الأم والطفلقصص أطفال

قصة حدثت لي في الطفولة ولن أنساها

قصة حدثت لي في الطفولة مؤثرة ولن أنساها يمكنك التعرف عليها اليوم عبر موقع البلد ، حيث أن الكثير مننا كان عاش ذكريات وأحداث خلال طفولته قد يسبب تذكرها شيء من السعادة وأحيانا استعادة بعض المشاعر الحزينة ومن خلال مقال اليوم سنقوم باستعادة الذكريات معا عبر قصص حدثت أثناء مرحلة الطفولة ربما تكون في عودة الذكريات أو تكون نخرج منها بدروس تفيدنا في الحياة.

قصة حدثت لي في الطفولة

هناك العديد من القصص التي قد تكون حدثت لك في الطفولة، ولكن ظلت على الرغم من مرور السنوات عالقة في ذاكرتك، ولذا سوف أقدم لك اليوم قصة حدثت لي في الطفولة، كما يلي:

أولا: قصة ندم فتاة اسمها علي

  • كانت أمي امرأة ذات شخصية قوية للحد الذي يعتقد به الآخرون أنها كالحديد الذي لا يلين، لكن من يعرفها حقا سيجدها شخص حنون ذات قلب رقيق.
  • اسمي بشهادة الميلاد هو سلمى ولكن دائما ما كانت الناس تناديني باسم “علي”، وذلك نتيجة لتصرفاتي التي تشبه تصرفات الصبيان كثيرا.
  • فأنا قد نشأت بين ثلاثة أخوة صبيان وقد قاموا بتعليمي كل أمور الحياة، ومن المعروف أن الصبيان في الصغر يميلون للعب بالشارع واختلاق المشاكل مع الآخرين.
  • بالرغم من معاملة أمي التي كانت دائما ما تصرخ في وجهي إلا أنني كنت الفتاة الوحيدة بين ثلاث صبيان فكان يتم تدليلي كثيرا من إخوتي وأبي.
  • كنت قد بلغت من العمر الثانية عشرة وبيوم قامت أمي بالصراخ علي كثيرا ونهرتني نتيجة لأن أحد الجيران قد اشتكى أني قمت بضرب ابنه.
  • لم تستمع أمي لدفاعي وقامت بنهري على الفور أمام الرجل وابنه الذي قمت بضربه مسبقا، فكرت أنه يجب أن يكون لي رد فعل تجاه صراخها على المستمر والذي أراه دون مبرر.
  • استيقظت اليوم التالي وقد اتخذت قرار أنني لن أذهب إلى المدرسة اليوم وسأقوم بترك المنزل نهائيا، حتى تحسن أمي من أسلوبها في معاملتي.
  • لم أدرك إلى أين أذهب قمت بالمشي في الشوارع طوال اليوم، وبينما أمشي في الشوارع فقد مررت بالمنطقة التي يوجد فيه أحد أقاربنا.
  • كنت أشعر بالتعب والجوع والإرهاق ولكن لم أستطع أن أذهب إليهم، فأنا أعلم سيقومون بإخبارها على الفور وستقوم بتوبيخي مجددا.
  • ظللت أمشي في الشوارع حتى حل ظلام الليل، وبدأت الناس تقل تدريجيا من الشوارع، لم أدري ما أفعل تذكرت منزل صديقتي “ليلى”.
  • قمت بترك باب بيت صديقتي وعندما قامت أمها بفتح الباب لم ترحب بي على الإطلاق وقامت بنداء ليلي، قمت بقص اليوم كاملا على ليلى.
  • قامت ليلى باستئذان والدتها بدخولي بعد أن أخبرتها بما فعلته فقامت والدة ليلى بإخبار والدتي على الفور، وأخبرت ليلى بأني صديقة غير جيدة وذو سلوك سيء.
  • بالرغم من شعوري بالخوف من رد فعل والدتي إلا أنها حين رأتني قامت باحتضاني على الفور ودموعها تنهمر حيث أنها قد شعرت بالقلق الشديد حينما بحثت عني ولم تستطع أن تجدني
  • والآن أقوم بقص تلك الذكريات على أبنائي لتكون درس لهم بأن الأم عندما تقوم بالصراخ أو عقابنا على فعل ما فهو صادر من شعورها بالخوف على أطفالها وليس لتعمد إيذائنا، وتعتبر قصة حدثت لي في الطفولة لا أنساها.

ثانيا: قصة دموعي أعادت قلوب للحياة من جديد

  • اليوم أنا أبلغ من العمر الرابعة والثلاثون، أعمل طبيبة متخصصة في جراحة القلب والأوعية الدموية، تلك النقطة التي أتكلم منها سبقها العديد من الأحداث أثناء طفولتي التي دفعتني لأصبح طبيبة متخصصة في القلب.
  • توفت أمي وأنا أبلغ من العمر تسع سنوات، أتذكر كثيرا معاناتها وآلامها وأن الأيام التي أقامتها بالمشفى كانت أطول من أيام إقامتها معي.
  • كانت أمي تعاني من ضعف في عضلة القلب الذي لم يتحمل أكثر وقد توقف فجأة بيوم من الأيام، شعرت وقتها بتوقف الحياة معها.
  • مرت الأيام وكنت طفلة وحيدة لأبي، كلما كنت أرى زملائي وأمهاتهم يمشون معا كنت أحزن وأبكي وكان أبي يخبرني دائما أن دموعي لن تعيد قلب ذهب ولكني أستطيع أعيد قلوب للحياة من جديد.
  • تزوج أبي يوما كانت زوجة أبي امرأة طيبة كانت تعاملني بشكل جيد، ولكن عند إنجابها لإخوتي لم تعد تهتم بي وقد فضلتهم عني بالمعاملة والاهتمام.
  • كان دائما أبي يقوم برعايتي، إلا أن جاء يوما وقد عايرني أحد أصدقائي بأن ليس لي أما وأنها تركتني لأني لست ابنة جيدة.
  • ذهبت إلى معلمتي وقد انهمرت دموعي وقصصت لها ما حدث، قامت وقتها بقص حكاية طبيب من أفضل أطباء العالم في أمراض القلب وقد بلغ صيته أنحاء العالم.
  • ظللت أبحث كثيرا عنه وقرأت عنه كثيرا وقد وضعت هدفا أني سأكون يوما سببا في شفاء قلوب الأمهات حتى لا يعاني أطفالهن مثلما عانيت.
  • ذاكرت واجتهدت حتى أصبحت اليوم طبيبة وأصبحت أعالج العديد من قلوب الأشخاص، أتذكر دائما ابتسامات أمي في كل مرة أعيد بها قلبا للحياة، قصة حدثت لي في الطفولة من القصص المصيرية في حياتي.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: قصة حياة ستيف جوبز وسيرته الذاتية

ثالثا: قصة لم ينقذني غير كلبي

تعتبر قصة لم ينقذني غير كلبي، قصة حدثت لي في الطفولة وذات فائدة مهمة في حياتي:

  • اسمي “أحمد” اليوم قد أتممت التاسعة وعشرون من عمري، أتذكر عيد ميلادي التاسع عندما أحضرت أمي لي كلب صغير كهدية عيد ميلاد.
  • لم أدرك حينها ما الهدف من تلك الهدية فلم تسعدني، فأنا كنت أريد جهاز لألعاب الفيديو جيم، وظللت أياما حزين وغاضب، ولم أرغب بمرافقة الكلب الذي أحضرته.
  • قمت بالتحدث مع والدتي كثيرا على أن تعيد ذلك الكلب وتحضر بدلا منه الهدية التي أرغب بها ولكن دون جدوى، وقالت لي إن قمت بمعاملة الكلب وتحمل مسئوليته فقد تحضر لي هديتي المفضلة.
  • لم أعرف كيف أتعامل مع ذلك الكلب، تحدثت مع زملائي ومع معلمتي ولكن لم يعرف أحدا منهم شيئا عن معاملة الكلاب، مللت وقمت بنهره وأحيانا بضربه.
  • كانت تصرفاته غريبة على الرغم من عدم لعبه معي نتيجة لغصبي لكن كان يهم بالجري عندما يدق باب المنزل ويرافقني حتى إن صرخت عليه.
  • قمت يوما من النوم لم يكن هناك في المنزل أحدا سوى أنا والكلب، قمت بحبسه في غرفة ولم أعطه طعام أو شراب.
  • فجأة دق جرس الباب عندما خرجت لأتبين من القادم لم أستطع أن أعرف فقمت بفتح الباب وقد كان شخصا غريبا، عندما سألته عن صفته قال أنه مندوب قام أبي بإرسالي.
  • قمت بإدخال المندوب وكان صوت نباح الكلب يثير غضبي، وفجأة قد قامت المندوب بالتهجم علي وربط يدي ورجلي، وقد كتم صوتي بشريط لاصق.
  • قمت باستيعاب الأمر لم يكن مندوبا فهو سارق، وقام بتفتيش البيت وكان كل غرفة يدخلها يخرج منها بشنطة وقد أخذ منها شيئا.
  • كانت المفاجأة عندما قام بفتح باب الغرفة التي قمت بحبس الكلب بها، فهجم عليه الكلب وقام بإصابته من رجله ووقع السارق في الأرض وقد فقد وعيه.
  • جرى الكلب نحوي وقام بفك يدي ورجلي، قمت بمهاتفة أبي وأمي وتم استدعاء الشرطة وتم القبض على السارق.
  • ومنذ ذلك اليوم وقد عرفت قيمة هدية والدتي لي، وقمت بمصاحبته وتدريبه والاهتمام به ورعايته، وبحثت كثيرا على الإنترنت عن أنواع الكلاب المختلفة.
  • اليوم أملك أكبر مركز رعاية لجميع أنواع الكلاب، بجانب أني أقوم بإدارة أكبر منظمة للاهتمام بالحيوانات الأليفة.
  • أدركت اليوم معنى جملة أمي التي كانت ترددها لي “الحيوانات مخلوقات الله لا يجب أن نعذبها، فهي تخدمنا وتكمل حياتنا”.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: قصة عن الصداقة والوفاء بالوعد مؤثرة جدًا

وبهذا عزيزي القارئ أكون قد انتهيت من سرد ثلاث قصص قد تشبه أحداثها قصة حدثت لك في الطفولة أو قد تكون دروس لك تستفيد منها أو تقوم بسردها على الآخرين لتكن عبرة لهم ولأبنائهم، أتمنى أن تكون قد حازت على إعجابك وقد استمتعت بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى