من هو رهين المحبسين
من هو رهين المحبسين نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث بالنسبة للشعراء هم الأكثر قدرة على التعبير عن إمكانات النفس البشرية وكلماتها وهذا النوع من الإبداع نادر بالنسبة لنا إنهم أناس يستطيعون الجمع بين معانٍ متعددة في بضع كلمات وهم حماة هذه الكلمات ويضعون الكثير من المعاني كان الشاعر أبو العلاء المعري رهين المحبسين مشى بقصيدة الركبان وقابل كثير بسبب اراءه لأنه تمرد على بعض الثوابت وقال الشاعر المهيب إن هذا الجزء بدا قبل أن ينتزع إبداعه من فقراء الأرض وكان هذا الجزء شعار المعركة وكان هذا شعار نضالهم أبو العلاء المعري شاعر وفيلسوف وكاتب في العصر العباسي نال تطور العلم والمعرفة منذ صغره وسافر بين المدن للقاء العلماء والكتاب قرأ كتب التراث وتعلم طرق الأمة والحضارة الوطنية ثم قام بعزل نفسه في منزله ويطلق على نفسه اسم رهين المحبسين.
من هو رهين المحبسين
- أبو العلاء المعرّي هو أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي
- أصابه الجدري بالعمى عندما كان في الرابعة من عمره لكن هذا لم يمنعه من اكتساب المعرفة خاصة أنه نشأ في منزل يحب المعرفة.
- ولم يكن يعرف سوى اللون الأحمر لأنه كان يرتديه أثناء تلقيه العلاج من الجدري عاش مع مرضه جديد ويعتبره إحدى النعم التي يحمد الله عليها.
- كان عادة ما يلعب الشطرنج ويشارك في المناظرات الأدبية بين أقرانه لممارسة حياته.
- كتب الشعر في وقت مبكر جِدًّا وذهب إلى بغداد بحثًا عن العلم وأصبح من أبرز الفلاسفة والشعراء العرب.
- يعتبر المعري من أعظم فحول الشعر ومن الشخصيات البارزة في الأدب العربي واسس انقلاباً على التقاليد الثقافية السائدة في ذلك الوقت وأسس الشعراء والكتاب العرب من قبل هذه التقاليد.
- تعبر قصائده عن تجربته الخاصة وملاحظة الحياة والتفكير في البقاء وتلعب هذه القصائد دورًا مُهِمًّا في تعزيز مكانة الأدب عندما يسود الجهل وتنتشر الخرافات.
- منذ دمج اللغويات مع ما أتى به أبو المعرى لم يأتِ لغوي لأنه أحاط اللغة العربية بالكامل واستعمل كل الكلمات في الشعر والنثر وكان متميزا فيه.
- والتوسع الثقافي وعمق المعرفة تمامًا مثل تصنيفه للشعر عندما كان في الحادية عشرة من عمره.
- أطلق عليه والده أبي علاء المعري لقب أبي علاء لكنه اختار هو نفسه لقبًا آخر يحبه وهو رهين المحبسين لأنه فقد البصر وتقاعد من الناس وبقي في المنزل.
- يواجه أبو العلاء المعري صعوبات كثيرة في الحياة أخطرها المشاكل التي يعاني منها والأذى الذي لحق به من الناس مما جعله يكره الحياة وبعد عودته من بغداد قرر البقاء في المنزل والاعتزال وتفرغ للكتابة والفرز وبقي في هذه العزلة حتى وفاته.
نشأة ونسب ابو علاء المعرى
- كان جده الأكبر المعري يُدعى فضاعة بن مالك القحطاني من اليمن ولقبه أبو حي وكان مالك يُدعى ابن معاد بن عدنان وكان مالك زوج أمه وكان ينسب الطفل لامه في هذا الوقت وهي ظاهرة منتشرة بين العرب وأطلق عليه قضاعة لأن والدته انفصلت عن العرب وعن قومه وبقي معها.
- ولد أبو العلاء المعري يوم جمعة شهر ربيع الأول عام 363 م وأصيب بالجدري واصابه بالعمى.
- نشأ المعري في مسقط رأسه المعرة حيث علمه والده اللغة والقواعد وقراءة الحديث النبوي ثم انتقل إلى حلب واستمر في تعليم النحو علي يد محمد بن عبد الله بن سعد ثم ذهب إلى بغداد حيث التقى عبد السلام بن صالح بن حسين واستفاد كثيرا من علمه.
- كما ذكرنا سابقًا تلقى المعري تعليمه في البداية بتوجيه من والده ويقال إنه لم يكن قد تجاوز 11 عامًا عندما كتب الشعر.
- ثم انتقل إلى حلب للبحث عن المزيد من علوم اللغة وآدابها حيث التقى مجموعة من العلماء الذين كانوا يدرسون على يد ابن خلوية.
- ومن هؤلاء محمد بن عبد الله بن سعد النحوي ويحيى بن مسار أخذ منه شعر المتنبي من هناك ثم سافر بين طرابلس واللاذقية وأنطاكية ليكتسب المزيد من العلم.
- وفي عام 383 هـ عاد إلى بلدته مرة أخرى وككث هناك 15 عام.
- قرر الذهاب إلى بغداد في 398 ولم يحصل المعري خلالها على علمه من أحد.
- قرر أبو علاء المعري الذهاب إلى بغداد ودرس هناك قرابة عام وسبعة أشهر لطلب العلم والتعلم منه مما جعله يتحمل الكثير من المصاعب والصعوبات.
- وشهدت بغداد خلال تلك الفترة نهضة علمية واسعة وازدهارا في مختلف مجالات العلوم والأدب في ظل حكم الدولة العباسية.
- لقد شهدت نهضة علمية وازدهار واسعين في جميع مجالات العلوم والآداب لأنها تضم العديد من الشعراء والكتاب والفقهاء والفلاسفة والمتحدثين ودورها في العلوم والمكتبات والدورات غنية جِدًّا وتجدر الإشارة إلى أن المؤرخين لم يذكروا سوى القليل عن الفترة التي عاش فيها المعري في بغداد.
- كما شارك في المجلس الأدبي والمناقشات التي جرت فيه وكثيرًا ما تحدث مع عبد السلام البصري و سابور بن ارشرير احد الفلاسفة المعروفين.
- في بغداد ظهرت عبقريته الوقائية النادرة تذكر كل ما سمعه ورغم أنه خطط للعيش في بغداد إلا أنه لم يوافق على العيش في بغداد فغادرها نهاية شهر رمضان 400 هـ وانتقل الي بلدته.
- في طريق عودته علم بوفاة والدته وقد عبر المعري عن حزنه بشدة في أشعاره وأغلب الرسائل التي نشرها خير تعبير عن حالة المعري النفسية الصعبة في ذلك الوقت.
كما نرشح لك المزيد من التفاصيل من خلال: من هو اول الانبياء؟ ولماذا أرسل الله النبيين؟ ومراحل خلق آدم عليه السلام
المصاعب التي تعرض لها ابو علاء المعري ادت لعزلته
- واجه أبو العلاء المعري صعوبات كثيرة في حياته كان أخطرها ما يعانيه من متاعب الناس له.
- مما جعله يكره الحياة وبعد عودته من بغداد قرر البقاء في المنزل والاعتزال وتفرغ للكتابة والتصنيف وبقي في حالة العزلة هذه حتى وفاته.
- عدة عوامل أثرت في قرار المعري منها شخصيته تميل إلى الشعور بالوحدة فقد بصره عندما كان صغيرا ناهيك عن فقدان والديه في أصعب الأوقات والمواقف ومعاناته الفقر والمعاملة القاسية من بلدته.
- على الرغم من هذه العزلة وبعد انتشار سمعة المعري العلمية المعروفة لا تزال إقامة المعري مقصدا للعلم.
- يلبس ثياباً خشنة ويستمر في الصيام ولا يأكل لحوم الحيوانات ومنتجاتها كالحليب والبيض وهذه ليست معتقدات دينية بل لأنه يعتقد أن فعل ذلك يجنب الذبيح الألم.
- يشتهر أبو العلاء المعري بذكائه الرائع وذاكرته الفريدة وفهمه انه لم ينس شيئًا وساهمت هذه العبقرية في تراكم المعرفة لديه.
- كان منخرطًا في دراسة الأدب واللغة والنحو والصرف إلى حد ما اعتبر عصره معجزة في اللغة واحتفظ بأدلتها ويقال إنه كان اللغوي الوحيد في الشرق في ذلك الوقت.
- تعتمد كتابات أبو العلاء المعري على تنوع المواضيع لذا فإن منهجه شمولي في الكتابة وفيه الفلسفة والنظرة إلى الحياة واضحة لذا فهو يؤسس هذا التنوع المعرفي على مجموعة متنوعة من الثقافات.
كان يسعى المعري إلى هذه العزلة ويدعو الناس إلى استعادة الثقة في المصداقية وتحرير عقولهم من العلاقات الاجتماعية حتى يعود تفكير الناس إلى مسارها الأصيل لأنه وفقًا لوجهة نظره فإن هذه العلاقات تقوض مصداقية الفكر لأنها مبنية على الخيال الوهمي والأساطير المتناقضة يعتقد كثير من الناس أنه الحقائق في الحياة.
وأخيرًا لدينا المزيد من التفاصيل من خلال: من هو سيد القراء؟ والصحابي الملقب بسيد القراء وأحاديث عن أبي بن كعب
وبهذا نكون قد وفرنا لكم من هو رهين المحبسين وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.