أضرار الرضاعة بعد الفطام
أضرار الرضاعة بعد الفطام هي من الأمور التي تشغل بال الكثير من الأمهات اللاتي اضطررن إلى وقف الرضاعة الطبيعية لأي سبب ما، وترغب في العودة إلى إرضاع طفلها رضاعة طبيعية مرة أخرى؛ لذا سنقدم لكم من خلال هذا المقال أضرار الرضاعة بعد الفطام عبر موقع البلد
هل يمكن العودة للرضاعة بعد الفطام؟
قبل التعرف على أضرار الرضاعة بعد الفطام يجب معرفة أن العودة إلى الرضاعة الطبيعية بعد الفطام تعتمد على عدة عوامل، وهم:
- عزيمة الأم في الوصول إلى هدف إرضاع طفلها رضاعة طبيعية مرة أخرى.
- مدى الترابط بين الأم والطفل؛ فقد يؤثر وجود الطفل بعيدًا عن الأم فترة من الوقت على قوة الترابط فيما بينهما، ويمكن تدعيم هذا الترابط بالتواصل الحسي بينهما عن طريق التلامس الجسدي.
- كفاءة الطبيب المشرف على حالة الطفل، وقدرته على إمداد الأم بالاستشارات المفيدة للأم في تحقيق هدفها.
- الحالة النفسية والجسدية للأم.
- مدى خبرة الأم في الرضاعة الطبيعية.
- طول مدة انقطاع الطفل عن الرضاعة الطبيعية؛ حيث كلما قلت المدة زادت القدرة على العودة إلى الرضاعة الطبيعية مرة أخرى.
- المرحلة العمرية للطفل؛ حيث تزداد غريزة المص عند الأطفال حديثي الولادة.
- قدرة الطفل على مص حلمة الثدي؛ حيث أن مص الثدي هو العامل الرئيسي الذي يساعد على إفراز هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب في الثدي.
أضرار الرضاعة بعد الفطام
قد تلجأ الأم إلى فطام طفلها لأي سبب ما، ثم ترغب في إرضاعه بعد ذلك، وتتساءل عما إذا كان ذلك يسبب ضرر للطفل أم لا، في الحقيقة أنه يمكن إرضاع الطفل مرة أخرى بعد الفطام بدون ضرر، مع مراعاة النصائح التالية:
- في حالة اضطرار الأم إلى وقف الرضاعة الطبيعية لمدة مؤقتة لأي سبب، مثل وجود الطفل في الحضانة، أو سفر الأم، فيجب أن تقوم الأم بتعصير الثدي كل يوم لعدد 6 مرات؛ لكي لا يجف اللبن أو يقل إفرازه.
- أثناء فترة توقف الأم عن إرضاع طفلها يجب عدم استخدام الببرونة في إعطاء الطفل اللبن الصناعي؛ حيث قد يعتاد عليها ويرفض الرضاعة من الأم مرة أخرى، وفي هذه الحالة يمكن استخدام سرنجة أو قطارة أو إعطاءه اللبن في كوب.
- وضع الطفل على الثدي كل ساعة أو ساعتين يساعد على زيادة قدرة ثدي الأم على إفراز الحليب، وتدعيم قدرة الطفل على الرضاعة مرة أخرى.
- اهتمام الأم بالتغذية السليمة، والإكثار من تناول السوائل يساعد على تحفيز الثدي على إنتاج الحليب.
- تقديم الدعم النفسي للأم من الأشخاص المحيطين بها؛ لمساعدتها على تحقيق هدفها.
اقرئي أيضًا: متى يكون حليب الأم مضر
أضرار رضاعة الطفل لأكثر من عامين
استمرار رضاعة الطفل لأكثر من عامين يؤثر على الطفل وعلى شخصيته، وتتمثل أضرار رضاعة الطفل لأكثر من عامين فيما يلي:
- يزداد تعلق الطفل بالأم؛ مما يؤثر على شخصيته وعدم قدرته على بناء شخصيته.
- يصاب الطفل بحالة من الخجل الاجتماعي، ولا يستطيع التواصل الاجتماعي بسبب الارتباط الزائد بالأم؛ فلا يستطيع الاستقلال بشخصيته في الوقت الملائم.
- تنخفض قدرات الطفل المهارية والعقلية، وتقل قدرته على الاكتشاف.
- تزداد فرصة إصابته بمشكلة تسوس الأسنان اللبنية؛ وذلك بسبب زيادة نمو البكتريا؛ حيث قد أثبتت إحدى الدراسات العلمية في جامعة كاليفورنيا ببركلي أنه يوجد علاقة بين الرضاعة الطبيعية ومشكلة تسوس الأسنان على المدى الطويل.
اقرئي أيضًا: حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام
نصائح لتسهيل عملية الفطام
يوجد بعض النصائح التي تساعد على تسهيل عملية فطام الطفل، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:
- لا تبتعدي عن طفلك خلال فترة الفطام، بل اشعريه بحبك وحنانك، وامنحيه الوقت الكافي لرعايته؛ لكي لا تشعر بإهمالك له وتتأثر علاقته بك.
- امنعيه عن الرضاعة بشكل تدريجي عند عمر العامين، فاجعليها مرتين في اليوم لمدة أسبوع على أن تكون مرة منهم قبل النوم، ثم اجعليها مرة في اليوم لمد 3 أيام، ثم اجعليها يومًا بعد يوم، وبعد ذلك امتنعي عن الرضاعة بشكل نهائي، مع الحرص على الاهتمام بتغذية الطفل خلال هذه الفترة.
- عدم ارتداء الملابس المكشوفة من الصدر؛ لكي لا يتذكر الطفل الرضاعة.
- يجب اختيار الوقت الملائم لفطام الطفل، فلا ينبغي فطامه في فصل الصيف؛ لكي لا يتعرض للإصابة بالنزلات المعوية، كما يجب التأكد من أن صحة الطفل جيدة تجعله قادرًا على الاستغناء عن الرضاعة تمامًا.
- اشغلي الطفل عن الرضاعة بالهدايا والألعاب.
اقرئي أيضًا: جدول كمية الحليب للرضع
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وذلك بعد توضيح كافة المعلومات عن مدى إمكانية العودة إلى الرضاعة الطبيعية بعد الفطام، وأيضًا أضرار الرضاعة بعد الفطام وأضرار رضاعة الطفل لأكثر من عامين، ونصائح لتسهيل الفطام، ونرجو أن ينال المقال إعجابكم.