علاقات

سمات الشخصية القلقة الوسواسية

سمات الشخصية القلقة الوسواسية كثيرة ومتعددة، نظرًا لأنه اضطراب نفسي تتعدد محاوره، كما أن الشخص المصاب بالوسواس القهري يحتاج إلى تعامل خاص، لذلك من خلال موقع البلد سوف نعرض سمات الشخصية القلقة الوسواسية، مع بعض الإرشادات حول كيفية التعامل معه، ذلك لأنه قد يُصاب ببعض المضاعفات عند إهماله.

سمات الشخصية القلقة الوسواسية

الوسواس القهري واحدًا من أنواع الأمراض النفسية الكثيرة، وتختلف كل شخصية في الوسواس القهري عن الأخرى، كما أنه قد تجد في كل شخصية لازمة تظل معه طوال فترة المرض، وتكون دليل على مرضه.

هؤلاء الشخصيات دائمًا ما تجدهم يمتلكون سماتهم الخاصة، فقد تلتقي بشخص يملك جميع الصفات التي سوف نقوم بذكرها الآن، وقد تجد في شخصية أخرى بعض سمات الشخصية القلقة الوسواسية، والتي منها:

  • الاهتمام المبالغ فيه بجميع الأشياء، تجد الشخصية الوسواسية دائمة التفكير، ويهتمون جدًا بدقة وتفاصيل الأمور.
  • حساس إلى درجة تفوق الوصف، من أقل الأفعال، أو الكلمات تجده مُتأثرًا بها، كما تجده دائم البكاء من أقل الأفعال التي قد تسبب له الضيق.
  • تجده دائمًا مُهتم بأن يمارس حياته كل يوم مثل الذي مضى، يهتم بالروتين، وإذا حدث عكس ذلك تجده شخصًا مُتشائمُا، ومتوترًا.
  • لا يستطيع التخلص من الأوراق القديمة، فهو دائمًا يقلق من احتمالية احتياجه إليها في يومٍ ما.

صفات أخرى تتسم بها الشخصية الوسواسية

اتسعت الصفات حتى اشتملت الأشياء التي تخص الباطن، كما أنها أصبحت تؤثر على الشخصية، منها الجيد الذي قد تتمنى لو أنه يوجد في الشخص الطبيعي دون الإصابة بالوسواس القهري، ومنها السيء الذي يجعلك تشعر بعدم كونه شخص متزن.

مما يجعل التعامل معه يحتوي على شيء من الصعوبة، إلى حدٍ ما، ومن سمات الشخصية القلقة الوسواسية المؤثرة على ذاته ومن حوله ما سيتم عرضه في الفقرات التالية:

1- الضمير الحي

تجده دائمًا يهتم في أحاديثه بتوضيح إذا كان الموقف الذي يتحدث عنه له يتوافق مع ضميره أم لا، كما تجده دائمًا يتحدث من جهة التقوى والأمانة لا يأخذ الموضوع من جوانب أخرى.

هذا الطبع يحتاج الناس لو يجدونه حولهم في الشخصيات العامة الطبيعية، ولكن قد يصل مع هذا الشخص إلى درجة مُقلقة ومُخيفة.

2- المثالية

تجد فيه الشخص المثالي في جميع الأشياء، مبادئ، أخلاق، اهتمام بمن حوله، عدم قبول فعل شيء يشمل على احتمال 1% خطأ أو حرمانية.

لدرجة أنه قد تصل معه المثالية إلى الإضطرار إلى خسارة شخص من أهله يحاول فعل شيء لا يتناسب مع أخلاقه، فقد يصل معه الأمر إلى أنه يصبح لدية رغبة في جعل من حوله مثالي مثله.

3- الانضباط  في الأمور الحياتية

هذه الشخصية تجدها أنجح الشخصيات التي قد توضع في أي مجال، كما تجده دائمًا مسئولًا عن ضبط الوقت، ووضع النظام في مجال عمله.

4- يهتم بالعمل ولا يهتم لاحتياجاته الشخصية

الشخصية الوسواسية أكثر شخصية عملية يمكنك مقابلتها في رحلة الحياة، تجد هذا الشخص  دائمًا متوجه إلى الانتاجية في العمل، إلى حد عدم الاهتمام بنفسه، واحتياجاته الشخصية، وحياته الترفيهية.

يضع أمامه دائمًا أنه لا يوجد هدف في هذه الدنيا سوى العمل والإنتاج، دون التفكير في شيء غير ذلك.

5- شخصية مترددة

يكون هذا الشخص دائم التردد في جميع مواقف الحياة، سواء كان فيما يخص الحياة الشخصية، أو العملية.

يظهر ذلك في تردده أخذ قرار مصيري في حياته، وتجده دائمًا مصاب بالحيرة، كما أنه يمكن ملاحظة ذلك في تردده بتوزيع مهما العمل على الأشخاص التي توجد حوله في مجال العمل.

6- الأخلاق والمبادئ في المقدمة

من سمات الشخصية القلقة الوسواسية، تجد الشخص دائم الانشغال بالأخلاق والمبادئ، وقد تلاحظ ذلك في حديثه، تجده يضع هاتان الكلمتان في حديثه.

كما تجده يتحدث بمثالية ُبالغ بها، وقد يصل معه هذا التصرف إلى حدوث المشاجرات التي تصل إلى حد الخصومة، وقد تكون الامور عادةً لا تستدعي رد الفعل الشنيع هذا.

7- الاستشهاد بالدين

هذه الصفة لا بُد من ظهورها مع ما لا يقل عن 3-4 سمات أخرى في نفس الشخص، لأن هذه الصفة قد توجد في العديد من الأشخاص الغير مصابين بالوسواس القهري.

في أغلب الحالات تجدها مصحوبة لصفة المثالية، تجد الشخص في حديثه يذكر القرآن الكريم ويستشهد بالأحاديث النبوية، وقد يصل معه الامر إلى التعصب وخسارة من حوله دون داعي.

8- التركيز العالي مع من حوله

هذه السمة تؤثر به وبمن حوله، لأنه قد يسبب الانزعاج لمن حوله بسبب تقيًّده لهم، فهو يتابع تصرفاتهم بشكل مُزعج، ولا يقبل تغير الأحوال، فقط يحب أن يسير جميع من حوله على ما يتناسب معه.

9- حريص على جمع الأموال

قد يفهم البعض هذه الصفة بالبخل، ولكن لا بد أيضًا من ظهورها مع سمة من سمات الشخصية القلقة الوسواسية المتعددة، للتأكد من أنها دليل على أن هذا الشخص مُصاب بالوسواس القهري.

يدخر هذا الشخص الأموال خوفًا وتحسُبًا لما قد يحدث في المستقبل من أشياء غير المعتادة، ولا يتوقعها.

10- يتحمل العمل لساعات طويلة

يتسم هذا الشخص بمحدودية المهارات، حيث إنه يستطيع العمل لساعات طويلة ولكن في حدود الروتين، أي ضوابط العمل الذي يجب الالتزام بها، أي يمكنه العمل ولكن دون ظهور أمور مستجدة أو مقاطعات للمعتاد على فعله في إطار العمل.

11- الجدية في التعامل

من السمات المعروفة عن هذا الشخص التزامه بأن يكون شخص رسمي في تعامله، حتى وإن كان في تجمع عائلي تجده ملتزم بأن يكون رسمي في حديثه وتعامله مع أهله وأقاربه.

كما أنه قد تجده مُصاب بالجدية في مشاعره وأحاسيسه، لا تلمس جانب لين، أو طبع الحنية في معاملته وحديثه، مما يتحول في هذا الجانب إلى القسوة.

12- لا يلتفت لصداقته

لا يهتم الشخص المصاب بالوسواس القهري إلى تكوين الصداقات، أو المحافظة على أصدقائه الحاليين، فمن يريد أن يرحل فيرحل، ومن يريد الاستمرار لا يهم.

13- ضعف الشخصية

عندما تجد سمات الشخصية القلقة الوسواسية في شخصٍ ما تأكد من أنه يعاني من فقدان الشخصية، فهو دائم السعي لإسعاد من هم أقوى في شخصيتهم عنه.

كما تجد دائمًا يتخذ ما يطلبه الناس منه على محمل الأوامر، ويقوم بفعلها، شخص مُطيع ويتوافق مع طلبات بعض الأشخاص أحيانًا، لذلك تكون حياته ناجحة من جانبي الزواج، والعمل.

أسباب الوسواس القهري

هناك أسباب متعددة أدت إلى ظهور سمات الشخصية القلقة الوسواسية، كما أن هذه الأسباب يترتب عليها العديد من النتائج التي تعود بالسلب على صاحبها، ومن هذه الأسباب:

1- عوامل بيولوجية

لم يتم تحديد هذه الأسباب بالضبط إلى الآن، ولكن من المؤكد أن اضطراب الوسواس القهري يحدث نتيجة عوامل جينية وراثية.

كما أن هناك بعض الدلائل حول أن الوسواس القهري يحدث نتيجة تغيرات تحدث في جسم الإنسان، أو في عوامل تفكيره.

2- عوامل بيئية

تظهر السمات على الشخص نتيجة اكتسابه بعض الأمور والعادات من الحياة العامة، وقد يكون مُصاب بعدوى من شخص ما، مما يؤدي إلى اكتسابه هذه الطباع حتى تصبح جزء من شخصيته، ويتحول إلى شخص وسواسي.

3- نسبة السيروتونين

هذا الهرمون المسؤول عن عمل المخ، عندما تقل نسبته عن الطبيعي، فإن ذلك يؤثر على تصرفات الشخص، والتي تظهر في الأعراض التي تتبين عليه من أفعاله.

تشخيص المصاب بالوسواس القهري

يتم فحص الشخص المصاب بالوسواس القهري من خلال عدة فحوصات، يستطيع بها الطبيب التوصل إلى السبب الرئيسي نحو الإصابة بهذا المرض، ومن هذه الفحوصات:

  • الفحص النفسي: الذي يتم من خلال بعض الأسئلة التي يقوم المريض بالجواب عنها، ومن خلال الإجابة يستطيع الطبيب النفسي تشخيص الحالة.
  • الفحص الجسدي: وهو قائم على القيام ببعض الأمور التي تحتاج إلى ردود أفعال سريعة من قبل الشخص الذي يراها، ومن خلال رد فعل المريض يستطيع الطبيب المُعالج تشخيص حالته، واتباع خطة العلاج اللازمة.
  • الفحوصات المخبرية: يتم فعلها عندما يتواجد لدى الطبيب نسبة شك في خلل ببعض الهرمونات، أو أن السبب في الإصابة بالوسواس القهري هو العوامل البيولوجية، أو الوراثية.

أعراض ومعايير الوسواس القهري

هذه الأعراض تظهر على الأشخاص الذين يمتلكون سمات الشخصية القلقة الوسواسية، وليس مشروطًا أن تتواجد جميعها في نفس الشخص، ومن هذه الأعراض:

  • الاهتمام بالتنظيم والترتيب طوال الوقت.
  • المبالغة في الاهتمام بالتفاصيل، والدقة.
  • زيادة حدة التوتر عند إيجاد الأشياء في غير ترتيبها.
  • الشعور بالضيق عندما يجد الأمور تجري في غير الروتين المُعتاد عليه.
  • تراوده الأفكار المتكررة، والتخيلات المقلقة.
  • القيام بأعمال معينة بطريقة متكررة، مثل: عد الأرقام بالهمس، السرحان، تكرار غسل اليدين.
  • تكرار التحقق من الأمور.
  • تكرار الاستحمام بشكل مُفرط.
  • الامتناع عن مصافحة الآخرين، أو ملامساتهم له.
  • تناول طعام معين، والخوف من تجربة أطعمة حديثة.
  • التلعثم أثناء النطق.
  • الأرق نتيجة التفكير بأشياء غير واقعية تسبب اضطراب التنفس.
  • الاحتفاظ بأشياء لا قيمة لها.
  • تكرار المصطلحات أثناء الحديث.

مضاعفات الوسواس القهري

ينتج عن الوسواس القهري الكثير من الأشياء التي تسبب الأذى للمصاب، وتظهر في حالة إهمال علاج مصابي الوسواس القهري، فقد يؤدي إلى:

  • التفكير بالانتحار.
  • الإتجاه إلى التدخين بشراهة.
  • تناول الكحوليات بكثرة.
  • عدم القدرة على تطوير النفس.
  • العزلة، ويتحول إلى شخصية انطوائية.
  • الاكتئاب الذي قد يؤدي إلى الأكل بشراهة.
  • كره الذات.
  • انعدام الثقة بالنفس.

أشياء تساعد على الإصابة بالوسواس القهري

يوجد بعض العوامل التي تُشكل خطر على الإنسان من جانب الإصابة بالوسواس القهري، كما أنها قد تُزيد من نسبة الوسواس لدى المصابين به، وهي:

  • تاريخ عائلي فيما يخص مرض الوسواس القهري.
  • ضغوطات الحياة التي تسبب التوتر والقلق بصفة مستمرة.
  • فقدان مشاعر الحب من الأقارب.
  • الإهمال من قبل من يحب، أو الأهل.

إرشادات التعامل مع الشخصية الوسواسية

عندما تصطدم بشخصية لديها سمات الشخصية القلقة الوسواسية في حياتك، لا بد أن تنتبه للتعامل معهم في حذر، وتتفهم ما يحتاجونه من أجل توفيره لهم، وللتعامل معهم يجب الآتي:

  • فهم سبب القلق والبدء في التعامل مع ذلك، ويُظهر ذلك عندما يظهر جانب الإصرار على أفعاله أمامك، بمعنى أوضح يكون عنيدًا ومُصرًا على فعل شيء ما.
  • التحدث معه بلطف ومحاولة منحه الأمان، ولا بد أن يُدرك من الحديث معه أنه ليس من الضرور إتمام جميع مهمامه، أو الظهور بشكل مثالي أمام من حوله، ولا بد أن يكون كما يريد هو ليس كما يريد الأشخاص.
  • كما يجب أن يعي بأن هذا السلوك يعود بالسلب على شخصيته، وبدلًا من أن يظهر كشخص مثالي سوف يجعله ذلك يظهر بعكس ما يُريد الناس.
  • وضع الحدود المناسبة لكل شيء، وتوضيح أنه مع النظام لا بد من حدوث تعرقل فتضطرب بعض الأشياء عن المُعتاد، ومع النظام قد يحدث تغيير في الحال بعض الأحيان، لكي يعلم بأن ذلك يؤثر على حياته بشكل مبالغ فيه، وأن هناك أشياء أهم من ذلك يجب أن يهتم بها.
  • إخباره بضرورة ترك السيطرة قليلًا ومحاولة قول الكلمات اللطيفة، والاستمتاع بذلك الفعل، وعليكِ بتقدير كلماته اللطيفة مهما كانت بسيطة.
  • محاولة منحه إحساس الحب، فقد يكون أُصيب بالوسواس القهري نتيجة فقده لهذا الإحساس ولا بد أن يُعوض عنه.
  • الصبر عند التعامل معهم، والاهتمام لأسباب توتره وقلقه أيًا كانت درجة سهولتها.
  • تقديم المساعدة له من خلال ترتيب الأشياء التي توجد حوله كما يريد.

إرشادات يجب على المصاب اتباعها

كما هناك إرشادات يجب على الشخص السليم اتباعها مع المصاب، لا بد أن يقدم المصاب يد المساعدة لنفسه من خلال متابعة بعض الإرشادات التي تساعد على شائه.

خاصةً وأن الشخص الذي يمتلك سمات الشخصية القلقة الوسواسية يكون على علم في بعض الأحيان أنه يقوم ببعض التصرفات الغير منطقة، لذلك يجب عليه القيام بالأشياء التالية:

  • النوم الكافي، مما يساعده على أخذ قسط كافي من الراحة، ويعمل ذلك على تهدئة العقل من التفكير، والتخفيف من التوتر، وإذا كان يعاني من القلق عليه بالاسترخاء، والقيام بالتمارين التي تساعد على ذلك.
  • محاولة التعبير عن مشاعره بالحديث مع الشخص الذي يُعد محل ثقة له.
  • السعي لقضاء أطول وقت ممكن مع العائلة، ومحاولة توطيد علاقته بهم من أجل التخفيف من أوقات التفكير التي يمر بها.
  • الإفلات من الضغوطات النفسية، وعدم التفكير بها لأوقات طويلة، فهي تُزيد من التخيلات الغير منطقية، وتطور من الوسواس القهري للمصاب.
  • ممارسة الرياضة باستمرار، فهي تعمل على تفريغ الطاقة السلبية من الجسم، مما يساعد على تخطي بعض المراحل الصعبة في الحياة.
  • تناول غذاء صحي ومتكامل، مما يساعد على الحفاظ على مستوى السكر في الدم، مما يساعد على جعل المزاج في حالة أفضل، ومنح الجسم الطاقة اللازمة لمواجهة ضغوطات الحياة.

ظنون خاطئة حول الوسواس القهري

من المعروف أن هناك أفراد في المجتمع دائمًا يتوقعون الأشياء ويتداولونها دون التأكد من صحتها، وهذا ما حدث في إطار الوسواس القهري، لذا يجب علينا عند التحدث عن سمات الشخصية القلقة الوسواسية ذكر ما دار من ظنون خاطئة حول هذه الشخصية، ومن هذه الأقاويل:

  • النساء فقط من يصابوا بالوسواس القهري، وهذا القول خاطئ، فهذا المرض يأتي للرجال مثل النساء، ولجميع الأعمار.
  • هذا المرض خاص فقط بالنظافة، وفي الواقع هذا المرض يأتي على هيئة أمور متعددة، مثل الترتيب، واعتياد طبيعة العمل، وغيره من الأشياء الحياتية المعتادة.

علاج الوسواس القهري

تتوافر وسائل عديدة يمكن من خلالها علاج مصابي الوسواس القهري، كما أن هناك طرق مختلفة من العلاج تساعد المصابين على التخلص من سمات الشخصية القلقة الوسواسية، والعودة إلى الشخصية الطبيعية والحياة الهادئة، ومنها:

1- العلاج النفسي

يمكن استخدام هذه الطريقة لجميع الحالات بمختلف أشكالها، وجميع الأعمار، ومن الممكن أن تظهر نتيجة العلاج في فترة زمنية صغيرة، ويمكن أخذ الكثير من الوقت لحين ظهور نتيجة العلاج، والذي يصل إلى ما يقرب من 6-7 أشهر.

يتم العلاج النفسي في الحالات البسيطة من خلال المعارضة على ما يريدون فعله بطريقة مبالغ فيها، أو عدم الاستجابة لما يريدون والثبات على الموقف.

أما عن الأطفال فهناك طريقة علاج نفسي تسمى بالعلاج المعرفي السلوكي، وهذه الطريقة تُعد الأكثر نجاحًا بين الأطباء النفسيين، ويمكن اتباعها مع بعض البالغين.

2- العلاج بالاسترخاء

يمكن للطبيب مساعدة المريض على التخلص من الوسواس القهري من خلال دفعه إلى الحديث عما يسبب له القلق والتوتر، وحتمًا يتم فعل ذلك من خلال توفير أجواء هادئة، والاسترخاء أثناء التحدث عما يصيبه بالتوتر، فهي من أفضل الطرق التي تأتي بنتائج واضحة ومطلوبة.

3- العلاج الدوائي

يلجأ الطبيب إلى استخدام الأدوية في العلاج، ويحدث ذلك مع الحالات الصعبة، والتي تم إهمالها لفترة طويلة مما أدى إلى وصولها إلى مرحلة المضاعفات، فيجب إسعافها بتدخل طبي يساعد على التخلص من المشاعر السلبية.

من الجدير بالذكر أن العلاج الدوائي له العديد من الآثار الجانبية وأشهرها الاعتياد على تناوله، مما يجعل وجود صعوبة في التخلص من الاعتياد على الدواء.

أخذ الدواء من خلال إرشادات الطبيب، والجرعات الممسوح بها، والتوقف عنه عندما يأمر الطبيب بذلك، وعدم التوقف فقط بالتخلص من سمات الشخصية القلقة الوسواسية، أو الإطالة بتناوله عن المسموح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى