أقصى حد لنزول الدورة بعد الإبرة التفجيرية نتعرف إليه للتأكد من عدم حدوث الحمل، حيث إن الإبرة التفجيرية هي إحدى الطرق المستخدمة لتحفيز نمو البويضات وزيادة فرصة الإنجاب مثل عملية حقن السائل المنوي داخل الرحم أو عملية جمع البويضات، لذا سنعرض لكم من خلال موقع البلد أقصى حد لنزول الدورة بعد الإبرة التفجيرية.
أقصى حد لنزول الدورة بعد الإبرة التفجيرية
تعتبر الإبرة التفجيرية هي إحدى الطرق الحديثة والتي تستخدم من أجل التمكن من الإنجاب في حالة كانت المرأة تعاني من مشكلة في حدوث عملية الحمل بصورة طبيعية، كما أنها تعتبر كغيرها من الطرق المساعدة مثل الحقن المجهري أو عمليات أطفال الأنابيب وغيرها من الطرق.
أما عن أقصى وقت لنزول الدورة الشهرية بعد الإبرة التفجيرية فإنه في حالة نجاح العملية يجب إجراء اختبار حمل بعد مرور 17 يوم على الأقل، لكن إذا لم تنجح فمن المتوقع أن تأتي الدورة خلال الفترة بين 9: 14 يوم من العملية أو فترة من 9 إلى 16 يوم بعد التلقيح الصناعي.
ما هي الإبرة التفجيرية
تُعرف هذه الإبرة بأنها من الطرق التي تساعد على حدوث عملية الحمل، وتلجأ الكثير من النساء إليها اللاتي يعانين من مشكلات في الخصوبة مثل عدم وجود تبويض منتظم أو غياب التبويض بشكل كامل.
كما تُعرف هذه الإبرة بأنها عبارة عن حقنة من الهرمونات التي تساهم في تسريع عملية نضوج البويضات وإطلاقها، كما أنها تحتوي على مجموعة من الغدد التناسلية المشيمية البشرية التي تقوم بإرسال محفز للمبيض حتى يقوم بإنتاج البويضات وإطلاقها، وتجعل هذه الإبرة البويضة ناضجة وقادرة على الإخصاب، ويُعرف نضجها باسم الانقسام الاختزالي.
الحالات التي يتم فيها استخدام الإبرة التفجيرية
من خلال التعرف إلى أقصى حد لنزول الدورة بعد الإبرة التفجيرية يمكن أن نتعرف إلى الحالات المستخدم بها الإبرة التفجيرية، حيث إنها لا يمكن استخدام هذه الإبرة في كل مشكلات الخصوبة وإنما حالات محددة والتي تتمثل في الآتي:
- إذا كانت المرأة تعاني من عقم التبويض.
- في حالة تم تشخيصها بعقم لا يقدر الأطباء على تفسيره.
- يمكن استخدامها كأحد أجزاء علاج أطفال الأنابيب على الرغم من سبب العقم.
الحالات التي يجب أن تمتنع عن استخدام الإبرة
توجد بعض الحالات التي ينهى الطبيب المرأة فيها عن اللجوء إلى الإبرة التفجيرية لحدوث الحمل، وتتضمن هذه الحالات الآتي:
- إذا كانت المرأة تعاني من الأورام السرطانية.
- في حالة كانت مصابة بإحدى مشكلات القلب أو الكلى.
- إذا كانت المرأة لديها مشاكل خطيرة في الجهاز التناسلي.
العوامل المؤثرة على نجاح الإبرة التفجيرية
في الفترة الأخيرة تم ملاحظة نجاح كبير ناتج عن استخدام الإبرة التفجيرية، لكن كان الأمر يختلف من حالة إلى أخرى تبعًا لمجموعة من العوامل التي ترتكز في التالي:
- عمر السيدة.
- جودة الحيوانات المنوية الخاصة بالزوج.
- التاريخ المرضي للمرأة.
- العلاجات التي يقوم الزوجين بتناولها بوصف الطبيب.
- الحرص على إجراء العلاقة الحميمة في الوقت الصحيح لأن البويضة تعيش لمدة 24 ساعة فقط.
- أن تكون المرأة خالية من أي أورام ليفية.
أعراض حدوث الحمل بعد اللجوء إلى الإبرة التفجيرية
هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تظهر على المرأة للتأكد من حدوث الحمل بصورة سليمة، ويمكن أن تشعر بها بعد مرور يوم من العملية وهذا بسبب هرمون الحمل الذي تتكون منها، ويمكن أن تتمثل في التالي:
- الشعور بألم في البطن تجاه منطقة المبايض.
- تورم الثدي والإحساس بألم عند لمسه على الأخص.
- احتباس السوائل في الجسم.
- الشعور بألم في المعدة.
- آلام متفرقة في الظهر.
- الصداع المزمن.
- الإصابة بالاكتئاب.
- الشعور بتعب عام في الجسم.
أسباب عدم حدوث الحمل بعد استخدام الإبرة التفجيرية
في سياق الحديث عن أقصى حد لنزول الدورة بعد الإبرة التفجيرية يمكن أن نتحدث عن أسباب عدم حدوث الحمل بعد استخدامها، حيث إن وجود أحد الأمور الآتية يمكن أن يجعل حدوث عملية الحمل فاشل:
- إصابة المرأة بالتهابات في الرحم.
- إذا كانت المرأة تعاني من متلازمة تكيس المبايض.
- أخذ الإبرة بشكل خاطئ وعدم تطبيق توصيات الطبيب بشكل صحيح.
- أن تكون المرأة تعاني من ضعف في بطانة الرحم.
- وجود بويضة في الرحم لكنها لا تحتوي على نواة وهذا ما يدل على كونها غير صالحة للتلقيح.
الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامها
تعتبر الإبرة التفجيرية كمثلها من الطرق الطبية يمكن أن ينتج عنها بعض الآثار الجانبية، كما أن أغلب السيدات اللاتي قمن باستخدامها لم تظهر عليهن أي آثار جانبية، وأثبتت التجارب أن هناك سيدة واحدة من كل 3 سيدات عانت من تأثير جانبي واحد، ويمكن أن تشتمل هذه الآثار على التالي:
- ألم في موضع ضرب الحقنة.
- الشعور باضطرابات المعدة.
- القيء المستمر.
- الشعور بغثيان.
- زيادة خطر الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض.
- وجع في البطن.
علامات عدم نجاح الحمل بعد استخدام الإبرة
هناك بعض العلامات التي يمكن أن تطرأ على المرأة والتي تدل على عدم نجاح حدوث عملية الحمل والتي تشتمل على الآتي:
- تغيرات طارئة في المزاج العام.
- النفور من الزوج وعدم وجود رغبة لإقامة العلاقة الحميمة.
- القلق والتوتر الزائد.
- زيادة الشهية.
- اكتساب المرأة المزيد من الوزن بشكل ملحوظ.
- الشعور بانتفاخ البطن بشكل ملحوظ.
- الإصابة بصداع شديد يجعلها غير قادرة على التركيز.
- احتباس السوائل داخل الجسم.
- ألم شديد في الثدي.
نصائح يجب اتباعها بعد الإبرة التفجيرية
هناك مجموعة من النصائح التي يجب أن تكون المرأة ملمة بها بعد الخضوع للإبرة التفجيرية، والتي تضم الآتي:
- البعد عن القلق أو التوتر لأنها هذا الأمر يؤثر على عملية التبويض ويمكن أن يجعلها في أسوأ حالاتها.
- يُفضل البعد عن ممارسة العلاقة الزوجية في نفس اليوم والانتظار لفترة بين 36: 40 ساعة على الأقل، ولكن يجب الانتباه أن البويضة تعيش لمدة من 12 إلى 24 ساعة قبل أن يتم تخصيبها فيجب أن تتم العلاقة قبل ذلك.
- الحرص على عمل السونار المهبلي لمعرفة عدد البويضات وحجمها، ويجب البعد عن حقن الإبرة في حالة كان حجمها أقل من 18 ملم وأكثر من 24 ملم.
- عمل التحاليل المنزلية بعد مرور أسبوعين على الأقل من الحقن بالإبرة التفجيرية للتأكد من حدوث الحمل، ولكن ليس قبل ذلك.
تشتهر الإبرة التفجيرية بقدرتها على إتمام عملية الحمل في حالة وجود بعض مشكلات التبويض المعروفة، كما أنها تستخدم في بعض الحالات وتحت إشراف الطبيب المختص.
