طرق معرفة الحمل قديما
طرق معرفة الحمل قديما تعد أحد الاختبارات المنزلية الشائعة والتي أثبتت فعاليتها قديمًا، حيث تعمل هذه الطرق على كشف وتعقب هرمون الحمل موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية.
والتي تسمي Human Chorionic Gonadotropin (HCG)، ويظهر هذا الهرمون بعد أن يتم تلقيح البويضة، ويحدث هذا الأمر في خلال 12 يوم بعد الإخصاب، وتعمل الخلايا المسؤولة عن تشكيل المشيمة على إفراز هذا الهرمون.
ومن الجدير بالذكر أن تعددت اختبارات وطرق الحمل المنزلية وظهرت منذ عام 1978، واستطاعت هذه الطرق إثبات صحة الحمل مع عدمه، وكان ذلك خلال 5 أيام من انقطاع الدورة الشهرية، لذلك سوف نتحدث فيما يلي عن طرق معرفة الحمل قديما من خلال موقع البلد.
طرق معرفة الحمل قديما
طريقة الشعير والقمح
تعد هذه الطريقة من أقدم طرق معرفة الحمل قديما، فهي ترجع لعصور الفراعنة، حيث كانت تقوم المرأة في الطريقة بوضع كمية من البول فوق الشعير والقمح على حدا، وتتركهم لعدة أيام، وفي حال نبت القمح يكون الحمل في بنت، وفي حال نبت الشعير يكون الحمل في ولد.
عينة من البول
يتم وضع كمية قليلة من البول في كوب زجاجي أو زجاجة صغيرة، ويتم تركه 3 أو 4 ساعات، وفي حال تم تكوين طبقة بيضاء على السطح فاحتمالية الحمل تكون كبيرة، وفي بقيت عينة البول كما هي فهذا يعني عدم وجود حمل.
متابعة الدورة الشهرية
كان النساء قديمًا يقوموا بمتابعة الدورة الشهرية بشكل منتظم، وذلك لعدم وجود أجهزة خاصة بفحص الحمل، لذلك كانوا يضطرون الانتظار إلى الشهر الرابع حتى يستطيعوا إدراك حركة الجنين للتأكد من صحة الحمل.
معجون الأسنان
من طرق معرفة الحمل قديما هو الكشف عن الحمل باستخدام معجون الأسنان، حيث يتم إحضار معجون أسنان أبيض اللون، نضعه في وعاء، ثم يوضع كمية قليلة من البول عليه، وفي حال تغير لون المعجون من أبيض إلى أزرق فهذا يعني وجود حمل، وفي حال بقي لون معجون الأسنان كما هو فهذا يعني عدم وجود حمل.
مسحوق الخردل
يساعد الخردل في الكشف عن وجود حمل أم لا، ويتم ذلك من خلال وضع 2 ملعقة كبيرة من الخردل الطازج في حوض ماء دافئ للاستحمام، ثم تجلس المرأة لمدة 20 دقيقة في هذه المياه، وعندما تكون الدورة متأخرة سوف تأتي بعد هذه الطريقة خلال يوم أو اثنين، وفي حال لم تأتي الدورة الشهرية خلال أسبوع فهذا يعني وجود حمل.
استخدام الصابون
من الطرق الفعالة لكشف الحمل قديمًا هي استخدام الصابون، وهي طريقة سهلة التطبيق، حيث تقوم المرأة في الصباح الباكر أي عند الاستيقاظ، بوضع البول في وعاء زجاجي، ووضع معه قطعة من الصابون، في حال تفاعل الصابون مع البول وظهرت فقاعات، فهذا يعني وجود حمل.
البصل والعسل
كان استخدام البصل في الكشف عن الحمل من أكثر الطرق التي أعتمد عليها اليونانيين قديمًا، وكان يتم استخدام البصل في وضعه على المهبل لدى المرأة وتركه يوم كامل، وفي حال صدر عن فم المرأة في صباح اليوم التالي رائحة البصل فهذا يعني عدم وجود حمل، وفي حال لم يصدر رائحة فهذا يعني وجود حمل.
والمنطق في هذه الطريقة أن يكون رحم المرأة الغير حامل يكون مفتوحًا، وبالتالي يسمح بمرور رائحة البصل بدايةً من المهبل وحتى وصولها إلى الفم، بينما المرأة الحامل يكون الرحم لديها مغلق، وبالتالي لن يسمح بمرور رائحة البصل.
بينما جاء اختبار العسل من اقتراح الفيلسوف أبقراط، حيث كانت المرأة تقوم بشرب خليط العسل والماء قبل النوم مباشرةً، وفي حال شعرت المرأة بانتفاخ وتشنجات فهذا يعني وجود حمل، وفي حال عدم الشعور بأي انتفاخ فهذا يدل على عدم وجود حمل.
اختبار الأرانب
اكتشف طبيبان من ألمانيا في عام 1920 م، أن يوجد هرمون في بول المرأة الحامل يؤثر على المبيض، لذلك قام هؤلاء الأطباء بحقن بول المرأة التي ترغب في التأكد من صحة حملها إلى الأرانب الغير ناضجة جنسيًا، ثم الانتظار لمدة 5 أيام، بعد ذلك يتم تشريح هذه الأرانب وفي حال نضجت كتل على مبايض الأرانب فهذا يدل على أن هذه المرأة حامل.
اختبار الضفادع
يطلق على اختبار الضفادع لكشف صحة الحمل اسم ” بوفو “، وهو يشبه اختبار الأرانب ولكن الاختلاف هو عدم تشريح الضفادع، حيث يتم هذا الاختبار على حقن بول المرأة المراد فحصها على أحد الضفادع، ويتم ظهور النتيجة خلال 24 ساعة، وعندما ينتج الضفدع البيض فهذا يدل على أن هذه المرأة حامل.
متابعة لون المنطقة الحساسة
يطلق على هذه الطريقة (علامة تشادويك)، وتعني تغيير لون المناطق المحيطة بالمهبل ولون المهبل نفسه، حيث يصبح ذات لون أزرق وذلك خلال أول 8 أسابيع من الحمل، وبعد ذلك يعود تدفق الدم لهذه المنطقة مرة أخرى، ومن الجدير بالإشارة أن اكتشفت هذه الطريقة لأول مرة عام 1836 م، وكانت من قبل إتيان جوزيف جاكمان الطبيب الفرنسي، وتم الإعلان عن هذه الطريقة للجمهور بعد مرور حوالي 50 عام وكان على يد ” جيمس تشادويك “.
اختبار القفل أو المفتاح
تعد هذه الطريقة من الطرق الغير علمية وذلك بسبب تعدد المواد التي تصنع منها تلك الأدوات، وترجع هذه الطريقة إلى العصور الوسطى في فرنسا، وعثر عليها في كتاب يعتقد أنه ديني وهو ” إنجيل النساء “، وهو يعد مجموعة من الكتب الطبية المتعلقة بأمور النساء، حيث كتب هذا الكتاب في أواخر القرن الـ 15.
وتتم هذه الطريقة من خلال قيام المرأة التي ترغب في فحصها بالتبول في حوض صغير، ثم يوضع قفل أو مفتاح في هذا الحوض، ويفضل استخدام القفل في هذه الطريقة، يترك الحوض لمدة 4 ساعات، ثم يتم إزالة القفل والتخلص من البول، وفي حال ترك القفل آثر في الحوض فهذا يدل على وجود حمل، وفي حال لم يترك آثر فهذا يدل على عدم وجود حمل.
أوراق الهندباء
من طرق معرفة الحمل قديما هي طريقة أوراق الهندباء، وتعتمد هذه الطريقة على استخدام أوراق الهندباء وليس الزهور، ثم التبول على هذه الأوراق، وفي حال ظهرت بثور ذات لون أحمر على ورق الهندباء فهذا يدل على وجود حمل، وفي حال ظلت هذه الأوراق كما هي فهذا يدل على عدم وجود حمل، ولابد من تطبيق هذه الطريقة صباحًا.
استخدام السكر
لتطبيق هذه الطريقة يتم وضع عينة من البول في وعاء، ثم نضيف ملعقة كبيرة من السكر، ويتم الانتظار قليلًا، حيث يحتوي بول المرأة الحامل على هرمون HCG ويعمل هذا الهرمون على منع ذوبان السكر، وفي حال تم إذابة السكر بسرعة فهذا يعني عدم احتوائه على هرمون HCG وبالتالي لا يوجد حمل، وفي حال لم يذوب السكر وأصبح يتكتل، فهذا علامة على وجود هرمون HCG في البول وبالتالي يوجد حمل.
استخدام الشامبو
يتم إضافة قطرتين من الشامبو ثم إضافة القليل من الماء حتى يتشكل محلول صابوني ويتم الخفق لتجنب تكوين رغوة، ثم يتم وضع عينة من البول في نفس الوعاء، في حال بدأ ظهور فقاعات فهذا يدل على وجود حمل، وعند عدم ظهور أي رد فعل فهذا يعني عدم وجود حمل.
استخدام الديتول
يتم تطبيق هذه الطريقة من خلال استخدام ملعقة كبيرة من مسحوق الديتول، ثم يضاف إليه 3 ملاعق كم البول بحيث تكون النسبة 1: 3، ثم يتم الانتظار لمدة 7 دقائق، وعند انفصال الديتول عن البول فهذا يعني وجود حمل، وفي حال اختلط المحلول فهذا يعني نتيجة سلبية أي عدم وجود حمل.
وفي نهاية مقالنا نرجو أن نكون استوفينا الحديث عن موضوع طرق معرفة الحمل قديما، والذي تحدثنا فيه عن العديد من الطرق المختلفة التي كانت تستخدمها النساء قديمًا للتأكد من صحة وجود حمل أم لا، حيث أثبت بعض هذه الطرق فعاليتها قديمًا.