تجربتي في ترقيق البويضة
تجربتي في ترقيق البويضة اعتمدت على عوامل طبيعية تؤثر في عملية الإباضة والتلقيح، وهي تهدف إلى تحديد نوع جنس المولود، أو علاج مشكلة سماكة جدار البويضة الذي يتسبب في تأخر الحمل لدى المرأة، حيث يميل بعض الأشخاص إلى الرغبة في نوع مولود محدد، ويعد النظام الغذائي أحد تلك العوامل الطبيعية؛ لذا أقدم لكم تجربتي مع ترقيق البويضة عبر موقع البلد.
تجربتي في ترقيق البويضة
إن سماكة البويضة أو رقتها تعد من العوامل المؤثرة على نوع جنس الجنين وعلى تأخر الحمل، حيث إن جسم المرأة يقوم بإنتاج البويضات في المبيض حتى تتم عملية الجماع، وبعد ذلك تلتقي البويضة مع الحيوان المنوي من أجل القيام بعملية التلقيح، وتتم عملية التلقيح عن طريق الحيوان المنوي، وبعد أن تتلقح البويضة فإنها تقوم بالانتقال إلى الجدار الخاص بالرحم، ثم الالتصاق به.
بعد أن تلتصق البويضة الملقحة بجدار الرحم تبدأ عملية النمو وتحول البويضة الملقحة إلى جنين في رحم الأم، وخلال تلك المراحل تكون البويضة عرضة لبعض المشكلات، ومنها حجم البويضة أو سماكة جدار البويضة، أما بالنسبة إلى الحجم قد يكون حجم البويضة صغيرًا جدًا يؤدي إلى حدوث مشكلة أثناء عملية التلقيح.
بينما إن كانت سماكة البويضة أكثر من الحالة الطبيعية عند عملية الإنتاج فإن ذلك يؤدي إلى أن الحيوان المنوي لا يكون في استطاعته تلقيح البويضة، حيث إنه لا يقدر على اختراق جدار البويضة وإتمام عملية التلقيح، وبالتالي فإن الحمل لن يحدث؛ لذا فإن تجربتي في ترقيق البويضة هي أحد الحلول المتبعة في علاج مشكلة سماكة البويضة.
نظرًا إلى أن زيادة سمك الجدار يعد من الأسباب المؤدية إلى تأخر الحمل والإنجاب لدى المرأة، ويكون ذلك بفعل الإصابة بتكيس المبايض، أو بفعل أسباب أخرى متعددة، حيث إن تكيس المبايض يؤدي إلى إنتاج البويضات الغير سليمة، وتتمثل الأسباب الأخرى فيما يتعلق بهرمونات الأنثى، أو العوامل الوراثية، وفي تجربة ترقيق البويضة الخاصة بي اعتمدت على العديد من العوامل المؤثرة.
عوامل تساعد على ترقيق البويضة
يوجد مجموعة من العوامل المؤثرة التي من شأنها أن تساعد على ترقيق البويضة، وفيما يلي سنعمل على عرض هذه العوامل:
ترقيق البويضة بالغذاء
ذكرت دراسات وأبحاث عديدة بأن النظام الغذائي الخاص بالمرأة يعد من العوامل المؤثرة على تحديد جنس الجنين، ويكون ذلك من خلال التأثير على مستقبلات ترتبط بالحيوان المنوي، وتقع في جدار البويضة، ويتم عن طريقها حدوث اختراق الجدار لكي تتم عملية التلقيح.
قبل تجربتي مع ترقيق البويضة عرفت بأن التوازن الأيوني يُحدث تأثيرًا حيويًا على المستقبلات المرتبطة بالحيوان المنوي، فيحدث تغيير على المركبات الجدارية المؤثرة على عملية الانجذاب، حيث إن الحيوانات المنوية تنقسم إلى ذكر وأنثى بحسب الكروموسومات، والتوازن الأيوني يكون بين عنصري البوتاسيوم والصوديوم، وعنصري الماغنيسيوم والكالسيوم.
لذا قمت في تجربة ترقيق البويضة الخاصة بي بزيادة النسبة الغذائية للطعام الذي يحتوي على عنصري الصوديوم والبوتاسيوم، كما قللت من نسبة عنصري المغنيسيوم والكالسيوم، مما يؤدي إلى حدوث تغيير في جدار البويضة، ويعمل ذلك التغيير على جذب الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم الذكورة Y، ولا يجذب الحيوان المنوي الحامل لكروموسوم الأنوثة X.
بالتالي تتسبب عملية جذب الحيوان المنوي الذكوري في أن تكون نتيجة عملية التلقيح للذكر، كما أن العكس صحيح، حيث تعمل الزيادة في نسبة عنصري الماغنيسيوم والكالسيوم على جذب الحيوان المنوي الأنثوي الذي يحمل الكروموسوم Y، وعن طريق ذلك قمت بتتبع حمية غذائية خاصة أثناء تجربتي في ترقيق البويضة لمدة شهرين فأكثر، وقد احتوى النظام الغذائي على الأطعمة التي تساعد على الحصول على نوع الجنس الجنيني الذي أتمناه.
تناولت العناصر الغذائية التي تحتوي على البوتاسيوم والصوديوم لكي تعمل على ترقيق البويضة وإنجاب المولود الذكر بإذن الله، ومن الأطعمة المحتوية على البوتاسيوم: رقائق الذرة، الفواكه الطازجة مثل الموز، والمشمش، والبطيخ، والكرز، وعصير البرتقال وغير ذلك، كما تحتوي الخضروات الطازجة أيضًا على البوتاسيوم مثل القرنبيط، والبازلاء، والذرة، والبطاطا، والطماطم.
امتنعت عن تناول الخبز الأسمر وقمت بتناول بيضتين أسبوعيًا، وعند تناول الدجاج فإنه يكون بلا جلد، ويتواجد عنصر البوتاسيوم في الحبوب المجففة والبقوليات، وفي السكر، واللحوم، والأسماك، والقهوة، والخبز الأبيض، وغير ذلك، بينما نجد عنصر الصوديوم في ملح الطعام.
دور توقيت الجماع في ترقيق البويضة
قمت خلال تجربتي في ترقيق البويضة بالاعتماد على خصائص الحيوانات المنوية التي تخص كلًا من الحيوانات المنوية الذكورية والحيوانات المنوية الأنثوية، وتشير تلك الخصائص الفيزيائية إلى أن الحيوان المنوي الذكري يتميز بخفة وزنه، وسرعة حركته، وعيشه لفترة زمنية قصيرة، بينما يتصف الحيوان المنوي الأنثوي بثقل وزنه، وبطء حركته، وعيشه لفترة زمنية طويلة.
لذا فقد انتبهت إلى تحديد موعد عملية التبويض الذي يساعد على معرفة التوقيت المناسب للجماع خلال تجربتي مع ترقيق البويضة من خلال حدوثه بعد الموعد مباشرة، حيث يعمل ذلك على ترجيح الجنين الذكر، لكن لا تتميز تلك التجربة بنسبة نجاح عالية، ولزيادة فعاليتها ينبغي أن أربط بينها وبين النظام الغذائي الملائم، بالإضافة إلى حسابي للموعد الدقيق لعملية الإباضة نظرًا لاختلافه الدائم.
الاعتماد على الأوساط الحمضية والقاعدية
من خلال تجربة ترقيق البويضة الخاصة بي والعديد من التجارب الأخرى تم التعرف على أن الوسط القاعدي يلائم الحيوان المنوي الذكري ويجذبه، وبالتالي يكون فعالًّا في ترقيق البويضة، بينما يعمل الوسط الحامضي على جذب الحيوان المنوي الأنثوي؛ لذا فإن نوع الغذاء المتناول من قبل المرأة والتي تسير عليه في نظامها الغذائي يلعب دورًا كبيرًا في ذلك.
تختلف نتيجة عملية الأيض تبعًا للعوامل المختلفة، والتي تتضمن على أنواع الأغذية المختلفة التي تجعل نسب زيادة الأوساط الحمضية أو الأوساط القاعدية متفاوتة في الجسم، وفي خلال التجربة أيضًا قمت بإحضار الدش المهبلي من الصيدليات ويجب الحرص على ضمان المحاليل التي توضع به ودقتها، ويتم وضع المحاليل الحامضية أو القاعدية في الدش المهبلي بشرط أن لا يتم تحضير المحاليل في المنزل نظرًا للآثار التي تسببها المحاليل المنزلية الشائعة على الإنجاب والخصوبة.
ففي تجربتي في ترقيق البويضة قمت بإحضار المحلول ذو الوسط القاعدي، وتلك الطريقة المتبعة تزيد من فرصة نجاحها وفعاليتها بنسبة تعادل 5%، وقبل البدء في تلك التجربة قمت بعمل فحوصات أساسية لمستويات الصوديوم، والبوتاسيوم في الدم، وهما العنصرين اللذان يساعدان على ترقيق البويضة وإنجاب المولود الذكر.
الدعاء والتضرع لله
كانت تجربتي في ترقيق البويضة تهدف إلى إنجاب مولود ذكر، لأن البويضة لها عامل في تحديد نوع الجنين سواء أكان ذكرًا أم أنثى، مع العلم بأن الحمل وتحديد نوع الجنين كلاهما رزق من عند الله تعالى العالم بكل شيء، وقد كانت تجربتي بالدعاء أولًا بأسماء الله الحسنى.
عندما نقرأ الآيات القرآنية التي تتضمن أدعية طلب الذرية وما يشابه ذلك نجد تكرار “هب”، ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى: (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) (74)، (قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) (38)، (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ)، (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ).
من خلال الآيات السابقة يتبين لنا أن الدعاء باسم الله “الوهاب” هو الصحيح عند الدعاء بالذرية الصالحة التي تقر العين، فقمت في تجربتي مع ترقيق البويضة بالدعاء باسم “الوهاب”، واستغفرت كثيرًا لأن الاستغفار له فضل عظيم، ويعد من أسباب جلب الرزق، وقد علمت بأن الحمل يحدث في أيام محددة بالاعتماد على وقت الدورة الشهرية، حيث إن أيام الدورة الشهرية هي أيام الخصوبة.
فقد قمت بالانتباه إلى التغيرات التي تطرأ علي فاكتشفت أن شكل الإفرازات يتغير خلال أيام الخصوبة وأيام التبويض، حيث إنها تأخذ اللون الشفاف للغاية، وتصبح لزجة، وقد ساعدني ذلك الأمر على ملاحظة الأيام التي تحدث فيها عملية التبويض، فعند ملاحظتي لتلك الإفرازات أدركت زيادة احتمالية حدوث الحمل خلال تلك الفترة بنسبة كبيرة.
لذا قمت بشراء الجهاز الخاص بفحص التبويض من إحدى الصيدليات للتأكد والشعور بالراحة، ومن المتعارف عليه أن البويضة تعيش لمدة يومين ثم تموت إذا لم تحدث لها عملية الإخصاب، ويوجد العديد من الأعراض الأخرى الموضحة لأيام التبويض، مثل ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالآلام في جانب منطقة البطن، ومخالطة الدم للإفرازات.
إلى هنا نكون قد أوضحنا لكم تجربتي في ترقيق البويضة، والتي تطرقنا خلالها لعرض عدد من العوامل التي من شأنها أن تساعد على حدوث ذلك الأمر، وأتمنى أن أكون قد قدمت لكم الإفادة المرجوة.