عبارات

حوار بين شخصين عن احترام المعلم قصير

حوار بين شخصين عن احترام المعلم قصير يساعد في إدراك الأشخاص للطريقة المناسبة التي يجب أن يتم بها معاملة المعلم، حيث إنه من الكوادر الهامة في المجتمع التي يجب إعطائها القيمة المناسبة لها، حتى ينمو ويتطور المجتمع نتيجة بناء أبنائه له، ومن خلال موقع البلد سنتعرف إلى تفاصيل مختلفة لحوار بين شخصين عن احترام المعلم قصير.

حوار بين شخصين عن احترام المعلم قصير

مهنة المعلم من أهم الكوادر التي تتحكم في صلاح المجتمع، فهو من ينشأ الأجيال ويكون سبب في وجود الطبيب والمهندس والمحاسب وجميع المهن التي نراها، وهذا كله بفضل المعلم الجيد الذي يفني حياته في نشر العلم، ويمكن توضيح ذلك بشكل أكثر تفصيل من خلال حوار بين شخصين عن احترام المعلم قصير كالآتي:

أحمد: كيف حالك يا بلال لقد لاحظت أنك تركت حصة اللغة العربية أمس، ماذا كان بك؟

بلال: لقد شعرت بالملل الشديد من أسلوب المعلم ولا أرغب في التواجد بتلك الحصة مرة أخرى.

أحمد: لا تقل ذلك يا بلال إن المعلم الجديد يسعى إلى التطوير بشكل مختلف من الطلاب والفصل، حتى يكون لنا شأن عظيم عند الكبر.

بلال: أنا لا أحبه فهو يأخذ الكثير من الوقت في شرح الدروس والإجابة عن جميع أسئلة طلاب الفصل، وهذا يجعلني أنزعج بشدة.

أحمد: إن كلامك مضحك جدًا فهذا سبب أدعى أن تحبه لا أن تكره، فهو يلبي رغباتنا حتى في الوقت الذي يشعر فيه بالإرهاق، ولا يمل من كثرة الأسئلة حبًا في أن يكون جميع الطلاب على دراية بالعناصر المتواجدة في الدرس.

بلال: معك حق يا أحمد فإن الخطأ مني لأني أحب اللعب واللهو، ولا انتبه إلى ما يقوله معلم اللغة العربية فربما إن انتبهت أشعر بالاندماج مع باقي طلاب الفصل ويكون لدي الكثير من الاستفسارات التي أرغب في معرفتها.

أحمد: بالضبط هذا ما أريد سماعه منك أتدري أني أشعر بالحزن عندما يخرج المعلم من الفصل، فهناك الكثير من التساؤلات التي تدور بخاطري وأحب أن أعرف إجابات لها، حتى يكون لي شأن عظيم عند الكبر بسبب المعلم.

بلال: لقدم دفعتني للذهاب إليه والاعتذار لما فعلته عندما تركت الحصة وذهبت، سوف أقوم بذلك وأحاول بشدة أن أصبح أكثر تركيز مع العناصر والدروس.

أحمد: أنا واثق من أنك تستطيع فعل ذلك لنحاول معًا.

حوار عن الاحتفال بيوم المعلم

تقدير المجتمع للمعلم في كل عام يكون من خلال الاحتفال به وبالمجهودات التي يقدمها رغبًا في أن يحصل كل طالب على المكانة التي يتمناها بالمجتمع، وقد لاحظت أحد المعلمات حوار بين شخصين عن احترام المعلم قصير يظهر من خلال مدى حب الطلاب للمعلم المجتهد، والذي يكون عبارة عن الآتي:

فاطمة: لقد انتظرت ذلك اليوم طويلاً لكي أقدم هدية بسيطة لمعلمتي.

سارة: ولماذا أحضرتِ الهدية للمعلمة؟

فاطمة: لآن اليوم هو الخامس من شهر أكتوبر، والذي يحتفل به العالم كله بيوم المعلم.

سارة: وهل للمعلم أهمية ليتم تقديره بالهدايا والاحتفال؟

فاطمة: نعم بالطبع فإن المعلم هو من ينقل العلم للطلاب بطريقة مبسطة وسهلة ليكون لهم شأن عظيم في المستقبل، لذلك تكون الهدية أبسط تعبير عن احترام الطلاب له ومبادلته شعور الحب.

سارة: لكن هذا عمله كأي وظيفة لا يجب أن نقيم كل تلك الاحتفالات من أجله.

فاطمة: تحدث المعلم مع الطلاب بطريقة هادئة وتكرار الشرح لعدة مرات حتى يتأكد من أن كل طالب أصبح مدرك للدرس هذا ليس عمله، فهو يقوم ببذل مجهود كبير عند التنقل بين الفصول دون راحة، والأهم من كل ذلك أنه يقوم بالشرح للطلاب بكل حب وتقدير لهم.

أتعلمين دائمًا ما تقول لي معلمتي أنها تشعر بأني سوف أصبح طبيبة فهي داعم لي وتساعدني على فهم جميع الدروس بطريقة بسيطة، بالرغم من أن هذا يتجاوز حدود عملها.

سارة: لقد جعلتِيني أشعر بالخجل لأنني لم أحضر هدية لمعلمتي في يوم الاحتفال بالمعلم، فهي لا تمل من كثرة الأسئلة وتستمع إلى الكلام دون أن تقاطع أحد، حتى تستطيع فهم ما يدور بخيالي وتكون قادرة على إيصال المعلومة لي بالشكل الجيد.

فاطمة: أدركتِ الآن لماذا الاحتفال بيوم المعلم من كل عام أمر هام.

سارة: نعم أدركت وأشعر بالسعادة من الحوار بيننا لأني استفدت مدى ما أقدمه من احترام للمعلم.

حوار بين الأم وطفلها عن احترام المعلم

الأم هي دليل طفلها فيجب أن تهتم بجميع شؤون حياته حتى يكون له مكانة كبيرة في المستقبل، وعدم حب الطفل للتواجد في المدرسة مع المعلمين أمر وارد ومتوقع وهذا لتفكيرهم في الألعاب والمرح بحكم صغر سنهم، وقد لفت انتباهي حوار بين شخصين عن احترام المعلم قصير كان مع أم لطفلها والنتيجة كانت مذهلة، ويتم توضيح هذا كالآتي:

الطفل: يا أمي اتركيني أنام فأنا لا أحب الذهاب للمدرسة والتواجد مع المعلمين.

الأم: لماذا يا بني فإن المعلم هو الذي سوف يساعدك في أن يصبح لك شأن عظيم في المستقبل مثل والدك.

الطفل: إن المعلم يقوم بإعطائي الأمور التي لا أحبها مثل التحدث بصوت هادئ وحل الأسئلة والاستماع إلى الدروس، وهذا يجعلني لا أرغب في الذهاب للمدرسة.

الأم: لقد أحزنني هذا الكلام بشكل كبير، فكل تلك الأمور يجب عليك فعلها، فقد جاء في حديث شريف قال أبو الدرداء عن الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – “ إنَّ فضلَ العالِمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ وإنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ “.

الطفل: معكِ حق يا أمي فأني أشعر بالخجل الآن مما أفعله مع المعلم، والذي له شأن عظيم وكبير في الحياة كما نصحنا الرسول، ولكن ماذا على أن أفعل الآن؟

الأم: يجب أن ترتدي ملابسك وتذهب على المدرسة وعندما تلتقي بالمعلم تعطيه التحية والسلام وتتحدث معه بأدب، فذلك به احترام وتقدير له، وتطلب منه الاستئذان للدخول على الفصل وتعده ألا يتكرر ذلك مرة أخرى.

الطفل: سوف أفعل ذلك يا أمي ولن أقاطعه أبدًا عند التحدث، فيجب أن احترم جميع المعلمين وأدرك أن اللعب له وقت والمذاكرة لها وقتها.

الأم: أنا سعيدة لما أسمعه الآن وسوف انتظرك يا صغيري عندما تعود وتحكي لي ماذا فعلت مع المعلم.

نصائح عند الحوار بين شخصين لاحترام المعلم

هناك بعض النصائح التي يمكن ذكرها في حوار بين شخصين عن احترام المعلم قصير، والتي تساعد المتحدث في إقناع المستمع لأهمية قيمة المعلم ومدى احترامه، لوجود له مكانة كبيرة بالمجتمع لا يمكن الاستغناء عنها، حيث إن تلك النصائح تظهر في الآتي:

  • يجب أن تكون بداية الحوار بسيطة، وتضم السبب الذي نشأ من أجله.
  • من المهم أن يتم توضيح نبذة مختصرة عن الأمر الدافع لوجود الحوار.
  • شرح النقاط الأساسية بشكل تدريجي أمر هام، حتى يدرك الطرف الثاني أنه أخطأ في عدم احترامه للمعلم.
  • يجب أن تحصل على نتيجة من الطرف الأخر أنه شعر بالحزن لما قاله عن عدم احترامه لمعلمة.
  • من المهم أن تنصح الطرف الثاني بإعطاء نفسه فرصة للإنصات لكلام المعلم، وهذا بتفادي التسرع عند تحدثه.
  • تجنب فرض شخصيتك أمام المعلم والذي هو أكبر في القيمة منك.
  • يمكن توضيح فضل المعلم عن طريق توضيح للمستمع أنه لا يرفض تقديم المساعدة لأي طالب، لآن هذا واجبه المهني حتى لو لم يتعلق الأمر بالتعليم.
  • يمكن إرسال خطاب اعتذار للمعلم عما بدر منك من أفعال تتنافى مع احترامه، وطلب منه بدأ صفحة جديدة بعد أن أدرك المستمع خطأه.

تدبر التفكير في حوار بين شخصين عن احترام المعلم قصير يجعلك تدرك أهمية وجود المعلم في المجتمع، والذي بدونه تتحول الدولة إلى بقعة من الجهل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى