من هو يزيد الخليوي؟ وما قصته؟ هناك الكثير من الأشخاص الذين ينجحون في جذب الانتباه لهم عن طريق الكثير من السبل فمنها ما يكون مفيد ومنها لا، ولكن هناك البعض الذين يفعلون شيئًا بسيطًا دون أي قصد ثم يُفاجؤون بما هو غير متوقع على الاطلاق، فمن خلال هذا الفعل البسيط قد استطاعوا أن يلفتوا نظر العالم له ويجعلهم يتساءلون من هو ذلك الشخص وهذا ما قد حدث مع بطلنا الذي جعل الكثيرين يسألون من هو يزيد الخليوي؟ هذا ما سنتطرق إليه اليوم من خلال موقع البلد.
من هو يزيد الخليوي؟
يزيد الخليوي هو الطيار السعودي الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي وصل إلى مكانته الحالية بفضل مجهوده وخبرته في مجاله بعدما عمل في بعض المناصب الأخرى، وفي خلال اللقاءات مع الصحف قد أوضح بعض النقاط المهمة التي تخص مجاله والتي قد تفيد البعض مما يهتمون بهذا بمجال الطيران ككل.
لقبه يزيد ناصر الخليوي، ولد في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية المتحدة وترعرع فيها، ثم بدأ بالعمل في صيانة الطائرات المدنية وظل بها ما يقرب الأحد عشر عامًا، ومع كثير من الخبرات والعمل الذي قام به يزيد انتقل بمنصبه إلى قائد طائرة مدنية وظل بهذا المنصب حوالي سبع سنوات متتالية.
من خلال عمله لمدة سبعة عشر عامًا استطاع يزيد أن يحصل على كم هائل من الخبرات في مجال قيادة الطائرات التي ساعدته على الطيران حول كل بلاد العالم، كما أضاف النقيب يزيد الخليوي في أحد لقاءاته أن درجة صعوبة هبوط الطائرة قد تختلف من مطار إلى آخر، حيث إن هناك بعض المطارات تضع قائد الطائرة بموقف صعب وكثير من التحديات.
من الشائع جدًا أن تؤثر المطارات المرتفعة جدًا فوق مستوى سطح البحر على أداء محركات الطائرات، وهناك بعض العوائق الطبيعية التي قد تُسبب بعض المشاكل أثناء عملية الطيران، مثل حالة الطقس حيث إن كثرة الغيوم من الممكن أن تحجب الرؤية على القائد مما قد يؤثر عليه بشكل سلبي.
سبب شهرة يزيد الخليوي
“هذا ما يشاهده الطيار من قمرة القيادة في ذلك الوقت” كان ذلك هو صوت الطيار الآلي الذي صدر من خلال طائرة النقيب يزيد الخليوي عند هبوطه في مطار أبها بمنطقة عسير، والذي قام بتصويره بنفسه أثناء قيادته في إحدى الرحلات، وذكر حينها أيضًا أن هذا الهبوط يعتبر صعبًا للغاية نظرًا لارتفاع المطار عن الأرض، وارتفاع مستوى سطح البحر بقدر حوالي 2090 مترًا.
هذا قد يؤثر بالسلب قليلًا على محركات الطائرة، كما أن وجود السحب الركامية التي تحجب الرؤية عن المسافة بين الطائرة وسطح الأرض، وبعدها قام النقيب يزيد برفع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ليفاجئ بعدها أنه حقق الكثير من المشاهدات وقد تصدر حينها الطيار، التريند على السوشيال ميديا محدثًا ضجة عالية حول صعوبة عمل الطائر.
أحد اللقاءات الصحفية مع النقيب يزيد الخليوي
قال الطيار يزيد الخولي على صفحته على تويتر وكان ردًا لأحد اللقاءات الصحفية التي حدثت معه نتيجة الضجة المُحدثة للفيديو المنشور قائلًا: “طيار مدني أتجنب الطيران أو السفر وأنا منحرفا قليلا”.
كانت هذه الجملة قصدًا لِما يواجه في الطيران، نظرًا لوجود بعض المشكلات التي يتعرض لها أثناء حركة الانحراف تلك، حيث إنه يحاول بكل السبل الحفاظ على أرواح الركاب المسافرين معه بالطائرة لذا يجب عليه تجنب كل ما هو قد يؤثر ولو بشكل بسيط على محركات الطائرة.
يُعد يزيد الخديوي نموذج مشرفًا يجب اقتداء أبنائنا به، فإنه قد يعرض حياته كثيرًا للخطر وعلى أتم الاستعداد بافتداء روحه من أجل إنقاذ الأرواح البشرية المتعلقة به.
