أضرار تأخير تطعيم الأطفال
إنَّ أضرار تأخير تطعيم الأطفال جسيمة حيث يؤدي تأخير التطعيم إلى العديد من المخاطر والأمراض، حيث إن التطعيمات تعتبر من التطورات العلمية التي ساعدت على الحد من حالات وفاة الأطفال حول العالم التي كانت تحدث سنويًا.
لذا ومن خلال موقع البلد سوف نتعرف على كافة المعلومات الهامة التي تدور حول أضرار تأخير تطعيم الأطفال.
أضرار تأخير تطعيم الأطفال
هناك العديد من التطعيمات المتوفرة للأطفال والتي تساعد على الحد من انتشار الأمراض التي تهدد حياة الأطفال الصغار، وبالرغم من أهمية هذه التطعيمات إلا أننا نجد عدم الاهتمام بمواعيد التطعيمات وتأخيرها من قبل الآباء.
حيث أشارت الدراسات بوجود ما يقارب 20 مليون طفل رضيع لا يحصل على التطعيمات في العديد من الدول، وسوف نتعرف على أضرار تأخير التطعيمات التي تتمثل فيما يأتي:
انتشار الأمراض
يعتبر تفشي المرض من أضرار تأخير تطعيم الأطفال، حيث يظهر المرض بسرعة كبيرة وبشكل مفاجئ على أشخاص كثيرة وطبقة كبيرة في المجتمع.
كذلك أشارت الأبحاث الحالية أن هناك أمراض كثيرة بدأت أن تتفشى في بعض المناطق حول العالم الذي يحدث فيها تراخِي وإهمال من الأهالي في تطعيم أطفالهم في الوقت المحدد.
إن الطفل المتأخر عن أخذ التطعيمات يكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة التي تحدث عن طريق العدوى، وذلك بسبب ضعف جهازه المناعي، حيث لا يقدر الجهاز المناعي لديه على مقاومة الأمراض.
الأمر الذي قد ينتج عنه تهديد حياة الطفل، وقد يصل الأمر إلى الوفاة في حال تعرض الطفل لبعض الأمراض التي يتم تطعيم الأطفال للوقاية من الإصابة بها، مثل: الحصبة، والسعال الديكي والكوليرا.
أضرار اجتماعية على الطفل
من أضرار عدم أخذ التطعيم في موعده أو عدم أخذه نهائيًا، أنه قد يؤدي إلى عزل الطفل عن أهله وأصدقائه، وذلك في حال كان يعاني من مرضٍ ما أصابه وكان من الأمراض التي يتم التطعيم للوقاية منها.
بالإضافة إلى أنه في حال تفشى مرض وبائي، مثل: مرض الأنفلونزا الموسمي، ففي هذه الحالة يضطر الأهل أن يبعدوا طفلهم عن ممارسة الأنشطة المدرسية والاجتماعية حرصًا على سلامتهم.
كما أنه في حال التراخي عن إعطاء الطفل لتطعيمات محددة قد يتسبب في إصابة الطفل بإعاقة تظل تلازمه وتمنعه من ممارسة الأنشطة كباقي زملائه، مثل الامتناع أو التأخير في تطعيمات شلل الأطفال.
في إطار الحديث عن أضرار تأخير تطعيم الأطفال، نجد أن الأطفال الذين تأخروا في تناول اللقاح عن الفترة المسموح بها أو لم يأخذوه من الأساس يكون علاجهم بشكل وطرق مختلفة عن علاج باقي الأطفال الذين تناولوا التطعيمات.
الأمر الذي يستوجب على الأم تزويد الطبيب بمعلومات حول تحديد طريقة العلاج المناسبة للطفل.
الأعراض الجانبية لتطعيمات الأطفال
في إطار عرض أضرار تأخير تطعيم الأطفال سوف نتعرف على الآثار الجانبية التي تنتج عن تناول هذه التطعيمات، فربما يأتي تأخر التطعيم جراء الخوف من تلك الآثار الجانبية على الأطفال، والتي تتمثل فيما يلي:
- الإصابة بألم في المفاصل التي تقع بالقرب من منطقة حقن التطعيم.
- ملاحظة انخفاض أو ارتفاع درجة الحرارة الطفل بعد التطعيم.
- الإحساس بألم في منطقة حقن التطعيم، وقد يحدث احمرار وتورم بسيط.
- الإصابة بضعف في العضلات.
- الإصابة باضطراب في النوم والأرق.
- الشعور المستمر بالتعب بعد تناول اللقاح.
- إصابة الطفل بنوبات من الصرع بعد تناول اللقاح.
أسباب تأخير تطعيم الأطفال
في إطار عرض أضرار تأخير تطعيم الأطفال سوف نتعرف على الأسباب يمكن أن تؤدي إلى تقاعس الأهل عن تطعيم أطفالهم في الوقت المناسب، والتي قد تؤدي إلى فوات وقت التطعيم، وهذه الأسباب تتمثل فيما يلي:
تأخير التطعيم بشكل متعمد
هناك بعض الأهالي نجد أنها تقوم بتأخير موعد تطعيم أطفالهم عن عمد، وذلك يرجع لعدة أسباب سوف نذكرها لكم من خلال التالي:
- خوف الأهل على الطفل من المخاطر التي قد تلحق به بسبب التطعيم، حيث هناك بعض الأقاويل التي لا أساس لها من الصحة أن التطعيمات تؤدي إلى إصابة الطفل بمرض التوحد، وهو من أكثر الأخطاء الشائعة التي يقع بها الأهل.
- في حال تعرض الطفل إلى مرض عضوي، حينها نجد أن الأهل يؤخرون التطعيم حتى يصبح الطفل بحالة أفضل.
تأخير التطعيم عن غير عمد
هناك فئات كبير نسبيًا يؤخرون أبنائهم عن التطعيمات، وذلك يرجع إلى ظروف قهرية خارجة عن إرادتهم، مثل تنقل الأهل من بلد لأخرى.
أهمية تناول التطعيمات للأطفال
استكمالًا لعرض أضرار تأخير تطعيم الأطفال سوف نتعرف على أهمية تناول التطعيمات للأطفال، حيث يتم تطعيم الطفل عن طريق حقن جرثومة في جسمه، وهذا كي يتم تحفيز الجهاز المناعي بالتعرف على الجرثومة والقضاء عليها.
بناءً على ذلك يحمي التطعيم جسم الطفل من الإصابة بالأمراض الفيروسية، كما أن هناك بعض التطعيمات التي تحمي الجسم من الإصابة بمرض شلل الأطفال، حيث تعمل هذه التطعيم على تعزيز الجهاز المناعي الخاص بهم، بالتالي تكمن أهمية هذه التطعيمات في أنها تحد من تفشي الأمراض.
أنواع تطعيمات الأطفال
في ظل طرح أضرار تأخير تطعيم الأطفال سوف نتعرف على أنواع التطعيمات المطروحة للطفل، والتي تساعد على حماية الطفل من بعض الأمراض، وسوف نتعرف على أنواع التطعيمات التي يتم إعطاءها للطفل فيما يلي:
لقاح الجراثيم الضعيفة
يتم استخدام بعض الفيروسات الضعيفة التي تحمي جسم الطفل من الإصابة بعدة أمراض مثل: مرض الحصبة والحصبة الألمانية أو مرض النكاف.
تطعيم الجراثيم الميتة
يتم استخدام الفيروسات أو البكتيرية في هذا النوع من التطعيمات، وذلك حتى يحمي الطفل الرضيع من الإصابة بمرض شلل الأطفال.
لقاح السموم
هذا التطعيم هو أحد أنواع التطعيمات التي تتكون من سموم غير فعالة يتم أخذها من البكتيريا، وهذا حتى يحمي جسم الطفل من الإصابة بمرض الكزاز.
التطعيم المقترن
هذا النوع من التطعيمات يتم عمله عن طريق استخدام جز من البكتيريا، بالإضافة إلى استخدام بعض البروتينات، وهذا التطعيم يفيد في حماية الجسم من الإصابة ببعض الأمراض.
التطعيمات التي يحتاج إليها الطفل
تعتبر التطعيمات من الأشياء التي لا يجب على الأهل التراخي عنها أو تأخيرها، وذلك نظرًا لأهميتها، وذلك لمنع إصابة الطفل بالأمراض، وهذه التطعيمات سوف نتعرف عليها من خلال التالي:
التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي B
تؤخذ الجرعة الأولى من هذا اللقاح عند الولادة، أما عن الجرعة الثانية فهي تكون بعد شهر إلى شهرين من الولادة، والجرعة الثالثة تكون بعد 6 إلى 18 شهرًا من عمر الولادة.
التطعيم ضد فيروس الروتا
يتم أخذ الجرعة الأولى من هذا التطعيم بعد شهرين من تاريخ الولادة، والجرعة الثانية بعد أربعة أشهر من تاريخ الولادة، والثالثة بعد ستة أشهر من الولادة.
التطعيم ضد مرض الخُنّاق ومرض الكزاز ومرض السعال الديكي
يتم أخذ الجرعة الأولى من هذا اللقاح بعد شهرين من تاريخ الولادة، والجرعة الثانية تكون بعد 4 أشهر، والجرعة الثالثة تؤخذ بعد 6 أشهر، أما الجرعة الرابعة تكون بعد 16 إلى 18 شهرًا، وبعد ذلك يؤخذ هذا اللقاح كل 10 سنوات.
التطعيم ضد بكتيريا المستدمية النزلية من النوع B
يتم أخذ الجرعة الأولى من هذا اللقاح بعد شهرين من تاريخ الولادة، أما الجرعة الثانية بعد 4 أشهر، والجرعة الثالثة بعد 6 أشهر، والجرعة الرابعة تكون بعد 12 إلى 15 شهرًا.
التطعيم ضد بكتيريا المكورات الرئوية
يتم أخذ الجرعة الأولى بعد شهرين من الولادة، والجرعة الثانية تكون بعد 4 أشهر، والجرعة الثالثة تكون بعد 6 أشهر، والجرعة الرابعة تكون بعد 12 إلى 15 شهرًا.
التطعيم ضد شلل الأطفال
يتم أخذ الجرعة الأولى من هذا اللقاح بعد شهرين من تاريخ الولادة، أما الجرعة الثانية تكون بعد 4 أشهر، والجرعة الثالثة تكون بعد 6 إلى 18 شهرًا، أما عن الجرعة الرابعة تكون بعد 4 إلى 6 سنوات.
التطعيم ضد فيروس الإنفلونزا
يتم أخذ هذه الجرعة من هذا اللقاح كل 6 أشهر.
التطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية ومرض النكاف
يتم أخذ الجرعة الأولى من هذا التطعيم بعد 12 إلى 15 شهرًا من الولادة، أما الجرعة الثانية تكون بعد الجرعة الأولى من أربع إلى ست سنوات.
التطعيم ضد مرض جدري الماء
يتم تناول الطفل للجرعة الأولى من هذا التطعيم بعد 12 إلى 15 شهرًا من تاريخ الولادة، أما الجرعة الثانية تكون بعد مدة 4 إلى 6 أعوام من تاريخ أخذ الجرعة الأولى.
التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي
يتم أخذ الجرعة الأولى من هذا التطعيم بعد الولادة بمدة من 12 إلى 23 شهرًا، أما الثانية تكون بعد 6 أشهر من تاريخ أخذ الجرعة الأولى من هذا التطعيم.
التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري
جرعة هذا اللقاح يتم أخذها في عمر 11 إلى 12 عامًا.
التطعيم ضد بكتيريا المكورات السحائية
يتم أخذ الجرعة الأولى من هذا التطعيم في سن 11 إلى 12 سنة، وبعد ذلك يتم تعزيز هذه الجرعة بجرعة ثانية في سن 16 سنة.
إن التطعيمات المقرر على الأطفال تناولها تختلف باختلاف الدول، وذلك عن طريق تحديد نوع الأمراض المنتشرة في كل دولة على حدا، لذا ينتج بعض الأضرار عن تأخير تلك التطعيمات.