تجربتي مع طاقة المكان
تجربتي مع طاقة المكان يمكنها أن تفيد الأشخاص الذين يهتمون بعلم الطاقة، وتساعد أولئك الذين لا يعرفون ما هي طاقة المكان، وقد قررت أن أجمع لكم في موضوعي هذا من خلال موقع البلد طرق فهم وتعزيز طاقة المكان، حيث سأشرح لكم تجربتي مع علم طاقة المكان بشيءٍ من التفصيل.
تجربتي مع طاقة المكان
إن العديد منا قد يتملكه الإحساس بعدم الارتياح أو الضيق أثناء تواجده في مكان ما، بينما قد يشعر بالراحة الشديدة والسعادة عند الجلوس في مكان آخر، وبالطبع فإن هذا ليس محض صدفة، بل من المؤكد أن هناك سبب متعلق بذلك، وهذا السبب هو علم الطاقة والأسرار المرتبطة بهذا المجال.
إنني في تجربتي مع طاقة المكان وجدت أنه هناك أماكن كثيرة قد تتواجد فيها كافة سبل الراحة والرفاهية، وعلى الرغم من ذلك يتملكني شعور غريب بالضيق، والرغبة في مغادرة هذا المكان على الفور، وبعض الأماكن الأخرى التي رغم أنها ليست على ما يرام، إلا أنني أشعر بالراحة فيها.
حين بحثت في الأمر أكثر وجدت أن السبب وراء ذلك، أن كل إنسان له طاقة في جسمه، وكل مكان له طاقة منتشرة فيه، وحينما لا تتوافر الطاقة الموجودة في المكان، مع الطاقة الموجودة في الجسم، يحدث عدم ارتياح شديد من صاحب الجسم، وهو ما يجعل الشخص يريد الابتعاد عن المكان.
قد يكون السبب في أثاث المنزل أو في العناصر التي ربما تكون غير متوافقة مع الطبيعة الذاتية لذلك الشخص، وربما يكون السبب في شكل البناء نفسه وطاقته السلبية، ومن المحتمل جدًا أن تكون الطاقة الداخلية للشخص تحتاج لنوع معين من المواد الطبيعية، مثل التصاميم والألوان.
هذه الحاجة بداخله تنم عن رغبة الطاقة الكامنة في الجسم أن تتوازن مع الطاقة المنتشرة في المكان، كل هذا الأمر قد تناولته الأفكار الصينية منذ قديم الأزل عبر علماء ومفكرين صينين، وتطور البحث فيما بعد عنها، على يد الكثير من الأشخاص.
لهذا سنوضح لكم في السطور التالية معلومات عن علم الطاقة، ونعرفكم ما هي طاقة المكان، وسأشرح لكم تجربتي مع طاقة المكان.
ما هو علم الطاقة
إن الطاقة هي السبب الرئيسي وراء المتغيرات التي تحدث في العالم، وهي النتيجة التي يمكن أن تحصل عليها عن طريق استعمال قوة معينة غير محسوسة، وكما أن للقوة أشكال عديدة، فإن الطاقة لها أشكال عديدة أيضًا، والطاقة الروحية من الأشياء الغير قابلة للتلف بل يمكن تحويلها فقط.
إن علم ممارسة الطاقة هو مفهوم روحاني، ولهذا فإنه يختلف حسب المعتقدات، لأن الطاقة قوة روحية، وليست شيء مادي يمكن قياسه ووضع مفهوم عام له، وهناك بعض المختصين في علم الطاقة ممن يستخدمونها في علاج الأمراض.
هذا ما جعل الكثير من الخبراء يتهمونه بالعلم الوهمي أو الخرافي الذي لا أساس له، حيث رفضوا الاعتراف به، لكن قلة قليلة منهم قد اقتنع بتأثيره حتى وإن كان ذلك بنسبة بسيطة، وهذا ما جعل تجربتي مع طاقة المكان تجربة مليئة بالشك والنسبية وعدم الجزم التام بمدى فعالية علم الطاقة.
خرائط علم طاقة المكان
تعتبر خريطة علم الطاقة أو حركة الطاقة عبارة عن ترجمة خاصة لطاقة مكان محدد بمساحة محددة، وتلك الخريطة يقوم الخبراء بتقسيمها إلى تسع محاور، كل محور من تلك المحاور له رمز يدل عليه، وله خصائص تميزه عن غيره، وترتبط بأشكال مختلفة من حياة الإنسان.
يعتبر إجادة الإنسان لتلك المحاور أمر يفيده في كافة جوانب حياته، وهذه المحاور هي الآتية:
- المحور الأول: عنصر الماء، وهذا المحور يمثل حياة الإنسان.
- المحور الثاني: عنصر الأرض، وهذ المحور يمثل علاقات الإنسان.
- المحور الثالث: محور الرعد، وهذا المحور يمثل الأجداد.
- المحور الرابع: محور الهواء، وهذا المحور يمثل حظ الإنسان.
- المحور الخامس: محور الطاقة، وهذا المحور يمثل الصحة.
- المحور السادس: محور الجنة، وهذا المحور يمثل الأصدقاء.
- المحور السابع: محور البحيرة، وهذا المحور يمثل الإبداع.
- المحور الثامن: محور الجبل، وهذا المحور يمثل حكمة الإنسان والحياة.
- المحور التاسع: وهو الأخير هو محور النار، وهذا المحور يمثل بصيرة الإنسان في الحياة.
اتجاهات الجغرافيا وارتباطها بعلم طاقة المكان
خلال تجربتي مع طاقة المكان، علمت أن هناك تأثيرات بين الاتجاهات الجغرافية وعلم طاقة المكان، ويمكننا أن نوضح ذلك من خلال شرح كل تجاه، والتعرف على تفاصيله:
اتجاه الشمال
تعتبر الجهة الشمالية في أي مكان من الأشياء المميزة بعنصر الماء، فهذا الجزء لونه هو الأسود والأزرق، وهما يعطيان شعور بالماء، وإن قام الشخص بتعزيز وتنشيط ذلك الجزء بعنصر الماء، فإن ذلك سوف يساعد بشكل كبير على تحسين مشاعر الأشخاص في المكان.
هذا لأن الطاقة الشمالية لها دور كبير في مساعدة الإنسان في تغيير حياته أو وظيفته، كما إن وضع نافورة على المنطقة الشمالية قد يساعد في تنشيط المشاعر والأحاسيس الإيجابية عند الإنسان.
الاتجاه الشمالي الشرقي
إن هذا الاتجاه يمثل عنصر الأرض، وهو العنصر الذي يتم تنشيطه عن طريق استعمال الألوان الزاهية مثل الأحمر والأصفر، وهذا ما يجعل المناظر زاهية، ويعطي متعة للناظرين، فمن الشائع في علم الطاقة، أن طاقة الجهة الشمالية الشرقية تفيد في تثبيت الأحاسيس المحفزة للفرد.
كما تزيد من شعور الأشخاص بالتحسن نحو الحياة، فتلك الجهة من أي مكان تجعل الشخص قادر على التخطيط بصورة أنجح.
الاتجاه الشرقي
إن هذه الجهة تعبر عن الطاقات الشرقية، وهي من الطاقات الملهمة للغاية، حيث تعطي للإنسان شعور بالطاقة والرضا والقناعة والتفاؤل في الحياة، كما أنها مفيدة للغاية في المساعدة في النمو المادي والنفسي للناس، كما تساعد تلك الجهة من المكان الأشخاص على التفكير بشكل إيجابي.
الاتجاه الجنوبي
إن تلك الجهة من المكان تمثل عنصر النار، وألوان هذا العنصر هو اللون الأحمر واللون البرتقالي، حيث إن تلك الألوان تعمل على تحسين المشاعر عند الناس، وتجعلهم يشعرون بطاقة إيجابية، وتعد الطاقات الجنوبية بصورة عامة، هي الطاقات التي تحفز الشهرة والنجاح للغاية.
إن الجهات الجنوبية في أي مكان هي أنسب الجهات كي يتم عرض الحفلات التقديرية بها، ويناسبها توزيع الأوسمة، وعرض شهادات التقدير، ومناسبات التكريم، حيث إن أكثر ما يلائمها هو الأشياء التي تبعث داخل كل إنسان الشعور بالفخر والسعادة والتفاؤل.
الاتجاه الجنوبي الغربي
إن تلك الجهة من المكان تعبر عن عنصر الأرض، والذي يعتبر اللون الأصفر والأحمر واللون البرونزي أهم ألوانه، هذا بالإضافة إلى أن تلك الجهة أنسب الجهات للأشخاص الذين يريدون الشعور بأجواء هادئة رومانسية، حيث إن هذا يساعد على تقوية العلاقات بين الناس.
ذلك لأن طاقة هذا المكان تساعد في إضافة جو مريح للغاية من ناحية المشاعر والعواطف، لذلك يمكن اختيار وضع غرف النوم، أو الأثاث الخاص بالزوجين في الاتجاه الجنوبي الغربي من المنزل.
الاتجاه الغربي
إن هذه الجهة من أي مكان يسيطر عليها عنصر المعدن، لهذا فمن المستحب أن يتم استخدام ألوان رمادية أو معدنية فيه، مثل اللون الفضي أو اللون الأبيض، وهناك من ينصح أن يتم استعمال اللون الأصفر أو البرونزي أو الأصفر أو الألوان الترابية بشكل عام في أرضية المكان.
الاتجاه الشمالي الغربي
إن هذا الجزء يتركز فيه عنصر المعدن، وهو الذي يتحكم في المنطقة المكانية الشمالية الغربية، وله تأثير قوي للغاية، حيث إن طاقته نفاذة وتحيط بكل جزء فيها، لهذا من المهم أن يتم استعمال اللون الأبيض، أو الذهبي أو الفضي فيها، أو أي لون من الألوان التي تبرز عنصر المعدن.
إن تم بالفعل تنشيط طاقة تلك الجهة من المكان باستخدام الألوان والعناصر التي تناسبها، فسوف نلاحظ أن تلك الجهة تعزز شعور الشخص ومن حوله بالرضا عن الذات، والثقة بالنفس.
فوائد طاقة المكان
إن تجاربي مع علم طاقة المكان أوضحت لي أن هناك بعض الفوائد المتعلقة بهذا العلم، وعلى الرغم من أنه راودني الكثير من الشك وعدم اليقين بتلك الحقائق، إلا أن البعض قد أجزم على فوائدها ومدى فعاليتها، وفيما يلي سأشرح لكم كل تجربتي مع طاقة المكان ومميزاتها:
- إن إجادة الطريقة المناسبة للتعامل مع طاقة المكان تفيد في جعل الأشخاص يشعرون بالانسجام مع المحيط الخارجي، لا سيما إن كان هذا المكان هو المنزل، فهذا يجعلك تشعر بالوفرة والراحة والاتساع.
- تنعكس طاقة المكان على الصحة النفسية والجسدية للأشخاص، ولهذا فإن إجادة التعامل معها هو ما يجعلنا قادرين على التحكم في الطاقة السلبية الموجودة في المكان، واستبدالها بطاقة إيجابية صحية، وهو ما يجعلها تنعكس على نجاح الشخص في حياته، ومهنته أو دراسته.
مما يزيد الشهرة والمال، بالإضافة إلى تقوية روابط العلاقات خاصة الأسرية، ويحسن من جودة العلاقات مع الناس.
- تفيد معرفة علم الطاقة الخاص بالمكان في التحكم في طاقة غرف النوم، وهي أهم الغرف لأنها تعتبر أكثر الغرف التي يقضي فيها الشخص أكثر أوقاته، لا سيما فترات الراحة أو النوم أو الدراسة، وأيضًا الأغراض الشخصية التي تنتشر طاقة المكان فيها، وتنتقل إليها بصورة طبيعية.
- يمكننا أن نلاحظ من علم طاقة المكان، مدى التفاعل والتحول بين طاقة المكان وطاقة الشخص الداخلية، وهو ما لاحظته في تجربتي مع طاقة المكان، فحينما نجد أن الشخص طاقته سلبية أو حالته النفسية متوترة وغير مستقرة، نجد أن المكان قد انتقل إليه ذلك وبدأت تنتشر فيه الفوضى والتوتر.
نصائح لتنشيط الطاقة الإيجابية في المكان
خلال تجربتي مع طاقة المكان، توصلت إلى عدة نصائح يجب تطبيقها للحصول على الطاقة الإيجابية في المكان، وقد ساعدني البعض في التعرف عليها، وفقًا إلى تجارب مع طاقة المكان الخاصة بهم، ومن هذه النصائح ما يلي:
إصلاح الأثاث
يعتبر إصلاح أثاث المنزل من الأشياء الضرورية للحصول على طاقة جيدة في المكان، لا سيما الأبواب التي تصدر أصوات مثل صوت الصرير، حيث إن الأبواب خاصة الباب الأساسي للمنزل، هو آخر ما يقابله الشخص أثناء الخروج، وأول ما يقابله أثناء الدخول.
لذا قد يؤثر ذلك بالطبع على طاقة الشخص الداخلية الكامنة حين يصادف إزعاج وصرير أثناء دخوله وخروجه من المنزل، ويبث في نفسه شعور بالضيق والعصبية حتى دون أن يشعر بذلك، لذا من المهم الحرص على إصلاح الطاقة في المكان.
كما أنه من الأفضل أثناء الدخول أو الخروج من المنزل أن يحرص الشخص على استعمال الأبواب الأمامية والداخلية، ولا يلجأ إلى استعمال الأبواب الخارجية أو الخلفية، أو يدخل عبر الجراج، فهذا يعطي شعور سلبي، ويمنع من تسلل الطاقات الإيجابية ومرورها إليك بشكل سليم.
وضع نباتات فوق الخزانة
إنه لمن الأفضل أن يتم استغلال المساحة الموجودة أعلى أي خزانة في المكان أو المنزل بوضع أي نوع من أنواع الزرع أو النباتات عليها، وهذا لأن تلك الخزانات تعمل على جذب الطاقة الراكدة والغبار وكل الطاقات السلبية إليها، لهذا فإن النباتات الموضوعة تعيد الحياة والإيجابية للمكان.
ينصح كذلك بأن يتم استعمال عنصر الماء في المكان، فهو يجذب طاقة الثروة، ولهذا فإن وضع نافورة صغيرة في المكان، أو منظر طبيعي يحتوي على شلال صغير، من الممكن أن يساعد في تنشيط الحياة من جديد في المكان، ونشر الطاقة الإيجابية بكل أنواعها في المنطقة.
هذه واحدة من الأشياء التي اثبتت لي جدواها في تجربتي مع طاقة المكان، وشعرت بالفعل أنها قد أحدثت فارق كبير.
الحرص على إغلاق باب الحمام
إن تجربتي مع طاقة المكان قد أثبتت لي مدى أهمية غلق باب الحمام على الدوام، مع غلق مقعد المرحاض كذلك، وذلك حتى نعمل على التقليل من الطاقة السلبية في المنزل، فالمرحاض من الأشياء التي تجذب الطاقات الراكدة إليها، وتعمل على امتصاص الطاقة الإيجابية من المكان.
تنظيف النوافذ
إنه لمن المهم أن نحرص على نشر الطاقة الإيجابية في المكان من خلال تنظيف الشرفات كلها من حين إلى آخر، لأن ذلك يجذب الطاقات الإيجابية في المنزل أو المكان، حيث إن التنظيف بشكل عام والتنظيم وجعل البيت أو المكان المنظم، يجعل الأشخاص في المكان يشعرون بالراحة الشديدة.
كما يساعد ذلك التنظيف والتنظيم في جعل الأشخاص ناجحين وقادرين على الإنجاز والإنتاج بشكل فعال، كما يجلب السلام النفسي، ويقلل من الرغبات العدوانية والدوافع السلبية من الأشخاص تجاه بعضهم البعض، ويوفر جو ملئ بالهدوء والراحة النفسية، ويخلص من التوتر والضغط.
استخدام ألوان فاتحة
إن الألوان لها ارتباط قوي بعلم طاقة المكان، وهو ما قد لاحظته في تجربتي حول طاقة المكان، إذ أن استخدام ألوان محايدة وفاتحة، تساعد في جعل المكان مليء بالطاقة الإيجابية، بينما يعد استخدام الألوان الغامقة، والفاقعة يؤدي إلى انتشار الطاقات السلبية في المكان.
كما يعمل على نشر العدائية في المكان، خاصة إن تم دهان الحائط باللون الأحمر، فهذا اللون لا يناسب ألوان الطلاء، ويجعل الأشخاص في المكان يميلون إلى الشجار مع بعضهم البعض، وكذلك الألوان الداكنة التي تجذب الروح الكئيبة في المكان.
التخلص من المستلزمات البالية
إن التخلص من الأشياء التي لا يمكن استخدامها من الأمور التي تساعد في الحصول على الطاقة الإيجابية، لأن كثرة الأثاث في المنزل والمستلزمات يعمل على زيادة شعور الشخص بالاكتئاب والضيق، وعدم الراحة.
هذه واحدة من الأشياء التي أثبتت لي جدواها في تجربتي مع طاقة المكان، وشعرت بالفعل أنها قد أحدثت فارق كبير بالنسبة لي.
زراعة النباتات في المكان
إن الزرع والنبات بكل أنواعه من الأشياء التي تساعد في نشر الطاقة الإيجابية في المكان، بالإضافة إلى قدرتها على امتصاص التوتر والفوضى والطاقات الكئيبة من المكان، فاللون الأخضر في الزرع يعطي إحساس بالراحة، ويجعل الأشخاص في المكان يشعرون بالسلام النفسي والقناعة والرضا.
هذه إحدى الأشياء التي أثبتت لي جدواها في تجربتي مع طاقة المكان، وشعرت بالفعل أنها قد أحدثت فارق لا يمكن تصديقه، حيث جلست لفترة طويلة لا أصدق أن هذه النباتات الصغيرة في المكان، قد تمكنت من منحي كل هذه البهجة والمشاعر والأحاسيس الرائعة.
تغطية شاشة التلفاز
إن تغطية شاشة التلفاز من الأشياء المهمة للغاية، خاصة تغطية التلفاز في غرفة النوم، لأن عدم تغطيته يعطي إحساس بالأرق وعدم الراحة، وعند العمل تعطي إحساس بالكسل وعدم المبالاة بأي شيء، وهي من الطاقات السلبية في أي مكان، والتي تهدر الطاقة الإيجابية في نفس كل شخص.
هذه النصيحة بالتحديد هي ما جعلتني أفقد إيماني بعلم الطاقة خلال تجربتي مع طاقة المكان، حيث شعرت أنها فكرة سخيفة، ولا أساس لها من الصحة، ففي بداية تجربتي مع طاقة المكان قد قمت بذلك بالفعل ولم ألحظ أي شيء قد تغير، بل على العكس انزعجت لأنني أضطر لرفع الغطاء.
علم الطاقة حقيقة أم دجل؟
تساءلت كثيرًا خلال تجربتي مع طاقة المكان عن حقيقة علم الطاقة، وما إن كان علم حقيقي أم وهمي، حيث أشار بعض الأطباء وعلماء النفس أن علم الطاقة من العلوم الوهمية التي لا أساس لها من الصحة، ولا يجب أبدًا أن يطلق عليه علم، لأنه لا يستند للقواعد التي تجعلنا نقول علم.
قالوا كذلك عن علم الطاقة أنه مجرد دجل وشعوذة، وأنه لا حقيقة له بل هو عبارة عن خرافات تم توارثها من بعض الديانات الوثنية القديمة، وبعض العقائد في الصين القديمة، وأن طقوس ممارسة الطاقة والأمور المتعلقة بها تشبه طقوس الدجالين والعرافين والسحرة.
لهذا لم أكن على يقين تام في تجربتي مع طاقة المكان، ولم أكن أستطيع الحكم على الأمور، فقد حاولت تغيير بعض الأمور في الأماكن التي اتواجد فيها، لكن لم أشعر بأن هناك فارق كبير، فحينما غيرت بعض ألوان الطلاء كان الأمر رائع وشعرت بالسعادة، وهذا طبيعي لأن التجديد يفرح.
فهذا الأمر لا علاقة له بالطاقة، ولكن في بعض المرات حينما جلبت بعض النباتات فوق خزانتي كما نصحني أحد خبراء الطاقة، بالفعل شعرت أن شيءٍ ما تغير في المكان، وأن الغرفة أصبحت تمدني بالإيجابية وأصبحت أشعر بالتفاؤل والأمل، وأصبح العمل والدراسة في الغرفة ممتع للغاية.
لهذا لم أتمكن من الحكم على الأمور والجزم فيها، فمرة تصيب، ومرات أخرى لا، ولهذا قررت الابتعاد عنها خاصة بعد أن عرفت أن الطقوس المتعلقة بها محرمة في الدين الإسلامي.
إن تجربتي مع طاقة المكان ملأها الكثير من الشك وعدم اليقين في الحقائق المقدمة بها، لذلك ينبغي علينا ألا نسلم بها لأنها كثيرة الرفض من العلماء.