تعليممواضيع تعبير وأبحاث

بحث عن التنمر الإلكتروني

بحث عن التنمر الإلكتروني يحتوي على العديد من العناصر، حيث أن التنمر قديماً كانت مشاجرات في المدرسة، والقيام بالابتزاز كي يحصل المبتز على المال لشراء الطعام، وتطور الابتزاز مع تطور التكنولوجيا فانتقل الابتزاز إلى الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، وشبكات المتواصل الاجتماعي، وربما قد تكون لدسك معلومات عن أضرار التنمر الإلكتروني إلا أن الإحصائيات تدل على أن هذا التنمر لا زال منتشرا وبكثرة في المجتمع، لذا سنقوم بعرض بحث عن التنمر الإلكتروني وذكر الأضرار وطرق التخلص منه عبر موقع البلد.

عناصر بحث عن التنمر الإلكتروني

تتمثل عناصر بحث عن التنمر الإلكتروني في التالي:

  • المقدمة
  • الفرق بين التنمر العادي والتنمر الإلكتروني
  • أسباب التنمر الإلكتروني
  • أنواع التنمر الإلكتروني
  • نقاط القوة التي يعتمد عليها التنمر
  • الآثار السلبية للتنمر الإلكتروني
  • أفعال تدل على مساندة الشخص المتنمر
  • الوقاية من التنمر الإلكتروني
  • الخاتمة

المقدمة

التمر الإلكتروني هو استخدام الإنترنت والتقنيات التي تتعلق به حتى يؤذي أشخاص آخرين بطريقة مقصودة ومتكررة وعدوانية، وانتشرت بشكل واسع في المجتمع العربي وخصوصا بين الشباب، وقامت حملات لتوعية المجتمع ومكافحة التنمر.

وقد يكون المتنمر شخصا معروف لدى المستهدف، أو شخص غريب على الإنترنت، وقد يطلب من آخرين المساعدة على التنمر من خلال الشبكة، مما تسمى بالتكديس الإلكتروني.

الفرق بين التنمر العادي والتنمر الإلكتروني

وهناك فرق بين التنمر العادي والتنمر إلكترونيًا، ويتمثل ذلك في:

التنمر العادي

  • قد يكون هناك أذى جسدي على المستهدف، مثل الضرب وسرقة المتعلقات الشخصية.
  • حدود المتنمر صغيرة، وقد يعرفه عدد قليل من الناس.
  • يسهل معرفة المتنمر الذي قام بإلحاق الضرر على الشخص.
  • عادة ما يتوقف التنمر بانتهاء المتنمر عن التمر، فلا يبقى منه إلا الذكرى والألم النفسي على المستهدف.
  • يفكر المتنمر قبل القيا بفعلته، ويتأنى ويخطط على القيام بذلك في المكان والتوقيت المناسب.
  • يقوم التنمر بتكرار فعلته حتى يسمى تنمراً.
  • أول من يعرف المتنمر هو الضحية، لأن التنمر يكون وجها لوجه.

التنمر الإلكتروني

  • لا يكون في التنمر الإلكتروني إيذاء جسدي، ولكن في بعض الحالات قد يتطور مما يجعل المتنمر يصل إلى الضحية.
  • لا حدود لانتشار التنمر، فهو يقوم بالانتشار حول العالم، ويستطيع أن يعرف الناس والمجتمع عن الضحية.
  • نادرا ما قد يعرف المستهدف من قام بالتنمر عليه بشكل شخصي.
  • لا يمكن معرفة وقت انتهاء التنمر، حيث أن عناصر التنمر منتشرة قي جميع الأماكن على الإنترنت.
  • تحدث عملية التنمر بشكل فوري دون التخطيط لذلك، ودون أن يفكر المتنمر في النتائج والعقبات.
  • لا يمكن معرفة الوقت الذي سيبدأ المتنمر فيه القيام بالعملية، فقد يبدأها والضحية نائم.
  • قد ينتشر التنمر عن الضحية ويتفاعل العديد من الناس مع التنمر قبل أن يعرف المستهدف ما حدث له، وعندما يعرف يكون عليه أن يتعامل مع ما حصل دفعة واحدة.
  • لا يشترط التكرار في التنمر الإلكتروني، فالقيام بالتنمر مرة واحدة كفيلة بالانتشار بشكر سريع وواسع، وقد يحدث تأيد وتفاعل من قبل الآخرين مما يساعد في انتشاره.

أسباب التنمر الإلكتروني

وتتمثل أسباب التنمر الإلكتروني في التالي:

  • رغبة المتنمر بالسيطرة ورغبته الملحة في تحكمه بالآخرين.
  • تعد الغيرة من النجاحات التي يقدمها الآخرين من أهم أسباب التنمر الإلكتروني.
  • هناك بعض المراهقين الذين يتبعون رغبة حب الإثارة والقيام بأفعال جديدة، فالتنمر الإلكتروني يعطيه هذه المساحة.
  • رغبة المتنمر المراهق في إثبات نفسه أمام الآخرين، وأنه قد عبر مرحلة الطفولة وأنه شخص ناضج، ويكون ذلك عن طريق إثبات شعور السيطرة لديه، مما يجعله يدخل الرعب والخوف في القلوب.
  • رغبته في جذب الانتباه أن يكون مصدر للإثارة، وهذا التمر يوصله إلى ذلك.

أنواع التنمر الإلكتروني

هناك عدة طرق مختلفة يمكن للشخص المتنمر أن يستخدمها حتى يلحق الأذى بالآخرين، أو يعرضهم للمضايقة، ومن أهم هذه الأنواع:

  • المضايقة: وهو من أول أنواع التنمر الإلكتروني، وأكثر ما يتعرض له هو مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتم من خلالها إرسال الكثير من الرسائل المزعجة والغير مهذبة من قبل المتنمرين، أو قد يكون من خلال التعليقات السلبية والمهينة على أحد منشورات الضحية، وهو أكثر الأنواع التي يستخدمها المتنمر.
  • تشويه السمعة: وهذا النوع قد يؤذي فئة كبيرة من الناس، حيث يقوم المتنمر بإرسال صور أو إشاعات غير صحيحة أو معلومات كاذبة أو صور تخص الضحية تكون محل للتنمر والسخرية، وهذا النوع منتشر جدا، وله أثر سلبي على الضحية.
  • انتحال الهوية: يكون ذلك من خلال اختراق التنمر للحساب الشخصي للضحية، ومن ثم القيام بإرسال الرسائل المزعجة للآخرين أو استغلال الحساب بأي شكل مضر، ويسبب هذا النوع من التنمر الإلكتروني الأذى للشخص.
  • الانتقاد: يكون ذلك من خلال التحدث إلى الآخرين بشكل منتقد ولاذع وفيه إهانة وكبر على الغير، وهذا النوع أصبح منتشرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لا يوجد حساب خالي من هذه التعليقات من قبل المتنمرين الذي يستمتعون من إلحاق الأذى بالآخرين والاستمتاع برؤيتهم يتعذبون، وهو نوع مزعج من أنواع التنمر الإلكتروني.
  • الخداع: من أكثر الأمور التي انتشرت مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، ويتعرض له العديد من الناس، حيث يقوم المتنمرون بخداع الأشخاص عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي حتى يحصل على صور أو محتوى خاص بالضحية وينشرها.
  • التهميش: وهو نوع من أنواع التمر، ويكون من خلال طرد الضحية وعزلها من نشاط أو مجموعة على الإنترنت، ويدعوا جميع الأصدقاء في مجموعة دون الضحية ويوضح مدى عدم أهمية وجود الضحية معهم، وأنه قد يكون ممل وغير مهم وجوده معنا.

نقاط القوة التي يعتمد عليها التنمر

مع قيام الأبحاث حول التمر الإلكتروني فإنها أثبتت أن الشخص المتنمر ليست لديه نقاط قوة في شخصيته، وكل ما يحتاجه هو جهاز متصل بالإنترنت، ورغبة قوية في إلحاق الأذى بالآخرين، ولكن يستمد قوته من التالي:

  • ضعف شخصيات المستهدفين، مثل معرفته بأخطاء قد فعلوها، أو امتلاك صور أو فيديوهات تفضحهم.
  • قلة الدعم من الأشخاص المحيطة للضحية، وانتشار الأشخاص الذين يتفاعلون من المتنمر والأخبار التي ينشرها، عن طريق التعليقات والإعجاب بما ينشره.
  • عدم معرفة أولياء الأمور والكبار بخطورة التنمر الإلكتروني، ومعرفة النتائج السلبية التي تلحق بالضحية.
  • القوانين الضعيفة التي وضعتها الحكومات ليست رادعا قوي للمتنمر، وكذلك قدرته على الإفلات من العقاب.
  • يمكن للمتنمر استخدام العديد من الحسابات الوهمية التي تجعل من الصعب إثبات شخصيته الحقيقة فيصعب الوصول إليه.

الآثار السلبية للتنمر الإلكتروني

وهناك آثار سلبية عديدة للتنمر الإلكتروني من بينها:

  • في حال لم تتلقى الضحية المساعدة الفورية بعد حصول التنمر عليها فقد تصاب بالاكتئاب.
  • قد يصعب على الضحية أن تثق بالآخرين، وأن تنظر لهم بعين الشك والخوف، وعدم الشعور بالأمان لأحد.
  • قد يلجأ بعض المستهدفين من عملية التنمر إلى الانعزال وخاصة لو كان صغير السن أو مراهقاً.
  • إذا كان المتنمر عليه طالبا، فقد يتدنى مستواه الدراسي، ويصاب بتشتت الذهن.
  • الإصابة بالخوف والقلق من كل ما هو جديد وينزعج من ذلك.
  • الإصابة بعدة أمراض جسدية أو نفسية.
  • قد يصاب باضطراب في النوم.
  • قد يصل في بعض الحالات بالمتنمر عليه في التفكير بإنهاء حياته بالانتحار، فيظن أن السبيل للتخلص من التنمر الإلكتروني هو ذلك، وسجلت الكثير من الحالات بسبب التنمر الإلكتروني.

أفعال تدل على مساندة الشخص المتنمر

قد يتفاعل العديد من الناس مع التنمر من دون قصد، مما يجعل المتنمر يسير في تحقيق أهدافه والقيام بأذى الغير، ومنها:

  • القيام بوضع علامات الإعجاب على المنشورات التي تسيء للآخرين.
  • التعليق بما يدل على مساندتك للمتنمر وما يحمل الإساءة إلى الضحية.
  • تكرار إعادة التوجيه ونشر ما يحمل الإساءة إلى الضحية في مواقع التواصل الاجتماعي، أو إرسالها إلى العديد من الأفراد والأقرباء.
  • عدم القيام بالدفاع على الضحية، أو أن تكون غير مبالي في حال المشاهدة على مجموعة تتنمر على أحد الأشخاص.

الوقاية من التنمر الإلكتروني

هناك بعض الطرق التي تساعد الشخص على التخلص من مشكلة التنمر الإلكتروني ومن هذه الطرق هي:

  • الحفاظ على المعلومات والصور الشخصية بعيدا عن مواقع التواصل الاجتماعي، وفي حال الرغبة في وضعها على هذه المواقع، يجب الحفاظ على أن لا تكون في متناول يد الجميع.
  • يجب أن يثق الفرد بنفسه، وأن لا يتأثر بأي أحد داخل الشبكة العنكبوتية.
  • إذا وقع شخص في التنمر، يجب أن يقترب من العائلة ويخبرهم بما حدث له، ويطلب المساعدة منهم سريعا بدلا من أن يخاف.
  • من الأفضل أن يعرف كل فرد القوانين المتبعة في جميع مواقع التواصل الاجتماعي حتى يستطيع المقاضاة والطرق التي يستطيع أن يحصل على حقه منها.
  • عدم تنازل الشخص الواقع عليه التنمر عن حقوقه أما الشخص المتنمر، وعدم إظهار الضعف والخوف منه، حتى لا يتمادى في هذا التنمر الإلكتروني.
  • يجب على الضحية أن يقوم بتصوير كل ما تعرض له من أذى ويرسلها إلى مركز الأمن الخاص بمقاضاة المتنمرين حتى يتخذوا الإجراءات اللازمة.

الخاتمة

يعتبر التنمر الإلكتروني أحد أشكال العنف ضد الإنسان، ولذلك ينبغي أن يكون هناك رقابة دقيقة عليه، حتى يرتدع من يقوم به، وينبغي إبعاد الأطفال عن الإنترنت لسن الإدراك حتى يستطيعون مواجهته.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم بحث عن التنمر الإلكتروني وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى