مكونات الروبوت التعليمي تفيد معرفتها في القدرة على الحصر والحصول على القطع الإلكترونية المتنوعة، مع منح الطالب الإمكانية في برمجة الروبوت ومعرفة كيفية استخدامه، فإن التطور التقني الذي نعيش فيه اليوم سيجعل كل الطلاب متميزين في المجال التقني وقادرين على فهم حيثياته، وفي موقع البلد سنتعرف إلى مكونات هذا الروبوت ومميزاته.
مكونات الروبوت التعليمي
أصبحنا نسمع كثيرًا عما يسمى الروبوت التعليمي وهو شيء متداول في يومنا الحالي، فإن التقنيات الحديثة لا يمكنها أن تتوقف في ظل ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي.
يمكن القول إن هذا الروبوت مصمم من أجل برمجته على بعض المهمات التي يمكنها أن تحقق لنا استفادة كبيرة في العملية التعليمية، ويتم التحكم به من خلال الحاسوب الذي يتصل به.
إضافة إلى ذلك فهو يحتوي على الكثير من التطبيقات التي تمكن الطلاب من الاطلاع على المعلومات والثقافة الجديدة، وهناك أجزاء أساسية يمكن من خلالها أن يعمل الروبوت التعليمي، والتي تأتي متمثلة على النحو التالي:
1- الأجزاء الميكانيكية
تتمثل هذه الأجزاء في بعض المكونات التي لا غنى عنها في هذا الروبوت مثل: العجلات والعوارض والتروس التي تعبر عن الهيكل الأساسي للروبوت.
2- محركات الروبوت
في إطار معرفة مكونات الروبوت التعليمي، فتعبر هذه الأجزاء عن العوامل المساعدة للأجزاء الميكانيكية التي تمكنه من التحرك في حالة حصوله على أمر ما.
3- المستشعرات
لا شك أنها من الأجزاء المهمة جدًا التي تكون مسؤولة عن تحصيل المعلومات من أجل التعرف إلى البيئة والتحكم فيها، وتعتمد على درجة الحرارة، وكذلك اللمس.
4- المتحكم
يعد هذا المكون بمثابة الدماغ التي تتلقى الأوامر وتترجمها إلى قرارات، ومن الجدير بالذكر أن تلك الأجزاء كلها تختلف برمجتها على حسب الغرض المستخدم من أجله.
مميزات الروبوت التعليمي
بعد أن تعرفنا إلى مكونات الروبوت التعليمي، فمن الضروري معرفة أهم ما يميز هذا الروبوت وقد تتمثل تلك المميزات فيما يلي:
- يتميز بالاستخدام الآمن، لذلك فإن استخدام الطالب له يكون مناسب ولا يعرضه إلى أية مخاطر.
- كما أن الأجزاء المكونة له رخيصة بالمقارنة مع غيره، فقد يكون مناسب جدًا للميزانية التعليمية.
- يتمكن المستخدم من التفاعل معه عند استعماله، وذلك لأنه يحتوي على أجزاء تحرك الأذرع.
- من الممكن أن يقوم الطالب بالبرمجة بكل سهولة، لأنه يتضمن الكثير من الإرشادات التي تسهل عليهم هذا الأمر.
- يقوم بمنح الكثير من الأنشطة التعليمية التي تعمل على دعم مهارات الطالب عن طريق استخدامه وإنشائه.
- يمكن الطالب من التكيف مع عمليات الإنتاج التي تتعلق باستخدام بعض الآلات والإلكترونيات وأجهزة الحاسوب.
- يقوم بتوفير التنظيم في العملية التعليمية.
- إضافة إلى ذلك فإنه يشجع التجارب، فإن التعلم يعتمد بصورة كبيرة على التجربة والخطأ.
- كما أنه يمنح الطلاب المسؤولية عن الأشياء التي تتعلق به.
- كذلك فإنه يساعد في دعم معرفة الطالب وتطوير فكره بصورة فردية وجماعية.
عيوب الروبوت التعليمي
على الرغم من كل تلك المميزات التي يقدمها هذا النوع من الروبوت، إلا أنه قد يحمل بعض السلبيات والعيوب، وتتمثل هذه العيوب في النقاط التالية:
- يحتاج إلى نظام رؤية متطور جدًا من أجل تمكينه من الإمساك بشيء معين.
- من السهل جدًا أن يتم اختراقه.
- من الممكن أن يتسبب في بعض الأضرار للإنسان في حالة وجود عطل ما أو مشكلة في نظام تشغيله.
أهداف الروبوت التعليمي
انطلاقًا من التعرف إلى مكونات الروبوت التعليمي، فبالتأكيد هناك بعض الأسباب التي يتم استخدامه من أجلها.
فإن الخبراء الذين يقومون باختراع مثل تلك الاختراعات يكون الهدف الرئيسي لهم هو إيجاد أفضل الطرق التي تمنح الطالب القدرة على تنمية مهاراته وتطويرها، وقد نتعرف أكثر إلى الأهداف المنطلقة من فكرة الروبوت التعليمي من خلال ما يلي:
- تنمية روح العمل الجماعي والتعاون، وعادة تتكون المجموعة من 5 أشخاص على الأكثر، الأمر الذي يزيد من تطوير روح الجماعية لدى الطلاب.
- تعليمهم المهارات التي تخص البرمجة.
- تمكين الطالب من تطبيق المهارات الرياضية التي تعلمها بشكل نظري.
- إلى جانب أنه يسمح للطالب أن يعمل بالنظريات والمفاهيم التي تم توجيهها إليه، الأمر الذي يعمل على توسيع التفكير المنطقي والقدرة على البحث العلمي.
إن الروبوت التعليمي أصبح ضروري جدًا في وقتنا الحالي، وعلى الرغم من أنه فكرة متطورة جدًا، إلا أن استخدامه بالنسبة للطلاب أمر سهل، فإنه يمنحهم القدرة على إظهار ما لديهم من إبداع وقدرة على تحمل المسؤولية.
