شخصيات ودول

معلومات عن مخترع المصباح الكهربائي

معلومات عن مخترع المصباح الكهربائي وكيف قام بصناعته، حيث تمكن أحد العلماء القدماء من التوصل إلى اختراع المصباح الكهربائي، الذي أفاد به البشرية لدرجة كبيرة، وبالرغم من وجود عدد أخر من العلماء والباحثين تمكنوا من هذا الاختراع، ولكن كان له السبق في الحصول على براءة الاختراع بسبب استخدام خيط الكربون في الإضاءة لذا سنتعرف على معلومات عن مخترع المصباح الكهربائي عبر موقع البلد.

معلومات عن مخترع المصباح الكهربائي

تتمثل أولى معلومات عن مخترع المصباح الكهربائي في التالي:

  • العالم الذي قام باختراع المصباح الكهربائي هو توماس ألفا أديسون، ولد في 11 من شهر شباط عام 1847.
  • كانت مدينة ميلان هي مسقط رأسه بالتحديد في ولاية أوهايو.
  • لم يحصل العالم توماس على درجة عالية من التعليم ولكنه كان كثير التفكير وعلى درجة عالية من الذكاء ويهتم باكتشاف الأشياء والوصول إلى تحقيق الأهداف التي تفيد البشرية.
  • وبالفعل أستطاع اختراع مسجل صوت كهربائي وحصل على براءة الاختراع عام 1868م.
  • وقام بعرض أكثر من 3000 نموذج للمصباح الكهربائي، واهتم بتجربتها مع مجموعة من العلماء في مختبر أديسون وكان ذلك في الفترة ما بين 1878 إلى 1880.
  • إلى أن اكتشف المصباح الكهربائي الذي يعمل بخيط الكربون وحصل على براءة الاختراع عام 1879.

كيف قام أديسون باختراع المصباح الكهربائي

وعن الطريقة التي قام بها من أجل اختراع المصباح الكهربائي فتتمثل في التالي:

  • قام أديسون باختراع المصباح الكهربائي عام 1879، وقد استخدم خيط الكربون في تجهيزه.
  • ثم قام بوضعه في لمبة خالية تماما من الأكسجين.
  • وبالفعل تمكن من إشعال المصباح الكهربائي لمدة كبيرة قد تصل إلى 40 ساعة متصلة.
  • ويعد ذلك تطورا ملحوظا للاختراع الذي قام به وقدمه عام 1875م.
  • وبعد مرور عدة أعوام من العمل والاكتشافات تمكن أديسون من توهج المصباح لأكثر من 600 ساعة وكان ذلك عام 1880.
  • ومن هنا حصلت حركة انتقالية للمصباح نتيجة زيادة الثقة بقدراته وإضاءته المتواصلة وأصبح جاهزا للعرض بالأسواق التجارية.
  • وبالرغم من أن أديسون هو الحاصل على براءة الاختراع للمصباح الكهربائي، ولكن يوجد عدد كبير من العلماء الباحثين في التطورات التكنولوجية لهم مجهودات ومحاولات مميزة في الاختراعات الكهربائية.
  • حيث قام العالم الإيطالي عام 1880 باختراع ما يسمى الكومة الفولتية، للتوصل إلى توليد الطاقة الكهربائية من خلالها.
  • وهي تتشكل من أقراص متساوية من أسلاك النحاس والزنك وتوجد بين طبقاتهم ورق مقوى بعد أن تم غمره في المياه المالحة لعدة ساعات.
  • وبمجرد شبكها من الطرفين يتم توليد الكهرباء من خلال سيرها بالأسلاك النحاسية، وكانت تمثل هذه أقدم الطرق للحصول على الإضاءة.
  • ومن أهم المحاولات أيضا في توليد الطاقة الكهربائية للإضاءة، هي اختراع المخترع الإنجليزي همفري ديفي الذي قام باستخدام أقطاب كهربائية مصنوعة من الفحم وقام بتوصيلها بالكومة الفولتية.
  • وأطلق على هذا المصباح اسم القوس الكهربائي، وذلك بسبب وجود ما يشبه القوس المنير بين أسلاك الكربون.
  • ولكنه غير عملي فكان يحترق بسهولة وبسرعة، ولكن أفادت فكرته في تطوير المصابيح الكهربائية بوجه عام.

نبذة عن حياة توماس أديسون

أما عن تفاصيل حياته فهي من أهم معلومات عن مخترع المصباح الكهربائي وتتمثل في:

  • ولد توماس أديسون في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية أوهايو عام 1847م.
  • كان أصغر الأخوات من أصل سبعة أطفال، وقد عانى في وقت مبكر من مشاكل ملحوظة في السمع وتطورت حالته إلى أصيب بالصمم.
  • فأثر هذا المرض كثيرا في حياته التعليمية والمهنية، وجعل له حافزا كبيرا لتحقيق النجاح، وكان يتمنى الشهرة من خلال الاختراعات التي تقدم ما هو نافع للبشرية.
  • وبالفعل مع العزيمة والإصرار على النجاح أستطاع أديسون تحقيق رقم قياسي في الاختراعات وحصل على براءة الاختراع وهو يصل إلى 1093 اختراع.
  • كما أستطاع تأسيس أول مختبر خاص به يقوم فيه بتجربة الاكتشافات والبحوث الصناعية العالمية.
  • كانت بداية حياته العملية تتمثل في صناعة التلغراف، وكان ذلك عام 1863م فكان حينها توماس مازال في مرحلة المراهقة.
  • وكان في ذلك الوقت لا تتوفر سوى البطاريات الضعيفة ذات المستوى المنخفض من التيار الكهربائي.
  • وبذلك فقد قدم أديسون قبل وفاته اختراعات عظيمة ساهمت في التطور الكهربائي على مستوى العالم بالكامل.

أهم تجارب وتطورات أديسون عند اختراع المصباح الكهربائي

وعن تطويراته وتجاربه حتى يحصل على المصباح الكهربائي فهي:

  • حرص أديسون بعد التوصل لاختراع المصباح الكهربائي على إجراء العديد من التجارب عليه حتى يصل إلى درجة عالية من العملية، وزيادة نسبة الاعتماد عليه والوثوق به.
  • لذلك فاستعان بمجموعة من المساعدين حتى يتشاركون في إجراء بعض التجارب التي تزيد من مدة إضاءة المصباح وزيادة جودته.
  • فوجد أن كل خطوة في التطور تحتاج إلى مواد جديدة ومكونات أكثر.
  • فأصبح في حاجة إلى أسلاك من أنواع خاصة، ومفاتيح كهربائية متطورة، بالإضافة إلى لمبات زجاجية مغلقة.
  • وكان التحدي الذي يرغب دائما في الوصول إليه هو جعل الأسلاك الكهربائية أكثر تحمل ويمكن الاعتماد عليها لعدد طويل من الساعات.
  • مما جعله يستخدم الكثير من المواد على رأسهم ما يقرب من 6000 نوع من النباتات.
  • وقد تم اختيار خيط القطن المكربن، حيث وجده الأفضل في الاستخدام واستطاع من خلاله أن يقترب من الهدف المرجو.
  • وذلك من خلال الحصول على الضوء عند استخدام المصباح المصنوع من خيط القطن المكربن لعدد 13 ساعة بشكل متواصل، وقام بتسجيل براءة الاختراع عام 1880.
  • ولكن مع كثرة البحث والاستكشافات اللانهائية، استطاع التوصل بمساعدة فريق العمل إلى صناعة مصباح كهربائي مكون من الخيزران المكربن، والذي عمل على توفير إضاءة لمدة 1200 ساعة متواصلة.

ما هي أهم اختراعات أديسون في المجال الكهربائي

خصص أديسون حياته للاختراعات العلمية والاكتشافات، لذلك استطاع التوصل إلى آلاف الاختراعات التي أفادت البشرية إلى حد كبير، من أهمها:

  • التلغراف الآلي: حرص توماس أديسون على تطور الأشياء الموجودة بالفعل، وعندما حاول تطوير التلغراف العادي توصل إلى اختراع التلغراف الآلي، وبعدها بفترة قصيرة توصل إلى التلغراف الناطق.
  • مسجل الأصوات الإليكتروجرافيكي: هذا الاختراع أفاد الناخبين عند القيام بالاقتراع، وذلك من خلال الضغط على هذا الجهاز بقبول المرشح أو رفضه بدلا من التصويت له بالكتابة، وقد حصل على براءة اختراعه.
  • المولد الكهربائي: ساعد هذا المولد الكهربائي في التحكم بالأجهزة الكهربائية من خلال إمكانية تزويدها بالكهرباء عند الرغبة في ذلك.
  • بطاريات النيكل: قبل ابتكار بطاريات السيارات التي تعمل بالبنزين، قام أديسون باختراع البطاريات التي تعتمد على الحديد والنيكل في الحركة، وقد تعد من الأشياء الصديقة للبيئة ولا تسبب الملوثات التي تنتج عن البطاريات الحالية التي تعمل بحمض الرصاص.
  • آلة تصوير سينمائية: هو أول من أخترع تلك الآلة، وقام بتجربتها على مجموعة من مساعديه من خلال تصوير أفلام قصيرة.

أهم صفات مخترع المصبح الكهربائي توماس أديسون

هناك الكثير من الصفات التي يتحلى بها أديسون وكان لها دور هام في تحقيق إنجازاته والوصول إلى اختراعاته المتعددة، وهي كالتالي:

  • المثابرة: من خلال الصبر والإصرار على النجاح توصل إلى ما يهدف إلية من الإنجازات، فهو لم يولد موهوبا ولكن المثابرة جعلت منه شخص مميز وموهوب.
  • الفضول: كان لديه فضول دائم للتعلم والمعرفة، والبحث عن المكونات التي قد تفيده في تطور اختراعاته، مما جعل طموحه لا يتوقف على الاختراع فقط ولكن يمتد إلى التطور والتجديد من الاختراع.
  • حب العمل الجماعي: كان شخص اجتماعي لا يفضل الانفراد بالحدث، ولكنه كان يحب روح الجماعة والمشاركة وتبادل الأفكار والخبرات، كما حرص على تقديم فرص للموهوبين للمشاركة باكتشافاتهم.
  • والدا عظيما: كان يقدم المساعدات للأطفال والكبار المستضعفين، فكان يرى نفسه دائما منقذ البشرية ويجب أن يتحمل مشاكلهم وهمومهم.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم معلومات عن مخترع المصباح الكهربائي وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى