إعادة تدوير الزجاج
إعادة تدوير الزجاج تُعد من أفضل الطرق مؤخرًا للتخلص من الزجاج القديم المسبب للأضرار إلى حد كبير، حيث يتم صهر كسارة الزجاج وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام، مما يجعلها من مخلفات ضارة تسبب الأذى لمن يتعامل معها إلى مواد قابلة للاستخدام مفيدة، لذلك فسنعرض لكم وبالتفصيل كيفية إعادة تدوير الزجاج من خلال موقع البلد.
إعادة تدوير الزجاج
هي عملية يتم فيها جمع النفايات، ومعالجتها، وتحويلها إلى منتجات جديدة يُستفاد منها، وفي حالة الزجاج يتم جمع كسارات الزجاج وهي الأجزاء الصغيرة منه، أو لوحات الزجاج ويتم طحنها وفرزها، ثم تُصهر وتعالج ومن ثم توضع في قوالب لتشكيلها، كما يُصنع الزجاج المعاد تدويره بطرق مختلفة وأشكال متعددة.
أصبحت عملية إعادة التدوير بشكل عام وإعادة تدوير الزجاج بشكل خاص من أشهر الصناعات المطبقة في جميع أنحاء العالم، لما تعود به من فائدة، لذلك فها نحن ومن خلال الفقرات التالية سنقوم بتوضيح كل ما يخص إعادة تدوير الزجاج.
كيفية إعادة تدوير الزجاج
بدايةً يتم وضع صناديق مخصصة للزجاج الذي سيعاد تدويره في الشوارع كي يضع فيها الناس الزجاج الفاسد، وذلك لتسهيل عملية جمعة بشكل بسيط، وفيما يلي سنعرض لكم طريقة إعادة تدوير الزجاج:
المعدات المستخدمة في إعادة تدوير الزجاج
تتعدد المعدات المستخدمة في إعادة التدوير، حيث يكون لكل آلة وظيفة في عملية إعادة التدوير، وفي إطار حديثنا عن إعادة تدوير الزجاج سنعرض لكم أهم المعدات المستخدمة في ذلك:
- كسارات الزجاج المخروطية.
- فرن للصهر.
- فرن للتبريد.
- خلاط.
- مناخل يدوية.
- ماكينة تشكيل.
- طاحونة.
- صهريج مياه.
كما يوجد بعض المواد الأساسية التي تُستخدم في مصانع إعادة التدوير، ومن هذه المواد:
- مواد كيميائية: تستخدم في عملية التنقية.
- حجر جيري.
- رمال السيليكا أو رمال الكوارتز.
- دولوميت وهو عبارة عن خليط من كربونات الماغنسيوم والكالسيوم”.
أهمية إعادة تدوير المخلفات بوجه عام
تساعد عملية إعادة التدوير على زيادة الموارد الطبيعية المتناقصة بسبب الزيادة السكانية، أما عن أهم مميزات هذه العملية فهي سهولة القيام بها مع توفير بعض الخامات اللازمة للاحتياجات اليومية.
من الجدير بالذكر أن لهذه العملية بعض الفوائد الإضافية، سنعرضها لكم في النقاط التالية:
- تحافظ على معدلات الاكسجين في البيئة.
- تحافظ على النظافة العامة، مع تقليل حجم النفايات المجمعة.
- إيقاف التغير المناخي.
- تحافظ على الطاقة.
- الحد من الأضرار الصحية الناتجة عن المواد الكيميائية الموجودة في بعض المخلفات.
- تقوية التنمية المجتمعية.
ما هي طبيعة الزجاج
هو مادة غير عضوية شبه شفافة، يُصنع من مواد خام طبيعية وهي الرمال، الحجر الجيري، رماد الصودا، يتم صهر هذه المواد الكيميائية مع بعضها تحت درجة حرارة عالية جدًا ليتم تشكيل الزجاج الذي يتميز بصلابته الشديدة وهشاشته في نفس الوقت.
من الجدير بالذكر أن الزجاج يرجع إلى العصور القديمة، حيث تم اكتشاف الزجاج لأول مرة خلال الكشف الأثري في مصر ومنطقة شرق بلاد ما بين النهرين، وتم تأكيد أن الزجاج يرجع تصنيعه لأول مرة في هذه الحضارات.
خصائص الزجاج
يتميز الزجاج بعض المميزات التي تجعله يختلف عن باقِي المواد الصلبة الأخرى، وذلك من خلال الترتيب العشوائي لذراته، ومن هذه الخصائص:
- يتميز الزجاج بقوة شديدة، وذلك لخضوعه لعملية خاصة تسمى عملية تقسية الزجاج.
- يتميز سطحه بأنه مقاوم للخدوش.
- يتميز بالمرونة، وذلك يتضح عند إعادة تشكيله مرة أخرى.
- كما يتحمل الزجاج درجات الحرارة العالية، كما لا يتأثر بتغيرات الحرارة.
- يستطيع امتصاص الحرارة.
- يعكس الضوء وينقله بدقة عالية.
- يُعد من المواد العازلة للحرارة، كما يقاوم التآكل.
- يتميز بخاصية توحد الخواص.
- يتميز بشفافية متجانسة.
طريقة تصنيع الزجاج
يتكون الزجاج من خليط من بعض المركبات الكيميائية مثل: أكسيد الزرنيخ، الرمل، سيليكات الصوديوم والكالسيوم، كما يضيف إلى هذا الخليط الحجر الجيري، ثم يُسخن هذا المخلوط في فرن شديد الحرارة، بعد التسخين يتكون عجين، وبعد ذلك يتم تشكيل العجين على الشكل المراد، تترك هذه العجينة المشكلة حتى تبرد لتكون أكثر صلابة.
أنواع الزجاج
للزجاج أنواع عدة تختلف حسب طبيعة تصنيعها وحسب طبيعة استخدامها، ومن تلك الأنواع ما يتم ذكره آتيًا:
- الزجاج المسطح.
- السيراميك الزجاجي أو المعروف باسم الخزف الزجاجي.
- الزجاج المقاوم للرصاص.
- طوب البناء الزجاجي.
- زجاج الأمان المصفح.
تُعد عملية إعادة تدوير الزجاج ذات أهمية كبيرة، حيث يُعد الزجاج من أكثر المركبات المصنعة استخدامًا وأهميةً، وذلك لأنه يدخل في الكثير من الأعمال.