أدعية

دعاء للوالدين بالصحة والعافية وطول العمر

ترديد دعاء للوالدين بالصحة والعافية وطول العمر يعد من أعمال البر والإحسان إلى الوالدين، فإن وجودهما في حياتنا يهون علينا مصاعب الحياة، ويشعرنا بالسعادة، وكما يدعو الآباء للبناء في السر والجهر تعد أعظم هدية يمكن تقديمها لهم الدعاء لهم بالصحة والعافية والبركة والرزق، لذا من خلال موقع البلد سوف نقوم بالتعرف بعرض أكثر من دعاء للوالدين بالصحة والعافية وطول العمر.

دعاء للوالدين بالصحة والعافية وطول العمر

إن الدعاء يتميز بأن له قدرة فعَّالة لتحقيق ما نريد، حيث إن الداعي يقوم بالتضرع إلى الله بالدعاء، والتوجه إليه بالمقصد والنية الخالصة لوجهه، على يقين بأنه قريب مُجيب دعوة الداعي، والآن سوف نقوم بذكر أفضل دعاء للوالدين بالصحة والعافية وطول العمر:

  • “ربي أوصيك بأمي وأبي خيرًا وأنت خير من أوصي، فإن سألوك فأعطهم وإن دعوك فأجبهما، فإنني ما أحببت من خلقك بشرًا مثلهما”.
  • “اللهم احفظ لي والديَّ يغمرانني بحنانهما وارزقني اللهم استجابة دعواتهما، ربي فلتجعل الجنة نصيب اثنين لم ولن ينقص في القلب حبهما”.
  • “اللهم احفظ أبي وأمي فإني أرى بهم نعيم الدنيا”.
  • “اللهم أطل في عمر أمي وأبي، وارزقهما الصحة ما أحييتهما، وأسعد قلوبهما وفرج عنهما كل هم ويسر أمرهما”.
  • “رب إني أحبهم فهم أغلى ما أملك حب لا يعلمه سواك، فأحفظهم لي يا رب، واكتب لهم رغد الحياة وأجمل الأقدار وأخيرها واجعلهم أسعد خلقك، وسخر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض، وتولهم فيمن توليت يا رحمن”.
  • “اللهم لا تحرمني من الأمان الذي يُخالط نبرة أبي، ولا تحرمني من حضن أمي، اللهم أمي وأبي قلبهما وراحتهما وروحهما”.
  • “يا رب سخر لأمي وأبي من حظوظ الدنيا ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر”.
  • “اللهم احفظ لي ضحكة أبي وملامح أمي، اللهم احفظ لي روح أمي، وقلب أبي، ودعاء أمي، فهم لي كل الدنيا وما ملكت، فلا تحرمني منهم يا الله”.
  • “يا رب لا تريني يومًا من دون أمي وأبي اللهم احفظ لي ضحكتي أبي وأمي”.
  • “اللهم أبعد عن أمي وأبي ثِقل الحياة وقساوتها، وأبعد عنهما كل شر يأتي إليهما، اللهم حافظ عليهم، وعافهم، وارعاهم يا الله”.
  • “اللهم احفظ لي والديَّ، وأعني على برهما”.
  • “يا رب فاشهد أنني أحبك والنبي مُحمدًا، يا رب فاحفظ والداي برحمتك واجعل لهما من حوض طه موردًا، فإن جاد أبويّ عليّ بالرضا، كان الطريق إلى جنتك ممهدًا”.

أدعية لأبي وأمي

استكمالًا لعرض دعاء للوالدين بالصحة والعافية وطول العمر، نشير إلى أن الله -عز وجل- قد أوصى بالوالدين ورعايتهما، ذلك وهناك جزاءً عظيمًا جراء العقوق، لذا فمن أجلّ ما يُمكن فعله للوالدين الدعاء لهما بظهر الغيب، وتتعدد الأدعية في هذا الصدد ومنها ما يلي:

  • “اللهم أرزقهما عيشًا قارًا، ورزقًا دارًا، وعملًا بارًا، اللهم أرزقهما الجنة وما يقربهم إليها من قول أو عمل، وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهم إليها من قول أو عمل اللهم أجعلهما من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، اللهم أسعدهما بتقواك”.
  • “اللهم يا رب السماوات والأرض، يا عالم الغيب والشهادة، أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى، أن ترفع درجات أمي وأبي وأن تُحرِم عليهما عذاب النار وعذاب القبر، وأن تجعلهما ممن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن تسقيهما شربة هنيئة من حوض نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم”.
  • “اللهم من كان من والدينا حيًا فنسألك له عيش السعداء والعافية من كل بلاء وحسن الخاتمة”.
  • “اللهم أكفهما كل هون من دون الجنة حتى تُبلغهما إياها برحمتك يا أرحم الراحمين”.
  • “اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم، ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، أن تبسط على والديَّ من بركاتك ورحماتك ورزقك، وأن تلبسهما لباس العافية حتى يهنئوا بالمعيشة”.
  • “ربي أطل بأعمار أمي وأبي فإني أخشى أن أرى يومًا من دونهم، وعوض من فقد أحدهم بلقاء أبدي في جنتك”.
  • “اللهم أبعد عنهم كل ما يُرهقهم، ويُتعبهم، ويُؤذيهم، اللهم أمي وأبي وما دون ذلك هين”.
  • “اللهم أني استودعك قلبان لا أقوى العيش من دونهم اللهم احفظ لي أبي وأمي أينما وطئت أقدامهم”.
  • “اللهم تقبل توبتهما، وأجب دعوتهما، اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر، اللهم وأختم بالحسنات أعمالهم”.
  • “اللهم وأعني على بِرَهما حتى ترضى عني فترضى، اللهم أعني على الإحسان إليهما في كبرهما، اللهم ولا تتوفاهما إلَّا وهي راضية عني تمام الرضا، اللهم وأعني على خدمتها كما ينبغي لهما عليّ، اللهم ارزقني رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما”.
  • “اللهم أكرم والي واغمرهم بالصحة والعافية، وارفعهم في عُلاك يا الله”.

فضل الدعاء

إن الدعاء من أعظم العبادات التي تقربنا إلى الله سبحانه وتعالى، وعن طريقه يتبين افتقار الشخص إلى الله بعيدًا عن ذلات البشر، فيجب أن يكون الدعاء مقترنًا بالخشوع والتضرع إلى الله وحده، فهو من بيده مقاليد الأمور.

  • قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله”، فلا عليك التوجه لغير الله، لأن الله بيده كل شيء فهو الآمر الناهي، الذي يحقق لنا متطلباتنا.
  • إن الدعاء هو من أساس العبودية والإيمان، وحثنا الله بالدعاء لأنه فيه تقرب منه، وكان ذلك في قوله تعالى: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”، فمن المؤكد أن الله سيقبل دعائنا بإذن الله.
  • إن الإنسان المسلم يلجأ إلى الله بالدعاء، لكي يبين له الآتي في حياته من خير أو شر، ويبعد عنه كل شيء يمكن أن يؤذيه، إذا كان الدعاء أقوى من البلاء.
  • كذلك فمن الدعاء ما يرد الأقدار ويلطف في القضاء.
  • إن الدعاء هو سبب من أسباب ابتعاد وتجنب غضب الله علينا، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “مَن لمْ يسألْ اللهَ يَغضبْ عليهِ”.
  • إن فضل الدعاء بظهر الغيب من أهم دوافع استجابة الدعاء الفعالة، حيث عندما ندعي لأحد بظهر الغيب، يسخر الله ملائكته لكي يدعو لنا مثلما دعينا لأقاربنا وأحبابنا، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ إِلَّا قَالَ المَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ”.

شروط قبول استجابة الدعاء

إن هناك دوافع لكي يستجيب الله دعاءنا، وحذرنا الله من أشياء وموانع لا يصح لنا أن نقوم بها عند الدعاء، وهذا ما يعد من آداب الدعاء وأسباب الاستجابة، ومنها ما يلي:

  • اليقين بالله وحسن الظن به بأنه سيستجيب دعائنا في أسرع وقت، حيث قال الله تعالى: “أنا عند ظن عبدي بي”، وقال الله تعالى أيضًا: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”، فعلينا أن نتيقن بأن الله سيقبل دعائنا في أسرع فرصة.
  • علينا أن نطلب من الله الأشياء التي نريد تحقيقها ولا نجعل بيننا وبينه وسيط لأن هذه من مبطلات الدعاء.
  • علينا أن نتعمق في دعائنا وندعو الله بالتضرع والخشوع، فلا يصح أن نتعجل في مطلبنا مع الله لأن الله يرغب في اللاجئين إليه بكل تأني، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي”.
  • يجب على المؤمن ألَّا يتجنب الأمور الواجب عليه أن يقوم بها بحجة الدعاء، ومن هذه الأمور: الفرائض الواجبة عليه كقيام الليل والصلوات الخمسة.
  • من أحد استجابات الدعاء أيضًا أنه لابد أن يكون القلب حاضرًا، حيث وصى النبي على هذه النقطة فقال -صلى الله عليه وسلم-: “واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب لاهٍ”.
  • ألَّا تترد في اللجوء إلى الله فلا أحد غيره سيحقق لنا آمالنا فهو المدبر الذي لا يعجزه شيء من مطالبنا.

طريقة الدعاء الصحيحة

كما أشرنا سلفًا، هناك من لا يعرف كيفية الدعاء بطريقته الصحيحة، كذلك هناك من يتعدون آداب وشروط الدعاء، لذا وجب الإشارة إلى الطريقة التي يجب أن يكون عليها الدعاء، وهي كما يلي:

  • لابد أن الدعاء يبدأ بحمد الله تعالى، وشكره على جميع نعمه التي أنعم بها علينا، فنقول: “الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مُباركًا فيه”.
  • ثم نقوم بعد ذلك بالصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- فنقول: “اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد”.
  • ثم نقوم بذكر الدعاء الذي نرغب في تحقيقه.
  • بعد أن نقوم بذكر الدعاء ننهي الدعاء بقوله: “يا قاضي الحاجات، يا مجيب الدعوات، اقضِ حوائجنا، وحوائج السائلين، اللهم لا تجعلني بدعائك ربِّ شقيًا، وكن بي رؤوفًا، ورحيمًا يا أكرم المُعطين”.
  • إن طريق الدعاء هو طريق الحديث مع الله رغبةً في أن يحقق لنا آمالنا، ومن أفضل الصور التي تُظهر بر الوالدين ومحبتهم هو الدعاء لهم بظهر الغيب دعوة صالحة خالصة لوجه الله.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    شاهد أيضاً
    إغلاق
    زر الذهاب إلى الأعلى