أسئلةفوازير

ما هو سن المراهقة

ما هو سن المراهقة؟ وما هي السلوكيات التي تميزه، فترة المراهقة هي فترة تغير كثير من الثوابت النفسية والجسدية لدى الشاب أو الفتاة، مما يترتب عليه ضرورة تعيين أسلوب خاص من حيث التعامل الاجتماعي من الأسرة خاصة من الآباء، لذلك ومن خلال موقع البلد سنتناول أهم ما يميز تلك المرحلة إلى جانب معرفة ما هو سن المراهقة.

ما هو سن المراهقة؟

المراهقة هي أكثر المراحل العمرية تعرضًا للمشاكل، فتبدأ بالظهور عند الشاب أو الفتاة بدايةً من سن عشر سنوات إلى سن التاسعة عشر، فهي مرحلة تكوين فريدة من نوعها.

يتعرض الشخص في هذه المرحلة العمرية الحرجة للكثير من التغيرات البدنية والنفسية، كما أنه يتعرض لأنواع متعددة من الضغوط الاجتماعية مثل المعاملة السيئة والعنف المبالغ كما أنه في غالب الدول الفقيرة يتعرض للفقر الشديد بسبب تركه للاعتماد على نفسه.

كل الأمور السابقة تجعل المراهق معرض لتكوين نفسي غاية في الخطورة يعمل على تشكيل شخصيته المستقبلية.

كما أن التعرض للتغيرات البدنية الغير متابعة أو ملاحظة بعناية من الأهل، قد يتسبب في هز البنية البدنية للمراهق، فتستقر به حتى بعد تخطيه هذه المرحلة.

عوامل تكوين الصحة النفسية للمراهق

لكي نوضح ما هو سن المراهقة، يجب تحديد الجوانب التي يبني عليها الشخص تكوينه النفسي خلال مرحلة المراهقة، يجب أن نبين العوامل التي تُكَوِن حالة المراهق النفسية، ومنها:

  • إتباع نمط صحي للنوم.
  • الممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية.
  • تطوير المهارات اللازمة للتكيف مع المواقف الحياتية.
  • تطوير مهارات التعامل مع الآخرين.
  • التدريب على إدارة العواطف.
  • مراقبة البيئات المحيطة بالمراهق مثل الأصدقاء والمدرسة والنادي، كما أن للتعامل معه داخل البيت جانب شديد الأهمية.

مؤشرات الخطر على الصحة النفسية للمراهق

بموضوعنا “ما هو سن المراهقة” نوجه بوصلتنا إلى عوامل الخطر التي يتعرض لها المراهق، وذلك بسبب ارتفاع الحادث مؤخرًا في مؤشرات الخطر القادم على النواحِ النفسية، والذي يعد من أهم العوامل المسببة له ما يلي:

  • الرغبة الشديدة في التخلص من قيود الأسرة، والطلب المستمر للاستقلالية.
  • الضغوط المفروضة للتوافق مع البيئة المحيطة، ومع الأشخاص المفروض عليه التواجد معهم.
  • استكشاف الهوية الجنسية.
  • مدى التوغل في التكنولوجيا الحديثة وطرق استخدامه لها.
  • التأثير الإعلامي.
  • القيود المرتبطة بنوع الجنس، ولم يكن يشعر بها من قبل.
  • نوعية حياته العائلية وتعامل أفراد الأسرة معه.
  • التعرض للعنف المستمر من الأب، بدافع التربية.
  • تعرض الأسرة للمشاكل الاقتصادية.
  • حالات الخلاف والطلاق والمشاكل داخل الأسرة.
  • التعرض للاعتلالات الصحية المتكررة.
  • التمييز بين الإخوة والتعارض للإقصاء.
  • عدم حصوله على الخدمات النوعية، مثل الأيتام، الأقليات العرقية بالبلاد التي تمارس العنصرية.
  • تطور الحالة النفسية في بعض الأحيان لانطواء المراهق، مما يؤثر على سلوكه بدرجة قطعية فيما بعد، خاصة في الحالات التي يواجه بها المراهق رفض التعاون والتفهم لحالته.

الاضطراب العاطفي للمراهقين

هذا البند من أهم بنود موضوع “ما هو سن المراهقة؟”، وذلك بسبب الحالات الغريبة التي تواجه الجميع في هذا السن، من أعراض هذه الاضطرابات الآتي:

  • القلق الدائم والاكتئاب، فهو رابع الأسباب المؤدية للأمراض والعجز عند المراهقين ما بين 15: 19 عام.
  • سرعة الانفعال.
  • الحنق والغضب السريع.
  • الإحباط عند التعرض لأي حالة فشل.
  • التغير السريع بين الحالات المزاجية.
  • الثوران في حالات الانفعالات التي لا تقتضي الكثير من الغضب.
  • التعرض لآلام بدنية ناتجة عن الأعراض النفسية، مثل الغثيان والصداع المتكرر.
  • الاضطراب السلوكي للمراهق أثناء الطفولة، هو صاحب النسبة الأكبر من السلوك المختل للمراهقين، حيث يتطور المخزون الفكري والسلوكي للطفل عند الوصول لسن المراهقة، حيث تنفجر السلوكيات المخزنة في هذه المرحة.
  • المراهقة هي المرحلة التي يختبر فيها الشخص القواعد والحدود المتاحة له، فيحاول قدر المستطاع تخطي أكبر الحدود الممكنة لإثبات ذاته وشخصيته.

اضطرابات الأكل

تبدوا هذه المرحلة جلية جدًا في المراهقة وبدايات الشباب، وهي من الأمور الواضحة للجميع في هذا السن ومن إجابات ما هو سن المراهقة؟

تصيب اضطرابات الأكل عادة الإناث أكثر منها من الذكور، وتكون هناك أنواع من اعتلالات الأكل مثل النُهام العصبي، فالخلل بسلوكيات الأكل عمومًا من أكثر ما تتميز به هذه المرحلة.

تكون هذه الاضطرابات غالبًا مرافقة لحالات الاكتئاب والقلق أو بإساءة استعمال الموارد المحيطة، مثل تناول العقاقير المخدرة، أو التدخين.

الذُهان في المراهقة

في أواخر مرحلة المراهقة تظهر اعتلالات ناتجة عن الذهان، وقد تبدوا هذه الاعتلالات في بداية سن البلوغ، وقد تضعف حالات الذهان من تعامل المصابين بها من ممارسة الأعمال اليومية ومن التعليم.

فتبدوا أعراض الذهان على المراهقين المصابين بها على شكل هلاوس وأوهام متكررة، وقد تصل إلى الإقصاء من الجاهلين من الناس لهذا المراهق المصاب.

حالات الانتحار في سن المراهقة

بإحصائيات اليونيسيف فقد قام أكثر من 62.000 مراهق بإيذاء أنفسهم إلى حد الموت، حيث لاقوا حتفهم بسبب محاولاتهم التي اقترفوها على أنفسهم من أذى، أما سن المراهقين المتراوح بين 15: 19 فقد كان الانتحار هو ثالث الأسباب من وفاة العامة منهم.

يعيش 90% من المراهقين في بلاد متوسطة ومنخفضة الدخل، والنسبة الأكبر المقدرة من أعداد المنتحرين من المراهقين والتي تبلغ 90% من المراهقين المنتحرين، هم من أهل تلك البلدان الفقيرة.

يعد ما يتم ملاحظته في وسائل التواصل الاجتماعي من حيث التبادل المعلوماتي للسلوك الانتحاري بين المراهقين أمر غاية في الخطورة، حيث تبادل نظريات الأفعال الطائشة من سباقات وتناول للمسكرات والعقاقير التي تسبب غياب الوعي والمخاطرة بالحياة بأساليب غاية في الخطورة والغرابة.

سلوك المجازفة عند المراهقين

هو كذلك من الأمور التي دعتنا لتناول موضوعنا ما هو سن المراهقة؟ حيث إن خطورة المجازفة إن لم تقتل المراهق بالفعل فإنها تتسبب في أذية بدنية أو صحية بالغة.

فنجد العلاقات الجنسية، تعاطي المخدرات بسفاهة تامة تصل لتدمير أجهزة الجسم وعدم صلاحيتها للعمل بشكل طبيعي بعد سن المراهقة، حتى أن تطور هذه الحالات يتسبب في آثار نفسية بالطبع بجوار التأثرات البدنية المخيفة التي تخلفها تصرفات المجازفة عند المراهقين.

يجدر بنا ذكر أن المراهقين الذكور هم الأكثر ميلا لحالات المجازفة المتكررة، وبلغت نسبة التعاطي للجرعات الزائدة من المُخدر في 2016 إلى 13.6% من مراهقي العالم.

فما بين الـ 16:15 سنة هم الأكثر تعاطيًا للمخدرات التي تشرب بالتدخين خاصة نبات القنب، وأثبتت الإحصائيات أن جميع من يدخنون تقريبًا كانت أول سيجارة يدخنونها قبل بلوغهم سن 18 سنة.

أما العنف والجريمة فقد احتلت المرتبة الثانية في أسباب الوفاة بسن المراهقة عام 2016.

الوقاية والتعزيزات للمراهقين

بعد أن تعرفنا على حالات وتعريف سؤالنا ما هو سن المراهقة؟ تتناول التدخلات الممكن أن تعزز الصحة البدنية والنفسية، وتعزيز قدرة الأفراد لضبط عواطفهم خلال مرحلة المراهقة.

فهي عبارة عن عدة برامج متعددة المستوى، كما أن لها عدة منصات مثل الوسائط الرقمية والمدارس والمؤسسات الاجتماعية والرياضية، والمجتمعات المحلية، وغالبًا ما تكون عن طريق جمعيات تابعة لليونيسيف.

العلاج المبكر

في حالات الاعتلال المختلفة عند المراهقين من الهام تلبية احتياجاتهم، خاصة من ناحية الصحة النفسية التي تبني شخصيات قادمة للعالم، حيث تتم محاولات متعددة لتجنيبهم حياة مؤسسات الإيواء، أو التدخلات الطبية المبالغ فيها، بالتعامل بالطرق غير الدوائية.

غالبًا ما تتم هذه الأمور في الدول الأكثر احتياجًا لذلك، مثل تلك التي تستوعب القدر الأكبر من الحالات المرضية للمراهقين.

نظرًا لما تم عرضه في الفقرات السابقة فإن الشباب بعمر المراهقة يحتاجوا منا اهتمام بشكل خاص للمساهمة في تكوين شخصيات سوية تتعامل مع المجتمع على النحو الأمثل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى