من هم ابناء سيدنا ابراهيم
من هم ابناء سيدنا ابراهيم نجيب عليكم من خلال موقعنا البلد حيث أرسل الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم لهداية البشر ودعوتهم إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، ويعتبر سيدنا إبراهيم عليه السلام من أجداد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو الجد الأكبر له، لذا يرغب الكثيرون في معرفة عدد ابناء سيدنا إبراهيم واسمائهم.
سيدنا إسماعيل -عليه السلام-
رزق سيدنا إبراهيم عليه السلام بنبي الله إسماعيل عليه السلام من السيدة هاجر المصرية، والذي أرسله الله لكي يدعو أهل اليمن والعماليق بعبادة الله عز وجل.
ويعرف سيدنا إسماعيل عليه السلام بأبي العرب، ولقد توفى وعمره ١٣٧ عام، ويعتبر سيدنا إسماعيل الذبيح الذي أمر الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم عليه السلام بذبحه وافتداه بكبش عظيم.
سيدنا إسحاق -عليه السلام-
كما تزوج سيدنا إبراهيم عليه السلام من السيدة سارة، ورزق منها بولد واحد، وهو نبي الله إسحاق عليه السلام، حيث بشر الملائكة سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة بأنه سيرزق بإسحاق نبي مرسل من الله، وتوفى وعمره ١٨٠ عام.
أولاد سيدنا إبراهيم من قطورة
في قول الطبري الذي يتناسب مع سفر التكوين أن سيدنا إبراهيم عليه السلام تزوج من قطوره، ورزق منها بستة أولاد، وهم زمران، ومدين، ويقسان، وأسبق، وسوح، ومدن.
أولاد سيدنا إبراهيم من حجور
وتقول بعض الروايات أن نبي الله إبراهيم عليه السلام تزوج من حجور بن أزهير، ورزق منها بخمسة من الأولاد، حيث أنجب منها أميم، وشورخ، ونافس، وكيسان، وشورخ.
من هم قوم سيدنا إبراهيم
وهب الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم عليه السلام الفطنة والذكاء حتى أنه رفض عبادة الأصنام لكونها لا تنفع أو تضر ولا تخلق أو ترزق.
وأمن بأن هناك إله واحد خلق الكون جميعاً، وذلك على عكس ما يؤمن به قومه حيث كانوا يعبدون الأصنام ويعتبروها إلهه، كما أن هناك من قام بعبادة النجوم والكواكب والقمر إلى جانب البعض الذي كانوا يعبدون الحكام.
وقدم سيدنا إبراهيم لقومه كل الأدلة التي تؤكد دون شك وجود إله واحد، وبدأ معهم الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وحثهم للتدبر والتفكر في الكون وخالقه، ولكنهم عاندوا واستمروا في عبادة الأصنام حتى قام نبي الله إبراهيم بتحطيمها.
لذلك عزموا على أن يحرقوا سيدنا إبراهيم برميه في حفرة ممتلئة بالخشب والحطب، وقاموا بتقييد نبي الله إبراهيم بالمنجنيق إلا أن الله نجى نبيه وأمر النار أن تكون برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم، كي تكون معجزة إلهية إذ خرج سيدنا إبراهيم عليه السلام من النار ولم يلحقه أي أذى.