كيف تكون دوخة الحامل
كيف تكون دوخة الحامل وكيفية الحد منها حيث أنه تعاني منها النساء في بداية الحمل على وجه الخصوص فالدوخة والغثيان والقيء من أعراض الحمل في الشهور الأولى، فكيف يمكن التعامل معها وما هي الممارسات التي تساعد على السيطرة عليها، هذا ما سنجيبكم عنه في هذه السطور بالإضافة إلى جواب كيف تكون دوخة الحامل عبر موقع البلد.
كيف تكون دوخة الحامل
عادة ما تتعرض الحامل للدوخة تشعر بأن ما حولها يدور بها ولا تستطيع حفظ توازنها وذلك نتيجة زيادة هرمون البروجيسترون في الجسم والذي يعمل على إرخاء الأوعية الدموية، وزيادة معدلات السكري بالدم نتيجة للتغيرات بالتمثيل الغذائي إضافة إلى عدد من الأسباب الأخرى التي تؤدي لهذه الدوخة.
كيفية الحد من الدوخة
بعد معرفة كيف تكون دوخة الحامل نؤكد أنه لكي تتمكني عزيزة الحامل من الحد من الدوخة والتحكم بها عليك اتباع عدد من النصائح والتي تشتمل على ما يلي:
- الابتعاد عن الوقوف لمدة طويلة وفي حالة الحاجة لذلك يجب الحرص على تحريك القدمين بصفة مستمرة.
- عدم النهوض من الفراش بشكل سريع أو الاستلقاء لفترة طويلة في الحمام خاصة بعد القسم الثاني من الحمل.
- تناول الوجبات الصحية والخفيفة خلال فترات النهار وبشكل منتظم.
- عدم الاستحمام بالماء الساخن.
- ارتداء الملابس الواسعة للسماح بمرور الدورة الدموية في الجسم بشكل أفضل.
- الوقوف ببطء وشد عضلات الأرجل قدر المستطاع.
نصائح يجب اتباعها عند الشعور بالدوخة الشديدة
في حالة تعرض الحامل للدوخة الشديدة أو أن تكون وشيكة على الإغماء يجب عليها اتباع بعض النصائح والممارسات للسيطرة على هذا الأمر، وذلك من خلال الآتي:
- الجلوس أو الاستلقاء وخفض مستوى الرأس قدر الإمكان.
- أخذ نفس بشكل عميق.
- فتح أقرب نافذة والاقتراب من التيار الهوائي.
- تناول الأطعمة المليئة بالحديد.
متى يجب الذهاب للطبيب
هناك بعض الحالات التي تستدعي الذهاب بشكل فوري ومنها وجود نزيف مهبلي مع الدوخة أو معاناة من آلام بالبطن، فقد يكون هذا الأمر عائد لحدوث حمل بخارج الرحم، لذلك فسوف يقوم الطبيب باتخاذ عدد من الإجراءات للتأكد من الحالة الصحية للحامل ومنها فحص المشيمة.
وإجراء فحص للدم للتأكد من عدم إصابة الحامل بالأنيميا خاصة لو كانت تعاني من تشوش في الرؤية أو خفقان بالقلب وصداع بالرأس، كما يجب الاستعانة بالطبيب في حالة وجود صعوبة في عملية التنفس.
أسباب دوخة الحامل
تتعدد أسباب دوخة الحامل والتي تزداد مع زيادة نمو الجنين وضغط الرحم على الشرايين مما يرفع من الإصابة بالدوار، وإليكم أهم أسباب دوخة الحامل:
- النهوض بشكل سريع من الفراش يعمل على هبوط الضغط بسبب عدم وصول الدم بالكمية الكافية إلى المخ والتسبب في حدوث الدوار.
- الاستلقاء على الظهر لفترة طويلة مما يساعد على انخفاض ضغط الدم والتعرض للدوخة.
- النقص في مستوى السكر في المساء بسبب عدم تناول الطعام طوال اليوم بالقدر الكافي نتيجة لانسداد الشهية الذي تعاني منه الحامل في بداية شهور الحمل.
- المعاناة من الأنيميا التي تسبب إنقاص معدلات الحديد بالجسم.
- التغيرات الهرمونية من مسببات الدوخة أثناء الحمل ومنها هرمون ريلاكسين الذي يؤدي لحدوث تمدد بالأوعية حتى يسمح بوصول الدم للجنين، وما يترتب على ذلك من حدوث تباطؤ عند عودة الدم للرأس والتسبب في الحدوث بالدوخة خاصة لو ترافق هذا مع الوقوف بشكل مفاجئ أو بذل مجهود.
- الإغماء الوعائي: وهو الذي يحدث بسبب انخفاض الضغط بطريقة مفاجئة، وخاصة في أوائل الحمل.
- نقص التغذية: يُمكن أن تحدث الدوخة بسبب نقص تغذية الحامل بصفة خاصة في الثلث الثاني والأخير من الحمل، ففي هذه الفترة تكون الحامل بحاجة للمزيد من السعرات الحرارية لإمدادها بالطاقة اللازمة لنمو الجنين.
- وينخفض لديها سكر الدم في حالة عدم حصولها على هذه السعرات مما يؤدي للإصابة بالدوار أو الدوخة.
- مقاومة الأنسولين: من وظائف الأنسولين أنه يقوم بهضم الجلوكوز ومن ثم يحوله إلى طاقة، وخلال الحمل لا يستطيع الجسم الاستفادة من الأنسولين على النحو الطبيعي مما يؤدي لحدوث مقاومة للأنسولين وما يتبع ذلك من شعور بالدوار.
- القيام بالمجهود الزائد يعمل على توسيع الرحم والضغط على أعضاء الجسم المختلفة ومن بينها الرئتين مما يجعلهما لا يتسعان للتنفس بالشكل الكافي، لذلك فإن الصعوبة في التنفس مع ممارسة المجهود يسبب الشعور بالدوخة لدى الحامل.
- المعاناة من بعض المشاكل الصحية: قد تنجم الدوخة عن مشاكل صحية غير مرتبطة بالحمل، وعندما تترافق هذه المشاكل مع الحمل يُعد الأمر أكثر خطورة مما يستدعي الانتباه بشكل أكبر، وخاصة لو كانت الحامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد أو تعاني من فقر الدم.
علاج دوخة الحامل
يختلف العلاج المناسب لدوخة الحامل بالرجوع للسبب المؤدي لها، ففي حالة وجود مشاكل في القلب يجب علاج الحامل في المستشفى تحت الرعاية الطبية، وقد يتطلب الأمر اللجوء للعلاج المنزلي باستخدام بعض العقاقير الطبية التي لا تتعارض مع الحمل ومنها:
- تناول فيتامين ب6 وعقار دوكسيلامين للحد من دوخة الصباح.
- التغيير من نمط الحياة وإدخال بعض الأنماط الغذائية خاصة مع المعاناة من انخفاض بسكري الدم.
- تناول عقار الأنسولين عند الإصابة بسكري الحمل.
- قد يصف الطبيب بعض أنواع المضادات الحيوية للحد من الدوخة المرتبطة بالعدوى البكتيرية.
- يساعد تقسيم الوجبات طوال فترات اليوم على حصول الحامل على العناصر الغذائية اللازمة لها والحد من الدوخة وخاصة الأطعمة المحتوية على البروتين مثل البيض.
- تناول السوائل والماء بشكل كافي من الطرق التي تساعد في الحماية من الدوخة والعمل على ترطيب الجسم.
- التخلص من القلق والتوتر ومزاولة تمرين التنفس العميق يساعد على الحد من الدوخة.
- الاستلقاء على الجهة اليسرى من الجسم لمنع ضغط الرحم على الكبد وتحسين تدفق الدورة الدموية بالجسم والسيطرة على الدوخة.
مضاعفات دوخة الحامل
من أبرز مضاعفات الدوخة هو التعرض للإصابة الناتجة عن السقوط المفاجئ، ومن عوامل الخطر أن تحدث الدوخة خلال القيادة أو القيام بعض المهام، لذلك يجب على الحامل الامتناع عن القيادة لتفادي أي مضاعفات وأخطار ممكنة وتقليل المهام التي تقوم بها.
ويمكن أن تؤدي الدوخة لإصابات مهددة للحياة، لذلك يحب استشارة الطبيب المتخصص بشكل دائم لتفادي أي مشاكل صحية تحدث خلال فترة الحمل عن طريق تطبيق النصائح الموجهة للحامل.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم كيف تكون دوخة الحامل وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.