الأم والطفلالحمل والولادة

هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل

هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل أم لا؟ فالحمل هو أشهر العمليات البيولوجية التي تحافظ على بقاء النوع من الانقراض، والتي تصاحبه عدد من الأعراض عادةً ما تكون أليمة، و سنتعرف خلال فقرات هذا المقال هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل عبر موقع البلد.

هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل

تختلف علامات الحمل بالأشهر الأولى عن علاماته بالأشهر الأخيرة، وتعد آلام الثدي إحدى أشهر علامات الأشهر الأولى والمبكرة، والجدير بالذكر أن عدد من السيدات الحوامل يعانين مما يشبه لحَشرة العنكبوت بأسْفل منطقة الصدر لديهنّ، وكذلك بمَنطقة أسفل الإبط.

كما أن آلام المبايض من علامات الحمل المبكرة هي الأخرى، وهذه الآلام قد تقتصر على مبيض واحد، أو تزداد لتشمل كلا المبيضين معًا، بالإضافة لكثرة الحاجة للتبول، الإصابة بالتهابات المسالك البولية بسبب التغيرات الهرمونية الحادثة خلال هذه الفترة، وهو ما يتطلب حذرًا بشأن الأدوية التي يتم استخدامها وتناولها حتى ولو لم يتم التأكد من حدوث حمل بالإضافة إلى:

  • المعاناة من الغازات وانتفاخات البطن ببعض الحالات يجعل المرأة في ريبة من أمرها، كما يجعلها غير قادرة على تحديد ما إذا كانت حاملًا أم لا، مما يجعلها تفكر في عسر الهضم وتلبّكات المعدة، إلا أن السبب الحقيقي هو زيادة منسوب هرمون البروجسترون لديها، مما يقلل من كفاءة الجهاز الهضمي في امتصاص وتحريك الطعام.
  • آلام بسيطة وغير قاسية بمنطقة أسفل الظهر بسبب حركة البويضة من المبيض وانتقالها عبر قناة فالوب إلى الرحم.
  • إحساس بالخمول، والإرهاق، والتعب.
  • ظهور تكتلات أسفل منطقة الإبط وهي ما تعرف بمصطلح الشبكة العنكبوتية والتي تقوم الفتيات بوراثتها عن أمهاتهنّ.
  • ملاحظة وجود تجمعات دموية يميل لونها للحمرة الوردية بعدد من أماكن الجسم والتي منها الإبط.
  • اجتماع السوائل بالجسم واحتباسها وشدة الحالة لتناول الأطعمة المالحة.

العلاقة بين ألم الثدي وحدوث الحمل

ينتج عن حدوث حمل زيادة هرمون البروجسترون و الاستروجين بالدم، مما يزيد من توجه الدماء للثدي؛ كنتيجةٍ طبيعية لزيادة منسوب هرمونيّ الأنوثة بالدم، وهو ما يتسبب في إحساس الأم بآلام خفيفة يمكن احتمالها.

  • زيادة حجم حلمتيّ الثدي وتمددهم.
  • ملاحظة ظهور الطبقات الدهنية بالثدي.

هل يوجد أي تغييرات إضافية بالثدي تصاحب الأشهر الأولى من الحمل؟

يوجد تغييرات إضافية تصاحب هذه التغيرات والذي يعد تغير اللون الخاص بالحلمة ليصير داكنًا أكثر من الحالات الطبيعية الخالية من الحمل، وهذا بهدف تمكين الصغير من رؤية الحلمة والقدرة على تمييزها عن سائر أجزاء الثدي.

وهي إحدى الآيات الإلهية في خلق الله، كما أن شكل الثدي في السيدات الحوامل والأمهات يختلف عن أولئك اللواتي لم يسبق لهنّ حدوث الحمل، كما تختلف أثداء العذراوات عن أثداء غير العذراوات من النساء، ويعد مظهر الثدي إحدى سبل كشف العذرية إلى جانب وجود الغشاء الخاص بالبَكارة من عدمه.

آلية التعامل مع آلام الثدي خلال أشهر الحمل

أما عن طبيعة التعامل مع آلام الثدي التي ترافق الحمل فتتم من خلال:

  • تظهر آلام الثدي على السيدة الحامل منذ أسابيع الحمل الأولى بصورةٍ غير بسيطة، إلى أن تهدأ شدتها تدريجيًا بمرور الوقت دون أن تختفي تمامًا.
  • بمرور الوقت وبقلة شدة آلام تتمكن السيدة الحامل من تحمل هذه الآلام والتي ترفق ببدء اتزان هرمونات الجسم واستعادتها لنسبها الطبيعية خلال ثلث الحمل الأوسط.
  • يساعد ارتداء حمالات الصدر المناسبة، المريحة، والتي لا ينتج عن ارتدائها ضغطًا في تخفيف شدة هذه الآلام.
  • يمكن استخدام المياه الدافئة خلال الاستحمام لغسل الثديين من خلالها، كما ينصح بتكرار ذلك الفعل أكثر من مرة باليوم الواحد.
  • كلما لوحظ زيادة حجم الثدي ينبغي توسيع حجم حمالة الصدر بالمقابل أو استبدالها بأخرى جديدة أكثر سعة.
  • التخلص من حمالة الصدر قبل التوجه للفراش.
  • استخدام حمالات للصدْر ويفضل أن تكون من النوع المزود بأحْزمة عريضة.

أسباب عدم زوال آلام الصدر عقب التبويض

أسباب عدم زوال الألم كثيرة ومختلفة، فهي غير واحدة من أنثى لأخرى، ومن حالة للثانية، و سنحاول توضيحها كافةً خلال الأسطر القادمة، لكن علينا ببداية الأمر أن نعرف دور عملية التبويض في التأثير على معدل إفراز الهرمونات بالجسم، مما يتسبب في إحداث تغيرات مختلفة بالجسم عامةً والثدي خاصةً، وعادةً ما تقوم النساء بالربط بين حدوث حمل وآلام الثدي، بل ويتساءل البعض عما إذا كان اختفاء آلام الثدي بتوقيت يسيق لنزُول الحيض علامة حمل أم لا؟ في حين تظن فئة من النساء أن استمرارية الآلام تعني بالضرورة وجود حمل.

كما سبق وذكرنا فإن آلام الثدي بدايتها هي أيام التبويض، مما يجعل انتهاء الحيض هو نهايتها الحتمية الطبيعية، إلا أنه على مر السنين قد لوحظ عدم زوال هذه الآلام لدى عدد من النساء، وذلك إما لخلل هرموني ما، أو لأي من الأسباب التي سنذكرها لكم في الأسطر القادمة والتي منها:

  • إصابة الثدي بداء ليفي كيسي.
  • تناول المريضة لأدْوية مدرة للبول، أو عدد من العلاجات الهرمونية الأخرى.
  • تجمع المياه والسوائل بالجسم كرد فعل طبيعي لأحد الحالات الصحية المرضية.
  • حمل مصحوب بتغيّرات بمنطقة الثدي، مما يزيد من احتقان وتورم الثدي عن أيام التبويض والحيض الطبيعية، وهذه الآلام ببعض الحالات يكون بدايتها 7 أيام من تاريخ حدوث التخصيب والحمل، وذلك قبل معرفة المرأة بكونها حامل.
  • استخدام حمالات الصدر غير المرنة أو غير الواسعة.
  • الإصابة بسرطان الثدي وهو احتمال ضعيف ونادر الحدوث.

ما المقصود بالتبْويض؟

عملية التبويض هي إحدى خطوات عملية التكاثر والتي تحدث شهريًا بالإنسان، حيث تقوم البويضة بمغادرة المبيض والخروج منه مرورًا بقناة فالوب فالوب ليتم تخصيبها، فإذا لم تخصب تكمل طريقها وصولًا للرحم فتأخذ فيه تقطيع شُعيراته الدموية التي تنزل في صورة حيض شهري، أما عن أيام التبويض لدى المرأة عقب الحيض فهي تحدث عامةً باليوم الرابع عشر، حيث يكون اليوم الأول هو أول أيام نزول الحيض.

التبويض وآلام الثديين

ينتج عن التغيّرات الهرمونية المصاحبة لأيام التبويض عدد من الأعراض المتنوعة بكافة أعضاء الجسم والتي تعد إفرازات المهبل الشفافة منها، بالإضافة لآلام الثديين وتشنجات أسفل ْ منطقة البطن.

الجدير بالذكر أن شدة آلام الثدي خلال أيام التبويض غير ثابتة؛ فهي إما شديدة وإما خفيفة، بأي من الثديين أو كلاهما، وفي بعض الأحيان تشعر النساء بامتِداد الآلام لتصل لأسفَل الإبط.

أخيرًا وبما أننا حاولنا توضيح معظم ما يتعلق بالتبويض، الحمل، و آلام الثدي، فإنه علينا التنويه على ضرورة التأكد من سلامة ثدييك قبل الإقدام على خطوة الحمل وإنجاب طفل لهذا العالم، وإذا شككت في كونك حامل فعليك إجراء اختبار حمل منزلي لتتمكني من معرفة حقيقة وضعك وكيفية التصرف، وفي حال كنتِ غير حاملًا عليك استشارة أحد أطباء أمراض النساء بأسباب هذه الآلام ليتمكن من التعامل بصورةٍ صحيحة في حال وجدت مشكلة.

ونؤكد على أنه تعد آلام الثدي من الأمور الطبيعية التي تصاحب أيام التبويض إلا أنه من الطبيعي أيضًا انتهائها بانتهاء أيام الحيض، أما في حالة عدم نزول الحيض فيفترض أن تكون هذه الآلام بسبب حدوث حمل بالفعل.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى