علاقات

فن تطنيش الزوج ناعمة الهاشمي

فن تطنيش الزوج ناعمة الهاشمي به عدد من النصائح التي تعد كنوزًا ودُرر تتركها لك هذه السيدة الفطِنة، والتي يأتي كلامها كما لم تتوقعيه مُطلقًا، وعبر موقع البلد تتعرفي عليها جميعًا.

فن تطنيش الزوج ناعمة الهاشمي

ناعمة الهاشمي هي اختصاصية نفسية، تقدم فيضًا من النصائح العلميّة للمرأة، وهذا ما يجعلها تحصد الكثير من النتائج الطيبة لديهن.

لذا فطريقة ناعمة الهاشميّ في فن تطنيش الزوج ألا تفعلي هذا أبدًا! حيث ترى أن هذا التصرف بين الأزواج عليك ألا تعمدي إليه في البداية، إذ يأتي بنتائج وخيمة بالفعل، بل تحُث الزوجة على المبادرة بالود.

1- الصدق مع ذاتها

على الزوجة أن تجلس مع نفسها تُحادثها بصدق تسألها وترد عليها، عن ماذا تريد هي من هذه العلاقة، هل تنتظر أن يلبي لها كافة احتياجاتها وهل هو فعلًا مخطئ؟ أم أنها نتيجة هذا الاعتقاد تبدأ أفكار بأنه لا يهتم بها تتسرب إلى ذهنها.

تفكر وقتها بأخذ حيل دفاعية واهية مثل أن تجعله يهتم لها عن طريق تطنيشه، وهذا الفعل ليس صائبًا أبدًا.

2- الصدق مع الزوج نفسه

هنا الأفضل لها أن تحدد رغباتها وتبدأ بالحديث معه بشكل عقلاني مثمر، فليس من المعقول أن تنتظر أن يقرأ هو أفكارها، ويعرف ما الذي تريده هي بالتحديد.

هذا لا يحدث أبدًا، لذا اصدقيه القول وأطلعيه على الأمور التي تسبب لك القلق، ومن الأكيد أن هذا النقاش سيبدو مثمرًا لا ريب.

3- اتباع آليات حل المشكلات

وقت حدوث مشكلة لا يجدر بأفكارك أن تحوي فن تطنيش الزوج، بل أن تجدي طريقة تتعاملين بها مع الأمر وتواجهي العقبة وفق خطوات مُحددة.

  • السؤال عن السبب الحقيقي للمشكلة.
  • تحديد فروعها، فقد يكون السبب بسيطًا إلا أنه يترك أثرًا يرفضه أحد الطرفين.
  • التفكير في حلول بعيدة عن التحيز، بحيث تُرضي الطرفين ولا تظلم أحدهما.
  • إعطاء نقاط لكل حل من قِبل الزوجين، على أن يكون الحل الذي يحصد نقاطًا أكبر هو الذي ينفذ.
  • التعبير عن المشاعر.. فدائمًا في الخلافات يحمل الاثنين حزنًا وغضبًا كبيرين، ولهذا يجب أن تفريغ هذه الشحنة، فهي قادرة على إشعال الغضب مرة أخرى.
  • احتواء مشاعر الحزن والغضب بكل حب مهما كانت غير منطقية، فهناك قاعدة تقول ما دمت تتضايق من هذا إذا هو كذلك.. المشاعر لا تناقش ولا تُحلل، لا يهم إن كانت من وجهة نظرك لا تضايق الأهم أن أحدهم أحزنته.
  • 4- إعطاء العلاقة كُل الاهتمام

    الاهتمام بأمور أخرى كالعمل أو مشاكل الأولاد أو الأهل اهتمامًا بالغًا لا يترك وقتًا لعلاقتك بشريكك كي تهتم لها.

    بل عليك إفراغ مزيد من الوقت، حتى لو لم تفعل به شيئًا كبيرًا.. المهم أنك أبديت اهتمامًا.

    5- تخمين أفكار الزوج

    الاهتمام بما قد يشعر به الزوج يأخذ العلاقة في منعطف آخر تمامًا، يساعدك هذا على تلبية احتياجاته العاطفية.. ما يجعله يبادلك ذات الأمر، فينتهي بك الحال غير مُكترثة بفطن تطنيش الزوج.

    مع قول الكلام الطيب للزوج طوال الوقت تصبح الحياة أكثر هدوءًا وتناغمًا أيضًا، خاصة إذا كانت تلك هي لغة الحب التي تأسره

    ماذا تفعل المرأة إن أهملها زوجها؟

    إن جرّبت كل الحلول، وكانت لا تنفع معه، ستكونين في حاجة إلى اتخاذ تصرف مُغاير قليلًا، وهو البدء بالفعل بفن تطنيش الزوج.

    هذا التصرف يجعل بعض الرجال يقلقون كثيرًا فيبدئون بالسؤال عن سبب هذا التغير الفُجائيّ، خاصة إن اعتاد منك على اهتمام بالغ بكل التفاصيل.

    • الاهتمام بجمالك وشكلك دون أن تعيريه أي اهتمام، وأن يكون هذا لأجلك أنت وحدك.
    • وضع العطور التي تحبينها وتشعرك بالراحة النفسية والانسجام.
    • الاهتمام بصحتك النفسية والقيام بالأمور التي تجعلك في حالة تامة من الاسترخاء مثل مشاهدة برامجك المفضلة، إعداد القهوة، أو حتى التنزه.
    • عدم إشراكه في الحياة اليومية كما كنت تفعلين سابقًا، خاصة الأمور التي كنت تأخذين رأيه بها والأحداث التي تخُص المنزل.
    • التوقف عن الاكتراث بالأمور التي تخصه، كالاهتمام بثيابه وحمّامه، وكافة أعراضه في المنزل، هذا قد يجعل جنونه يُجن ويبدأ في التساؤل عن السبب.
    • عدم الاهتمام بالأحاديث التي يقولها أو المواضيع التي تطرّق إليها سابقًا.
    • من عادة المرأة كثرة الحديث والمشاركة، لذا فالصمت التام طريقة تجاهل تربكه كثيرًا.
    • النوم غالبًا في أوقات تواجده بالمنزل، خاصة إن كانت هذه الحركة تغضبه كثيرًا.
    • التواصل بالعين علامة دالّة على الاهتمام، لذا التوقف عنها سيوصل له كم أنك لا تكترثين حقًا به.
    • تجنب الجلوس معه في غرفة واحدة.
    • عدم الرد على الرسائل والاتصالات التي تأتي منه.

    كيف تتغير الحياة الزوجية من الإهمال للسعادة؟

    إن فن تطنيش الزوج، والطرق المتبعة في إرغامه على تلقي العقاب جزاء تصرفاته المزعجة لك ليس إلا ضربًا من الحياة الزوجية التعيسة.

    تلك التي عليك الخلاص منها وصولًا لعلاقة هادئة غير مُرهقة على وجه التحديد، وهذا هو الهدف الفعليّ من الزواج بالأساس.

    1- التواصل الجيد

    أن يكون كلا الزوجين سكن للآخر، بأن يتشاركا الأحداث التي تحصل في اليوم، ويُخصصا وقتًا لهذا، مع تحديد بعض الأمور التي يقضيانها معًا ليكون الوقت مثمرًا أكثر، كالدراسة أو العمل مثلًا.

    2- الإخلاص في الحُب

    الخيانة ليست أمرًا يُمكن التعايش معه أو شيئًا قد يترك زواجك سعيدًا، لذا مع الرغبة في الزواج السعيد يجب التخلي عن كل ما قد يفسد جمال هذه النعمة الإلهية.

    3- الحصول على وقت مرح

    بالحياة الكثير من المسؤوليات والأوقات الصعبة، والمرح واللعب هو ما يهون هذه الأوقات، لذلك يفضل اختيار مكان مميز بآخر كل أسبوع لإخراج الكآبة والطاقة السلبية.

    4- المفاجآت الصغيرة

    الجميع يحب المفاجآت، خاصة إذا كانت لغة الحب الخاصة بالشريك، ولا يشترط أن تكون مفاجأة كبيرة وضخمة.

    بل إن تنظيف المنزل مفاجأة، تحميم الحيوان الأليف، شراء وردة، أو غسل السيارة، حتى تصليح المصباح المعطل دون طلب يعد مفاجأة.

    5- التعامل بحكمة مع الخلاف

    في الخلاف تريث، اتبع قواعد التعامل مع المشكلات الآنف ذكرها، ولا تصرخ أو تقل كلامًا جارحًا، فالكلام مثل السِهام يصعب أزاحتها.

    6- الصراحة مع الشريك

    هي التي بها يمكن لأي علاقة أن تستمر، خاصة إذا كان شريكك يكره الكذب، قل الحقيقة حتى لو لم تكن جميلة، يبني هذا جسرًا من الثقة لا يندثر.

    7- مغفرة الزلات

    الحب الحقيقي تُغفر فيه الأخطاء، حيث هنا المكان الآمن الذي لا خوف فيه من عيوبك التي تخشى أن يعلمها الناس.. فالحبيب يرى عيوبك فيُقبلها مُحتضنًا قلبك الخائف.

    8- مدح المميزات

    تسليط الضوء على المميزات، والتشجيع على القيام بكل الأمور المميزة هو علامة حُب لا تُنسى مطلقًا.

    فن تطنيش الزوج قد لا يكون سلوكًا جيدًا دائمًا وحلالًا للمشاكل، حين تصلين إلى نهاية مسدودة فقط يمكنك اتباعه.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى