أناقةجمال البشرة

تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة

تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة وفوائدها واضرارها وأسباب نقص الزنك في الجسم وكيفية الحصول عليه وأثارها الجانبية سوف نوضحها لكم اليوم، حيث يعتبر الزنك معدنًا أساسيًا ضروريًا للعديد من وظائف الجسم الصحية، بما في ذلك تعزيز جهاز المناعة، وتضميد الجروح، والمساعدة في تكوين البروتين لنمو الأطفال، في هذا المقال عبر موقع البلد سوف نتحدث بالتفصيل عن تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة.

تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة

يعتبر الزنك مفيدًا لتحسين الذاكرة وتقوية جهاز المناعة لدينا وعلاج الإسهال، ولكن ما هو عنصر الزنك على وجه الخصوص الذي يعتبر مهمًا جدًا للبشرة الجيدة؟ حسنًا هناك عدة أسباب لمزاياه على البشرة ومنها:

  • تروي إحدى السيدات” الزنك لبشرة أكثر شبابًا، حيث أن أول شيء يجب ملاحظته هو أن الزنك معدن أساسي لإنتاج الكولاجين والبروتينات التي تحافظ على نضارة بشرتنا وخالية من الخطوط والشباب، مع تقدمي ​​في العمر توقفت بشرتي عن إنتاج الكثير من الكولاجين لكن الزنك يساعد بشكل طبيعي على زيادة الإنتاج، وهذه كانت تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة”.
  • أكملت السيدة” في الحقيقة أن الزنك هو عامل مضاد للالتهابات، حيث أن هناك شيء مدهش آخر عن الزنك هو قدرته على محاربة الالتهاب على الجلد، بالتأكيد من رأيي الالتهاب مهم في تعافي الجلد لكن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى الجذور الحرة التي تسبب الضرر”.
  • تقول فتاة” يقلل الزنك من الالتهاب وشفاء الأنسجة وتنعيم البشرة، حيث أنني من خلال تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة وجدت أنه رائع لعلاج الوردية والأكزيما والكلف، وعلاوة على ذلك يعالج العديد من أمراض الجلد الأخرى”.

فوائد الزنك للبشرة

أثناء جولتنا مع مقال اليوم تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة، نتعرف في الفقرات التالية على فوائد الزنك للبشرة في التالي:

  • لابد من معرفة أنه لا يتم تخزين الزنك لفترات طويلة في الجسم، لذلك فإن الاستهلاك اليومي مهم للحفاظ على الصحة بشكل عام، بدون ذلك أو إذا كنت تعاني من نقص يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأمراض.
  • في الحقيقة أن الطبقة العليا من بشرة الإنسان تضم كمية وفيرة من الزنك وتكون أكثر من الطبقات المتواجدة في الأسفل، ولابد من معرفة أن هذا السبب الهام في أن التكميل بالمعادن والتأكد من أن لديك ما يكفي يمكن أن يدعم نمو خلايا الجلد الجديدة والصحية.
  • يحمي الجلد ويساعد في التئام الجروح وتجديدها، حيث أنه غالبًا ما يوجد أكسيد الزنك في واقيات الشمس عالية الأداء، حيث يمكن أن يعكس الشمس ويخلق حاجزًا بين الجلد وأي أشعة فوق البنفسجية ضارة.
  • من المهم معرفة أن الزنك هو واحد من اثنين من مرشحات الشمس الفيزيائية التي تعمل على تحويل الأشعة فوق البنفسجية، ومنع الجلد من التضرر من أضرار أشعة الشمس مثل الشيخوخة المبكرة.
  • إنه خامل بطبيعته مما يجعله مرشحًا رائعًا لأشعة الشمس للأطفال، أو لأي شخص لديه بشرة حساسة للغاية أو تفاعلية، علاوة على ذلك أن الزنك مضاد للبكتيريا وقابض للحواجز وواقي من العوائق.
  • الزنك مفيد للغاية في تخفيف وجود الحبوب في البشرة، حيث أنه يعمل على التحكم في معدل الزيوت التي تقوم البشرة بإنتاجها، علاوة على ذلك فإنه يعمل على تقليل البكتيريا التي قد تتسبب في وجود العدوى ويمكن أن تساعد في إصلاح الجلد بشكل طبيعي.
  • في الحقيقة أن الزنك يمكن أن يحسن لون البشرة ويقلل فرط التصبغ، مما يساعدك في الحصول على بشرة مشرقة ومتساوية، تشير الدراسات إلى أن الزنك يمكن أن يقمع العوامل المسؤولة عن فرط التصبغ، على سبيل المثال: التحفيز المفرط للهرمونات أو أضرار أشعة الشمس وتقليل إنتاج الميلانين.
  • ستستفيد جميع أنواع البشرة من إضافة الزنك إلى روتين العناية بالبشرة، ولكن بشكل خاص أولئك الذين لديهم بشرة حساسة ومتفاعلة أو أولئك الذين يريدون بشرة مشدودة وأكثر إشراقًا.

فوائد الزنك العامة

بعد أن تعرفنا على فوائد الزنك للبشرة في مقال اليوم تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة، نتعرف على فوائده العامة في التالي:

  • يعتبر الزنك مكملًا رائعًا من قبل الأطباء وخبراء التغذية على حد سواء، فهو فيتامين متعدد الوظائف ضروري للحفاظ على جميع مجالات صحتنا تحت المراقبة.
  • يدعم العديد من وظائف الجسم وأهمها جهاز المناعة، حيث أنه نظرًا لقدرته الهائلة على تعزيز المناعة، فإن الزنك قادر أيضًا على مساعدتك على التعافي من الأمراض النشطة بشكل أسرع، وتسريع التئام الجروح.
  • يمكن للمرضى الذين يعانون من جروح مشكلة بشكل خاص الاستفادة من الزنك، حيث أن أولئك الذين يعانون من نقص يظهرون أوقات شفاء أبطأ إلى حد كبير وهم أكثر عرضة للمعاناة من الجلد الخشن والآفات.
  • سيضمن استهلاك الزنك بشكل مستمر في شكل مكمل الحفاظ على مستويات الفيتامين، ونتيجة لذلك يجب أن تلتئم أي جروح أو خدوش في أسرع وقت ممكن.
  • تناول مستحلبات الزنك يمكن أن يقلل من مدة نزلات البرد، حيث أن الزنك مسؤول عن تكسير البروتين الموجود في البكتيريا وتعزيز إنتاج الخلايا التائية في نفس الوقت، هذه هي خلايا الدم البيضاء التي تحمينا من العدوى والمرض.
  • يمتلك الزنك خصائص مضادة للالتهابات مما يجعله فيتامين مفضل للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام وتقليل الإجهاد التأكسدي، أظهرت دراسة أن البالغون الذين يتناولون 45 مجم من الزنك يوميًا انخفاضًا أكبر في علامات الالتهاب مقارنةً بالعلاج الوهمي.
  • وجدت الأبحاث أن الزنك متضمن في تقليل نوبات الإسهال لدى الأطفال، حيث أن أولئك الذين يجدون أنفسهم مستمرون في المعاناة مع مثل هذه المشاكل في المعدة قد يجدون أنه من المفيد البدء في تناول جرعة يومية من الزنك للمساعدة في تقليل مشاكل المعدة هذه.

ما هي أسباب نقص الزنك؟

توجد العديد من المسببات في نقص عنصر الزنك في الجسم ومنها التالي:

  • النظام الغذائي السيئ من أهم مسببات قلة عنصر الزنك في جسم الإنسان، لذلك نجد أنه أمر متداول عند الأطفال والبالغين الذين يعانون من ضعف في التغذية والأشخاص غير القادرين على تناول نظام غذائي طبيعي بسبب الظروف أو المرض.
  • يتم تناول الكثير من الزنك من اللحوم والمأكولات البحرية، لذلك قد يكون النباتيون أكثر عرضة للنقص، قد يؤدي الطلب المتزايد بسبب الحمل والرضاعة الطبيعية أيضًا إلى نقص الزنك.
  • يمكن أن تؤدي مشاكل الأمعاء إلى مشاكل في امتصاص الزنك، وهذا يشمل أمراض الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي، إصابة الشخص بالكرون، أو وجود مشاكل في الهضم، والحالات التي يوجد فيها إسهال مستمر.
  • الأشخاص الذين يشربون الكحول بإفراط لا يستطيعون أيضًا امتصاص الزنك بشكل طبيعي، حيث أنه يمكن أن تؤدي الأمراض طويلة الأمد على سبيل المثال: أمراض الكبد أو الكلى المزمنة إلى انخفاض امتصاص الزنك.
  • في الحقيقة أنه يمكن أن تتسبب مكملات الحديد التي تحتوي على نسب جرعات مرتفعة في ضعف امتصاص الجسم من الزنك مما يؤدي إلى نقص نسبته في الجسم.
  • حالة وراثية نادرة تسمى التهاب الجلد المعوي هي سبب عرضي لنقص الزنك، حيث أنه في هذه الحالة هناك نقص في بروتين النقل الذي يسمح عادة بامتصاص الزنك، مما يؤدي إلى نقص حاد.

من أين نحصل على الزنك؟

من خلال جولتنا مع مقال تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة، نجد أنه يتوفر الزنك بسهولة في العديد من الأطعمة بما في ذلك:

  • اللحم الأحمر.
  • الدجاج والدواجن الأخرى.
  • المأكولات البحرية، وخاصة المحار (المحمّل بالزنك).
  • سرطان البحر.
  • المكسرات.
  • الحبوب والفول والعدس والبازلاء.
  • السبانخ.
  • منتجات الألبان مثل: الحليب واللبن والجبن.
  • حبوب الإفطار المدعمة.

الآثار الجانبية للزنك

بعد أن تحدثنا عن فوائد الزنك، نجد أن لها العديد من المخاطر والتي منها التالي:

  • تجدر الإشارة إلى أن تناول المزيد من الزنك هو ليس من المحتمل أن يحسن بشرتك، ولكن عدم الحصول على ما يكفي يمكن أن يسبب بالتأكيد مشاكل مثل حب الشباب، والأكزيما، والتهاب الجلد.
  • إذا حصل الشخص على الكثير من الزنك، فقد تظهر عليه أعراض مثل الغثيان والقيء وتشنجات المعدة والصداع.
  • يمكن أن يؤدي الكثير من الزنك أيضًا إلى قلة نسبة النحاس في جسم الإنسان والى ضعف استجابة الشخص المناعية.
  • من المهم للغاية توخي الحذر عند تناول المكملات الغذائية، حيث أن الإفراط في تناولها يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة، حيث أنه يجب ألا يتجاوز الشخص 40 ملغ من الزنك يومياً.

في نهاية جولتنا مع مقال اليوم تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة، لكن بعد أن تعرفنا على جميع الفوائد المذهلة المتعلقة بالزنك، لابد من الانتظام في تناول جرعته ولكن بعد الافراط لتجنب أي مخاطر متعلقة، نرجو أن يوكن النقال، لا تنسوا أن تقوموا بمشاركة المقال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى