إن تقليل نمو الشعر بعد الحلاوة يُمكن تحقيقه باستخدام بعض الأساليب المُتبعة بشأن استخدام الحلاوة، حيث يختلف معدل وسرعة نمو الشعر وكثافته من شخص لآخر وفقًا لبعض العوامل، لذا كان من الضروري التعرف على بعض الوصفات والخلطات السحرية التي تقلل نموه، وهذا من خلال موقع البلد.
تقليل نمو الشعر بعد الحلاوة
طالما كانت الحلاوة بمكوناتها الطبيعية من أنسب الطرق المستخدمة لإزالة الشعر من الجذور كان من الضروري التعرف على كيفية العمل على إبطاء نمو الشعر، الجدير بالذكر أن نمو الشعر يبدأ بعد الحلاوة تقريبًا بثلاثة أسابيع، وهناك عدة أساليب يُمكن استخدامها لتقليل نمو الشعر، ومنها نذكر الآتي:
- استخدام الحلاوة بانتظام في عدة جلسات متتالية كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع مما يؤدي إلى إضعاف بُصيلة الشعر تمامًا وتدريجيًا يقل نمو الشعر بشكل كبير.
- التجنب التام لاستخدام الشفرات أو أي من طُرق إزالة الشعر الأخرى فيما بين جلسات إزالة الشعر بالحلاوة، حيث يعيق ذلك تحقيق هدف تقليل وإبطاء نمو الشعر.
- كما يُمكن أن يكون لاستخدام كمية من عصير الليمون على الجلد قبل إزالة الشعر فعالية في تخفيف وإبطاء نموه، ولكن لابُد من التأكد من عدم تحسس الجلد.
- تعزيز النظام الغذائي بمنتجات الصويا المختلفة له دور فعال في تقليل معدل نمو الشعر بالجسم، وكذلك مصادر فيتامين E.
- محاولة الابتعاد عن السكريات وتناول الكثير من الكربوهيدرات الذي يزيد من نمو الشعر، كما يُمكن تناول مشروب النعناع الذي يُساهم في تخفيف نمو الشعر إلى حدٍ ما.
وصفات طبيعية لتقليل نمو الشعر
يُمكن لبعض الوصفات الطبيعية إعطاء نتائج ساحرة لتقليل الشعر بعد الحلاوة والتي لا تعمل على تقليل الشعر فقط بل تُساهم بشكل كبير في فوائد أخرى، ومن تلك الوصفات يُمكن ذكر ما يلي:
١- استخدام البابايا
تعتبر البابايا فعالة في إبطاء نمو الشعر، ويتم تحضيرها باتباع الآتي:
٢- منقوع السعد
يعتبر منقوع السعد وصفة سحرية لتأخير نمو الشعر بالتدخل الفوري لإضعاف نمو الشعر، وتحضر بسهولة من خلال اتباع الخطوات الآتية:
3- منقوع الترمس
منقوع الترمس أيضًا يحقق استخدامه بعد إزالة الشعر لإبطاء وتقليل نموه في المرات القادمة، وفيها يتم نقع الترمس في إناء به ماء ليغلي على النار لمدة تتراوح من خمس إلى عشر دقائق، ثم يتم الحصول على المنقوع وشطف الجسم به بعد الانتهاء من إزالة الشعر.
أهمية إزالة الشعر بالحلاوة
بعد معرفة كيفية تقليل نمو الشعر بعد الحلاوة كان من الضروري التعرف على أهمية استخدام تلك الطريقة وفعاليتها دونًا عن غيرها من طُرق إزالة الشعر الأخرى، ولإزالة الشعر بالحلاوة عِدة فوائد نذكر منها ما يلي:
- غالبًا ما تصلح تلك الطريقة لجميع أنواع البشرة نتيجة للمكونات الطبيعية للحلاوة من السكر والماء، وكمية من عصير الليمون بما يجعل استخدامها آمنًا مقارنة باستخدام الكريمات مجهولة المصدر وغيرها من الطرق الأخرى التي تتسبب في تحسس الجلد وتهيجه.
- استخدام الحلاوة على المدى البعيد يُلحق الضعف ببُصيلات الشعر بما يقلل من معدلات نمو الشعر بشكل كبير.
- كما تتميز تلك الطريقة عن غيرها من الطُرق الأخرى في آلية عملها بإزالة الشعر من الجذور مما ينتج عدم نمو الشعر سريعًا مثلما يحدث في حالة استخدام الشفرات.
- تعمل المكونات الطبيعية لها مثلما يفعل المُقشر وذلك ليس لعملها لنزع الشعر فقط بل تقوم بإزالة جميع خلايا الجلد الميتة والأوساخ وغيرها من الترسيبات وتراكم الطبقات الجلدية مما يؤدي إلى تحفيز الجلد لإعادة تجديد نفسه باستمرار.
- بالإضافة إلى سهولة استخدامها في المنزل فلا تطلب تقنيات عالية.
أضرار إزالة الشعر بالحلاوة
على الرغم من المكونات الطبيعية للحلاوة التي عملت على تعدد فوائدها وفعاليتها إلا أن استخدامها قد يكون له بعض الأضرار على المدى البعيد، ومن تلك الآثار يُمكن أن يحدث ما يلي:
- تكرار استخدامها مع إهمال ترطيب الجلد قد يؤدي إلى جفاف الجلد بشكل كبير ويُصاحب ذلك ظهور التشققات الجلدية والقشور الدقيقة.
- قد ينتج عن استخدامها على المدى البعيد وخاصةً في المنطقة الحساسة في زيادة احتمالية حدوث الترهلات الانحناءات الجلدية نتيجة الضغط الكبير الذي يتعرض له الجلد أثناء نزع الشعر بالحلاوة.
- يُعاب على تلك الطريقة شدة الألم المُصاحبة لها مما قد يدفع الكثيرين للاستسهال باستخدام أي من الطُرق الأخرى.
- قد ينتج عنها بعض ردود الأفعال التحسسية التي قد تتسبب في حدوث التهابات شديدة مع احمرار الجلد، كما قد ينتج عنها ظهور بعض البثور تحت الجلد.
- استخدامها في المناطق المحتوية على حب الشباب يؤدي بدوره إلى زيادة الالتهابات والتقيحات، مما قد يتسبب في إحداث قروح عديدة بالجلد، كما قد تتسبب في حدوث حكة شديدة بالجلد.
- يُمكن أن يتسبب عن استخدامها بطريقة خاطئة مع اتباع العادات الغير صحية في حدوث تغيرات كبيرة بلون الجلد قد ينتج عنها حالات فرط التصبغ.
نصائح عند إزالة الشعر بالحلاوة
في نطاق التعرف على كيفية تقليل نمو الشعر بعد الحلاوة كان من الضروري التطرق لبعض النصائح التي يجب اِتباعها عند إزالة الشعر بشكل عام أو باستخدام الحلاوة بشكل خاص، ومن تلك النصائح يُمكن إجمال ما يلي:
- لابد من عدم استخدام أي من المنتجات على البشرة قبل إزالة الشعر بيوم على الأقل لتهيئة البشرة وتهدئتها.
- كما يجب الحرص الشديد على الترطيب العميق للبشرة بعد عملية إزالة الشعر بالحلاوة.
- اِتباع أي من الأساليب التي تؤدي إلى تقليل نمو الشعر بعد الحلاوة لإضعاف بُصيلات الشعر بتلك المناطق قدر الإمكان.
- التجنب التام لتقشير الجلد قبل أو بعد إزالة الشعر حتى لا ينتج عن ذلك حدوث آثار جانبية تتفاقم بطفح جلدي والتهابات شديدة قد تصل إلى حد احتراق الطبقات السطحية من الجلد.
- الحرص على استخدام نوع البنج المُناسب الذي يعمل بدوره على التقليل شدة الألم، على أن يتم استعماله قبل إزالة الشعر بعشر دقائق.
- الالتزام التام بالجرعات المُحددة عند تطبيق البنج على الجلد قبل إزالة الشعر.
- يُفضل عدم إزالة الشعر أثناء الدورة الشهرية لكون الجلد أكثر حساسية بتلك الفترة، وكذلك في فترات الحمل.
- محاولة عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس فور إزالة الشعر حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث التهابات أو حروق.
- كما يجب غسل الجلد بماء بارد فور الانتهاء من إزالة الشعر أو تمرير مكعب من الثلج على الجلد لغلق المسام والتقليل من فرص حدوث التهاب، وعلى ذلك يجب تجنب استخدام المياه الدافئة.
هناك الكثير من الطرق التي يُمكن استخدامها لتقليل نمو الشعر بعد الحلاوة باستمرار إضعاف بُصيلات الشعر من الجذور.
