صحة

اختبار الزهايمر في 3 دقائق

اختبار الزهايمر في 3 دقائق هو تشخيص يساعد على معرفة علامات الإصابة بالزهايمر في مراحله المبكرة، ومن ثم البدء في وضع خطة العلاج التي تتناسب مع طبيعة الأعراض التي تحدث، أو عمل إجراءات وقائية تساهم في الحد قدر المستطاع من تزايد هذه الأعراض، وتوجد عدة طرق يمكن للطبيب المعالج اتباعها عند إجراء اختبار الزهايمر سنتعرف عليها بالإضافة إلى عوامل وأسباب الزهايمر ومعلومات أخرى ذات صلة فيما يلي عبر موقع البلد.

اختبار الزهايمر في 3 دقائق

يعد اختبار الزهايمر من أفضل الإجراءات المُتبعة عند فحص وتشخيص الإصابة بمرض الزهايمر، إذ أنه يساعد الطبيب في الكشف عن الفئات الأكثر عُرضة للزهايمر وتحديد الطريقة الأنسب للعلاج.

ويتضمن اختبار الزهايمر ما يزيد عن 35 سؤال ومن المفترض الإجابة عنهم بنعم أو لا، وبعد أن تتم الأجوبة بناءً على مواقف حياة الشخص المحتمل تعرضه للزهايمر، سيبدأ الطبيب أو القائم بعمل الاختبار بحساب الدرجات بعد جمعها ليتم تحديد الأفراد الذين تنطبق عليهم علامات وأعراض الزهايمر.

ويتم تقسيم الأسئلة داخل اختبار الزهايمر إلى 5 مجموعات جميعها يعتمد على الأعراض السلوكية الصادرة عن الشخص، وقد تم تطوير الاختبار لمعرفة أكثر الأفراد عرضة للزهايمر في وقت مبكر، ويتم تقييم مستوى الاختبار ما بين 1-3 لتحديد خطورة المرض، وتشتمل أسئلة اختبار الزهايمر على ما يلي:

  • هل لديك مخاوف من رؤية أحداث ربما لا تمت للواقع بصلة؟
  • هل تعتقد أنك تستمع إلى أصوات غريبة أو تتحدث مع أشخاص ليسوا في الواقع؟
  • هل لديك اعتقاد خاطئ حول قدراتك أو وضعك المالي؟
  • هل يمكنك الحكم على أفعال الناس؟ وما رأيك في أفعالهم؟
  • هل تقوم بوضع خطط ربما تؤدي إلى إيذاء المحيطين بك؟
  • هل تشعر بأنك تفقد القدرة على الحكم على الأشياء أو الأمور المحيطة بك، وخاصة إذا كانت لأقرب الناس بالنسبة لك؟
  • هل أصبحت تفعل أو تقول أشياء خارجة عن الأمر المعقول لم تكن تفعلها من قبل؟
  • هل تتحدث عن أمور خاصة للغاية أمام الآخرين؟
  • هل أصبحت أقل حِرصًا على أن تهتم بأثر كلامك أو أفعالك على المحيطين من حولك؟
  • هل تستخدم حيل دفاعية لم تكن تستخدمها من قبل؟
  • هل بدأت تقتني أشياء لم تكن تقتنيها قبل سابق؟
  • هل أصبحت شهيتك لتناول الطعام أقل أم أكثر عن ذي قبل؟
  • هل تستمتع بتناولك للطعام؟
  • هل بدأت تغيير عاداتك اليومية في المأكل والملبس والنوم؟
  • هل بدأت تشعر بأنك أصبحت عنيدًا.
  • هل تتمتع بالعقلانية خلال قيادة سيارتك؟
  • هل لا زلت تتمتع بالقدرة على التحكم في نفسك إذا ما واجهتك مشاكل أو ضغوط يومية؟
  • هل تقوم بعمل الأمور المرتبطة بالتواصل مع الآخرين مثل تقبيل الأشخاص أو حَضنِهم؟ أم أن هذا الأمر يجعلك تشعر بالخجل؟
  • هل فقدت شغفك بالحياة؟
  • هل تشعر بأنك فقدت شيء أو شخص أو حياة كنت ترغب في استمرارها؟
  • هل تشعر بأنك تفقد الاهتمام بأمور كانت تثير فضولك؟
  • هل بدأت تشعر بأنك أقل حيوية وطاقة؟
  • هل قلَّ حديثك مع الآخرين أو مشاركتهم في اهتماماتهم؟
  • هل بدأ اهتمامك بنشاطاتك الاجتماعية يقلّ؟
  • هل أصبحت أقل تعبيرًا عن نفسك أو مشاعرك أو بما يدور في عقلك؟
  • هل فقدت الإحساس بأن تهتم بكل شيء حولك؟
  • هل تشعر بأنك حزين أم سعيد؟
  • هل أنت أكثر عُرضة للبكاء بسرعة من أقل موقف تراه؟
  • هل أنت مستمتع بحياتك؟
  • هل تشعر بأنك أصبحت غير قادر على العطاء؟
  • هل ترى نفسك عائق في حياة أسرتك؟
  • هل أنت أكثر قلقًا عند أقل موقف يحدث في محيط حياتك؟
  • هل أصبحت تقوم بأي فعل أو تتحدث بأي قول دون التفكير فيه أو بنتائجه؟
  • هل تبدو غريبًا عن نفسك أو تشعر بأنك لست كما كنت في السابق؟
  • هل تشعر بأنك شخص عدواني أو مزاجي؟
  • هل بدأت تلاحظ ظهور لبعض أعراض غريبة مثل الرعشة، عدم القدرة على الاسترخاء، أعراض خوف وهلع؟
  • هل أنت راضٍ عن نفسك أم تشعر بأنك تفقد نفسك؟
  • هل ترغب في الابتعاد عن الناس؟
  • هل تنسى الأشياء؟
  • هل تكرر طلب الأشياء لتذكيرك بها؟
  • هل يصعب عليك تذكر التواريخ أو الأرقام أو الكلمات الهامّة؟
  • بعد أن يتم تقييم الشخص المصاب بمرض الزهايمر من خلال الإجابة بنعم أو لا، سيتم تحديد نسبة الإصابة وفي أي مرحلة يوجد عليها الشخص للبدء في اقتراح العلاج المناسب.

طرق أخرى لفحص الزهايمر

كما تتوفر طرق أخرى لفحص الزهايمر مثل:

  • الفحوصات المخبرية عن طريق اختبار الدم.
  • اختبارات مسح الدماغ.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • فحص باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • اجراء اختبار التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

أعراض تظهر على الشخص المصاب بالزهايمر

قبل البدء في عمل اختبار الزهايمر في 3 دقائق سيتم ملاحظة مجموعة من الأعراض تظهر على الشخص الأكثر عُرضة للزهايمر، وعليه يتم الاختبار كفحص أولي لتحديد درجة المرض وفي أي مرحلة، ومن بين هذه الأعراض نذكر ما يلي:

  • ملاحظة تغيير في شخصية الشخص مثل اللامبالاة، عدم الاكتراث لأي شيء، فقد القدرة على التعاطف، العزلة الاجتماعية.
  • كما تظهر بعض سلوكيات غير معتادة مثل سلوك عدواني أو غير مقبول أو مرفوض.
  • عدم القدرة على الكلام أو الكتابة أو القراءة مع بعض صعوبات في التفكير عند النطق بالكلمة عند التكلُّم، كما يُلَاحظ ظهور أخطاء في الكتابة والتهجي.
  • ظهور ضعف في النظر وعدم القدرة على التعرف على الأشخاص أو الأشياء، بالإضافة إلى عدم قدرة المصاب بالزهايمر على أن يرتدي ملابسه كما كان يعتاد.
  • أيضًا من علامات مرض الزهايمر عدم القدرة على التفكير السليم وأخذ القرارات كما كان في السابق، إلى جانب عدم القدرة على إدارة شؤونه المالية أو معرفة الحسابات والأرقام.
  • قلة الاستيعاب وعدم القدرة على تذكر المواقف أو الأماكن أو أين وضع الشخص حاجته، أو تكراره وضع أغراضه الشخصية في نفس المكان، ويظل يبحث عنها في مكان آخر.
  • فقد الإحساس بالوقت والمكان.
  • عدم القدرة على معرفة كيفية التعامل مع المواقف الخطيرة.
  • الشعور بالخوف.
  • عدم القدرة على التواصل بثقة مع الأشخاص الآخرين.

مضاعفات خطر التعرض للإصابة بالزهايمر

على الرغم من أن ظهور الأعراض السابق ذِكرها لمرض الزهايمر بعضها يندرج تحت المراحل المتوسطة، إلّا أن هناك مضاعفات قد تكون علامة على وصول الشخص إلى مرحلة متقدمة من المرض ربما لا يتطلب حينها عمل اختبار الزهايمر في 3 دقائق بل ستكون الخطة العلاجية مختلفة، ومن بين مضاعفات مرض الزهايمر نذكر ما يلي:

  • اضطرابات في الجهاز العصبي مع الشعور بعد الراحة، وهذا نتيجة قلة القدرة الاستيعابية لبعض المواقف.
  • التعرض للإصابة بالاكتئاب وصعوبات في التركيز وتغيرات مزاجية حادّة.
  • عدم القدرة على التبوّل بالإضافة إلى انعدام الحركة، وربما يلجأ الشخص المريض إلى استخدام أقرب مكان له ليقضي حاجته.
  • التعرض للسقوط ومن ثم الإصابة بكسور في العظام والمفاصل أو في الرأس، وهذا ناتج عن عدم التوازن الحركي للمريض.
  • التعرض للشرود الذهني.
  • الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي.
  • فقدان الشهية ومن ثم الإصابة بسوء التغذية والجفاف.

أسباب وعوامل الإصابة بالزهايمر

تتعدد أسباب مرض الزهايمر حسب نوع المرحلة التي يتعرض لها الشخص، وهذا يتحدد بعد القيام بعمل اختبار الزهايمر في 3 دقائق والذي من خلاله يتحدد نوع العلاج الأنسب للحالة، وتتمثل عوامل وأسباب مرض الزهايمر فيما يلي:

  • ربما تزداد الفرص في إصابة الشخص بمرض الزهايمر في حالة وجود تاريخ عائلي مثل إصابة أحد الوالدين أو الأجداد، حيث يصل تأثير الجينات في هذا المرض إلى نسبة تتراوح بين 49-79%.
  • التعرض لإصابات الرأس الخطيرة كالصدمات أو الارتطام بأشياء صلبة.
  • الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
  • التقدم في السن وبدء الشعور بالضعف في الجسم خاصة في الحركة، حيث تزيد نسبة الإصابة بعد تجاوز 65 عامًا إلى 5% لتبلغ نسبة أعلى عند الوصول إلى 85 عامًا.
  • إصابة السيدات بمرض الزهايمر تزيد عن إصابة الرجال.
  • الأسلوب اليومي لحياة الشخص سواء في الحياة الاجتماعية أو في التغذية أو في ممارسة التمارين الرياضية.
  • التدخين بإفراط.
  • مشكلات في بروتينات الدماغ التي تؤدي إلى إعاقة عمل خلايا الدماغ بصورة طبيعية.
  • إلى جانب عوامل أخرى ترتبط بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم، زيادة مستوى الكوليسترول في الدم، الداء السكري الغير منتظم.

أنواع الزهايمر

ينقسم مرض الزهايمر إلى 3 أنواع أو مراحل، لكل مرحلة طريقة تشخيص وعلاج تعتمد على أعراض ومسببات المرض، نذكر منها ما يلي:

الزهايمر المبكر

هذا النوع هو أول مراحل مرض الزهايمر، ويُصاب به الفئات الأقل من سن 60 عام، وفي غالب الأحيان يكون الشخص لديه أعراض لبعض أمراض عصبية أخرى.

الزهايمر العائلي

يعتبر هذا النوع من النادر أن يتعرض له الشخص، ففي الغالب يحدث في سن الـ 40 عامًا.

الزهايمر المتقدم

يصاب الشخص بهذا النوع بعد سن الـ 65 عامًا.

كيفية علاج الزهايمر

بمجرد أن يتم تشخيص مرض الزهايمر من خلال اختبار الزهايمر في 3 دقائق، سيعتمد الطبيب على الفور طرق علاج تتناسب مع حالة الشخص، والتي من بينها ما يلي:

  • يصف الطبيب أدوية تعمل على إبطاء التدهور العقلي الناتج عن الزهايمر، مثل مثبطات إنزيم كولينستيراز، الميمانتين، وناميندا.
  • وصف أدوية لعلاج الأمراض المصاحبة لمرض الزهايمر، مثل أدوية الأرق، القلق، والاكتئاب.
  • كما يمكن استخدام علاجات بديلة من خلال تناول الأعشاب الطبيعية مثل الكركم، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناولها، لمعرفة ما إذا كان لها أي آثار جانبية على الصحة أو لا.
  • كما أن العلاج بالأطعمة الغنيّة بالأحماض الأمينية والأوميجا 3 لها دور كبير في تقليل الأعراض المرتبطة بالزهايمر.

وإلى هنا نصل إلى ختام موضوعنا اختبار الزهايمر في 3 دقائق من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي تدور حياة الشخص، ومواقف وأمور تعرّض لها وتكون الإجابة بنعم أو لا، ويعد مرض الزهايمر أو خرف الشيخوخة هو أحد الأمراض التي تصيب الدماغ وتؤثر على الذاكرة، مما يؤدي الأمر إلى حدوث بعض تغييرات في شخصية المُصاب تبدأ في الظهور، مثل نسيان كلمات أو تواريخ، الشعور بعدم القدرة على الاستيعاب والفهم وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى