قصة مجنون ليلى
قصة مجنون ليلى وأهميتها في التاريخ ، لابد وأن تصادف سمعك قبل ذلك ومن دون أن تعرف القصة الحقيقة وراء مصطلح عاطفي شهير عن قصص الحب الأفلاطوني المعروفة في كافة أنحاء العالم وهي قصة مجنون ليلى وكيف كان الحبيب يتصرف بطريقة مجنونة نابعة من الحب العميق الذي يشعر به المريض من جراء الحب المشتعل في القلب من حب مجنون لليلى.
ولأهمية القصص والتاريخ لدى كثير من الناس فإننا يسرنا اليوم أن نقدم لكم من خلال موقعنا البلد هذا المقال تحت عنوان قصة مجنون ليلى وأهميتها في التاريخ ، وإليكم التفاصيل؛ فتابعونا.
كتب قيس بن الملوح شعر في حبيبته ليلى لقراءته تفضلوا أعزائي القراء بالاستمتاع به عن طريق هذا المقال تفضلوا بالمتابعة شعر قيس بن الملوح في حبيبته ليلى
قصة مجنون ليلى وأهميتها في التاريخ
إن كنت لم تعلم أي معلومات عن هذه القصة الشهيرة في التاريخ القديم ومن أشهر قصص الحب التي ستلهم المحبين عبر التاريخ وتبرز أهم المشاعر الإنسانية على الإطلاق والحب الطاهر والجميل ما بين الرجل والمرأة وطريقة التعبير عن الحب من خلال قصة حب مجنون ليلى التي سوف نتعرف عليها في المقال التالي وأشهر المحطات التاريخية في هذه القصة الملهمة قصة مجنون ليلى.
قصة مجنون ليلى
قصة مجنون ليلى من أشهر قصص الحب في التاريخ وهي قصة حب قيس بن الملوح وليلى والتي كانت موجودة في القرن السابع الهجري؛ وكتبت عنها قصيدة مشهورة للشاعر نظامي الكنجوي وهي قصيدة كتبها الشاعر ليمدح بها قصة الحب المشتعلة بين قيس وليلى في القرن الثاني عشر. والقصة كما وردت على لسان الكثير من الرواة أن قيس وقع في حب ليلى من الصغر ولكن عندما كبراً معاً لم يسمح لهم والد ليلى باكتمال هذه القصة من الحب سوياً وبعدها يزيد لهيب حب ليلى وقيس ولا ينفك قيس عن حب ليلى مهما كانت الظروف وكان يلقبه العديد من الناس من الشعب بمجنون ليلى بسبب هوسه الشديد بها وحبه الشديد لها وأنهم اعتقدوا أن عليه جان بسبب الهوس والحب غير الطبيعي من قيس لليلى.
وهناك الكثير من الأقوال التي تقول إن قيس من الشخصيات التاريخية التي لم يثبت حتى الأن دليل قطعي على وجود تلك الشخصية في الحياة وكانت أسطورة قيس وليلى من الأساطير القديمة التي ظلت كل الأجيال تتوارثها كنوع من التعبير عن الحب وكانت القصة التاريخية في بدايتها من القصص التي توارثتها إيران وأوضحتها في الكثير من القصص حول العالم وموثقة في الكتب والأغاني العربية القديمة والشعر للشاعر ابن قتيبة وكانت هذه الحكايات الواردة غير مترابطة بشكل كبير وكانت غير مؤثرة من الحبكة الدرامية.
ما هي قصة قيس بن الملوح؟ وكيف ماتت ليلى حبيبته؟ كل هذه الأسئلة وأكثر سوف نجيب عنها من خلال مقالنا هذا بالتفصيل تفضلوا بالمتابعة قيس و ليلى وكيف ماتت ليلى حبيبة قيس القصة مكتوبة كاملة
ولقد وقع قيس بن الملوح في حب ليلى منذ الصغر إلا أن والد ليلى منع هذا الحب من الانتشار وأن يكتمل إلى أخره إلا أنه أخذ ينظم الشعر والأشعار في حبه لليلى وفي سبيل جهوده الحثيثة لكي تشعر ليلى بحبه ولكي يرق قلب والد ليلى ويسمح لهذا الحب بأن يكتمل لقبه العديد من الناس في ذلك العصر بالمجنون أو الذي أصابه جن في عقله؛ وعندما طلب قيس يد ليلى للزواج رفض والدها لأنها ستكون فضيحة كبيرة إن تزوجت ابنته من رجل مجنون بسبب أن الناس قالت عليه مجنون بسبب تنظيمه للشعر في حبيبته ليلى.
وبعد فترة زوج والد ليلى، ليلى من رجل ثري يعمل تاجر كبير من قبيلة كبيرة في الحجاز وكان يتسم بالوسامة وكانت بشرته حمراء وأسماه الكثير من العرب بسبب ملامحه بالوردة الحمراء؛ وعندما سمع مجنون ليلى بزواجها من رجل غيره هام إلى الصحراء وخرج فيها ينظم شعره حسرة على الحبيبة التي هام شعراً فيها ولم يتزوجها وبعد فقدان الأمل من أهله تخلوا عنه وتركوا له الطعام في البرية على أمل أنه لن يعود للحياة الطبيعية وأنه قد جن جنونه بسبب عشقه وحبه لليلى.
زواج ليلى وانتهاء قصة الحب
على الرغم من الحب الشديد الذي كان يحبه قيس لليلى إلا أنه وبسبب العادات الجاهلية من غير المسموح للفتاة التي هي من القبائل الكبيرة أن تخرج خارج الخيمة وتتحدث مع الغرباء وكان والد ليلى لا يحب قيس ولا يرغب في أن تتزوج ابنته من رجل لطالما قالت عنه العديد من الناس والشعراء أنه من المجانين بفرط حبه الشديد وعشقه إلى ليلى وعلى الرغم من صلة القرابة الكبيرة ما بين قيس وليلى حيث أن ليلى تعتبر ابنه عم قيس ولقد نشئوا سوياً وكبروا في كنف أسرتهما ويعرفان بعضها البعض وكانا يعيشان ويرعيان المواشي مع بعضهم البعض في الصباح وكانوا يلعبون في الصغر مع بعضهم البعض وكان له الجميل من الشعر عن ليلى كما جاء في شعره وهو : تعلقت ليلى وهي ذات تمائم ولم يبد للأتراب من ثديها حجم صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم.
ماذا تعرف عزيزي القارئ عن قصة عنترة بن شداد؟ وما هي قصة حبه لعبلة؟ كل هذه الأسئلة وأكثر سوف نجيب عنها من خلال هذا المقال بالتفصيل تفضل بالمتابعة قصة عنترة بن شداد وحبه الشديد لعبلة
إلا أن الفرحة لم تتم كما يقولون وعندما طلب قيس ابنة عمه ليلى للزواج رفض عمه أن يعطيه ليلى على الرغم من أنه جمع أكثر من خمسين ناقة حمراء ليتزوج منها ورفض أهلها تزويجها له والسبب في ذلك السمعة الكبيرة التي شاعت عنه هو وليلى وقصة حبهم التي أصبحت على ألسنة الكثير من الناس في القبائل المجاورة مما أثر على والد ليلى وزاد من رفضه للزواج وخاصة أن الغزل الصريح عند العرب كان يعتبر من السمعة السيئة التي تؤثر على زواج الفتاة ويعتبر من قبيل العار والفضيحة وهناك الكثير من الروايات الأخرى التي تفيد بوجود خلافات بين والد ليلى ووالد قيس على الميراث وهو ما كان السبب الرئيسي لرفض الزواج وكان الخلاف على أساس أن والد ليلى قد سرق أموال والد قيس وحقه في ورث أبيه ولكن من كل هذه الروايات تعتبر الرواية الأولى هي التي تعتبر أقرب إلى الحقيقة.
في ذلك الوقت تقدم تاجر كبير للزواج من ليلى وهو من تجار الحجاز وكان وسيماً يعمل بالتجارة وكان التجار يسمونه بالوردة الحمراء ولكن ليلى لم تكن تحب ذلك الشخص ولم تكن ترغب في الزواج فبدأت الحالة النفسية لقيس تتغير وتتبدل وأنعزل عن الناس وبدأ الخروج إلى الصحراء ولم يعد إلى أهله ويكلم نفسه وظل على هذا الحال إلى أن توفى.
قصة مجنون ليلى وأهميتها في التاريخ
وتعتبر قصة ليلى ومجنونها من القصص الشعبية العربية المشهورة والتي تعتبر من التراث ومليئة بالكثير من المعاني والشعر وتعتبر من قصص الحب الملهمة التي تحتوي على معاني عديدة من الحب والود التي لم تعد موجودة في الوقت الحالي إلى جانب أنها تساوي القصص العالمية الموجودة في الكثير من الروايات العاطفية العالمية التي ينبهر بها العالم على الرغم من أن لدينا الكثير من هذه الروايات والتي تتوافق مع روميو وجولييت ومع الكثير من الروايات ولا تقل عنها في شيء.
كتب الكثير من الشعراء عن الشوق، اليوم نقدم لكم أعزائنا القراء الكثير من الشعر في الشوق لمجموعة من الشعراء تفضلوا بالمتابعة ابيات عن الشوق للمتنبي وقيس ومحمود البارودي وعنترة بن شداد
ولقد تأثر الشعر الفارسي بقصة قيس وليلى وكانت قصة قيس وليلى من القصص الخمس المعروفة في كتاب الكنوز الخمس والتي نظم فيها الشاعر المعروف نظامي كنجوي وهي قصيدة كتبها الشاعر ليمدح بها قصة الحب المشتعلة بين قيس وليلى في القرن الثاني عشر. وهناك الكثير من الأقوال التي تقول إن قيس من الشخصيات التاريخية التي لم يثبت حتى الأن دليل قطعي على وجود تلك الشخصية في الحياة وكانت أسطورة قيس وليلى من الأساطير القديمة التي ظلت كل الأجيال تتوارثها كنوع من التعبير الجميل عن الحب.
قدمنا لكم من خلال موقعنا هذا المقال عن قصة مجنون ليلى وأهميتها في التاريخ ، نرجو أن نكون قد أفدناكم وأجبنا على كل أسئلتكم ونرحب بمزيد من الأسئلة والاستفسارات عبر موقعنا ونعدكم بالرد عليها في أقرب وقت إن شاء الله.
طبتم وطاب لقاؤنا بكم.