كيف أعرف أنه يحبني من نظراته وحركاته
كيف أعرف أنه يحبني من نظراته وحركاته؟ وكيف يُمكن أن تكون لغة العيون مُعبرة عن المشاعر؟ فالحُب من أسمى المشاعر وأنبلها، يسعى البعض إلى إخفائه عمدًا لأسباب شتى، لكن ما لا يعلمونه أن هناك من الحركات ما تكشف تلك المشاعر الخفية لتُعرب عن مدى قوتها تجاه الطرف الآخر، ومن خلال موقع البلد يسعنا أن نذكر دور لغة العيون ولغة الجسد في التعبير عن الحب.
كيف أعرف أنه يحبني من نظراته وحركاته
يبحث البعض في عيون الآخرين عن علامة من علامات الحب، للتيقن من أن المشاعر متبادلة، فالعيون من اهم ما يُمكن الاستعانة به في تحديد ما يكنّه الآخرين تجاهك، على أن تصرفاتهم نحوك لها دورًا هامًا في هذا الصدد، وبالنسبة للفتاة التي تتساءل.. كيف أعرف أنه يحبني من نظراته وحركاته؟ يُمكنها أن تقرأ السطور التالية بإتقان حتى تعلم إن كانت على مشارف علاقة عاطفية قوية، أم أن الأمر لا يمت إلى ما تُفكر فيه بصلة، ما يتضح فيما يلي:
1- الحب في لغة العيون
إن لمعة العين من الشخص الذي أمامك تعتبر دلالة قوية بذاتها على إخبارك كم هو يُحبك، كذلك التركيز على المدة التي ينظر بها إليك، دون أن يلتفت أو ترمش عيناه، ربما ردة الفعل الصادرة منك مما يجعله يُحدق بك كثيرًا تخبرك عن مشاعره المكنونة.. أما عن إجابة سؤال كيف أعرف أنه يحبني من نظراته وحركاته، فيُمكننا الحديث عن النظرات في هذا الصدد كما يلي:
أولًا: استمرار التواصل البصري
من المعروف أن المحب لا يلتفت إلى أي شيء عندما يرى محبوبه، فلا يسعه أن ينظر إلى أي شيء آخر، على أنه يستغل كافة الفرص التي تجعله ينظر بأريحية إلى من يحب، فيطيل النظر ويتمعن في عينيه.
من هنا كان استمرار النظر من الشخص الآخر علامة من علامات أنه يكن الحب تجاهك، ففي الواقع يميل الرجال إلى التحديق بأعين من يحبون من النساء، رغبة منهم في إيصال العاطفة إلى الطرف الآخر.
فعندما تحب أحدهم يصبح هو محط اهتمامك فلا تطيق توزيع النظر بينه وبين الآخرين، بل تمعن النظر إليه حتى تعرف ردات فعله وما يقوم به، فيُمكنك إدراك تفاصيله بأكملها.
ثانيًا: حدقة العين الواسعة
من شأنها أن تخبرك عن إجابة سؤالك “كيف أعرف أنه يحبني من نظراته وحركاته”، حيث تعتبر من ردود الأفعال اللاإرادية والتي لا يتحكم فيها المُحب ولا يقصدها، ولكنها تصدر عنه تلقائيًا إعرابًا عن حبه، فلا يُمكنه التحكم فيها، وهي من العلامات الصادقة التي تخبرك عن مشاعر المحب تجاهك.
حيث إن حدقة العين من شأنها أن تتسع كثيرًا عندما نرى من نحب، أو من ننجذب إليه، وما هي إلا تعبيرًا من لغة العيون عن الانجذاب والإعجاب.
ثالثًا: ابتسامة العينين
لا تتعجبين إن قلنا إن العين الباسمة واحدة من إجابات سؤال كيف أعرف أنه يحبني من نظراته وحركاته، فالعين أيضًا تبتسم كما الفم، بل إن تلك الابتسامة هي الأجدر تعبيرًا عن الحب، حيث تنبع من القلب لا يُمكن اصطناعها.
فعندما ينظر إليك أحدهم وهو يبتسم بعينيه وشفتيه معًا حتى ارتسمت التجاعيد على طرفي عينيه ترامنًا مع البريق الصادر منها، فهو لا محالة يقع في غرامك، عليكِ فقط التركيز مع تلك الابتسامة ومكنونها.
رابعًا: النظرة العابرة
كما أن التواصل البصري المستمر من شأنه أن يكون إجابة على سؤال كيف أعرف أنه يحبني من نظراته وحركاته فإن اللمحة العابرة أيضًا تكون جوابًا، فربما لا يجد الرجل شجاعة كافية لأن يعرب عما يكنه إليك في تواصل دائم، فيكتفي بتلك اللمحة العابرة التي تعبر عن الكثير من المشاعر.
فهي نظرة الخجل، التي تجعله بمجرد رؤياك إليه يشيح بنظره هاربًا، فتلك لا تعتبر إلا إعجاب بك محاولة منه في استجماع قدر من الشجاعة حتى يُعرب عن حبه.
خامسًا: رفع الحاجب عند النظر
من الممكن أن ينتاب الرجل المحب بعض التوتر عند النظر إلى محبوبته، هذا التوتر الذي ينجك عن رغبته في إظهار المشاعر دون أن يضع نفسه في موضع إحراج، من هنا فإن رأيت عزيزتي من تتساءلين “كيف أعرف أنه يحبني من نظراته وحركاته” أن الرجل ينظر إلى عينيك مع شيء من رفعة حاجبيه بارتباك فهو يكن لك من ماعر الحب أعظمها.
على الجانب الآخر ربما تجدين أن الرجل الثابت في ردات فعله، الذي لا يصدر عنه أي تفاعل أو تعابير في وجهه عند النظر إليك لا يحمل لك سوى مشاعر عادية.. فيُمكن أن تكون رفعة الحاجب مع نظرة العين دلالة على أنه يجدك جذابة إلى حد يبهره، فيكون لديه مزيدًا من الاهتمام والفضول إلى معرفة الكثير عنك، بل والتقرب منك أيضًا.
سادسًا: النظر إليك كليًّا
لا يكتفي المحب أن ينظر إلى وجه محبوبته فقط، بل يعنيه كل ما فيها، فينظر نظرة بطيئة إلى تفاصيلها، والتي جميعها محببة إليه، فعلى الرغم من كون تلك النظرة مربكة إلى بعض الفتيات إلا أنها بذاتها تعتبر من علامات الحب في لغة العيون عند الرجال.
كما تعتبر تلك النظرة من العلامات التي تعطي مزيدًا من الثقة إليك، حيث تعرب عن إعجابه بمظهرك بأدق تفاصيله، وإلا ما كان لينظر إليك تلك النظرة المعجبة.
سابعًا: النظرة الخفية
تختلف فيما تدل عليه عن النظرة العابرة، أو تلك الكلية، حيث إن النظرة الخفية هي التي تتم سرًا دونما علم الطرف الآخر بها، حرصًا من مُلقيها على حفظ تفاصيل محبوبه في الوضع العادي والطبيعي دون وجوده.
ربما تصدر تلك النظرة عن الشخص الخجول، الذي يحاول قدر إمكانه أن يُخفي مشاعره تجنبًا المواجهة، لكن الأمر يخرج عن إرادته فتظهر تلك المشاعر الصادقة التي يخفيها في نظرته إلى الطرف الآخر بعفوية تامة دون لفت انتباهه.
ثامنًا: لمعة العين
بمجرد لقاء الحبيب تلمع عيناه وتزداد بريقًا، فإلى من تتساءل كيف أعرف أنه يحبني من نظراته وحركاته.. عليها أن تبحث عن تلك اللمعة ذات الدلالة القوية على الحب، ما إن وجدتها عليها التيقن من مشاعره تجاهها.
فالشخص المُحب غالبًا ما تترقرق عيناه لتصبح رطبة بشكل أكبر من المعتاد، فيبدو انعكاس الضوء منها، وتصبح أكثر لمعانًا وبريقًا، هذا ما يُتخذ دلالة على الحب الحقيقي.
2- الحب في لغة الجسد
قد يُفضل المُحب ألا يقوم بالتعبير عما يكّنه تجاه الطرف الآخر من مشاعر، إلا أن هناك العديد من الحركات التي يعبر عنها جسده لتخبر كم هو عاشق ولهان، وتلك الحركات يُمكن اتخاذها كدلالة على الحب إن ظهرت من الرجل أو الفتاة على السواء.
فلغة الجسد هي تلك الإشارات التي تشمل تعابير الوجه والجسد والتغييرات الفسيولوجية التي تظهر على المرء، حيث لها دور كبير في إدراك التواصل الحقيقي بين الأفراد، كما أنها تساهم في إيصال المشاعر دون الاستعانة بالكلمات، التي لا يقدر البعض على انتقائها مُعبرة.
شقٌ آخر في الحديث عن إجابة سؤال كيف أعرف أنه يحبني من نظراته وحركاته، وبعد أن علمنا كيف تكون النظرات بذاتها دلالات بيّنة على الحب الدفين تجاه الشخص الآخر، فإن لغة الجسد من شأنها أن تكون معيارًا قويًا للدلالة ذاتها، الأمر الذي يتضح فيما يلي:
أولًا: تعديل المظهر باستمرار
من المعروف أن كل منّا يرغب في أن يظهر على أفضل نحو أمام من يحب، فكثيرًا ما يقوم بوضع بعض اللمسات التي من شأنها أن تبهر الطرف الآخر وتنال إعجابه، حتى تظل خالدة في ذهنه.
كما يقوم بتعديل الملابس لتكون بأبهى الصور، والاهتمام بالمظهر الخارجي كثيرًا استعدادًا لرؤية المحبوب، حتى يخبره بشكل ضمني كم هو أنيق مميز في مظهره.
ثانيًا: مطابقة الحركات
من أشهر العلامات الدالة على الحب والتي من شأننا اتخاذها إجابة وافية على سؤال كيف أعرف أنه يحبني من نظراته وحركاته.. حيث إن المحب طالما يقلد من يُحب، وهذا لا يفتعله خصيصًا له بل يؤدّى بشكل تلقائي تمامًا، دون إرادة منه، فما الأمر إلا دلالة على كم الحب والاشتياق ومعرفة ما بالطرف الآخر من تفاصيل شتى في حركاته ونظراته، ومن كثرة إتقانها بكونها مرسخة في ذهنه يُقلدها رغمًا عنه.
ما يتجلى على الأغلب عند التواجد مع الطرف الآخر، كتقليد طريقة التبسم، علاوةً على تحريك اليدين، والنظرة الغاضبة، والضحكة المميزة، وغيرها الكثير من الحركات التي تُعرب عن رغبته في التشابه مع محبوبه.
ثالثًا: الانجذاب الجسدي
نعلم أن المُحب دائمًا يكون في حالة اشتياق إلى محبوبه، الأمر الذي يظهر جليًّا في طريقة جلوسه معه، فتجدين أن ساقيه تميل إليك أينما تجلسين، وركبتيه أيضًا تتجه إليك، الأمر الذي يدلل على الحب والاشتياق في ذات الوقت.
كما يحرص المُحب أن يتواجد قرب محبوبته دومًا، أينما كانت يلاحقها ويشعر الجميع أنه بجانبها، لا يمل من تتبع تحركاتها، وربما يكون الأمر رغمًا عن إرادته.. لكونه مُغرمًا بها.
رابعًا: قرب المسافة
لا يطيق المُحب الابتعاد عن محبوبه مسافة كبيرة، فهو يتعمد الاقتراب منه كثيرًا مُعبرًا عن شوقه إليه، واهتمامه به، علاوةً على أن إمالة الرأس إليه مع أعلى الجسد تعد دلالة قوية على الانجذاب.
خامسًا: التنفس بعمق
دعونا نضع احتمال أن يكون المُحب من الخجل ما لا يُمكنه من كتمان مشاعره على النحو الأمثل، فيرتبك كثيرًا بمجرد رؤية محبوبه، ويشعر بالتوتر الزائد عند تواجده بجانبه.
فيظهر الأمر من خلال الحماس الزائد، والتنفس بعمق بمجرد رؤية المحبوب، فلا يستطيع التحكم في خروج أنفاسه، ويحاول أن يهدأ ويستكين حتى لا تفضحه مشاعره، وهنا يُمكننا اتخاذ هذا السلوك دلالة في إجابات سؤال كيف أعرف أنه يحبني من نظراته وحركاته.
سادسًا: الحس الفكاهي
يميل المُحب إلى الضحك وإظهار الحس الفكاهي في تعامله مع محبوبه، لإظهار مزيد من اللطف والمودة، لنيل إعجاب الطرف الآخر واستحسانه، وحتى يتوق لرؤياه كما الحال بالنسبة إليه.
سيحاول جليًّا إظهار كم هو مرح، من خلال إلقاء بعض الدعابات وانتظار ردة فعل الطرف الآخر، فينتظر رؤية الاستحسان في عينيه، حتى يلقي المزيد منها، فلا يمل ولا يكل في إسعاد محبوبه.
على أن التحدث بنبرة حماسية طفولية بعض الشيء، أو ربما نقول عفوية إن صح القول، هي دلالة أكيدة على الحب، من أجل لفت انتباه الطرف الآخر.
سابعًا: الصوت وسيلة لإظهار المشاعر
حيث إن طريقة كلام ونبرة صوت المُحب تختلف تمامًا عن الشخص العادي، فمن يُحبك سيفضل التحدث معك بنبرة هادئة، وربما يميل إلى التحدث ببطء مقارنة بحديثه مع الآخرين.. هذا نوع من تمييزك عنهم على الأرجح.
كما لا تجدينه يتحدث إليك بصوت منفر أو عال مبالغ فيه، فيميل إلى إشعارك بالدفء من خلال صوته وحديثه، والتعبير عن المشاعر يتطلب الصوت المنخفض قليلًا حتى تصل إليك.
كما أنه يصمت أكثر حتى ينصت إليك أكثر، فلا يتحدث كثيرًا إلا حينما يكون هناك موضوعًا هامًا، بل يعطيك كامل الفرصة للتعبير ويكتفي فقط بالنظر إليك ومتابعتك.
إن الصوت من أكثر الدلالات في لغة الجسد تعبيرًا عن الحب، علاوةً على العيون، حيث إنه واضحًا أمام الطرف الآخر مقارنة بالعلامات الأخرى التي يصعب اكتشافها بسهولة.
إن العيون هي نوافذ الروح.. تعبر عما تكنّ به النفس، على أن الجسد أيضًا من شأنه التعبير عما لا تعبر عنه الكلمات، من هنا يُمكن معرفة مشاعر الطرف الآخر تجاهك من خلال نظراته وحركاته.