علاقات

كيف تتعامل مع شخص يكرهك وأنت تحبه

كيف تتعامل مع شخص يكرهك وأنت تحبه ؟ تنجم مشاعر الكره تجاه شخص معين خاصة عند حدوث مواقف وأحداث معينة تزيد من مشاعر النفور والهوة بين الأشخاص، والكره هو من المشاعر الأكثر عداء حيث من السهل التعامل مع مشاعر الغضب فهي تكون مؤقتة لكن الكرة قد يدوم لفترات طويلة، لذا تابعوا معنا هذه السطور عبر موقع البلد للتعرف على كيفية التعامل مع هذه المواقف.

نشعر ببعض الألم عندما نحب شخص وهو يتجنب النظر إلينا باختلاف أسباب هذه التجربة يمكنك الآن معرفة كيفية التعامل مع هذه المواقف وهذه الأشخاص بعد قراءة موضوع: الشخص الذي يتجنب النظر إليك

معرفة سبب الكره

  • من المهم جدا أن يعرف الإنسان أن العلاقات بين الأفراد تقوم على القبول أو النفور، ويلعب الانطباع الأول الذي يتركه الشخص دورا مهما في قبوله من قبل الآخرين.
  • بعض الأشخاص تكون شخصياتهم مغايرة عن ما أبرزه أول لقاء، لكن مع المعاملة المستمرة يمكن معرفة الشخصية الحقيقية وتقبلها.
  • على الشخص أن يتقبل مشاعر الآخرين، حيث أنه سيجد في محيطه أشخاصا يحبونه وآخرين ينفرون منه ومنهم من يكرهه، ولذلك يجب أن لا تهتز ثقته في نفسه أو في طباعه لمجرد تلقيه مشاعر الكره.
  • ويختلف الأمر عندما تكون تحب شخصا في حين أنه يكرهك، هنا يجب معرفة سبب كرهه لك ومحاولة الإصلاح بينك وبينه، ويمكن فعل ذلك عبر:
  • محاولة التقرب من الشخص الذي يكرهك بطريقة مباشرة عبر مناقشته بهدوء وعقلانية، واكتشاف سبب كرهه وبغضه.
  • التقرب بطريقة غير مباشرة عبر التواصل مع صديق مشترك، ومحاولة معرفة سبب الكره من خلاله.

أسباب الكره ؟

أسباب الكره يمكن أن تكون مختلفة منها:

  • كره تصرفات وسلوك الشخص، وليس كره لذاته أو شخصه.
  • موقف معين سبب النفور للشخص، وتم إهمال هذه المشاعر لتنمو مع الوقت وتتحول إلى كره.
  • كره ناجم عن الانطباع الذي تركه الشخص عند لقائهم أول مرة.
  • كره ناجم عن خوف داخلي للشخص من ما يمتلكه الآخر وهي ظاهرة دفاعية تسمى بالإسقاط، وهي كره الشخص لما تكرهه نفسه، وقد تكون هذه المشاعر مبنية على توقعات غير صائبة بالمرة.
  • عدم حب الذات يؤدي إلى مشاعر الكره، حيث يشعر هذا الشخص بالتهديد عند الاندفاع إلى الطرف المقابل.
  • كره من دون أي سبب، ويعرف بكون أن هذا الشخص مقيت.

كيف تتعامل مع شخص يكرهك وأنت تحبه ؟

  • بعد معرفة سبب كره الشخص يمكن إصلاح ما وقع بينكما مسبقا، حيث من الممكن الاعتذار عن ما بدر من سلوك ولد مشاعر كره للطرف الآخر، ومحاولة تطوير الذات حتى لا تتكرر مواقف من هذا النوع.
  • محاولة مساعدة الشخص لتقبل ذاته، وذلك عبر التعبير عن العاطفة والرحمة من خلال تصرفاتك وكلامك معه.
  • إثبات أن الانطباع الذي أخذ عنك ليس صحيح عبر التعامل باحترام مع الطرف المقابل، وعند اللقاء يمكن التعامل معه بلطف والابتسامة في وجهه عند رؤيته حتى وإن قابلك بجفاء.
  • حاول تجنب العصبية أمام الشخص الكاره لك، وعدم الانفعال أمامه من خلال كتم غيظك إن قام بسلوك غير مناسب اتجاهك.
  • حاول الاحتفاظ بالمشاعر السلبية لنفسك، وعدم افصاحها للشخص الذي يكرهك.
  • ابحث عن ما يحبه الطرف المقابل، وحاول أن تساعده وتهديه في المناسبات مثل الأعياد وغيرها لتكسب وده، بالهدايا تقرب بين الأشخاص.
  • إذا كان سبب الكره عدم الارتياح لك جرب أن تقنعه بأن تكونوا أصدقاء لفترة حتى يتعرف عليك أكثر ويرتاح لك.
  • تعامل معه بإحسان ورقي، فما جزاء الإحسان إلا الإحسان.
  • إذا جربت العديد من الأشياء ولا يزال هذا الشخص يكرهك فعلى الأرجح أنه يوجد جانب آخر من حياته يجعله يشعر بكراهية كبيرة تجاه كل الناس، فمشاعر الكره مشاعر قوية ليس كل الناس تشعر بها.
  • المضي قدما في حياتك والاحتفاظ بالمشاعر الجميلة لنفسك وللشخص المناسب الذي سيحبك دون سبب.

كيف تعرف أن شخصا ما يكرهك ؟

يجب التفرقة بين إذا كان الشخص يضمر لك الكره حقا أو أنه ربما تكون بعض المشاعر العابرة من نفور وغضب تأخذ وقتا قصيرا وتنقضي، والكراهية هي مشاعر قوية جدا وليست سمة عامة في الناس، مع ذلك هناك بعض التصرفات من قبل الشخص تأكد أنه يكن لك مشاعر الكراهية ومنها:

  • إظهار العداء لك والحقد عليك، وعدم الموافقة في أي شيء تقوله أو تقترحه.
  • تجاهلك عند الحديث أو عند التواجد في مكان مشترك وعدم توجيه الكلام لك مباشرة.
  • الحديث عنك بسوء مع الآخرين، وإظهار أنه يمقتك ولا يتحمل وجودك معه في نفس المكان.
  • معاملته بقسوة وعدم التوانى في مهاجمة أسلوبك في كل فرصة سانحة.

كيفية تحويل مشاعر الكراهية إلى حب

  • ساعد من يكن لك مشاعر الكره، وحاول تقديم العون له دون انتظار مقابل لذلك من خلال إبراز نقاط قوتك الجميلة.
  • قم بالمزاج معه عندما يكون الوقت مناسب، والضحك على النكت التي يلقيها داخل المجموعة.
  • عند مقابلة لطفك بكره وغضب، حاول أن تبتسم في وجهه دون أن ترد عليه وامضي قدما في ما تفعله أو ابتعد عنه.
  • أظهرت الدراسات أن الأشخاص يرحبون عند طلب المساعدة منهم ليبنوا قوتهم وقدرتهم، ويمكن استغلال ذلك وطلب مساعدة من الشخص الذي يحمل لك مشاعر الكره، حيث أنه سينمو داخله شعور بالرضا في المساعدة ويتطور ليشعر بالرضا عنك.
  • بادر للحديث معه وسؤاله عن أخباره وكيف كان يومه، يمكن أخذ خطوة ودعوته للخروج، يمكن أن يقابلك في البداية بسوء لأنه يكرهك لكن اصرارك سينهي الموضوع ويتقبل في الأخير.
  • اجعله يتحدث عن نفسه واستمع له بإمعان، فالناس تحب التحدث عن نفسها، من الممكن أن يساعدك ذلك في معرفة مخاوفه وما يحبه لتفهمه أكثر وتحاول إرضاءه بأن تكون صديقا جيدا له.
  • قم بالتركيز على النقاط المشتركة بينكما، ومارسها معا مثل الهوايات والرياضة وحضور المناسبات وغيرها، فذلك يكسر الجليد الذي بينكم ويجعله يتعرف عليك بشكل أفضل ويتعلق بك شيئا فشيئا.
  • تقرب من أصدقائه ومعاملتهم بلطف، من الممكن أن تحصل على دعمهم للتأثير عليه بالإيجاب.

هناك علامات خاصة ومميزة للحب تظهر عند الرجل وتفضحه أمام الأعين، وللكشف عن علامة الحب الحقيقي للرجل ادعوك لزيارة موضوع: ما هو الحب الحقيقي عند الرجل ؟

نصائح للتعامل مع مشاعر الكره

  • حاول أن تكون على سجيتك ولا تبذل جهد مضاعف لإبهار الشخص الكاره لك، حيث أنه يجب أن يكون الحب مبنيا على ما أنت عليه في الحقيقة.
  • حاول فهم طبيعة الشخص، يمكن التحدث مع صديق مشترك ومعرفة التفاصيل حول هذا الشخص.
  • تعامل بأخلاقك ولا تجعل استفزازه لك يخرجك عن شعورك، وتعامل بتهذيب إن قام بزيارتك لأمر ما، حيث من الممكن دعوته لتناول الطعام أو شرب الشاي.
  • كن إيجابيا وتجنب الحديث عن الأشياء السلبية في حياتك حتى لا يحتقرك أكثر، فالأمور الجيدة قد تجعله يرغب في مصادقتك.
  • لا تتخلى عن نفسك وجوهرك في سبيل إرضاء الشخص بل طور منها وتخلى عن العادات السيئة، عليك الموازنة بين تحسين شخصيتك أو فقدانها في سبيل الغير.
  • احترم الشخص الآخر لكن لا تسمح له بمعاملتك بوقاحة، وابتعد عنه في حل تمادى، وستجد ناس آخرين يحبونك ويهتمون لأمرك.
  • اعتذر عن الأخطاء التي بدرت منك وأصلح المواقف السابقة، وإذا ضل الشخص على حاله لا تهدر طاقتك ووقتك معه، وتجاوز ذلك فقد يكون غير متحمس ليعرفك ولن يستحق ما تفعله من أجله.

في نهاية رحلتنا مع كيف تتعامل مع شخص يكرهك وأنت تحبه ؟، لا يمكنك جعل كل الناس تحبك ويجب الحفاظ على النفس والابتعاد عن من يكنون لك كراهية شديدة، وهذه المشاعر السلبية قليلون حول العالم ممن يشعر بها في الحقيقة، لذلك يجب معرفة السبب وراءها ومحاولة الإصلاح إن كان هناك سبيل لفعل ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى