أسئلةفوازير

أكبر شريان في الجسم

أكبر شريان في الجسم نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث تتجلى قدرة الله في خلق الإنسان، حيث سواه وميزه عن بقية المخلوقات، وصوره في أحسن تكوين، وعن طريق الفحص الدقيق لجسم الإنسان نرى أن الله عز وجل قد وهبنا أوعية دموية دقيقة تنقل الدم المحمل بالأكسجين والغذاء من القلب إلى بقية أجزاء الجسم، وتسمى هذه الأوعية الدموية بالشرايين، يتكون الشريان من ثلاثة طبقات طبقة داخلية وطبقة وسطى وطبقة خارجية.

مما تتكون الشرايين؟

  • الطبقة الداخلية: وهي طبقة رقيقة من الأنسجة الدعامية، وتعطي سطح أملس لمرور الدم خلالها.
  • الطبقة الوسطى وتتكون من: ألياف مرنة والكولاجين وعضلات ناعمة، وتساعد على تمدد الشريان وتقلصه مع نبضات القلب.
  • الطبقة الخارجية: الكولاجين هو المكون الرئيسي لهذه الطبقة، وتساعد هذه الطبقة على تدعيم الشريان الأورطي.

أكبر شريان في الجسم

  • يعتبر الشريان الأبهر أو الأورطي هو أكبر الشرايين في الجسم، ويخرج الشريان الأورطي من القلب وتحديدا من البطين الأيسر، ويقوم بنقل الدم من هذه الحجرة إلى الشرايين الرئيسية في جسم الإنسان، يبلغ قطره حوالي سنتمترين ويختلف طوله باختلاف طول الإنسان وحجمه.
  • ويتسع الشريان عند منطقة اتصاله بالبطين الأيسر، وهناك صمام ينظم حركة الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأبهر يسمى “الصمام الأورطي” حيث يسمح بانتقال الدم في اتجاه واحد فقط.
  • ويقل قطر الشريان الأبهر تدريجيا مع اتجاهه للأسفل.

فروع الشريان الأورطي

تنقسم فروع الشريان الأورطي إلى:

فروع الأورطي الصاعد

يتفرع من الأورطي الصاعد الشريان الإكليلي الأيسر والشريان الإكليلي الأيمن و وظيفتهم تغذية عضلة القلب.

فروع قوس الأورطي

يتفرع قوس الأورطي إلى عدة فروع وظيفتهم نقل الدم إلى الذراعين والرقبة والرأس.

فروع الأورطي النازل

وتنقسم إلى:

  • فروع الأورطي النازل بالصدر: تنقل هذه الفروع الدم إلى أضلع القفص الصدري وأعضاء الصدر المختلفة.
  • فروع الأورطي النازل بالبطن: وهي مجموعة كبيرة من الشرايين التي تزود أعضاء كثيرة بالدم مثل الأمعاء والطحال والكلى والمريء والحبل الشوكي، ومنها الشريان الحرقفي(فرعان نهائيان) الذي ينقل الدم إلى الساقين ومنطقة الحوض.

الأمراض التي تصيب الشريان الأورطي

هناك بعض الأمراض التي قد تصيب الشريان الأورطي مثل:

تصلب الشريان الأورطي:

تمدد الشريان الأورطي:

قد يؤدي نقص كمية الإيلاستين والكولاجين إلى ضعف جدار الشريان الأورطي وتمدده مثل البالون وعلى الرغم من بطء تطور هذه المشكلة إلا أنها قد تؤدي إلى انتهاء حياة المريض عند تمزق الجدار.

تسلخ الشريان الأورطي:

ويحدث هذا المرض بسبب انفصال وتباعد جدار الشريان الأورطي نتيجة ارتفاع ضغط الدم، ويشكل ذلك خطرا كبيرا يهدد حياة المريض.

قصور الشريان الأورطي:

تضيق الصمام الأورطي:

  • تضيق الصمام الأورطي هو تضيق الفروع الواصلة إلى القدمين واليدين.
  • من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتضيق الصمام الأورطي هي الحمى الروماتيزمية، مما يؤدي إلى الشعور بضيق في التنفس وتعب عضلة القلب وآلام في الصدر.

الأورطي ثنائي الشرف:

  • يمتلك نسبة من الأشخاص صمام أورطي ثنائي الشرف وليس ثلاثة مما يؤدي إلى قصور في الشريان الأورطي.
  • التهاب الشريان الأورطي: تسبب بعض الأمراض المناعية أو العدوى التهابات في الشريان الأورطي.

أعراض الإصابة بأمراض الشريان الأورطي المختلفة

هناك بعض الأعراض المصاحبة لأمراض الشريان الأورطي والتي تتطلب التدخل الطبي مثل:

  • الإغماءات
  • صعوبة في التنفس
  • الغثيان و القئ
  • آلام حادة في منطقة السرة
  • آلام حادة في منطقة الصدر تشبه الطعنات.
  • رطوبة في الجلد

كيفية تشخيص أمراض الشريان الأورطي

يتطلب تشخيص أمراض الشريان الأورطي مهارة كبيرة وأجهزة حديثة غاية في الدقة، لأنه عند التدخل الطبي يصعب على الطبيب التعرف على نوع المرض الذي يعاني منه الشخص، وتوجد بعض هذه الأجهزة في مصر والبعض الآخر متاح في الخارج.

هناك عدة طرق يتم من خلالها تشخيص أمراض الشريان الأورطي مثل:

  • الرنين المغناطيسي: توضح أشعة الراديو صور الشريان الأورطي.
  • استخدام الأشعة السينية: توضح الأشعة السينية صور وعائية بإدخال أنبوب القسطرة ليصل إلى الشريان الأورطي من خلال الفخذ.

الموجات الفوق صوتية:

  • تستخدم الموجات الفوق صوتية في الكشف عن الإصابة بتمدد الشريان الأورطي.
  • وتستخدم أيضا على الصدر في تخطيط صدى القلب.
  • كما يتم استخدام الموجات الفوق صوتية بإدخال مسبار عبر المريء، وتعطي هذه الطريقة صورا دقيقة للجزء الأول من الشريان الأورطي.

كيف يتم علاج أمراض الشريان الأورطي؟

يتم علاج أمراض الشريان الأورطي باستخدام الأدوية التي تساعد على ضبط نسبة الكوليسترول في الدم وانخفاض ضغط الدم، وهناك حالات تتطلب التدخل الجراحي مثل:

  • إصلاح تمدد الشريان الأورطي: ويتم ذلك من خلال عمل شق في البطن، و يلجأ الجراح إلى إجراء هذه العملية عندما يصل التمدد إلى حد معين.
  • استبدال صمام الشريان الأورطي: ويتم استبدال الصمام بسبب تضيقه.
  • تطعيم الشريان الأورطي: يتم في هذه العملية تدعيم الشريان الأورطي بشبكة اصطناعية.
  • جراحة الشريان الأورطي: يتم من خلال هذه العملية الجراحية إزالة جزء من الشريان الأورطي بسبب تحليله أو تمدده أو تضيقه.

وإليكم المزيد أيضًا عبر: علاج انسداد الشرايين في الرجل واعراضها وأسبابها

العوامل التي تسبب الإصابة بأمراض الشريان الأورطي

هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض الشريان الأورطي مثل:

  • العوامل الوراثية.
  • ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم مما يؤدي إلى تصلب الشرايين.
  • البدانة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
  • التدخين الذي يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بتمدد الشريان الأورطي.

كيفية المحافظة على سلامة الشريان الأورطي

  • اتباع حمية غذائية صحية والبعد عن الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون الغير صحية.
  • المواظبة على ممارسة التمارين الرياضة التي تقوي صحة الجسم بشكل عام.
  • البعد تماما عن التدخين.
  • شرب كمية كبيرة من الماء خلال اليوم.
  • المواظبة على قياس ضغط الدم وقياس السكر ومستوى الكوليسترول في الدم بشكل مستمر.
  • وعند إجراء الإحصائيات وجد الأطباء أن نسبة إصابة الرجال بأمراض الشريان الأبهر أكثر من إصابة النساء، ولكن مضاعفاتها عند النساء تكون في قمة الخطورة مما يزيد من نسبة الوفيات بين النساء.
  • ويجدر ذكر أن أمراض الشريان الأورطي تصيب الإنسان في سن الأربعين وفيما فوق، لكنها قد تصيب الأطفال والشباب نتيجة كثرة الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية أو بسبب العيب الخلقي.
  • ومن الجدير بالذكر أن التطور العلمي والتقنية الحديثة جعل العلاج أمرا متاحا، وكما ذكرنا من قبل أن الشريان الأورطي هو أكبر الشرايين في جسم الإنسان.
  • حيث يقوم بنقل الدم المحمل بالأكسجين من القلب إلى جميع أنحاء الجسم، قد يحدث تمدد في جدار الشريان وعند وصول هذا التمدد إلى مرحلة معينة يؤدي إلى تمزق هذه المنطقة من الشريان وقد يؤدى ذلك إلى انتهاء حياة الإنسان.
  •  و للحفاظ على حياة الشخص المريض يسعى أطباء ألمانيون إلى استخدام دعامة يتم صناعتها بدقة متناهية ويتم دفعها في المنطقة المصابة من خلال إجراء عملية جراحية بسيطة.
  • وفي النهاية يجب علينا المحافظة على النعمة الكبيرة التي وهبنا الله عز وجل إياها، فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم أكبر شريان في الجسم وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى