اسلاميات
رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ فما تفسير هذه الأيه
رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ، في هذا المقال سنفسر معني هذه الآية الكريمة من سوره الدخان وقد تعدد تفسيرها من قبل المفسرين وايضا اختلفوا والله اعلم سنذكر جميع التفاصيل لهذه الآية في هذا المقال وهل يجوز الدعاء بها أن لا تابع معنا.
رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
- ((رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ))[الدخان:12]، وهذا مما استدل به ابن مسعود علي أن تم حدوث الأمر؛ لأنه يقول: فيكشف عذاب يوم القيامة؟ لكن البشر تقول : المقصود بالدخان ليس إقامة الساعة كما افترى البعض، ولكن هو من علامات القيامة التي يجب حدوثها قبل قيام الساعة.
- والدليل هذه الآية: ((رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ)) وهذا دعاء أيضا.
- من الذي دعا بهذا الدعاء ربما يكون أهل قريش الكافرون عندما أصابهم العذاب والضرر والجوع والفقر والقحط والذل والجفاف حين إذا دعوا الله أن يكشف عنهم كل هذا العذاب.
- ووعدوا عندئذ بنطق الشهادة والدخول في الإسلام والإيمان بالله وحده لا شريك له.
- ((إِنَّا مُؤْمِنُونَ)) معناها انهم سوف يؤمنون إذا كشف الله عنهم الغمة والعذاب كما قال سبحانه: ((لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لنؤمن لَكَ))[الأعراف:134]، على بني إسرائيل، ((وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ))[الأعراف:134].
- و يقول فرعون وأعوانه هاهنا قالوا: ((رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ)) والمعنى : اننا سنؤمن إذا رفعت عن البلاء والعذاب والفقر وكل ما ذكر في السابق ويوجد احتمال أن يكون ذلك الدعاء من المؤمنين، ولم يتم توضيح أكثر من ذلك من قبل المفسرين لهذا المعني.
ومن هنا يمكنكم قراءة موضوع علامات الساعة في القران الصغرى والكبرى والأدلة عليها: علامات الساعة في القران الصغرى والكبرى والأدلة عليها
تفسير رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
- المعني : عندما قال الله تعالى الدخان وذكر فيها العذاب بجميع أشكاله ذكر دعاء المؤمنين والمؤمنات وتوسلهم إلى الله سبحانه وتعالى بقولهم: ((رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ)).
- وفي حالة الأخذ بقول ابن مسعود رضي الله عنه وقلنا: حدث ذلك للمؤمنين وكذلك للآخرين في مكة، هذا جزء من صلاة المؤمنين لأنهم طُردوا. ولأنهم كانوا جائعين وصلوا إلى ربهم أن يخلصهم من هذا العذاب.
وللتعرف علي موضوع دعاء الهم والحزن والضيق من الأحاديث والقرآن الكريم: دعاء الهم والحزن والضيق من الأحاديث والقرآن الكريم
متي يقال رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ
وقوله ( رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ ) يقال في وصف الكفار الذين يعانون من هذا الجهد (ربنا يكشف عذابنا ما زلنا نؤمن) ربنا ارحمنا من هذا العذاب وسنؤمن بك ورسولك.
هل يجوز الدعاء ب ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون
- نعم هذه الصلاة جائزة ومناسبة إذا لم تؤد إلى مدح الروح وتمجيده.، قال: ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون بمعنى ربنا أزل عنا العذاب، فنحن مؤمنون.
- قال ابن كثير في شرحه للآية: أي أن الكفار يقولون إنهم يرون عذاب الله وعذابه ويطلبون منه أن يرفع عنهم هذا العذاب والغمة ويعلنها لهم رفعها وفي ذلك هم يعلنون إيمانهم في قولهم إنا مؤمنون.
- اختلف المفسرون: هل هي في الدنيا أم في الآخرة والله أعلم.
- رحم الله ابن حزم قال ابن حزم رحمه الله: في باب الفساد والشهوة والنحل اعلموا أن الله رحمكم أن كل فجوة في أيديهم لم تكن طيبة! لم يفتح عشرات القرى من بلاد الغدر والإسلام لم يرفع العلم.
- أما بالنسبة للأجانب والشيعة فالحديث عن أوامرهم في هذا الصدد أطول من اللازم، لم تؤدِ الباطنية إلى مكر الإسلام ودفعت بالضعيف إلى عدم الولاء ، ليس بسبب الشيعة.
- وسأل شيخ الإسلام ابن تيمية رفيدة: هل هناك أفسد من أهل العدو؟ قال رحمه الله: إن الرافضين لا خيار لهم إلا هدم الإسلام وكسر عريهم ومخالفة أحكامه.
- وقال أيضا: من اطلع على كتب الحديث والتفسير والفقه والسيرة، فإن الصحابة رضي الله عنهم يعلم أن أئمة الهدى وسراج الظلام هي مصدرها وأن كل فتنة ومصيبة للشيعة ومن انضم إليهم.
- وقال إنهم يعرفون أنهم ينتمون، وعرفوا أنهم ينتمون ولفقوا أكاذيب وابتدعوا أفكارا منحرفة لتشويه الإسلام.
تفسير ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون من قبل بعض المفسرين
- السعدى : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ قال لا يوجد تفسير لهذه الآية.
- الوسيط لطنطاوي : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ تفسيرها ثم يقولون يا ربنا أزيل هنا العذاب الشديد الذي يتمثل في المرض والجوع القحط والفقر والالم وغيرهما، فإنك إذا رفعت عنا ذلك آمنا برسولك – صلى الله عليه وسلم واتبعنا دعوته وظلاله، ولكنهم بعد أن كشف الله – تعالى – عنهم هذا العذاب، فسدوا ونقضوا عهودهم، وأصروا على كفرهم .
- البغوى : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ، ورواه محمد بن إسماعيل عن يحيى عن وكيع عن الأعمش، قال : قالوا : ( ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون).
- فقيل له : إن كشفنا عنهم عادوا إلى كفرهم، فدعا ربه فكشف عنهم فعادوا فانتقم الله منهم يوم بدر ، فذلك قوله : ” فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين، إلى قوله : ” إنا منتقمون ” .