيفٍ لونه أحمر فاتح ليس مؤلم، كما أن واحدة فحسب من كل 3 إناث مصابات بتلك الحالة لا يحدث لها أي نزيف.
  • تشنج، كما أن بعض الإناث المصابات بتلك المشيمة يشكو من التقلصات.
  • موقف المؤخرة، من الصحيح أن يكون الجنين بوضع المقعد الخلفي حينما يكون عنده نزول المشيمة، ذلك لأنه بالحمل النموذجي، يصير هذا الوضع ذو راحة أكثر للطفل بالثلث الثالث من فترة الحمل هو رأسه تحت الرحم، إذ أن هناك مساحة أكبر.
  • كما أن بحالة الإزاحة، تأخذ المشيمة مساحة رأس الطفل، وهذا من الممكن أن يؤدي لبقائك (أو تحركك) لأن تقومي بالجلوس دائمًا.
  • تشخيص المشيمة المنزاحة أثناء الأشهر الأخيرة الثلاثة من فترة الحمل معناه أنك من الممكن ألَّا تدركين الخطة المثالية الخاصة بك في ولادتك، ومن الممكن أن تصير نوبة النزيف المسببة من قبل النزيف مرعبة إن تعرضتِ لها.
  • كما أن المشيمة المنزاحة فقط لا تُمثل خطرًا سواء عليكِ أو على طفلكِ، ولكنها من الممكن أن تُسبب ولادة مبكرة ونزيف خطير.

تشخيص المشيمة النازلة

الآن يستطيع الطبيب المعالج أن يُشخص المشيمة المنخفضة عن طريق القيام بفحص الموجات فوق الصوتية أي السونار أعلى البطن في الغالب بالثلث الثاني من فترة الحمل، ومن الممكن أن يطلب الطبيب عمل سونار مهبلي، لكي يتأكد من تشخيص تلك المشيمة، ولكي يطمئن على وضع الجنين ونموه، ولفترة الحمل كلها إلى الولادة ويعرف  تطور وضع تلك المشيمة عن طريق الفحص الخاص بالموجات فوق الصوتية.

مُسببات المشيمة النازلة

بعدما تعرفت عن ما هو وضع النوم المناسب للمشيمة النازلة يجدر بنا معرفة أنه ليس هناك علة مباشرة لتشكل تلك المشيمة النازلة ولكن هناك عدة عوامل ترتبط بتكونها ألا وهي:

  • الحمل بتوأم.
  • الحمل في سن متقدم (أي بعد ٣٥ عامًا).
  • الولادة القيصرية الكثيرة.
  • خضوعك لعمليات بالسابق في الرحم.

الأنشطة المسموح بها في حالة المشيمة النازلة

إن قام الطبيب بنصحك بالراحة أغلب الوقت، إذًا فعليكِ أن تقومي بالإرشادات التالية:

  • مسافة قصيرة للحمام.
  • الجلوس على كرسي حتى الوصول إلى ساعة.
  • المشي حتى مسافات قصيرة بالمنزل (بحد أقصى ساعة).
  • الوقوف ولكن ليس كثيرًا، إذ بحد أقصى ساعة أيضًا.
  • صعود السلم المحدود.
  • أخذ حمامًا قصيرًا يوميًا، ولكن مرة أو مرتين لحد أقصى.

ممنوعات حالة المشيمة النازلة

إن مقدم الرعاية الصحية المتعلق بك سوف يستطيع أن يزودك بمعلومات كثيرة حول الحالة الطبية الخاصة بك، وكذلك حول مستوى نشاطك، كما أن هناك عدة ممنوعات لا ينبغي أن تفعلها المرأة الحامل وتعاني من المشيمة النازلة وتلك الممنوعات تكون:

  • النشاط الجنسي
  • نشاط مستمر لأكثر من ٦٠ دقيقة.
  • رفع الأحمال الثقيلة
  • القيام بوضع أي شيء داخل المهبل.

مضاعفات انزياح المشيمة

تشخيص المشيمة المنزاحة أثناء الثلاثة أشهر الأخيرة من فترة حملك معناه أنك من الممكن ألَّا تدركين الخطة المثالية لولادتك، كما أن نوبة النزيف التي يُحدثها النزيف من الممكن أن تكون مرعبة إن تعرضت لها، كما أن المشيمة المنزاحة فقط لا تُمثل خطرًا عليك أو على طفلك، لكنها من الممكن أن تُسبب نزيف خطير وكذلك ولادة مبكرة، فالطبيب الخاص بكِ سوف يقوم بمراقبتك، مع اتخاذه كل الاحتياطات الضرورية للابتعاد عن المضاعفات، إذ أن تلك المضاعفات متمثلة في:

  • الولادة قبل الوقت المحدد أي الولادة مبكرًا، إذ تزيد تلك المشيمة المنزاحة من خطورة الولادة مبكرًا، كما أن تبك الولادة المبكرة تتعلق بانخفاض الوزن وكذلك انخفاض درجات APGAR عند الولادة.
  • مشيمة ملتصقة، إذ أن المشيمة المنزاحة تكون خطرًا للإصابة المرأة الحامل بالمشيمة الملتصقة ، إذ عندها تصبح المشيمة ملتصقة للغاية بجدار الرحم، كما أن ذلك من الممكن أن يؤدي لحدوث نزيف يقوم بتهديد حياة المرأة والطفل، ولذلك يقوم الطبيب بتأدية عملية قيصرية قبل الولادة.
  • فاسا بريفيا، وهذه من النادر حدوثها، و إذ أنها تحدث في تقريبًا 1 من كل 2500 حالة حمل.
  • استئصال الرحم والنزف، إن كنتِ تشكو من نزول المشيمة، فللنزيف من الممكن أن يكون غزيرًا ولن تستطيعي التحكم فيه أحيانًا خلاا المخاض أو بالساعات التي تأتي بعد الولادة، ونادرًا من الممكن أن بتطلب النزيف الحاد استئصال الرحم أو نق الدم، واستئصال الرحم معناه إزالة الرحم.
  • زيادة الخطر والمضاعفات في حالات الحمل بالمستقبل، إذ أن الإصابة بانزياح تلك المشيمة تزداد خلال الحمل والولادة المستقبلية.

علاج المشيمة النازلة

ليس هناك علاج لتلك المشيمة النازلة، ولكن من الممكن الحماية من المضاعفات عن طريق الراحة التامة، كما أن التعامل مع تلك المشيمة يتعلق بالكثير من العوامل ألا وهي:

  • الوضع الصحي للمرأة الحامل وللجنين .
  • تقدم الحمل.
  • حدوث نزيف خلال الحمل.
  • حجم الطفل ونموه.

تبعًا لتلك العوامل سوف يقوم الطبيب بتحديد الأدوية التي تقوم بالمساعدة على استقرار وضع المرأة الحامل إلى موعد ولادتها كالأدوية التي تعوق الطلق المبكر، وكذلك حقن الكورتيزون التي تقوم بسريع تكون رئة الجنين، إن تمت ولادة المرأة قبل الأسبوع ٣٦، كما تعتبر الراحة بالفراش العلاج الأمثل للمشيمة النازلة بالتحديد مع حدوث النزيف، كما أن الطبيب سوف يقوم بنصحك على ألَّا تقومي ببذل أي جهد، مع الابتعاد عن العلاقة الحميمة لكي لا يكون النزيف غزيرًا.

وأخيرًا فإن تساؤل الأشخاص بخصوص أفضل وضعية للنوم عند نزول المشيمة، يشغل بال السيدات الحامل، بالتحديد بمرور الوقت، يبدأ الوزن في التزايد، وسوف تجدين صعوبة لمعرفة وضع  مريح خلال يومك،، إذ أن استشاري الأمراض الخاصة بالنساء والتوليد “صبحي هيكل”، قد قال إنه بالغالب يتم نصحه بالنوم بالجانب الأيسر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى