كلمات لا تحب المرأة سماعها
هناك من الكلمات لا تحب المرأة سماعها، فهي مرهفة الحس والوجدان، تتأثر بوقع الكلمات عليها تأثرًا ملحوظًا في ردة الفعل، فكما يكون الكلام ساحرًا لها يكون أيضًا سببًا في الكراهية والجفاء، فبعض مما ينطق الرجل تكره المرأة أن تسمعه فيزعجها الأمر كثيرًا لذا كان على الرجل الانتباه إلى تلك العبارات وتجنبها قدر الإمكان والعلم بمدلولاتها التي تصل إلى المرأة بمجرد سماعها، هذا ما يتسنى لنا من خلال موقع البلد.
كلمات لا تحب المرأة سماعها
ينبغي على الرجل عند التعامل مع محبوبته أن ينتقي الألفاظ المقصودة لإيصال معنى معين، حتى لا يصلها أي معنى غير مقصود قد قاله بعفوية ساذجة، أو ربما وقت الغضب أيضًا يكون مجالًا لتلفظ الرجل بكلمات لا تحب المرأة سماعها قط.
ألا يراها تستحق من المعاملة أفضلها؟ ومن الاهتمام أكمله؟ ولم لا وهي الجزء الحاني الذي لا يتحرك إلا بالعواطف الجياشة، الأمر لا يتعلق بإرضاء غرورها، إنما هو احترامًا لطبيعتها التي خلقها الله عليها، فقد لقبها خير البرية بالقارورة، تعبيرًا عن الرقة.
هناك عبارات ترفع من الروح المعنوية للمرأة، وعبارات أخرى تجعلها عُرضة للمشاعر السلبية، من هنا كانت الضرورة في معاملتها بشكل خاص حتى يُكتسب قلبها ورضاها، بل في العموم يجب أن يفكر الرجل فيما يقول قبل أن يتفوه به مراعاة لمشاعر غيره.
1- أنت لا تفهمين
عبارة قاسية، تنطوي على إهانة بيّنة لا تطيق المرأة تحملها، فنعتها بكونها لا تفهم من شأنه أن يجعلها تستثير غضبًا، فكيف يتفوه بذلك؟ أيرى نفسه أدهى الرجال؟ هذا وأكثر يدور في ذهن المرأة التي مر على مسمعها هذا اللفظ المهين.
فتلك الكلمة تعتبرها المرأة استهانة بقدرها واستهتار بها، وتقليلًا من شأنها وهذا يتناقض تمامًا مع مشاعر الحب والاحترام، لذلك تكون مثل تلك الكلمة سبيلًا لمزيد من المشكلات التي لا حصر لها في علاقتهما معًا.
2- لا يفرق لي
عندما تذكر المرأة أمام شريكها ما فعلته من تغيير تلاحظه وتود أن يلاحظه هو أيضًا ولكنه لا ينصفها في ذلك ويخبرها أنه لا فرق بالنسبة إليه فالأمر سواء، تعد تلك العبارة من الكلمات التي لا تحب المرأة سماعها من الشريك.
حيث تسعى جاهدة لإظهار ما جدّ في مظهرها وما شابه أمامه حتى يعطي لها بالًا، فكيف يكون الأمر إذا أحبط طموحاتها تلك ولم يعط لها الاهتمام المطلوب.
كذلك فالرجل المحب يهتم بكل صغيرة وكبيرة تتعلق بمن يحب، والأمر يشكل له فارقًا كبيرًا، ويسعى حثيثًا إلى إظهار عبارات الاستحسان أكثر منها الاستهجان، حتى وإن أعرب عن سخطه تجاه أمر ما بالنسبة لها أفضل من كونه لا يعبر على الإطلاق.
3- ذكر حبيبته السابقة
دائمًا ما تكون الحبيبة السابقة التي تعتبر المرأة على علم بها وبقصتها مع حبيبها مدعاة للمشكلات، حيث ما يلبث الرجل إثر غضب ما بينه وبين المرأة أن يذكر حبيبته السابقة ومحاسنها أو فقط يصنع مقارنة بينهما، فهذا من قبيل ما لا تحب المرأة سماعه.
فذلك من شأنه أن يُدخل المرأة في طائلة المشاعر المتضاربة، لا هي واثقة في نفسها مع من تحب، ولا يبتعد عنها الشك والريبة حوله إذا ما زال يفكر في تلك السابقة، لذا ينبغي على الرجل الذي يقدر ويحترم المرأة ألا يقارنها بغيرها مهما بدر منها حتى لا يجعلها تبغضه.
4- قد زاد وزنك كثيرًا
من أبشع ما يمكن أن تسمعه المرأة فكيف لا يثير غضبها العارم، فلا شك أنها تتعرض إلى تغيرات هرمونية شتى من شأنها أن تؤثر في شكلها وقوامها ووزنها وما إلى ذلك، فتلك الأمور لا يجب أن تكون مدعاة لفقدان الثقة بذاتها.
إلا أن الرجل من شأنه أن يختلق تلك الفكرة إن تلفظ بهذا القول، حيث يعد من الكلمات لا تحب المرأة سماعها أبدًا، حيث تفقدها الثقة ولا تنظر إلى نفسها نظرة مرضية.
من الممكن أن يعبر الرجل عن رأيه في مثل تلك الأمور بعبارات حانية تلفت انتباهها دون إشعارها بالإحباط، ويلقى النتيجة ذاتها في أن تنتبه إلى وزنها الذي لم يعد يعجبه، فقط قليل من التروي وانتقاء الألفاظ مع بنات حواء.
5- أنا المخطئ
تلك العبارة في ظاهر الأمر ربما يتفهمها البعض أنها اعتذارًا من الرجل أو قبوله لرأي شريكته، بيد أن الأمر بداخله ينطوي على تفاصيل أخرى، حيث يتعلق فهمها بما كان عليه الرجل عند قولها، وهنا يمكن أن نحدد ما إذا كانت من كلمات لا تحب المرأة سماعها أم لا.
حيث عندما يقولها الرجل رغبة منه في إنهاء الحديث على أي شاكلة دون الاهتمام بالأمر أو بوضع حلول وافية له، هذا ما يزعج المرأة ويثير غضبها بحق، فهو يستهين بعقلها ورغبتها في المناقشة وهذا ما تكرهه في العلاقة.
6- هذا أنا ولن أتغير
من أكثر ما تنفر المرأة من سماعه، حيث تعتبر تلك العبارة بمثابة اعتراف صريح من الرجل بأنه مستمر على ما يفعله من تجاوزات تغضبها، ولا يسعى إلى تغيير ما يزعجها فيه.
هنا لا نعني بضرورة أن يتغير الرجل في شتى ما تريده المرأة، فالأمر لا يسير حتمًا هكذا، حيث أصل العلاقة أن يتقبل كلا منهما الآخر، إلا أن ما نعنيه هو ما يحدث عن الرجل من أخطاء لا تحتمل تجعل المرأة تشعر بعدم الاحترام والتقدير، أو مجرد المحاولة لإسعادها.
7- أنت مجنونة
كثير من المواقف التي تجعل الرجل لا حول ولا قوة، فليس بيده أن يفعل ما يرضي المرأة أو يهدئ من ثورتها الجامحة، لذا كل ما يدور في ذهنه أنها مجنونة لا تتقبل المنطق، ولا تريد التفاهم ولا ترتبط بالرزانة بصلة، إلا أن الأمر يقع على آذان المرأة بالسخط إن تفوه بما يدور في ذهنه فلا يجني سوى الخيبة.
حيث إن ذهن المرأة إبان الغضب لا يفسر الأمور على النحو الطبيعي، بل تكون العاطفة والانفعالات هي المتحكم والمسيطر، فلا رجاحة ولا إدراك، بل تفسر وصفها بالمجنونة تفسير سيء للغاية، ولا تتخلص من تلك العبارة حتى بعد زوال الموقف المسبب، لذا كانت تلك الجملة من الكلمات لا تحب المرأة سماعها.
8- افعلي ما يحلو لك
كيف تقول لها ذلك وقد شاركتك الرأي؟ فكان لها أن تفعل ما يحلو لها إن أرادت، لكنها لا تريد سماع تلك العبارة السخيفة، كذلك تجعلها ترى أن زوجها أو حبيبها يفتقر مسؤولية المشاركة والاختيار، هذا إن قالها في أوقات عادية.
بيد أن الأمر يزداد سوءًا إن قالها في أوقات الغضب، حيث تقع تلك الكلمة وقع الخيبة والإحباط على نفسها، فتنفر منه ولا ترغم على مشاركته فيما بعد في أي من الأمور.
9- بدأت الاسطوانة المعتادة
بمجرد سماع تلك العبارة تستشيط المرأة غضبًا ولا يعلم الرجل ما هية الأمر لكونه لا يضع نفسه مكانها، حيث يصل صدى الكلمة ليخبرها أنها أصبحت اعتيادية لا جدوى منها ولا حكمة من الحديث معها.
فتعدها المرأة من أكثر الإهانات التي تتلقاها من الرجل إن وجهها إليها غير مرة، لأنها تشعر في تلك المواقف أنها بلا قيمة وبلا تأثير، فتثار حفيظتها تجاهه إثر ذلك.
10- انتهى النقاش
لا تخرج تلك الكلمة إلا من رجل متسلط متعنت الرأي والطباع، وعلى أي حال هي واحدة من كلمات لا تحب المرأة سماعها، فكيف لها أن تحب أن يُطمس رأيها وتصبح هي والعدم سواء؟ كذلك تجعلها تلك الكلمة تشعر وكأنها غير أهلًا للثقة.
من يقول تلك العبارة يعني من ورائها أنه لا يأبه بما ستقوله المرأة من آراء، ولا يهتم بآرائها ما يعني أنه لا يهتم بها من الأساس، وهذا ما يصل جليّا إلى المرأة، علاوة على الإحباط الداخلي الذي سيصيبها إثر سماع تلك الكلمة.
11- أنت ساذجة
لا تحب المرأة أن يراها الرجل هكذا، ساذجة ومنطوية ومغلوبة على أمرها، حتى وإن كانت هكذا بالفعل، فهي لا تود أن تكون تلك نظرة شريكها لها، حيث يشعرها هذا بكونه مغرورًا يراها في أقل مكانة بدلًا من أن يجعلها تثق في نفسها أكثر وأكثر.
لذا تكون تلك من الكلمات لا تحب المرأة سماعها قط، ولكن الأمر يختلف حسب سياق الحديث، ما نعنيه إن تفوه الرجل بمثل تلك الجملة ولكن بشكل حاني دونما قصد منه بالتقليل من شأنها أو الجفاء معها، فهذا لا يُغضب المرأة من الأساس، بل يجعلها تود أن تعرف ما يعرفه هو وتجهله هي بسذاجتها الفطرية.
12- اللفظ الجارح أو الخادش للحياء
حتى ولو على سبيل المزاح يبقى اللفظ الجارح جارحًا، على الرغم من التغاضي عنه في أثناء الحديث إلا أنه وقعه دائم قابل للتذكر حين الغضب، كذلك فتلك الألفاظ إن طغت على علاقتهما معًا لا تجني علاقة يكتب لها النجاح، فالسباب على سبيل المثال يُبقي آثارًا سلبية عميقة في نفس المرأة لا تستطيع نسيانها مع الوقت.
كذلك لا يخرج اللفظ المشين إلا من رجل ذو طباع منفرة، من هنا نجد أن تلك الألفاظ بكافة أنواعها تعد من الكلمات لا تحب المرأة سماعها، حيث إنها تعتبر على نقيض الاحترام الذي هو قرين الحب والمودة.
13- أنا مشغول
إن تكررت تلك العبارة على الدوام من الرجل لشريكته فحتمًا ستغضب منه، حيث إن الأمر يرتبط لديها بأهميتها عند الشريك، هل تستحق بعض الوقت أم تكون آخر قائمة أولوياته؟ والأمر يعتمد أيضًا على مدى تفهم المرأة إن صحّ التعبير، ولكنها بأي حال تعد من أولى الكلمات لا تحب المرأة سماعها من شريكها أبدًا.
فهي تطمح من العلاقة أن تكون محض الاهتمام، إن لم تطمع في أن تأخذ الاهتمام بأكمله، لذا لا يسعها تحمل انشغال حبيبها عنها فترات طويلة دون اهتمام.
14- سبق وأن حذرتك
لا تحب المرأة أن يتعامل معها الرجل بحساب كل الأخطاء، فمهما هي أخطأت لا تود أن يذكرها بعيوبها أو أخطائها، بل تحب العفو الكامل إن هي اعتذرت وندمت بالفعل، فلا يجب التعامل معها على نحو التهديد والتحذير من كافة ما تفعل.
15- أنا الآمر الناهي
تلك التي تشبه القول المنتشر الشائع “كلامي هو اللي هيمشي” تعد من الكلمات لا تحب المرأة سماعها على الإطلاق ولا تطيق أسلوب الحديث بتلك الكيفية، حيث تشعر أن رأيها لا يهم ولا يشكل فارقًا فيما ستسير عليه الأمور ومآلها.
لذا تجعلها تلك العبارة على قدر من العدوانية مع الرجل، بل يمكن أن تكون له ندًا بند إن كان على حق أو لم يكن، ولم لا تفعل هذا وهي تشعر بأنك تلغي وجودها من الأساس وهذا تقليلًا من ذاتها هي لا تقبله.
16- سئمت من العلاقة
من أكثر ما يحبط المرأة فقدان الشغف، خاصة إن كان في علاقتها مع الشريك، فعندما يشعر شريكها بالملل منها هذا يعني لديها نقص المحبة بل فقدانها تمامًا، لذا تعد تلك الجملة من أكثر الكلمات التي لا تحب المرأة سماعها على الإطلاق.
17- أنت كاذبة
لا يجب أن يعنت الرجل محبوبته بتلك الصفة على الدوام، نظير شك منه أو غيرة مفرطة، فحتى إن صلح الحال وتخطا الموقف إلا أن تلك العبارة تظل آثارها على مسمع المرأة، حيث تجعلها تفقد الثقة فيه وفي نفسها وفي علاقتهما معًا.
تصرفات الرجل تكرهها المرأة
تختلف النساء في الحكم على السلوكيات الصادرة من الرجال، نظرًا لاختلاف الطبيعة والأخلاق وما إلى ذلك، إلا أن هناك أمور عامة مشتركة لا تجد فتاة تفضلها قط، فهي تصرفات منبوذة تبغضها النساء ويفتعلها بعض الرجال، فكان علينا الإشارة إليها في نطاق الحديث عن كلمات لا تحب المرأة سماعها، وجاءت تلك التصرفات على النحو التالي:
- السهر المفرط مع الأصدقاء بشكل يومي في أوقات طويلة.
- رغبة الرجل في أن تمدحه المرأة وتثني عليه حتى إن قام بصغائر الأمور التي لا تحتاج إلى شكر وامتنان.
- عدم تذكر تواريخ هامة في علاقتهما معًا، حيث تعتبر المرأة هذا الأمر من قبيل الأولويات وعدم توافره في الرجل يعبر عن فقد المحبة.
- عدم الاهتمام بصحته، حتى إن كان هذا الأمر من أجلها.
- الإفراط والمبالغة في التذمر من الآلام التي يعاني منها، وتحميل المرأة فوق طاقتها.
- التظاهر بسماعها والاهتمام بها، وهو في حقيقة الأمر مشغول عنها.
- الإكثار من اللوم والعتاب على صغائر الأمور.
- الشك الدائم فيما تفعله، والاتصال الدائم بها لهذا الغرض لا للاهتمام، والمبالغة في اختراق الخصوصية.
- حب التملك بإفراط دون حكمة.
- حس الفكاهة إن تزايد عن الإطار المرغوب، أي يمزح في الأوقات التي لا تستدعي ذلك.
- الفوضى المبالغ فيها والهمجية في التعامل مع الأشياء.
- إحداث المقارنة بينها وبين غيرها من النساء.
- عدم القدرة على التعبير عن الحب بطريقة رومانسية تفضلها النساء.
خلق الله النساء لتكون الملاذ الآمن للرجال، فمنها الإلهام ومنها الحب، هذا بحكم تكوينها العاطفي الذي فطرها الله عليه، من هنا يجب على الرجل انتقاء ما يتفوه به أمامها حفاظًا عليها.