هل حرقان المهبل من علامات الحمل وما أعراضها؟ حيث تواجه المرأة الحامل الكثير من الفترات الحرجة أثناء فترة الحمل، وذلك منذ بداية وقت تجهيز الرحم لحدوث الحمل، حتى الولادة والرضاعة، كما أنها تتعرض أيضًا إلى الكثير من التغيرات الجسمية خلال تلك الفترة، ومن أبرز الأعراض التي تحدث في ذلك الوقت هو حرقان المهبل، وفي ذلك المقال سوف نتحدث عن حرقان المهبل، وما الذي يؤدي إلى حدوثه، وأيضًا هل حرقان المهبل من علامات الحمل أم لا؟ بالإضافة إلى الأعراض التي تكون مصاحبة لـ حرقان المهبل عند المرأة الحامل، وكيف يمكن التخلص من الحرقان، كما سوف نتحدث أيضًا عن مجموعة من الأعراض المصاحبة للحمل المبكر التي تشعر بها جميع السيدات عبر موقع البلد.
هل حرقان المهبل من علامات الحمل
تعتبر فترة الحمل من أكثر الفترات صعوبة في حياة المرأة الحامل، حيث أنها تتعرض إلى الكثير من التغيرات الجسمية والنفسية في ذلك الوقت، وتعد الحوامل أكثر من يتعرض إلى تحسس المنطقة الحساسة من النساء.
ويزداد معدل الشعور بحرقان المهبل عند السيدات الحوامل، وخصوصًا بعد الانتهاء من ممارسة الجنس، ولكن لا يدوم ذلك الشعور وقتًا طويلًا، كما أنه لا يحتاج إلى علاج، كما أن هرمون الحمل يعمل على زيادة عدد مرات التبول.
وبناء على ذلك فيكون جواب سؤال هل حرقان المهبل من علامات الحمل هو نعم، ولكنه من الممكن أن يكون دليلًا على أن هناك التهابات في تلك المنطقة، تحتاج إلى علاج طبي ضروري، وليست علامة من علامات حدوث الحمل، كما أن علامات الحمل كثيرة، سوف نتحدث عن بعض منها في الفقرات الآتية من المقال.
ما الأعراض المصاحبة لحدوث حرقان المهبل عند الحامل؟
ينتج عن الهرمونات التي يتم إفرازها في الجسم نتيجة حدوث الحمل حدوث تغيرات في حموضة إفرازات المهبل، مما يؤدي إلى حدوث حرقان في المهبل، كما تكون هناك أعراض أخرى كثيرة غير ذلك، والتي تتمثل فيما يلي:
- الشعور الشديد والرغبة في الحكة في المنطقة الحساسة.
- تحول الإفرازات المهبلية إلى إفرازات سميكة تشبه الجبن.
- زيادة نسبة الإفرازات المهبلية بشكل كبير.
- حكة شديدة في المهبل وألم من الداخل.
- الشعور الشديد بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وبعدها.
- الشعور بألم شديد في منطقة الفرج بالإضافة إلى تهيج الجلد.
- حدوث جفاف في المهبل.
- تهيج المهبل واحمراره أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وبعدها.
ما الطرق التي تساعد المرأة في التخلص من حرقان المهبل أثناء الحمل؟
يجب أن يتم العناية بالمرأة الحامل بشكل جيد، كما يجب توعيتها بمدى أهمية المحافظة على صحتها حتى يكون الجنين في أفضل حال، وإليكم فيما يأتي مجموعة من الطرق التي تساعد في القضاء على الشعور بحرقان المهبل:
- شرب قدر كاف من الماء طوال اليوم، حوالي اثنين إلى ثلاثة لتر.
- تفريغ المثانة بشكل مستمر، والتبول كلما لزم الأمر ولا يجب تجاهل ذلك.
- تنظيف المنطقة الحساسة بشكل مستمر، وخاصة قبل ممارسة العلاقة الحميمة وبعدها.
- تجفيف المنطقة الحساسة جيدًا بعد غسلها، ولا يجب تركها مبللة مطلقًا.
- الابتعاد تمامًا عن ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الأقمشة غير المريحة، وارتداء الملابس المصنوعة من القطن التي لا تؤدي إلى الإصابة بالحكة والتعرق.
- ارتداء الزوج للواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
- الابتعاد تمامًا عن الحمامات الساخنة.
- التوجه إلى الطبيب مباشرة عند استمرار الشعور بالحرقان، ولا يجب استخدام أي أدوية علاجية بدون استشارة الطبيب المختص.
علامات وأعراض الحمل المبكرة
تحدث تلك العلامات للكثير من النساء في جميع أنحاء العالم، ولذلك فإن تلك العلامات يتم وصفها بأنها عالمية، وهي عبارة عن مجموعة من التغيرات التي تحدث للمرأة، ومن خلالها يتبين حمل المرأة.
قد لا تظهر نفس الأعراض على جميع النساء، وذلك لاختلاف طبيعة كل جسم عن الآخر، وبالتالي اختلاف استجابة الجسم لهرمونات الحمل من امرأة لأخرى، ولكن تمر جميع النساء ببعض تلك الأعراض على الأقل، وإليكم أبرز تلك العلامات المبكرة للحمل التي تظهر على جميع النساء الحوامل فيما يأتي:
- انقطاع الدورة الشهرية، ويعد ذلك الغرض من أهم أعراض الحمل المبكرة، وخصوصًا إذا كانت المرأة من ذوات الدورة الشهرية المنتظمة.
- زيادة ملحوظة في حجم الثدي، وقد يكون هناك تغير ملحوظ في لون الحلمتين، وقد تشعر المرأة بوخز فيهما، وتعد تلك العلامة من أشهر العلامات عند كثير من السيدات الحوامل منذ حدوث الحمل حتى الولادة.
- الرغبة في التقيؤ بشكل مستمر والشعور بالغثيان، وخاصة فور الاستيقاظ من النوم، وهو أحد الأعراض الشائعة التي تعاني منها الكثير من السيدات، وخاصة في الثلاث شهور الأولى من الحمل، وبعد مرور تلك المدة يختفي ذلك الشعور بشكل تدريجي.
- الإصابة بحساسية تجاه بعض الروائح، وذلك لأن الحوامل تزداد لديهن حاسة الشم بشكل كبير، كما أنها تمر بحالة مستمرة من تقلب المزاج، حيث أنه قد تتسبب الروائح التي كانت محببة لها قبل حدوث الحمل في جعلها منزعجة.
- الرغبة في تناول الطعام بشكل كبير، وقد تصاب بعض الحوامل بعدم الرغبة في تناول الطعام مطلقًا، وذلك بناءًا على اختلاف نسب الهرمونات وطبيعة جسم كل امرأة عن الأخرى.
حرقان المهبل
حرقان المهبل هو عبارة عن الشعور بالحرقة الشديدة والرغبة المستمرة في الحكة الشديدة في منطقة المهبل، وهو الجزء الخارجي من الجسم من الأعضاء التناسلية للمرأة، ويؤدي ذلك إلى عدم الشعور بالراحة، والشعور الدائم بآلام شديدة حول تلك المنطقة، ومن الداخل أيضًا.
وقد يحدث ذلك الحرقان نتيجة الكثير من الأسباب، وعلى سبيل المثال ما يأتي:
- انقطاع الدورة الشهرية.
- التعرض لبعض المواد المهيجة.
- الإصابة بعدوى جنسية.
أسباب حدوث حرقان المهبل
توجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث حرقان المهبل، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
- حدوث تغير في نسبة الهرمونات المفرزة في الجسم، مثل: بلوغ المرأة سن اليأس، أو الرضاعة أو حدوث الحمل.
- حدوث تهيج في تلك المنطقة نتيجة التعرض لمادة معينة، مثل: نوع معين من الصابون، أو بعض المواد العطرية، أو تهيج نتيجة بعض أنواع الأقمشة.
- الإصابة بالالتهابات التي يتم نقلها عن طريق الاتصال الجنسي، على سبيل المثال: داء المشعرات.
- التعرض للإصابة بداء المبيضات الذي يصيب المنطقة الحساسة.
- زيادة البكتيريا الموجودة في المهبل والتي تؤدي إلى حدوث التهابات المهبل، كما تعمل على حدوث عدم توازن في البكتيريا الطبيعية الموجودة في تلك المنطقة.
- حدوث التهابات في المسالك البولية.
دواعي مراجعة الطبيب
يتم شفاء الكثير من حالات حرقان المهبل بشكل تلقائي دون استخدام أي أدوية علاجية، ولكن يجب مراجعة الطبيب عند الإصابة بتلك المشكلة، أو عند ازدياد الأمر سوءًا، وفي الغالب ما يقوم الطبيب بتحديد الأدوية العلاجية المناسبة للحالة التي تعاني من تلك المشكلة بعد إجراء التشخيص اللازم، والتعرف على الأسباب التي أدت إلى حدوث المشكلة.
وأخيراً نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي أجبنا فيه على سؤالنا، هل حرقان المهبل من علامات الحمل كما ذكرنا أيضًا بعض الأعراض الأخرى التي تحدث للكثير من النساء الحوامل في بداية الحمل، بالإضافة إلى الأعراض التي قد تؤدي إلى الإصابة بحرقان المهبل، وكيف يمكن التخلص من ذلك
