مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة لابد أن تكون مكتملة حتى يستفيد الطفل الرضيع تمام الاستفادة من كل ما منحه الله سبحانه وتعالى للأم من فوائد تكمن في اللبن الطبيعي، وذلكل ما سوف نتحدث عنه من خلال هذا المقال عبر موقعنا البلد، كما يحتوي المقال على الكثير من المعلومات التفصيلية حول فوائد وأهمية الرضاعة الطبيعية، والعلامات التي تدل على شبع الطفل، إليكم التفاصيل؛ فتابعونا.
مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
الطفل حديث الولادة تكون لديه معدة بحجم صغير جدًا، وبالتالي فإنه يشعر بالشبع بسرعة، ولابد أن يتم إرضاع الطفل كل مدة تتراوح من 2 إلى 3 ساعات، أما مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة يمكن أن تتراوح من 15 إلى 30 دقيقة.
مع مرور الوقت وكلما يكبر الطفل، يقل عدد الرضعات التي يحتاج إليها، ويزيد الوقت الفاصل بين كل رضعتين، وعادةً ما يتوقف الطفل عن الرضاعة عندما يشعر بالشبع.
العلامات الدالة على شبع الطفل
عادةً ما يحتاج الرضيع من 8 إلى 12 رضعة كل يوم، ولكن الأم تحتار وخاصةً إذا كان أول طفل لها، تحتار هل يشعر الطفل بالشبع أم لا، ويمكن إجابة هذا السؤال من خلال منحه مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة الكافية حتى يحصل على كمية اللبن الكافية.
وكذلك عند ملاحظة زيادة عدد الحفاضات التي يحتاج إليها الطفل، فإنه من مؤشرات الشبع حيث يجب أن يحتاج الطفل 6 حفاضات يوميًا على الأقل منذ اليوم الخامس للولادة، ومن المؤشرات الأخرى زيادة وزن الطفل، وكذلك ظهور علامات الراحة على الطفل واستغراقه في النوم عقب الرضاعة.
الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة
لا بد أن تحرص الأم أن تكون أول رضعة للطفل بعد الولادة مباشرةً، حيث يمكن أن تكون هذه الرضعة في الغرفة الخاصة بالولادة أو الخاصة بالإفاقة، ولابد أن يتم منحه مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة الكافية لأنها عادةً ما تكون أفضل رضعة خلال أول يومين من عمر الطفل.
من الأمور الهامة أيضًا أن تحرص الأم قبل الولادة على إخبار الطبيب والممرضات بمنع منح الطفل رضعات صناعية بعد الولادة، وعند إرضاع الطفل يجب منحه الوقت الكافي وهو ملامس إلى جسد الأم حتى يكتفي هو من الرضاعة.
لمزيد من المعلومات عن مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة وأهم فوائدها وتطوراتها
أهم فوائد الرضاعة الطبيعية
وبعد التحدث عن مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة فإن الرضاعة الطبيعية تحمل للطفل العديد من الفوائد ومنها ما يلي:
- انخفاض معدل إصابة الطفل بأمراض الجهاز الهضمي، ومنها الإسهال، الإمساك، التهابات المعدة أو الأمعاء.
- زيادة مناعة الطفل، وبالتالي قلة معدل تعرضه للإصابة بنزلات البرد، مع انخفاض نسبة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
- تقليل معدل الإصابة بالتهابات الأذن.
- تمتع الطفل بمعدل رؤية أفضل.
- يقل معدل وفيات الأطفال الرضع لمن يرضعون طبيعيًا.
- كما يتغير حليب الأم مع مراحل الطفل العمرية، وهو ما يمنحه كل العناصر الهامة لكل مرحلة.
نصائح هامة للأم عند الرضاعة الطبيعية
فيما يلي عدد من أهم النصائح التي يجب على الأم اتباعها خلال مدة الرضاعة الطبيعية:
- لا بد أن تسندي جسمك خلال الرضاعة حتى لا تشعري بالألم، حيث يمكن الجلوس على كرسي، مع توزيع الوسائد حتى يمكن بها سند الظهر والذراعين.
- يجب أن يكون وضع الطفل أيضًا مريح، حيث يمكن إمساكه باليد، أو وضع وسادة أسفله مع سنده بيد الأم.
- لا ترضعي طفلك بوضعية واحدة فقط كل مرة، ولكن قومي باستبدال أوضاع الرضاعة، حتى لا تتعرضي إلى انسداد قنوات الحليب، أو التهابات الثدي.
- كما يجب أن يتم التبديل بين الثديين في الرضعة الواحدة، أو التبادل بينهما في كل رضعة، وبالتالي لا يتعرض الثدي إلى حدوث التهابات به.
- لا بد أن تحصل الأم على قسط كافي من الراحة، مع تناول أنواع الطعام الصحي، وتناول السوائل الكافية.
في ختام حديثنا عن مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة الكافية، وأهم فوائد الرضاعة الطبيعية، والنصائح التي يجب على الأم اتباعها خلال هذه الفترة نتمنى أن نكون قد أفدناكم وأجبنا على كل أسئلتكم، ونحن في انتظار المزيد من التعليقات والأسئلة وسوف نقدم لكم كل ما ترغبون في قراءته من خلال موقعنا البلد.