متى أكل شيبس بعد التكميم؟ وما هو الأكل الممنوع بعد عملية التكميم؟ فقد يلجأ العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة السمنة المفرطة إلى إجراء عملية التكميم بهدف الحصول على الوزن المثالي في وقت قليل، وذلك بعد المحاولات العديدة التي أخفقت بالفشل لخسارة الوزن، إلا أن نجاح تلك العملية يعتمد على بعض الأطعمة المتناولة عقبها وهو ما سوف نوضحه اليوم عبر موقع البلد.
متى أكل شيبس بعد التكميم؟
إن عملية التكميم واحدة من الطرق التي يلجأ إليها أغلب أطباء السمنة في حالة اتباع العديد من الطرق المساعدة في خسارة الوزن لبعض الأشخاص إلا أن نسبة الدهون التي تتواجد داخل أجسامهم يصعب إزالتها بسهولة خلال وقت قصير، خاصةً مع الأشخاص الذين لا يستطيعون التحكم في كميات الأطعمة المتناولة على مدار اليوم.
إلا أن تلك العملية تتطلب بعض الإرشادات التي يجب اتباعها عقب إجراؤها منعًا للتعرض إلى بعض المضاعفات، خاصةً فيما يخص الأطعمة المسموح بتناولها وتلك الأطعمة الأخرى الممنوعة.
جدير بالذكر أن هناك بعض الاستفسارات والتساؤلات التي طرحت من قبل بعض المرضى عقب خضوعهم لتلك العملية والتي كان منها متى أكل شيبس بعد التكميم.
لكن للأسف قد يعتبر الشيبس من الأطعمة الممنوع تناولها بعد إجراء تلك العملية ويرجع السبب في هذا إلى أن الشيبس يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والزيوت، الضارة للمعدة التي أصبح التعامل معها يتطلب حرص شديد من خلال التعرف على جميع المكونات التي تتألف منها الأطعمة المتناولة.
حيث يتم ما يقرب من 80% من حجم المعدة بشكل عمودي، ويكون ذلك من خلال خضوع الحالة إلى التخدير الكلي، وغياب وعي المريض تمامًا، كما أن تلك العملية من أنواع العمليات التي يمكن إجراؤها باستخدام المنظار، وذلك من خلال إجراء شق صغير بالجزء الأعلى من البطن الواقع به المعدة، ثم القيام بإدخال المنظار إلى هذا الشق، بجانب مجموعة من الأدوات التي يمكن من خلالها استئصال جزء من المعدة بإحكام.
ما هو الأكل الممنوع بعد إجراء عملية التكميم
عند ذهاب الحالة إلى المستشفى التي سيقوم بإجراء عملية التكميم بها يقوم الطبيب وطاقم التمريض برعايته من خلال تقديم مجموعة من الإرشادات حول الأطعمة التي يمكن تناولها وتلك الأطعمة الأخرى الممنوع تناولها بعد الخضوع لتلك العملية.
كما أن تلك الإرشادات تكون عبارة عن نظام غذائي يتكون من مجموعة من المراحل الخاصة بفترة النقاهة بعد العملية، وفي أغلب الأحوال تتألف تلك المراحل من أربعة مراحل أو خمسة مراحل يتم خلالهم تناول الطعام في صورة سائل ويبدأ في التتابع والتطول إلى أن يصبح مهروس ومع الوقت يعود إلى صلابته المعتاد تناوله عليها.
إذ إن هذا التدريج في تسوية وهيئة الطعام قد تستمر لفترة قد تصل إلى خمسة أسابيع عقب جراحة التكميم، وهي أحد المعلومات المرتبطة بإجابة سؤال متى أكل شيبس بعد التكميم.
يمكن اعتبار تلك الفترة من أخطر الفترات التي يمر بها المريض بعد عملية التكميم، والتي تتطلب تجنب مجموعة من الأطعمة المتمثلة فيما يلي:
1- الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية فارغة
بعد إجراء عملية التكميم تصبح المعدة في حجم الموزة الصغيرة، مما يعنى أنها غير متهيئة لتناول الأطعمة بالشكل او الكميات المعتادة في الأمور الطبيعية، وهذا ما يجعلها تتجنب بعض الأطعمة على الرغم من أن الجسم يحتاج إلى الكمية المعتادة من الأطعمة حتى يحصل على الطاقة التي يحتاجها خلال اليوم.
هذا ما يجعل الأمر يحتم على المريض أن يتجنب تلك الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية فارغة وهي أحد الأجزاء التي تجب عن سؤال متى أكل شيبس بعد التكميم على اعتبار أن رقائق الشيبس واحدة من أشكال هذا الطعام، وهي تلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية منها الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات التي تتمثل في:
- المعجنات
- الحلويات
- رقائق الشيبسي
- المقبلات
- كعك الأرز.
- منتجات القمح الأبيض، والسكر والدقيق المكرر.
- الفشار
من الممكن أن يتعرض المريض إلى الإسهال أو القيء أو التعب أو الغثيان أو حالة من القشعريرة أو البرد الشديد في حالة تناول تلك الأطعمة غير المصرح بها عقب الخضوع لعملية التكميم.
2- جميع أشكال الكحوليات والمشروبات التي تحتوي على نسبة من الكافيين
من المعروف أن الكحوليات في الحالة الطبيعية تؤثر بشكل سلبي على أنسجة المعدة، وقد يزداد الأمر سوءًا إذا تم تناولها عقب إجراء عملية التكميم، كما أن أي سائل سيتم تناوله سيأخذ مساحة كبيرة داخل المعدة.
كما أن الكحوليات من المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والتي بدورها تصنف من ضمن المشروبات الممنوعة بعد عملية التكميم، منعًا للتعرض على بعض المخاطر التي يعتبر إصابة الكبد الدهني واحد منها ويرجع السبب في هذا إلى ارتفاع نسبة امتصاص الكحول عقب تلك العملية مما قد يسبب تسمم للحالة.
في الغالب ينصح الطبيب الحالة المرضية عقب العملية بتناول ما لا يقل عن 8 أكواب من السوائل والمياه بشرط ألا يتم ذلك أثناء تناول الطعام، لأنه يعتبر من الأمور الضارة على المعدة.
3- كافة الأطعمة الجافة
يجب الحد من تناول الطعام الجاف لأنه لا يمكن تناول السوائل أثناء الأكل، على الأقل في بداية المرحلة الأخيرة من النظام الغذائي قد يكون من الصعب ابتلاع الأطعمة الصلبة مثل المكسرات أو الجرانولا وكذلك الحبوب الصلبة، ويمكن استخدام الحبوب المعتدلة في الطهي مع الحليب مثل الشوفان، والتأكد من أن الحليب خالي من الدسم.
لمعرفة ما إذا كان الجهاز الهضمي جاهزًا لتحمل هذه الأطعمة وهضمها، يجب تناول كل منها على حدة وبشكل تدريجي، وكلما تعافى الجسم، زادت قدرته على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية.
4- تجنب الخبز والأرز والمكرونة
تعتبر المخبوزات والمكرونات منتجات مكررة تم تعديلها لتحتفظ بكمية كبيرة من النشا، عند تناول هذه الأطعمة، من السهل أن تصبح طرية في الحلق، ويصعب ابتلاعها، وتتسبب في انسداد المعدة.
كما يمكن تناول العملية الكمية في المستقبل، لكن ينصح بتجنبها في البداية، فعند الأكل يجب تناولها على شكل أجزاء صغيرة، وتناول الوجبة كاملة.
5- جميع الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون
في سياق التعرف على إجابة سؤال متى أكل شيبس بعد التكميم، يمكن اعتبار الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون من الأطعمة الممنوعة بعد إجراء عملية التكميم، كما أنها لا تعتبر من الاختيارات الجيدة عند تناولها بشكل دائم حتى في الأمور الطبيعية، نظرًا لتأثيرها طويل الأمد، حيث إنها تتسبب في صعوبة فقدان الوزن بسهولة، حيث إن الشخص يصاب بمتلازمة الإغلاق جراء تناولها، وتتمثل تلك الأطعمة في:
- لحم الخنزير
- اللحوم المصنعة مثل السجق.
- النقانق
- الزبدة
- الحليب ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
- الجبن الصلب
ويمكن تجنب تلك الأطعمة واستبدالها بأنواع أخرى من الأطعمة الصحية التي تتمثل في:
- الدجاج
- السمك الأبيض.
- الديك الرومي.
- الجبن قليل الدسم مثل الجبن القريش.
- اللحم البقري منزوع الدسم.
مراحل النظام الغذائي بعد عملية التكميم
بعد الإجابة عن سؤال متى أكل شيبس بعد التكميم يمكن الإشارة إلى المراحل التي يتضمنها النظام الغذائي بعد عملية التكميم.
كما ذكرنا سابقًا أن فترة النقاهة التي تلي عملية التكميم تمر بأربعة مراحل، إلا أن كل مرحلة من تلك المراحل لها نظامها الغذائي الذي يتمثل فيما يلي:
1- المرحلة الأولى (السوائل الشفافة)
تتضمن تلك المرحلة الأيام الثلاثة الأولى عقب إجراء عملية التكميم بعد الخروج من المستشفى، ويتم خلالها تناول السوائل فقط التي تتمثل في الماء والعصائر الطبيعية منها التفاح أو العنب، كما يمكن شرب بعض السوائل الدافئة منها النعناع والبابونج، ويمكن تناول البليلة ومرق الدجاج أو اللحمة داخل الحساء، كما يمكن تناول الخضار المسلوق بصورة كاملة حتى مرحلة الذوبان ويتم تصفية تلك الأطعمة والمشروبات قبل تناولها من جميع المواد الصلبة.
2– المرحلة الثانية (السوائل الثقيلة)
تستمر تلك المرحلة لمدة أسبوع إلى عشرة أيام يتم خلالها تناول السوائل الثقيلة التي يكون منها الحليب الرائب، والحساء الخفيفة أو حساء الكريمة، كما يمكن تناول الآيس كريم خالي من السكر أو اللبن كامل الدسم، ويمكن أيضًا تناول الكاستر والمهلبية وعصير الرمان بشرط أن يكون منزوع السكر، إذ إن خلال تلك المرحلة يحصل الجسم على 20 جرام من البروتين بشكل يومي.
3- المرحلة الثالثة (الطعام المهروس)
خلال تلك المرحلة يتم تهيئة المعدة على تناول الطعام العادي، وتمتد تلك الفترة من أسبوع إلى أسبوعين، يتم فيها تناول اللحم قليل الدسم المطهو جيداً أو السمك اللين، كما يمكن تناول الجبن قليل الدسم. البيض المخفوق والمسلوق، أو الحصول على وجبة تحتوي على الخضروات المهروسة على هيئة حساء بما فيها من لحوم تتكون من قطع اللينة.
4- المرحلة الرابعة (الطعام الطري)
يمكن خلال تلك المرحلة تناول تلك الأطعمة الشعبية منها السليق والدجاج أو الفواكه كالعنب أو البطيخ أو الكمثرى، ويمكن تناول الحليب الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الدسم أو الزبادي والعصائر الطبيعية والدجاج واللحوم المفرومة.
5- المرحلة الخامسة (الطعام العادي)
بعد مرور ما يقرب من أربعة أسابيع من إجراء عملية التكميم يمكن للمريض تناول الطعام بشكله الطبيعي المعتاد، بشرط أن يحافظ على الرطوبة التي يريدها جسمه، بجانب أن تكون وجباته مقسمة إلى وجبات صغيرة وتجنب تلك الأطعمة التي تم الإشارة إليهم سابقًا عند الحديث عن الأطعمة غير المسموح بتناولها بعد عملية التكميم.
إن نجاح عملية التكميم يتوقف على الأطعمة المتناولة أثناء فترة النقاهة مع تجنب الخلط بينها وبين تلك الأطعمة الممنوعة بشكل نهائي.
