كريم البابايا الاصلي والتقليد
طريقة معرفة كريم البابايا الاصلي والتقليد تتم بشكل سهل، فهو من أشهر المرطبات للجسم بسبب خصائصه المانحة الرونق واللمعان والترطيب للبشرة؛ وذلك بسبب تضمنه مادة البابايا التي تعد من الفواكه الاستوائية ذات الفائدة الكبيرة على صحة الإنسان بشكل عام، لذلك نعرض لكم الفرق بين المنتج الأصلي والتقليد عبر موقع البلد.
كريم البابايا الاصلي والتقليد
كريم البابايا من أشهر مستحضرات التجميل التي ينصح بتواجدها بالروتين اليومي للبشرة للاهتمام بها، حيث إنه يتضمن العديد من المكونات الهامة مثل: فيتامين أ وهـ المعززة من خلايا البشرة وبالتالي الحصول على البشرة المشرقة اللامعة الخالية من التصبغات أو اية عيوب أخرى.
لكن يعرف كريم البابايا بتخصيصه للجسم فقط، حيث إنه يتكون من المكونات العالية بالجودة، مثل: زيت إبرة الراعي والعسل وزبدة الكاكاو وزيت الورد المسائي ومستخلصات الزعفران وزيت الورد المسائي.
بسبب فوائده المتعددة قام العديد من عديمي الضمير بالتزييف به وبيعه بالأسواق على أنه الأصلي وفي نفس السعر، لذلك نعرض لكم الفرق بين كريم البابايا الأصلي والتقليد عبر النقاط الآتية:
- في حالة انتهاء الكود الموجود خلف العبوة بالرقم 11 فيعني أنه تقليد.
- يتميز النوع الأصلي برائحة الفواكه المنعشة خاصة البابايا، ولكن النوع المقلد يتضمن رائحة مشابهة للفيكس.
- الكتابة بالمنتج المزيف يتواجد بها لتظليل والتحديد.
- النوع الأصلي يتواجد بسعر 13 ريال سعودي بالمملكة، وبمصر 75 جنيه مصري، وبالإمارات العربية المتحدة 10 درهم.
- يمكن إدخال الرقم التسلسلي على إحدى برامج الباركود لكشف الزيف من الأصل.
- المنتج الأصلي يتواجد عليه بلد المنشأ وهي إندونيسيا على عكس المنتج المقلد المكتفي بكتابة اسم الشركة المنتجة.
- شكل الكريم الأصلي يكون ناصع البياض في القوام الثقيل مقارنة بالكريم التقليد الذي يكون باللون البيج الخفيف وفي القوام السائل.
- يكتب على العبوة الأصلية كلمة extract فوق كلمة Papaya أما العبوة المقلدة فيكتب عليها فقط papaya.
- يرسم على العبوة الأصلية شكل البابايا بالحجم المتوسط، أما علبة الكريم المقلدة فتكون عليها الرسمة بالحجم الكبير الملحوظ.
- على العبوة الأصلية يتواجد الختم الأخضر المكتوب به كلمة حلال، أما العبوة المقلدة فلا تتضمن الختم.
- الكريم المقلد لا يتضمن اسم الشركة المنتجة على الواجهة الأمامية والتي تكون RDL على عكس العبوة الأصلية التي تتواجد بها.
استخدامات كريم البابايا الأصلي
بعد أن علمنا جيدًا الفرق بين المنتج الأصلي والتقليد من كريم البابايا الاندونيسي، نذكر استخدامه على الجسم، وذلك في النقاط الآتية:
- إزالة البقع الداكنة وتوحيد لون الجسم.
- الزيادة من كمية الكولاجين بالجسم.
- الحماية من علامات الشيخوخة المبكرة.
- منح البشرة النعومة بعد الاستخدام.
- معالجة تجاعيد اليدين.
- القضاء على تشققات الارجل من المرة الأولى للاستخدام.
- ترطيب الجسم واليدين من الاستخدام الأول.
- التقليل من الألم الناتج عن لدغات الحشرات.
- التسريع من شفاء جروح الجلد والتقرحات.
- التخفيف من آثار الندوب مع الوقت.
مكونات كريم البابايا
من أجل الحصول على فائدة أي منتج يجب النظر إلى مكوناته ذات التأثير الإيجابي على البشرة، والتي نذكرها بالنقاط الآتية:
- جذر العرق سوس.
- ورق عنب الدب.
- خلاصة البابايا.
- فيتامين هـ.
- الجلسرين.
فوائد كريم البابايا الأصلي
البابايا من الفواكه المالكة الكثير من الفوائد على الشعر والبشرة، لذلك في حالة الحصول على كريم خاص به، فيتم الحصول على الكثير من فوائده بشكل مباشر على البشرة، ونذكرها في النقاط الآتية:
- تضمنه النسب العالية من فيتامين أ التي تعيد بناء البشرة وتحد من التجاعيد.
- التصحيح من لون البشرة بشكل تدريجي؛ بسبب تقشيره لطبقة الجلد الخارجية المعانية من البقع الداكنة والكلف والتصبغات وآثار الشمس لما للبابايا من قدرة على تحفيز تحليل البروتين حال ارتباطه بالمياه.
- التخفيف من حبوب الشباب بالجسم لما للبابيا من قدرة على تنقية البشرة وتنظيفها.
- التعزيز من توهج البشرة ومنحها الاشراقة والنضارة؛ بسبب تضمن الكريم الكثير من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، مثل: البوتاسيوم والكالسيوم والحديد وفيتامين هـ وب6و1.
- تضمنه فيتامين ج القادر على تفتيح البشرة والمزيد من إنتاج الكولاجين، وبالتالي الحصول على البشرة المضيئة الشابة.
- يتواجد في البابايا إنزيم البابين المخفف للتقرحات والجروح والتقليل من الندبات مع الاستخدام المستمر.
- منح البشرة البريق والنعومة بسبب تضمن البابايا فيتامين هـ والبوتاسيوم.
- التقليل من الطفح الجلدي وتهيج البشرة.
خلطة كريم البابايا مع الجليسوليد للتبيض
للزيادة من فاعلية كريم البابايا الأصلي يمكن خلطه مع كريم جليسوليد الشهير بالوطن العربي بالترطيب للتمتع بالبشرة البيضاء، ويتم الحصول عليها عبر اتباع الفقرات الآتية:
المكونات
- علبة من كريم الجليسوليد
- علبة من لوشن البابايا الأصلي.
- زيت جنين القمح أو زيت بايو أويل.
- زيت اللوز الحلو.
- زيت فيتامين هـ
طريقة التحضير
نصائح عند استخدام وصفة البابايا مع الجليسوليد
بعد الحصول على الوصفة المكونة من الزيوت والكريمات المختلفة، نذكر بعض النصائح التي يجب أخذها في الاعتبار قبل استخدامها، ونذكرها في النقاط الآتية:
- وضع الكمية المناسبة من الخليط على الجسم، وبشكل خاص على الأكواع واليدين والركب ومفاصل اليدين، ثم التدليك بالحركات الدائرية.
- يتم الاستخدام قبل النوم يوميًا، وبعد الاستحمام، ومع الاستخدام المنتظم ستتم ملاحظة الفرق باللون والرطوبة والنعومة بعد أسبوع.
- الخضوع لاختبار حساسية على اليد قبل استخدامها على كامل الجسم للتحقق من مدى حساسية البشرة من عدمها من تلك الخلطة، خاصة من زيت اللوز الحلو.
- الاستخدام بعد الاستحمام مباشرةً فذلك أفضل وقت لها.
- عدم استخدامها بالنهار كي لا تتفاعل مع أشعة الشمس وتحول لون البشرة إلى الداكن.
- عدم الاعتماد على تلك الخلطة وحدها بالتبييض، حيث يجب الالتزام بروتين للعناية يساهم بذلك للحصول على الفعالية الكبرى.
- تناول لتران من المياه يوميًا مع النظام الغذائي الصحي المتوازن.
- تنظيف البشرة مرتين باليوم على الأقل للقضاء على الجلد الميت والبكتيريا التي تسد المسام.
إن كريم البابايا بسبب فائدته الكبرى على الجسم تم تقليده وبيعه في الأسواق، لذلك يجب المعرفة الدقيقة بالفرق بينهم الواضح على العبوة، للحصول على فوائده خاصة عند خلطه مع الجليسوليد بسبب البابايا ذات الفائدة على صحة البشرة والشعر.