أقوال الإمام الشافعي في الحب
يوجد العديد من أقوال الإمام الشافعي في الحب وغيره الكثير من المواضيع المختلفة، وتميزت كل تلك الأقوال بالأسلوب البليغ الذي جعله متميز في شعره، كما أن هناك العديد من العلماء الذين أثنوا عليه، لذلك نجد الكثير ممن يبحثون عن أقوال الإمام الشافعي في الحب، وهو ما سنتعرف عليه من خلال موقع البلد في السطور الآتية.
أقوال الإمام الشافعي في الحب
وُلد أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ عام 767م وهو صاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، كان ثالث إمام من الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، كما أنه يُعد إمام من أئمة علم التفسير والحديث، وفضلًا عما كان يملكه من فقه وعلم بالدين كان شاعر فصيح، فذكر الشافعي أقوال عديدة في موضوع الحب، وهي الموضحة فيما يلي:
- الحبُ في الأرض بعضٌ من تَخَيُّلِنا.. إن لم نجده عليها لاخترعناهُ.
- الزواج هو الترجمة النثرية لقصيدة الحب.
- لم تعد مرآة الحب عمياء بعد أن تقدم طب العيون في العالم.
- وأحبها وتحبني.. ويحب ناقَتها بعْيرِي.
- المرأة لغز مفتاحه كلمة واحدة هي الحب.
- أول أغراض الحب الصادق في الرجل هو الخجل.. وفى المرأة الجرأة.
- لكي تكسب المرأة كن حليماً في الاستماع إلى كلماتها، حالماً في الحديث إليها.
- الحب الحقيقي كالأشباح كثيرون يتكلمون عنه وقليلون منهم رأوه.
- آخر ما يموت في الرجل قلبه.. وآخر ما يموت في المرأة لسانها.
- يبنى الحب بيوتاً عالية.. وقد يحطم صروحاً شامخة على من فيها.
- يقوم المأذون أحيانًا بدور جندي المطافئ الذي يخمد نيران الحب.
- عندما الحب يكون في البيت.. يكون الدفء في القلب.
- لو كان الحب سلعة ما وجد من يشتريها.
- الحب: سيناريو تقوم المرأة بتمثيله.. ويقوم الرجل بتمويله.
- الفرق بين الحب الفاشل والحب الناجح أن الأول يؤلمك شهرا في حين أن الثاني يؤلمك مدى الحياة.
- عندما يحب الرجل امرأة فانه يفعل أي شيء من أجلها، إلا شيئاً واحداً هو أن يستمر في حبها.
- في حياة كل إنسان مأساتان: المأساة الأولى عندما يفتقد الحب، أما الثانية فهي عندما يجده.
- الحب كالقمر، فهو قد يبدأ هلالاً صغيراً ثم يكتمل ليصير بدراً أو يبدأ بدراً ثم يتلاشى تدريجياً.
قصائد الشافعي في الحب
بعد التعرف على أشهر أقوال الإمام الشافعي في الحب نجد من يحب الشعر بشكل أكبر من النثر، فيبحث عن القصائد التي كتبها الشافعي في الحب، وهناك قصة يجب اشتهرت بشكل كبير وأصبحت من أبرز ما قص عن الشافعي في الحب.
تُعرف بأنها القصة الخاصة بالشاب الذي مات بسبب الحب، يومًا ما حين كان يمشي الشافعي في طريق ما عثر على حجر مكتوب عليه بيت شعر، وهو:
يا معشر القوم بالله خبّروني
إذا حلّ العشق بالفتى كيف يصنع
فحبّ الشافعي أن يرد عليه، وكتب على الحجر بيت شعري قائلًا فيه:
يداري هواه ويكتم سرّه
ويخشع في كلّ الأمور ويخضع
ثم مرّ من نفس المكان بعد فترة من الوقت، وجد الشاب قد رد عليه وكتب بيت شعري آخر، وهو:
إذا لم يجد صبرًا لكتمان سرّه
فليس له شيء سوى الموت ينفع
بعد فترة أخرى رأى الشافعيّ أن الشاب كتب بيتين من الشعر نصوا على ما يلي:
سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلّغوا
سلامي إلى من كان للوصل يمنع
هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم
ولشقّ المسكين ما يتجرع
كما أن هناك العديد من القصائد الشعرية التي كتبها الإمام الشافعي عن الحب، ومنها ما هو مذكور من الأبيات التالية:
مرض الحبيب فزرته
فمرضت من حذري عليه
فأتى الحبيب وزارني
فبرئت من نظري إليه
يعد الشافعيّ أديب وشاعر وإمام لبعض العلوم الدينية في نفس الوقت، وكان له العديد من الأقوال التي أثرن في فئة كبيرة من الناس نظرًا لبلاغتها وأسلوبها الراقي الذي امتزج بالأسلوب الديني.