علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى
علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى من الأمور الهامة التي يجب على الأم أن تكون ملمة بها، ذلك لتتمكن من التعامل مع الأمر دون الشعور بالخوف والحاجة إلى المساعدة، لذا ومن خلال موقع البلد سوف نتعرف على كيفية معالجة الطفح الجلدي الذي يصيب الأطفال عقب الإصابة بالحمى، وذلك عبر السطور التالية.
علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى
من الأمور الشائعة أن يصاب الكثير من الأطفال بالحمى في الصغر، خاصة إن كان ذلك في فصل الشتاء، ومن شأن الأمر أن يتم تداركه من خلال تناول بعض العلاجات التي يخضع لها الطفل تبعًا لتعليمات الطبيب، إلا أنه من الممكن أن تتفاجأ الأم بظهور الطفح الجلدي على بشرة الطفل مما يثير خوفها وقلقها عليه.
إلا أنه لا داعي للخوف، فمن خلال ما يلي سوف نتعرف على علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى بشكل تفصيلي من أجل إيصال الطفل إلى بر الأمان، فينتهي من الطفح الجلدي كما انتهى من أعراض الحمى المزعجة، حيث أتت طرق المعالجة على النحو التالي:
1- تقنية التبريد
من أولى طرق علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى أن يجلس الطفل في مكان تم رطب منخفض الحرارة، ومن الممكن الحصول على ذلك من خلال تشغيل المروحة على الدرجة المتوسطة أن التكييف، على أن يتم توعية الطفل بضرورة عدم الخروج من الغرفة.
حيث إن الدخول والخروج في درجات حرارة مختلفة من الأمور التي تساعد على إصابته بالحمى مجددًا.
كما أنه من الممكن أن تقوم الأم بتحميم الطفل بالماء البارد الذي يعمل على ترطيب جسمه وتخليصه من الرغبة في حك الجلد، على أن يتم تجفيف الجسم بالهواء، لكن من الضروري أن تتنبه الأم أن تلك الطريقة لا تتناسب إلا مع فصل الصيف.
حيث إن قامت بذلك الإجراء في فصل الشتاء، فإن ذلك من الممكن أن يكون سببًا في دخوله في نوبة إعياء قوية مرة أخرى.
2- استعمال الكمادات الباردة
في إطار التعرف على علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى، فإنه من الممكن أن تقوم الأم بتطبيق الكمادات الباردة على الأماكن التي أصيبت بالطفح الجلدي بين الحين والآخر، على ألا تتجاوز تلك المدة نحو 20 دقيقة.
من الأمور الهامة التي يجب أن نسلط الضوء عليها، أنه يجب على الأم أن تقوم باستعمال الماء البارد فقط دون وضع أي من العناصر الأخرى التي قد تتسبب في تأذي البشرة وتحسسها بشكل مفرط.
حيث نجد بعض الأمهات من شأنها أن تقوم بعمل الكمادات بالماء المخلوط بالخل أو الكحول، وفي ذلك ضرر بالغ لبشرة الطفل التي يجب أن تكون الأم حريصة على صحتها.
3- استخدام الكريمات الموضعية
هناك بعض المراهم التي من الممكن أن تلجأ إليها الأم من أجل القضاء بشكل نهائي على الطفح الجلدي، حيث تحتوي تلك الكريمات على العناصر التي تعمل على تسكين الألم والقضاء على الفيروس المتسبب في ظهور تلك الحبوب على بشرة الصغير.
إلا أنه في تلك الحالة لا ينبغي أن تقوم بالأمر من تلقاء نفسها، فحري بها أن تلجأ إلى الطبيب لمعرفة النوع المتناسب مع بشرة الطفل.
4- تجنب استعمال زيوت البشرة
هناك العديد من أنواع الزيوت المخصصة للبشرة، والتي تباع في كافة المحلات، والصيدليات، حيث تعمل على تشكيل طبقة حماية على بشرة الطفل، كما تمنع من تكون الطفح الناجم عن ارتداء الحفاضات.
إلا أن تلك الزيوت من شأنها أن تكون سببًا التهاب الطفح الجلدي الناتج عن الحمى، لذا على المرأة أن تعي أن تلك الزيوت لا تتناسب مع كافة الإصابات.
الجدير بالذكر أن الزيوت من شأنها أن تحتوي على كم كبير من المرطبات، إلا أنها تحول بين البشرة وبين الحصول على التهوية الجيدة التي تضمن للطفح الجلدي الجفاف من أجل الشفاء التام في غضون أيام قليلة.
مع ذلك فإننا لا ننكر فضل تلك الزيوت في معالجة الكثير من المشكلات الجلدية الأخرى التي تظهر على بشرة الطفل، كما أنها من أفضل العناصر التي من الممكن أن تلجأ الأم إلى استعمالها على شعر الطفل، فهي في أغلب الأحيان لا تحتوي على المواد الدهنية.
5- شرب الكثير من السوائل
من الضروري أن تعلم الأم أنه أهم علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى هو شرب السوائل من أجل ترطيب البشرة من الداخل كي تتمكن من مكافحة الإصابة وطرد الطفح الجلدي الذي يعاني منه الطفل.
فأولى الخطوات الناجحة في علاج الإصابة أن يتم تدارك الأمر من الداخل قبل الخارج.
6- استعمال المستحضرات الموضعية
هناك العديد من المستحضرات الموضعية التي من الممكن أن تقوم الأم بدهنها للطفل مثل كلاميل، فهو يحتوي على الكثير من العناصر التي تسكن الأم وتعالج الطفح في آن واحد.
7- استخدام المسكنات
لا شك أن الطفح الجلدي من شأنه أن يتسبب في شعور الطفل بالألم في موضع الإصابة، لذا من الممكن أن تقوم المرأة باستعمال بعض المسكنات مثل البروفين وغيرها من الأدوية التي تكبح الشعور بالألم وتتناسب مع تلك المرحلة العمرية.
أسباب ظهور الطفح الجلدي بعد الحمى
هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي عقب الحمى، والتي تمثلت فيما يلي:
- الإصابة بالطفح الوردي، وهو الذي ينجم عن فيروس من شأنه أن يخترق الخلايا الضعيفة للجلد، والتي تكون أكثر عرضة للإصابة عقب الحمى.
- التعرض للإصابة بالحمى القرمزية، والتي تتسبب في ظهور العديد من العلامات الحمراء التي تشبه الإصابة العنقودية، إلا أن الإصابة بهذا النوع من أنواع الفيروسات من شأنها أن تأخذ الكثير من الوقت من أجل الشفاء.
- الإصابة بالداء الخامس، وهو فيروس من شأنه أن يهاجم الأطفال عقب الحمى كونه يستهدف الجهاز المناعي في أوقات ضعفه، إلا أنه لا يأخذ الوقت الطويل في العلاج مثل الفيروسات الأخرى، إن تم ذلك على النحو الصحيح.
نصائح للوقاية من الطفح الجلدي بعد الحمى
هناك بعض النصائح التي من الممكن أن تساعد الأم أن تحمي طفلها من التعرض لتلك الإصابة، وذلك من خلال ما يلي:
- استعمال الصابون الطبي الذي يتناسب مع طبيعة بشرة الأطفال.
- محاولة إبقاء الطفل في الأجواء الباردة على أن يتم المحافظة على درجة حرارة جسمه، كي لا يصاب بأي من الوعكات الصحية.
- عدم استعمال الكريمات الطبية التي تحتوي على الكثير من المواد الكيماوية التي من شأنها أن تلحق الضرر ببشرة الطفل، كما أنها تساعد على ظهور الطفح الجلدي.
- عدم ارتداء سوى الملابس التي صنعت من الأقمشة القطنية، كونها لا تتفاعل مع البشرة، فتتسبب لها في العديد من المشكلات.
- عدم تلبيس الطفل الملابس الضيقة التي من الممكن أن تكون سببًا في ظهور العديد من مشكلات البشرة التي تتمثل في الحكة والاحمرار وأيضًا الطفح الجلدي.
يجب على الأم أن تدرك كيفية التعامل مع التغيرات الجلدية التي تطرأ على بشرة الطفل من أجل علاج الإصابة في أسرع وقت كما في علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى.