دعاء الاستخارة للزواج مكتوب كامل

elneelمنذ 4 ساعات

0 3 5 دقائق

دعاء الاستخارة للزواج يلجأ الشاب لدعاء الاستخارة، بعد أن يختار شريكة حياته والسؤال عنها، وتلجأ الفتاة بعد أن تختار شريك حياتها والسؤال عنه، ثم يطلبوا الاستخارة ويلجؤوا إلى الله لطلب الإشارة بأن يقدر لهم الخير إن كان خير، وأن يصرف عنهم ما عن كان شر، لذا قد جمعنا لك كافة التفاصيل عبر موقع البلد .

مفهوم الاستخارة لغة

أي يطلب الخيرة في أمره يقال استخر الله يخر لك.
تعني أن يطلب من الله أحب الأمرين له.

مفهوم الاستخارة اصطلاحاً

تعني أن يطلب المسلم الاستعانة من الله عز وجل في توفيق أمره وطلب المشورة في اختيار أمر ما.
تكون الاستخارة بالصلاة والدعاء، ويجوز أن تكون بالدعاء فقط.
فعندما يأتي أمر ما يحيله عليه بالاقدام على الاستخارة.

دعاء الاستخارة للزواج

هي نفس دعاء صلاة الاستخارة وهو اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوم، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر.
(ويسمى حاجته فمثلا في الزواج فلان بن فلان) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه.
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (فلان بن فلان) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري أوقال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه وقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به.
ليس بالضروري أن يرى رؤية بمنامه حتى يسير بقضاء حاجته، فسوف ييسرها الله له إن كانت خير، وإن كانت شر يصرفه الله عنه.
كما أن الدعاء ليس له وقت معين، فمتى أراد أن يطلب المشورة أو الاستخارة من الله، عليه أن يتوجه بأي وقت إلى الله ويطلب حاجته، سائلاً المولى بأن يستجيب له.
فيستحب الصلاة في أوقات الاستحباب، فلا يستحب في أوقات أخرى مثل ما بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وفترة الشمس قبل زوالها، وقبل الغروب أي بعد صلاة العصر.
فإن ترك هذه الأوقات يجوز الصلاة متى أراد، وتكون الاستخارة عندما يستصعب عليك أمرين لا تستطيع الخيار فيهم أو أمراً واحداً لا تقدر على أخذ القرار المناسب بشأن هذا الموضوع.
مع ملاحظة الأمور المكروهة وغير المستحبة لا يستخار لترك أي منهما.
لا يشترط أن تدعو الدعاء بعد كل صلاة، أي لا يشترط أن تصلي ركعتين لتدعو الدعاء، فيجوز له الوضوء ثم يدعو حتى وإن كان ذاهباً للعمل أو مستلقياً على السرير بالمنزل.

كيفية صلاة الاستخارة

الاستخارة سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا في حديثه (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم يقل اللهم إني أستخيرك بعلمك ….. إلي آخره).
فهي تشبه الصلاة العادية ولكن الاختلاف بينهما في الدعاء، حيث يقوم العبد بالصلاة وهي عبارة عن ركعتين يصليهما بعد الوضوء ثم إخلاص النية لله.
يقرأ في كل ركعة الفاتحة وما تيسر من القرآن، وبعد الصلاة يقرأ دعاء الاستخارة الذي ذكرناه سابقاً.
يجوز للعبد الذي يقوم بصلاة الاستخارة أن يعيد صلاة الاستخارة، ما لم يظهر شيء له.
أفضل وقت لها قبل النوم مباشرة أو في الثلث الأخير من الليل فهو من أفضل أوقات الاستجابة للأدعية يقول الرسول صلى الله عليه وسلم.
ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني، فأستجب له من يسألني فأعطيه من يستغفرن فأغفر له.
بعض العلماء استحسنوا أن يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة القصص 68-69.
وهي في قوله تعالى)) وربك يخلق ما يشاء ويختارها ما كان لهم الخيرة سبحان الله تعالى عما يشركون وربك يعلم ما تكن في صدورهم وما يعلنون وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والأخرة وله الحكم وإليه ترجعون)).
وفي الركعة الثانية تقرأ بعد الفاتحة سورة الأحزاب36، قوله تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً).
قال العلامة الطحطاوي في كتاب حاشيته على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (دار الكتب العلمية) يفضل بعد أن يقرأ الفاتحة في الركعة الأولى تقرأ الكافرون.
” قل يأيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين”.
وفي الركعة الثانية تقرأ الإخلاص (قل هو الله أحد)، وبعضهم يقول في الركعة الأولى قوله تعالى (وربك يخلق ما يشاء ويختار) إلى (يعلنون)، وفي الركعة الثانية تقرأ (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة) إلى قوله (مبيناً).
وبعد التسليم يرفع يديه تضرعاً لله، مستحضراً عظمته وقدرته عز وجل ويثني عليه في الدعاء ويصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويفضل أن يقول الصلاة الإبراهيمية ” اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
ثم يقرأ دعاء الاستخارة ويكون ختامه الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبذلك تكون صلاة الاستخارة انتهت وتمت.
يجوز تكرار الصلاة إذا لم يحسم الأمر حيث أن الإلحاح والدعاء للاستجابة هو مستحب للعبد ويقربه من الله.

أهمية صلاة الاستخارة

يجد المستخير حداً قاطعاً لأمره وحيرته مثل الزواج فتخرجه من الشك وتجعله يشعر بالأمان والاطمئنان.
لا يحمل هماً لأنه مسلم أمره لله ومتوكلاً على الله كما تزيد من أجره وثوابه عند الله لأنها تتضمن صلاة وأدعية.
تدل على حسن توكله على الحي القيوم ويقينه بالله بأن يستخير الله في كل أمور حياته ويقدر له الخير.
فصلاة الاستخارة للزواج مهمة جداً، للتوفيق في اختياره والنجاح في قضاء حاجته.
لأن الزواج من القرارات الحاسمة والمصيرية في حياة الإنسان فلابد من التريث والتدبر في الاختيار لذلك يجب علينا طلب الدعاء لله ولاستخارة في أمرنا.
فالإنسان لن يجد استعانة في أمرة أكثر من إعانة الله له في قضاء حوائجه، فالاستخارة تجعل الإنسان بانشراح صدره وتقبله الأمر لو فيه الخير.
فربما يظهر للعبد الخير والمحبة في زواجه وهو لا يعلم ما تخفي الصدور لذلك جاءت صلاة الاستخارة، لكي تعيننا في أمورنا.
القناعة والرضا بما سيقسمه الله عز وجل لك، والقناعة بأن الله سيقدر له الخير مهما كانت النتيجة لا ترضيه، وان كل شيء يحدث لحكمة يعرفها الله سبحانه وتعالى.
أن الله سوف يختار له الخير، ويصرف عنه ما كان من شر، ويقينه أيضاً بأن الله سيرضيه فيطمئن، لأن اختيار الله له أفضل من اختيار الإنسان لنفسه.
إظهار حاجة الإنسان لله القوي القادر، فالاستعانة بالله دائماً تقرب العبد من ربه، وتهديه إلى طريق الصواب.
فالتوكل في كل الأمور والاستخارة يؤدي إلى سعادة العبد.
لذلك فهي تزيد من تعزيز المؤمن من تعلقه بالله وحسن توكله فيقول الله عز وجل “وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبو شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون”.
تمنع المستخير من أن يستحقر أمر ربما يكون فيه خيراً كثيراً له.

كيفية معرفة نتيجة الاستخارة

ليس من الضروري أن يرى الإنسان أمراً بأن يفعل كذا ويترك كذا، بل من علاماتها التيسير والتوفيق.
فدعاء الاستخارة هو دعاء يدعو الإنسان ربه بأن يقدر له الخير ويصرف عنه غير ذلك.
فإذا نوى عمل شيء وأقدم على فعله ورأى الأبواب مفتوحة بعد الاستخارة ووجده الأمر ميسر، فذلك يعني أن فيه الخير بإذن الله.
وإن أقدم على أمر ورأى الأمر غير ميسر وفيه عسرات، فربما تكون إشارة بأن ينصرف عنه.

وقت صلاة الاستخارة

يرتبط صلاة الاستخارة بحالتين الأولى تكون بالصلاة والدعاء معاً، فالعلماء أجمعوا على أن الاستخارة بالصلاة والدعاء معاء يجب أن تكون في الأوقات المحببة وغير المنهي عنها كما ذكرناها سابقاً.
لكن الشافعية صرحوا بأن صلاة الاستخارة تكون في الحرم المكي فقط مباحة، حتى وإن كانت في الأوقات المكروهة، ويقاس على ذلك ركعتي الطواف ببيت الله الحرام.
أما الحالة الثانية تكون بالدعاء فقط، والدعاء مباح بأي وقت ومكان، متى أراد، حيث أن الدعاء محبب بجميع الأوقات وليس هناك وقت معين ينهى عنه.