معلومات عن مخترع الكهرباء
معلومات عن مخترع الكهرباء تشمل ميلاده، ونشأته فمخترع الكهرباء هو أشهر العلماء الأمريكيين الذين نفعوا البشرية بعلمهم واختراعاتهم، وتعود ملكية أول مختبر خاص بالأبحاث الصناعية عالميًا له وسوف نطلق معلومات عن مخترع الكهرباء وأهم العلماء المساهمين في هذا الاختراع من خلال موقع البلد.
معلومات عن مخترع الكهرباء
من أهم معلومات عن مخترع الكهرباء أنه هو العالم توماس ألفا إديسون أحد أشهر العلماء الذين وضعوا بصماتهم في مجالات علمية عديدة وقد حصل العالم توماس على الجائزة الخاصة ببراءة الاختراع بمجالاتٍ متعددة عام 1093.
وقد مثل المصباح الكهربائي أهم وأبرز الاختراعات التي قدمها توماس للعالم، وقد ولد توماس بالحادي عشر من فبراير سنة 1847 ميلاديًا، بمدينة ميلان، والتي تقع بولاية أوهايو بأمريكا، ترتيبه بين إخوته الأخير والسابع، لأب يدعى صموئيل إديسون، وأم تدعى نانسي إليوت إديسون.
كان إديسون من الأشخاص الذين يعانون من مشكلات السمع منذ نعومة أظفاره، وقد غير ذلك من طبيعة ومسار حياته وسلوكه وعمله، وكنتيجةٍ حتمية لمشكلة السمع هذه، لم يتمكن إديسون من الانتباه إلى دروسه، فلم ينتظم في تعليمه مطلقًا، وكانت القراءة هي الطريقة التي يقضي بها توماس جل وقته، مما سمح له بزيادة نهمه وشغفه للقراءة.
وقد غادر إديسون التعليم سنة 1859 ميلاديًا، وقد تدرب بإحدى محطات القطار، ليجِيد بعد ذلك استخدام التلغراف سنة 1863 ميلاديًا، واستمر باستخدامه لعدد من السنوات، وقد سخر إديسون جزء كبير من مجهوده ووقته لإجراء التعديلات والتطويرات على المعدات المختلفة، واختراع الأجهزة الجديدة.
اختراع اديسون للمصباح الكهربائي
اشترك إديسون هو وعدد من الأصدقاء في الفترة المتراوحة بين ف 1878-1880ميلاديًا، في الأبحاث، التجارب، والمحاولات المختلفة، التي تهدف جميعها لجعل قطعة زجاج صغيرة تنير وتصبح معروفة باسم مصباح، وقد قاموا باستخدام قرابة ثلاثة آلاف نظرية في محاولتهم لتطوير فكرة عمل المصباح باستخدام الكهرباء.
وقد اشتهر في هذه الفترة من الزمان استخدام المصابيح القوسِية، والتي كانت تتميز بشدة توهجها وسطوعها، مما يجعل وجودها بمساحة صغيرة أمرًا صعبًا للغاية، ولهذا كانت تستخدم فقط بالأماكن الواسعة الكبيرة.
وقد نجح إديسون في نهاية 1879 من صنع مصباح عبارة عن قطعة زجاجية مفرغة تمامًا من الهواء، لا تضم هذه القطعة سوى خيوط رفيعة من معدن البلاتينيوم الذي يتميز بارتفاع مقاومته للكهرباء، ومن ثم شرع في تطويره والعمل عليه.
وبما أن العلم تراكمي، فلا يأتي عالم ويبدأ علمه من العدم أو من نقطة الصفر، علينا معرفة ما سبق توماس إديسون وهيئ له الفرصة لوجود اختراعه هذا.
عام 1819 ميلاديًا قام العالم هانز كريسْتان أورستد باكتشاف تولد مجال مغناطيسي بأي سلك عند مرور تيار كهربي به، ليفيد هذا بدوره العالم أندريه ماري أمبير، وهو فرنسي الجنسية بالمناسبة، وينجح في عام 1873 من وضع عدد من قوانين الكهرومغناطيسية، ليساعد ذلك العالم فرانسوا أراغو في اختراع أول مغناطيس كهربي.
ليأتي بعد ذلك العالم مايكل فارادي، كأول عالم استطاع أن يمرر تيار كهربي عبر سلك، ليمهد من خلال اختراعه هذا، طريق اختراع الأجهزة الكهرومغناطيسية وللثورة التكنولوچية الخاصة بمولدات الكهرباء.
وقد اعتمد العالم “هيبوليت بيكسي” في دراساته وأبحاثه على النموذج الخاص بالعالم فارادي لصنع مولد كهربائي يدوي، مما سنح بالفُرصة للعالم توماس إديسون، و جوزيف سوان لاختراع أول مصباح متوهج سنة 1878 ميلاديًا، ليقوم كل منهم بعد ذلك شركة مشتركة تتخصص في إنتاج المصابيح المتوهجة، لينجحوا في وضع أول مصباح متوهج كهربي بشوارع نيويورك بشَهر سبتمبر لعام 1882 ميلاديًا.
وقد نتج عن اكتشاف إديسون للمصَابيح الكهربية عالية الجودة بسيطة التكلفة المادية، إلى وضع لبنة الصناعات الكهربائية عامةً، ليتم بعد ذلك تأسيس محطات مولدة للكهرباء، حيث نجح العالم الكرواتي نيكولا تيسلا في استخدام التيار المتقطع أو المتناوب لنقل الكهرباء مسافات طويلة.
ليصبح بعد ذلك هذا التيار المتناوب هو نوع التيار المعروف والمستخدم عبر جميع بلدان العالم، ليقوم بعد هذا جورج ويستينغهاوس بتطبيق أول تيار كهربائي متناوب بالشركة الخاصة به في صورةٍ تجارية، وقد أنشئت أول محطة لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام المياه في عام 1883 ميلاديًا، باستخدام شلالات نياجارا، للتمكن من توليد تيارات كهربائية مرتفعة الفاعلية والكفاءة، ذات تكلفة مادية بسيطة غير مكلفة.
في نهايات القرن التاسع عشر تمكن المهندس جوستاف دي لافال، وهو سويدي الجنسية، من تصميم أول محرك بخاري، يقوم باستخلاص طاقة حرارية من أي بخار مضغوط، ليحوله بدروه إلى حركة دوارة، وقد عرف هذا الاكتشاف باسم “المحرك التوربيني”.
حيث ساعد هذا المحرك على تطور التكنولوجيا ودفعها للتقدم، وقد قام المهندس تشارلز بارسونز بريطاني الجنسية بابتكار أولى المولدات التوربينية، والذي نجح في توليد مقدار 7.5 كيلو وات فحسب، إلا أن فاعلية التحويل الخاصة به كانت غير مرتفعة، لتستمر محاولات تطوير هذا الاختراع كثيرًا، حتى ينجح في اختراع أولى التوربينات المكثفة.
وقد أنشئت أول محطات التوليد الكهربائي ذات كفاءة تعادل 1 ميجاوات عام 1900 ميلاديًا، ليستمر عمل التوربينات المعتمدة على الأبخرة في توليد النسبة الأكبر من الكهرباء المنتجة عبر كافة بلدان العالم.
علماء ساهموا في اكتشاف الكهرباء
وهناك علماء آخرون كانت لهم يد خفية في اكتشاف الكهرباء من بينهم:
الفيلسوف طاليس الملطي
عرف الإنسان القديم دور مادة الكهرمان في توليد قوة بإمكانها جذب الأجسام صغيرة الحجم أو الوزن بعد حدوث احتكاك بينها وبين قطعة من الصوف، وذلك بالقرن الخامس ق. م، وظل هذا ثاتبًا لم يتجدد حتى قدم طاليس الملطي عدد من التفسيرات التي توضح تجربة الاحتكاك هذه.
كما وضح قدرة هذا الحجر على جذب كل من: الغبار، الريش، وأي من المواد خفيفة الوزن، ليطلق على مادة الكهرمان بعد هذا اسم الراتينجي، والتي تعني الكهرباء في لغة الإغريق القديمة.
ويليام جيلبرت والعلماء بعد عام 1600ميلاديًا
ارتبط به تاريخ اختراع الكهرباء، حيث لقب بـ “أبو الكهرباء الحديثة” وهو المسؤول عن ابتكار كلمة (Electricus) والتي يقصد بها كهرمان باللغة اللاتينية، والتي تصف القوة الناتجة عن احتكاك المواد ببعضها.
العالم أوتو فون غيركه
قام باختراع ماكينة توليد الكهرباء غير المتحركة عام 1660ميلاديًا.
العالم فرانسيس هوكسبي
صاحب اختراع المولد المسؤول عن تحسين الكهرباء الساكنة.
العالم روبرت بويل
اكتشاف انتقال الكهرباء عبر الفراغ، كما اكتشف وجود قوى مضادة لقوى التجاذب تعرف بقوَى التنافر.
العالم ستيفن غراي
أثبت من خلال تجاربه المتعددة تصنيف المواد إلى موصلات كهربية وأخرى غير موصّلات.
العالم شارل دو فاي
فرق بين نوعي الكهرباء، مما سهل فهم مصطلح الموجب والسالب بالشحنات الكهربائية التي قام بوضعها العالم بنجامين فرانكلين.
العالم بيتر فان موشنبروك
صاحب اختراع قارورة ليدن التي تعمل على تخزين وتكثيف الكهرباء الساكنة.
العالم وليام واتسون
قام بتفريغ الكهرباء الساكنة المخزنة بِقارورة ليدن.
العالم هنري كافنديش
درس توصيلية المواد.
العالم شارل دي كولوم
اكتشف قانون يربط بين الجزيئات المشحونة كهربيًا وقوى الجذب.
وفاة توماس إديسون
أخذت حالة إديسون الصحية في الانهيار والتدهور، فلم يستطع أن يواصل عمله بالمختبر الخاص به، كثر الوقت الذي يمضيه ببيت عائلته بفورت مايرز الواقعة بولاية فلوريدا، وقد انتكس صحيًا بالْثمانين من عمره، لِيتوفاه الله بشهر أكتوبر من عام 1931 ميلاديًا، حيث قد بلغ المرض ذروته منْه، بالساعَة الثالثة وواحد وعشرون دقيقة صباحًا بالتحديد.
وأخيرًا، ألفا إديسون الذي صنف من أصحاب مشكلات السمع منذ صغر سنه، الأمر الذي أعاقه عن الانتظام بالدراسة وقربه من القراءة، وقد انقطع عن التعليم تمامًا وعمل هو وعدد من أصحابه على قرابة 3000 نظرية لاختراع المصباح الكهربائي.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم معلومات عن مخترع الكهرباء وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.