أهمية الصحة وكيفية المحافظة عليها
أهمية الصحة وكيفية المحافظة عليها مسؤولية على كل إنسان، فهي تاج على رؤوسنا جميعًا، يجب الحفاظ عليها من الفقدان حتى يظل في حالة جيدة قادر على الإبداع وتعمير الأرض، ومن خلال موقع البلد نتعرف على أهمية الصحة وطرق الحفاظ عليها مفصلًا.
أهمية الصحة وكيفية المحافظة عليها
رزق الله سبحانه وتعالى الإنسان بالعديد من النعم التي لا تعد ولا تحصى، من أهمها الصحة التي من خلالها يمكنك القيام بالعديد المهام اليومية بنشاط وحيوية، مما يجعل الإنسان عنصرًا فعالًا في المجتمع؛ فالمرض من الأمور التي تضعف الهمة وتجعل الإنسان يعيش في حالة ضعيفة وهشة.
جعل الله سبحانه وتعالى الحفاظ على الصحة من مسؤوليات الإنسان في الحياة، ومن ثم تُلقى المسؤولية على الدولة بهدف توفير العلاجات اللازمة للوقاية من الإصابة بالأمراض المختلفة، فمن الواجب على الشخص أن يراجع الأطباء والحصول على الأدوية اللازمة في حالة الشعور بأي خلل، للوقاية من الإصابة بالأمراض والحفاظ على الصحة التي هي أهم وأغلى ما بالوجود.
- شعور الإنسان بالأمان، ففي حالة الإصابة بالأمراض يدخل في دوامة من مشاعر الخوف من الموت، بالتالي فالصحة هي درع الأمان لصاحبها.
- القدرة على مساعدة الآخرين، فلا يمكنك تقديم المساعدة للآخرين بينما جسمك غير قادر على إتمام مهامه اليومية.
- قدرة الإنسان على خدمة نفسه، كتحضير الأطعمة وغسل الملابس.
- الحفاظ على الأموال، فبطبيعة الحال عندما يمرض الإنسان يضطر لصرف مبالغ طائلة من أجل الحصول على الدواء المناسب والذهاب إلى الأطباء، فالحفاظ على الصحة يُغنيك عن ذلك.
- القدرة على مواجهة المشكلات النفسية بشكل صحيح وبسيط.
- التمتع بالسعادة والهدوء، فالتعرض للإصابة بالأمراض النفسية أو الجسدية يجعل الإنسان يعيش في حالة من التوتر والقلق.
- فتح المزيد من المجالات المختلفة في حياة الإنسان.
- زيادة ثقة الشخص في نفسه، فجسم الإنسان المعافى والسليم يجعله أكثر استقرارًا.
كيفية الحفاظ على الصحة
الصحة نعمة كبيرة رُزق بها الإنسان، بها يمكنك الاستمتاع بكافة ملذات الحياة، فكلما كنت في صحة جيدة، زاد شغفك وإقبالك بها، ولهذا هناك العديد من الطرق التي تحافظ على الصحة.
1- الحصول على القدر الكافي من النوم
أشارت دراسات عديدة أن النوم من أهم العوامل المؤثرة في الصحة، فخلال وقت النوم يفرز الجسم أنواعًا معينة من الإنزيمات والهرمونات، وفي حالة عدم الحصول على القسط الكافِ من النوم يتعرض الجسم للإصابة بالعديد من الأمراض.
ينصح الأطباء في هذه الحالة بالابتعاد عن المُنبهات بكافة أشكالها مثل القهوة والشاي خاصةً بالأوقات المتأخرة، كما يُفضل أن يكون هناك وقت محدد في كل يوم للنوم، مع الحفاظ على بعض العادات.
- التخفيف من الإضاءة في غرفة النوم.
- استعد الجسم للنوم.
- تناول مشروبات الأعشاب المهدئة للأعصاب.
- الابتعاد عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
2- ممارسة التمارين الرياضية
من المُتعارف عليه أن ممارسة التمارين الرياضية من أهم الطرق التي تساعد على التحسين من الصحة والمظهر الخارجي للجسم.
- خفض مستويات السكر في الدم.
- التحسن من نسبة الأنسولين.
- التقليل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
- انتظام نسبة الدهون الثلاثية.
- زيادة هرمون التستوستيرون للرجال.
- زيادة إفراز هرمونات النمو.
- التقليل من فرص الدخول في نوبات الاكتئاب.
- الوقاية من الإصابة بالأمراض المُزمنة مثل السكري.
- فقدان الوزن الزائد في الجسم.
- الوقاية من الإصابة بالزهايمر.
3- اتباع نظام غذائي صحي
عادةً ما يؤثر الطعام في جسم الإنسان، ولهذا دائمًا ما ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي صحي متوازن ومتكامل، وتتمثل الأطعمة الصحية التي يجب أن يحصل عليها الجسم بشكل مستمر في اللحوم والأسماك والبيض والمكسرات والدهون الصحية إلى جانب منتجات الألبان والزيوت الطبيعية، إلى جانب العديد من النصائح التي يجب الاهتمام بها المتمثلة فيما يلي:
- تجنب تناول المشروبات الكحولية، ومشروبات الكافيين.
- الابتعاد عن تناول اللحوم النيئة والحرص على تسويتها جيدًا.
- غسل الفواكه والخضروات جيدًا.
- تجنب تناول الوجبات خلال فترات الغضب والاكتئاب.
- تناول الوجبات الرئيسية على مدار اليوم في أوقات محددة.
- يجب الحصول على قدر كافٍ من الفيتامينات والمعادن.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الجاهزة والسريعة.
- تجنب الوصول إلى حالة الجوع، حتى لا يتعرض الجسم إلى تناول الأكلات بشراهة.
- الابتعاد عن تناول كميات كبيرة من السكر والدهون.
4- الابتعاد عن الإرهاق والتعب
ثبت من خلال التجارب العديدة أن تعرض الجسم لطاقة كبيرة من الإجهاد المفرط، قد يؤدي إلى زيادة نسبة مستويات الكورتيزول في الجسم، وذلك ما يتسبب في إعاقة عملية التمثيل الغذائي، ويزيد من رغبة الشخص في تناول المزيد من الأطعمة.. مما يؤدي إلى تراكم الدهون في مناطق مختلفة في الجسم.
لذا يجب الابتعاد عن هذه المواقف قدر الإمكان، وذلك بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي والتنفس العميق والتأمل وغيرها، وفي حالة عدم القدرة على السيطرة على التوتر والإجهاد يجب متابعة الطبيب النفسي.
5- تجنب دخول السموم للجسم
من أهم طرق الحفاظ على الصحة، الابتعاد عن تناول المواد السامة، والتي من بينها التدخين أو تناول المواد المُخدرة والكحوليات، إلى جانب الأطعمة التي بها نسبة كبيرة من السكريات والدهون الزائدة، والتي تتسبب في إصابة الجسم بالأمراض المزمنة مثل الالتهاب الرئوي أو السمنة الزائدة.
6- إجراء الفحوصات الدورية
أولى خطوات الحفاظ على الصحة تُكمن في إجراء الفحوصات الدورية على الصحة، مع مراعاة مراجعة الطبيب من وقت للآخر لاكتشاف المشكلات الصحية في بدايتها والحرص على علاجها، ومن أهم الفحوصات التي يجب الاهتمام بها:
- مستويات ضغط الدم.
- مستويات الكوليسترول في الدم.
- مستويات السكر في الدم.
7- ممارسة الجماع بطرق آمنة
الممارسات غير الآمنة في العلاقة الجنسية من أهم العوامل التي تؤثر سلبيًا على الصحة، ولهذا من الأفضل اتباع الطرق الآمنة للحفاظ على صحة الرجل والمرأة الجنسية، إلى جانب استخدام الوسائل المساهمة في الوقاية من الأمراض الجنسية، ومن أهمها الواقي الذكري.
8- الاهتمام بالصحة النفسية
من أهم قواعد الحفاظ على الصحة، الاهتمام بالحالة النفسية، وذلك بتوفير وقت لممارسة الهوايات المختلفة على مدار اليوم من حيث القراءة والاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة الأفلام، فجميعها طرق بسيطة تساعد في التخلص من الطاقة السلبية في الجسم.
كما يُنصح بالابتعاد عن الروتين اليومي الممل على مدار اليوم، بالخروج وتجربة بعض الأشياء الجديدة التي تساعدك في الاستمتاع، إلى جانب تخصيص وقت للتواصل مع الأهل والأصدقاء وتجنب التواجد في العزلة.
الاهتمام بالتفكير الإيجابي والحرص على تجديد النشاط العقلي والتخلص من الشعور بالذنب، والاهتمام بالعمل والمهام اليومية للشعور بإتمام الإنجازات على أكمل.
9- تناول قدر كبير من الماء يوميًا
الماء هي أهم ما يُدرج بأهمية الصحة وكيفية المحافظة عليه؛ فجسم الإنسان يحتوي على أكثر من 70% من الماء، وبالتالي يجب أن يحصل عليها الإنسان بشكل يومي للحفاظ على صحة الجسد.
يجب تناول الماء بمعدل يصل إلى لتر أو لتر ونصف على مدار اليوم، ويجب أن يرتفع مع ارتفاع درجة الحرارة، أو في حالة ممارسة التمارين الرياضية، حتى يحصل الجسم لقدر الرطوبة اللازمة.
مَنَّ الله سبحانه وتعالى على الإنسان بالصحة من ضمن العديد من النعم، فتمثل قدرة الإنسان على إتمام مهامه اليومية ببساطة، وذلك ما يفتقده المريض في الحياة.