متى أخرج من البيت بعد الولادة القيصرية
متى أخرج من البيت بعد الولادة القيصرية؟ ومتى يلتئم جرح العملية القيصرية؟ إن عملية الولادة القيصرية من العمليات الجراحية التي يجب على المرأة بعد الخضوع لها الالتزام بالاحتياطات الهامة التي ينصح بها الطبيب.
لذا سوف نتعرف من خلال موقع البلد على إجابة سؤال متى أخرج من البيت بعد الولادة القيصرية من خلال السطور التالية.
متى أخرج من البيت بعد الولادة القيصرية
قبل الإجابة عن سؤال متى أخرج من البيت بعد الولادة القيصرية؟ يجب أن نعرف أولًا ما هو الوقت الذي يستغرقه جرح القيصرية كي يشفى ويلتئم، حيث تستغرق جرح العملية القيصرية وقت للشفاء وقت حوالي من أربعة إلى ستة أسابيع.
كما أن هذه المدة تختلف تبعًا لطبيعة كل امرأة.
أما فيما يتعلق بإجابة سؤال متى أخرج من البيت بعد الولادة القيصرية؟ هي أنه من الممكن أن تخرج المرأة من المنزل بعد أن يلتئم حرجها الناتج عن عملية الولادة القيصرية بعد حوالي شهر ونصف من الولادة، وذلك لضمان سلامتها.
حيث إن العملية القيصرية تعتبر مثل أي عملية جراحية تحتاج إلى الراحة بعد أن يتم إجرائها، تجدر الإشارة إلى أن جرح القيصرية من الممكن أن تصل مدة التئامه إلى ستة أشهر.
حيث يعتمد سرعة التئام الجرح الداخلي في البطن على التغذية السليمة في فترة ما بعد الولادة، بالإضافة إلى تنفيذ كافة الإرشادات التي ينصح بها الطبيب.
إرشادات ما بعد الولادة القيصرية
هناك العديد من النصائح التي يجب على المرأة اتباعها بعد خضوعها لعملية الولادة القيصرية، وهذه الإرشادات لها دور كبير وفعال في سرعة التحسن والتئام الجرح بعد الولادة، وهذه النصائح تتمثل فيما يأتي:
- يفضل استخدام الملينات لعدم الإصابة بالإمساك، وشرب المزيد من الماء خاصة بعد الولادة بشكل مباشر.
- يجب على المرأة متابعة درجة حرارتها، وذلك من خلال قياس الحرارة الثلاث أيام الأولى بعد الولادة من 2-4 مرات.
- يجب الحفاظ على منطقة جرح العملية نظيفاً وعلى القطب جافة طوال الوقت، مع الحرص على تجنب حمل أي أشياء ثقيلة، أو القيام بأي ممارسات رياضية قبل أخذ استشارة الطبيب في ذلك.
- يجب على المرأة ألا تهمل المتابعة مع الطبيب بعد الولادة للاطمئنان على الجرح.
- يجب التمشي والحركة بشكل يومي بقدر المستطاع، وذلك كي يتم التخفيف من حدة الألم والغازات.
- القيام بعمل تمارين كيجل تبعًا لما ينصح به الطبيب المعالج، في حال سمح بذلك، حيث إن هذه النوعية من التمارين تساعد الرحم والمثانة على التعافي بأقصى سرعة ممكنة.
- يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم؛ لزيادة مستويات الطاقة والنشاط لديك.
- يجب المحافظة على أخذ قسط من النوم الكافي بعد الولادة قدر المستطاع، وخاصة عند الشعور بالتعب والإرهاق.
محاذير تزيد من مخاطر ما بعد الولادة القيصرية
استكمالًا لعرض إجابة سؤال متى أخرج من البيت بعد الولادة القيصرية، سوف نعرض لكم مجموعة من الممارسات التي تقوم بها المرأة بعد الولادة وتؤدي إلى الإصابة بالمخاطر والمضاعفات، وهذه الأفعال تتمثل فيما يأتي:
عدم الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي
تعتبر الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة من الأوقات الهامة التي يجب على الأم خلالها الحصول على التغذية السليمة والصحية، وذلك للمساعدة على التئام الجرح وإفراز الحليب بشكل كافِ.
لذلك يجب على الأم الحصول على الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات والبروتينات، والمحافظة على تناول الفواكه والخضروات والألبان، هذا بالإضافة إلى عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ كي لا يصل إلى حليب الرضيع ويسبب له الضرر.
كما أن عدم تناول هذه الأطعمة يسبب للأم الضعف، وبالتالي لا يلتئم الجرح بسرعة.
تناول الأدوية دون وصف الطبيب لها
يجب على المرأة أن تأخذ حذرها عند تناول الأدوية بعد ولادتها، وذلك لأن هناك الكثير من أنواع الأدوية التي يحظر استخدامها في فترة الرضاعة؛ لأنها تصل إلى حليب الأم.
كما أنها من الممكن أن تؤثر على الأم بشكل سلبي، لذا يجب عدم تناول أي أنواع أدوية إلا بعد استشارة الطبيب.
عدم أخذ قسط كافِ من الراحة
يجب على الأم الالتزام بأخذ قسط كافِ من الراحة بعد عملية الولادة القيصرية، وعليها ألا تتعجل في الحركة وحمل الأشياء، وذلك لتجنب حدوث المضاعفات الناتجة عن ذلك.
لكن من الممكن أن تقوم بالحركة البسيطة والتمشي، وذلك لعدم تعرضها لخطر الإصابة بالجلطات.
خطر الإصابة بالإمساك
نجد أن أغلب السيدات بعد عملية الولادة يحدث لها بطء في عملية الهضم، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالبواسير وغيرها من الأمراض الأخرى.
لذا يجب على المرأة أن تكثر من تناول الماء والسوائل بصفة عامة، والحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، كما أنه من الممكن أن يصف الطبيب للمرأة أدوية ملينة.
ممارسة التمارين الرياضية العنيفة
يجب على المرأة بعد الولادة الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية العنيفة التي تتطلب منها بذل مجهود كبير، مثال على ذلك رياضة السباحة، ورفع الأثقال، وغيرهم من التمارين العنيفة، وذلك خاصةً خلال الأسابيع الأولى من الولادة.
أما بعد ذلك يجب الحرص على ممارسة هذه التمارين بشكل تدريجي، ومن الأفضل أن تقومي بالتمرين مع مجموعات مخصصة للنساء بعد الولادة.
عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية
يجب على المرأة بعد عملية الولادة القيصرية العناية الشديدة بنظافتها الشخصية، ومن الممكن أيضًا أن تقوم بالاستحمام بعد إزالة الضمادة، ولكن يمكن تنظيف الجسم بفوطة مبللة بالماء الدافئ.
حيث إن إهمال النظافة الشخصية؛ يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات والبكتيريا.
التعامل مع الأشخاص المصابين بأمراض معدية
يجب على المرأة ألا تستهين بمجاورتها للأشخاص المصابين بأمراض معدية، مثل: نزلات البرد والأنفلونزا، حيث إن جسم المرأة في هذه الفترة يكون ضعيف جدًا، ولا يقدر على مقاومة الأمراض.
لذا يجب الابتعاد عن أي شخص مصاب بهذه الأمراض يأتي لزيارة الأم.
حمل الأغراض الثقيلة
يجب على المرأة تجنب رفع الأشياء الثقيلة وحملها، حيث إن الطفل الرضيع هو الذي يسمح للمرأة حمله فقط، فلا يجب عليها أن تحمل ما هو أثقل من ذلك؛ وذلك لأن حمل الأغراض الثقيلة يعمل على تأخر التئام الجروح.
كما أنه من الممكن أن تتعرض المرأة لخطر فتح الخياطة.
التعرض للتيارات الهوائية
يجب على المرأة التي خضعت حديثًا للولادة القيصرية ألا تتعرض إلى أي تيار هواء بشكل مباشر وقوي، مثل: التعرض للمكيف، حيث إن هذا الامر يؤدي إلى التأثير على صحة الأم بشكل سلبي؛ مما يتسبب في تعرضها إلى نزلة برد حادة، لذا يجب الجلوس في درجة حرارة معتدلة.
أعراض تستدعي الذهاب إلى الطبيب فورًا بعد القيصرية
هناك بعض الأعراض التي قد تصيب المرأة بعد الولادة القيصرية، والتي يجب عند ملاحظة أي عرض منها التوجه للطبيب مباشرةً وعدم الانتظار؛ لتجنب حدوث المضاعفات، وهذه الأعراض تتمثل فيما يلي:
- عند إصابة المرأة بنزيف حاد وبشكل مفاجئ على غير النزيف المعتاد قد يشير إلى وجود أجزاء من المشيمة في الرحم، وقد يحتاج هذا الأمر إلى التدخل الجراحي لإزالة هذه الأجزاء.
- شعور المرأة بصعوبة كبيرة في التنفس مع وجود ألم شديد في الصدر، يشير هذا إلى وجود انسداد رئوي.
- ملاحظة وجود رائحة سيئة في منطقة المهبل، قد يشير هذا الأمر إلى إصابة المرأة بعدوى، أو التهابات في بطانة الرحم.
- إصابة المرأة بارتفاع شديد في درجة الحرارة (الحمى)، الأمر الذي يدل على وجود التهاب في مكان الجرح، أو إصابتها بتعفن بالدم.
- إصابة المرأة بعدم قدرتها على الرؤية بشكل واضح، وبالصداع الشديد.
- إذا شعرت المرأة بأن الرحم يتضخم ويكبر حجمه عن الطبيعي، فهذا من الممكن أن يشير إلى إصابة المرأة بتجلطات في الدم.
- عدم الشعور بانخفاض حدة الألم بعد تناول الأدوية المسكنة.
- ملاحظة ظهور احمرار وتورم في منطقة أسفل البطن مكان جرح الولادة، أو وجود إفرازات مكان الجرح، مما يدل على حدوث التهاب في مكان جرح الولادة، أو تعرض الجرح للتلوث والإصابة بعدوى.
- إصابة المرأة بمشاكل خلال عملية التبول، سواء كانت هذه الإصابة باحتباس في البول، أو الإحساس بألم وحرقان أثناء عملية التبول، أو الشعور بالرغبة المستمرة في التبول، فقد يشير هذا إلى وجود التهاب في المسالك البولية.
- ملاحظة ظهور احمرار وتورم في قدم المرأة، ويرافق هذا الورم ارتفاع شديد في درجة الحرارة، فهذا يشير إلى إصابتها بجلطة دموية.
- الإحساس بالحزن والتعب لمدة تزيد عن عشرة أيام بعد الولادة، والشعور بصعوبة شديدة في رعاية نفسها وطفلها الرضيع، فهذا الأمر يعني إلى أن المرأة تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، ويجب سرعة التوجه إلى الطبيب النفسي.
إلى هنا نكون عرضنا لكم الإجابة عن سؤال متى أخرج من البيت بعد الولادة القيصرية، كما تعرفنا على أهم النصائح والإرشادات التي يجب على المرأة اتباعها، بالإضافة إلى ذكر بعض المحاذير التي يجب على المرأة عدم القيام بها، ونتمنى أن نكون قدمنا لكم الإفادة المرجوة.