مواضيع جديدة

هل الشمس كوكب أم نجم

الشمس كوكب أم نجم من السهل التعرف على الفرق بين النجوم والكواكب من خلال التعرف على خصائص كل منهما ومن حيث التكوين فالشمس مثلا كنجم عبارة عن غازات وتحدث بها انفجارات نووية ولكن الارض عبارة عن كتلة لها خصائص مميزة وفى هذا المقال يقدم موقع البلد كافة المعلومات الهامة عن الشمس كوكب أم نجم.

ما هو تعريف الكوكب ؟

  • يُعرف الكوكب بأنه جسم يدور حول بقايا النجوم أو حول نجم كامل ويسير في مدار، ويلزم أن يكون هذا الجسم حجمه كبير لكي تكون الهيئة العامة له كروية الشكل وتعني أنها مستديرة، ويجب أن يكون الحجم كبير بعض الشيء حتى لا ينتج عنه حرارة نتيجة الاندماج النووي، كما يجب أن يكون له القدرة على خلي المدار لكي يجذب له الكويكبات ذات الحجم الصغير، والهدف من هذا الجذب هو أن تصطدم وتصبح قطعة منه على سطحه، ويكون التكوين في هذا الوقت نوعين وهما؛ ( غازي، صخري).

ما هو تعريف النجم؟

  • يتكون النجم من بلازما ( عدد من الغازات المتأنية) ويُعد جسم كروي الشكل فلكي، وهو يشع الضوء، كما أنه ذات حجم ضخم وكبير.
  • النجم جسم متماسك ويرجع ذلك للجاذبية، ويعمل على خلق الطاقة نتيجة الاندماج النووي الحراري والذي يحدث بين ذرات الهيدروجين وينتج عنها عدد من العناصر الثقيلة مثل؛ الليثيوم والهيليوم، وعدد من العناصر الخفيفة إلى حدٍّ ما، كما أنه يكوّن أيضًا عنصر الحديد.

ما هو تعريف المجرّة؟

  • تُعرف المجرّة بأنها عدد كبير جدًّا من النجوم والتي قد تكون مليارات النجوم، كما تحتوي على الكواكب والنيازك وجميع الأجرام الصغيرة السماوية، والغبار الكوني، بما في ذلك المادة المظلمة، ويدخل بها عدد من المجالات المغناطيسية المروعة، ويبلغ عدد المجرّات في الكون حوالي مليارات المجرّات.

ما هو تعريف الشمس؟

  • تُعرف الشمس بأنها جرم كروي الشكل كبير لدرجة الضخامة سماوي لامع، يحتوي على البلازما، ويولّد الطاقة نتيجة للاندماج الحراري النووي، وتوجد الشمس في المركز بين النظام الشمسي، وتدور جميع الكواكب بما فيها كوكب الأرض حولها.
  • من خلال المعلومات السابق ذكرها إذًا فإن الشمس ليست بكوكب ولكنها نجم، فهي جسم مشع ضخم سماوي يتكون من البلازما.

ما هو تعريف البلازما؟

  • يتم وصف البلازما بأنها حالة أكثر تميّز من حالات المادة، وتعتبر غاز متأين يحتوي على إلكترونات غير مرتبطة بجزيء أو ذرّة ( إلكترونات حرة) ، ومن المعروف أن حالات المادة الثلاثة هما؛ حالة صلبة، حالة سائلة، حالة غازية، أما البلازما فيتم اعتبارها الحالة الرابعة من حالات المادة.
  • الشمس تُعرف بأنها نجم يتمركز في المجموعة الشمسية، وهي كروية الشكل، بها بلازما متماسكة مع الحقل المغناطيسي وهي حارّة، يصل قطرها إلى حوالي ١.٣٩٢.٦٨٤ كيلو مترًا، لذلك فهي تعادل حوالي١٠٩ أضعاف قطر كوكب الأرض، وتبلغ كتلتها حوالي ٢×١٠ أس ٣٠ كيلو غرام، وهو يعادل ضعف كتلة الأرض بحوالي ٣٣٠.٠٠٠ مما يمثل نسبة ٩٩.٨٦٪ من الكتلة الكلية للنظام الشمسي.

تعرف على: كيف نحافظ على الماء وما هي مصادره

الغلاف الضوئي

يتكون الغلاف الضوئي من عدد من المكونات وهي:.

  • الهيدروجين: ٧٣.٤٦٪.
  • الهيليوم: ٢٤.٨٥٪.
  • الأوكسجين: ٠.٧٧٪.
  • الكربون: ٠.٢٩٪.
  • الحديد: ٠.١٦٪.
  • النيون: ٠.١٢٪.
  • النيتروجين: ٠.٠٩٪.
  • السيليكون: ٠.٠٧٪.
  • المغنسيوم: ٠.٠٥٪.
  • الكبريت: ٠.٠٤٪.

معلومات عن الشمس

  • أما عندما نتحدث من الجهة الكيميائيه، ويعتبر الهيدروجين يمثل حوالي ثلاثة أرباع مكونات الغلاف الضوئي ( الكتلة الشمسية)، أما الباقي فالهيليوم يشكل معظمه مع تواجد حوالي ١.٦٩٪ من العناصر الأثقل مثل؛ الكربون والأكسجين والحديد والنيون وعناصر أخرى، وهي تعادل تقريبًا حوالي ٥.٦٢٨ من الكتلة الكلية للأرض.
  • تنتمي الشمس إلى الفئة G2V، وذلك تبع معايير التقسيم النجمي الذي تم وفقًا للطبقات الطيفية، ويتم تشبيهه بأنه قزم أصفر اللون، ويرجع ذلك لأن الألوان التي تظهر للأشعة المرئية في الطيف بنسبة كبيرة هما الأصفر أولًا ثم الأخضر، وتظهر من فوق سطح الكرة الأرضية صفراء اللون ولكنها في الأساس بيضاء اللون، ويرجع ذلك للنشر الإشعاعي الذي تقوم به السماء للونها الأزرق.
  • يدل الرمز G2 على درجة حرارة السطح، والتي تبلغ حوالي ٥٧٧٨ كلفن، أما الرمزV فهو يعبر عن الشمس والتي تُعد نجم أساسي النسق، وعلماء الفلك يعتبرونه نجم ضئيل جدًّا وصغير، وأن الشمس بريقها يعادل ٨٥٪ فأكثر مقارنةً بنجوم مجرّة تعرف باسم (درب التبانة) والمشهورة بأنها بها عدد كبير جدًّا من الأقزام الحمر.
  • كما يصل قدر الشمس المطلق إلى+ ٤.٨٣، وبما أن الشمس نجم قريب من كوكب الأرض، فهي أكثر الأجرام التي تلمع في سماء الكرة الأرضية مع قدر ظاهري يبلغ – ٢٦.٧٤.
  • هالة الشمس تسير وتتمدد في الفضاء بصورة دورية مكوّنة ما يعرف باسم (الرياح الشمسية) ، وهي تُعرف بأنها جسيمات مشحونة تعمل على تمديد حافة الغلاف الضوئي والذي يبلغ حوالي ١٠٠ وحدة فلكية، وتمتلئ المساحة بين النجوم بالرياح الشمسية، كما يُعد الغلاف الشمسي يمثل البنية الأكبر في المجموعة الشمسية والمتصلة مع بعضها البعض.
  • تتجه الشمس متحركة داخل السحابة المحلية البين نجمية والتي تقع في جزء الفقاعة المحلية، والتي تعتبر منطقة من مناطق الحافة الداخلية التابعة لذراع الجبار وهو واحد من الأذرع والتي تبدو حلزونية الشكل الخاص بمجرّة درب التبانة.
  • تحتل الشمس ضمن عدد من النجوم الأقرب إلى كوكب الأرض ( الخمسين نجم) المرتبة الرابعة، والخمسين نجم يتم تعريفهم بأنهم نجوم موجودة على بُعد مسافة تصل لحوالي ١٧ سنة ضوئية من كوكب الأرض، ويعتبر (القنطور الأقرب) هو النجم الأقرب بعد الشمس من كوكب الأرض، ويتواجد على مسافة يبلغ بُعدها حوالي ٤.٢ سنة ضوئية.
  • تتراوح المسافة التقريبية التي تبعدها مدار الشمس المجري عن مركز المجرّة ما بين حوالي ٢٤.٠٠٠ سنة ضوئية إلى ٢٦.٠٠٠ سنة ضوئية، وتنهي الشمس السنة المجرية أو مدارها المجري، كما تبدو من ناحية القطب الشمالي المجري فيما يقرب حوالي ٢٢٥ سنة ضوئية إلى ٢٥٠ سنة ضوئية.
  • تتحرك المجرّة مع إشعاع الكون الميكرويفي الخلفي بصورة متناسبة بسرعة تبلغ ٥٥٠ كم لكل ساعة، مما أدّى إلى حركة الشمس في اتجاه كوكبة الباطية أو كوكبة الأسد بسرعة تبلغ حوالي ٣٧٠ كم لكل ساعة.
  • قد تم حساب متوسط المسافة التي بين كوكب الأرض والشمس ليجد العلماء أنها تبلغ حوالي ١٤٩.٦ مليون كم ( وتعني وحدة واحدة فلكية) ، ويعتقد العلماء أن هذا الرقم يتم تغييره عندما يتحرك كوكب الأرض من الأوج إلى الحضيض، ويتم نقل الضوء خلال ثمانية دقائق وتسع ثوان عند تلك المسافة المتوسطة.
  • كما تعمل طاقة الشمس الصادرة من الأشعة الضوئية على تأمين تلك الأشعة وإرسالها إلى سطح الأرض لكي تؤمّن الحياة عليها، ويرجع ذلك للتمثيل الضوئي وتأمين عمليته، وكذلك تأمين كل من طقس الأرض ومناخها، وقد تم اكتشاف آثار الشمس على كوكب الأرض في عصر ما قبل التاريخ، وقد آمنت بعض الثقافات بالشمس واعتبرتها إله.
  • يعتمد التقويم الشمسي على دوران ولف اليوم الاقتراني لكوكب الأرض ويعتبر الأساس وكذلك مدار الأرض حول الشمس، ويعتبر التقويم المنتشر والسائد في جميع أنحاء العالم حاليًّا هو (التقويم الشمسي).
  • قد كان تطور الفهم العلمي للشمس منخفضًا وبطيء جدًّا، لدرجة أن علماء القرن ١٩ كانت معلوماتهم عن الشمس والتكوين المادي لها ومصدر إنتاج طاقتها محدود جدًّا، ومازال العلماء يبحثون عن مفاهيم علمية جديدة للشمس مع وجود بعض السلوكيات الشاذة لها العصية، ومع تطور التقنية الحديثة تزداد فرص المعرفة، فقد استطاع العلماء في بداية عام 2024 تصوير الحبيبات الموجودة على سطح الشمس باستخدام مقراب جديد، وتم التقاط تلك الصور باستبانة ودقة عالية.

فى نهاية هذا المقال نكون قد قدمنا لكم كافة المعلومات الهامة عن الشمس كوكب أم نجم وقدمنا لكم ايضا من خلال هذا المقال تعريف كلا من النجم والكوكب وتعرفنا على خصائص الشمس كأحد النجوم القريبة من الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى