الأم والطفلالحمل والولادة

الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي

ما هو الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي؟ وكيف يمكن التخفيف من آلامه؟ حيث تتعرض المرأة الحامل إلى الكثير من الأعراض خلال فترة الحمل، وبشكل خاص خلال الفترة الأخيرة منه، مما يجعلها تعتقد أنها علامات الولادة، لذا اهتم موقع البلد اليوم أن يقدم لكم المعلومات التي تتعلق بصدد هذا الموضوع عبر السطور القادمة.

الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي

الطلق من الأمور الطبيعية التي تتعرض لها المرأة الحامل في الفترة الأخيرة من الحمل، وذلك لأنه من أهم العوامل التي تدل على اقتراب موعد الولادة، ولكن يمكن أن تتعرض الحامل إلى ما يعرف بالطلق الكاذب، فكيف عليها أن تعرف أن هذا الطلق حقيقي أم كاذب، ذلك ما سوف نتعرف عليه بشكل مفصل عبر الآتي:

الفرق
الطلق الطبيعي
الطلق الكاذب

تكرار التقلصات
يكون الطلق الطبيعي على فترات منتظمة مع بعضها البعض بالإضافة إلى أنها تزداد طول الفترة في كل مرة، ويكون بشكل كبير متكرر مع اقتراب موعد الولادة
بينما في حالة الطلق الكاذب فيكون على فترات متباعدة عن بعضها، بالإضافة إلى أنه تشعر به المرأة لعدة دقائق ومن ثم يختفي.

مدة التقلصات
في حالة الطلق الطبيعي تستمر التقلصات لمدة قد تتراوح ما بين 30 إلى 70 ثانية.
أما الطلق الكاذب فمن شأنه أن يستمر من 30 ثانية إلى 2 دقيقة.

الشعور بالتقلصات
تشعر به المرأة بشكل شديد وذلك لأنه يكون على هيئة مجموعة من الأمواج تأتي من الخلف إلى الأمام وتزداد شدتها مع مرور الوقت.
تشعر به المرأة بشكل بسيط، ولكنه لا يتسبب في الشعور بالآلام الكبيرة.

 

ما هو الطلق الطبيعي؟

بعد أن تعرفنا بشكل مفصل على الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي، علينا أن نقدم لكم كلٍ منها بشكل مفصل، لذا من خلال هذه الفقرة سوف نتعرف على ماهية الطلق الحقيقي، وذلك كما يلي:

  • عبارة عن مجموعة من التقلصات والتي تستقر أسفل منطقة البطن، ويصاحبها العديد من الآلام والتقلصات الأخرى وتتسبب في تحجر منطقة البطن بالكامل.
  • عادة ما يكون الطلق الحقيقي منتظم في تقلصاته، ويحدث على فترات زمنية متقاربة معًا، ويزيد من شدتها مع مرور الوقت.
  • عندما يحدث الطلق الحقيقي بشكل مستمر يعد من أهم المؤشرات التي توضح اقتراب موعد الولادة ويجب على المرأة الاستعداد في هذه الحالة.

ما هي أعراض الطلق الطبيعي؟

هناك الكثير من الأعراض التي توضح حدوث الطلق الطبيعي للمرأة والتي تتمثل فيما يلي:

  • تمزق الغشاء الجنيني، حيث عند اقتراب موعد الولادة قد نجد أن المرأة تتعرض إلى تسريب واضح في ماء الجنين، ويكون ذلك بشكل تدريجي أو مفاجئ.
  • تسريب السدادة المخاطية من عنق الرحم، حيث عند بداية الحمل تتكون السدادة المخاطية عند عنق الرحم وذلك من أجل حماية الجنين من دخول الميكروبات والجراثيم المختلفة، ولكن عند التعرض إلى الطلق الحقيقي يتعرض الرحم إلى التوسع مما يساعد على خروج السدادة المخاطية في مهبل المرأة.
  • نزول الكثير من الإفرازات المخاطية، وذلك لأن شعيرات عنق الرحم تتعرض إلى الانفجار الواضح، والذي يتسبب في خروج الكثير من الإفرازات المهبلية بلونها الوردي أو البني في بعض الأحيان.

ما هو الطلق الكاذب؟

في حالة تسليط الضوء حول الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي، نتعرف من خلال هذه الفقرة على الطلق الكاذب وذلك كما يلي:

  • هو مجموعة من التقلصات والآلام الكاذبة والتي من شأنها أن تدل على قيام المرأة بالمجهود الكبير الذي عرضها إلى الشعور بهذه الآلام.
  • الجدير بالذكر أن الطلق الكاذب لا يمكنه أن يعبر عن حدوث الطلق الطبيعي، فلا علاقة توجد بين النوعي.
  • يقوم الطلق الكاذب بتضييق عنق الرحم، على عكس الطلق الطبيعي الذي يعمل على فتح عنق الرحم.
  • عادة ما يحدث الطلق الكاذب في الثلث الأخير من الحمل، وتكون تقلصاته وآلامه غير مؤلمة بقدر كبير كما هو الشعور خلال الطلق الطبيعي.

أعراض الطلق الكاذب

هناك عدة أعراض تعبر عن تعرض المرأة إلى الطلق الكاذب، والتي سوف نعرضها عليكم من خلال هذه الفقرة كما يلي:

  • عادة ما تشعر بها المرأة قبل الولادة الفعلية بفترة قليلة، وعادة ما تكون غير قوية بالشكل الطبيعي، ولا تتسبب في حدوث الولادة.
  • تظهر انقباضات وتقلصات الطلق الكاذب على شكل مجموعة من الآلام الغير منتظمة والتي تقل بين كل انقباضه والأخرى، وتحدث بشكل محدد في المنطقة السفلية للبطن.
  • كما في بعض الأحيان قد يتشابه الطلق الكاذب مع آلام الدورة الشهرية بشكل كبير.

عوامل تحفز من حدوث الطلق الكاذب

من خلال عرضنا إلى الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي، قد نجد أن هناك مجموعة من العوامل التي من شأنها أن تساهم في حدوث الطلق الكاذب والتي تتمثل فيما يلي:

  • كثرة نشاط الجنين داخل رحم الأم، بالإضافة إلى كثرة حركة الأم وقيامها بالكثير من المجهود على مدار اليوم.
  • إصابة المرأة بالجفاف.
  • كثرة ممارسة المرأة إلى الجماع خلال فترة الحمل.
  • تعرض المثانة إلى الامتلاء بشكل أكبر من الطبيعي.
  • تكرار لمس بطن الحامل بشكل مستمر وأكثر من الطبيعي.

متى يجب زيارة الطبيب المعالج؟

قد تتعرض المرأة إلى العديد من الأعراض التي يجب على أثرها التوجه إلى الطبيب المعالج على وجه السرعة، وذلك كما يلي:

  • في حالة تعرض المرأة إلى الإصابة بالنزيف المهبلي.
  • إذا كانت التقلصات القوية يفصل بينها عدة دقائق وتستمر في الحدوث لعدة ساعات متتالية.
  • في حالة تعرض المرأة إلى عدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي خلال هذه التقلصات.
  • إذا تسبب هذه التغيرات في حدوث تغيرات واضحة في وضع الجنين.
  • ظهور علامات المخاض قبل الدخول في الأسبوع 37 من الحمل.

طرق التقليل من الشعور بالطلق الكاذب

استكمالًا لحديثنا المستمر حول الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي، نتعرف من خلال هذه الفقرة على مجموعة من الطرق التي تساهم في التقليل من الشعور بالطلق الكاذب وذلك كما يلي:

  • تناول القدر الكافي من الماء على مدار اليوم.
  • الابتعاد عن مواقف القلق والتوتر والضغط النفسي.
  • قيام الحامل بالاستحمام بالماء الدافئ، وذلك من أجل تهدئة الرحم قليلًا.
  • العمل على تغيير وضع الجلوس أو الوقوف إلى الحامل.
  • الاهتمام بتدليك جسم الحامل بشكل خفيف للتقليل من الشعور بالآلام.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بهدف الاسترخاء والتي من بينها اليوجا والاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
  • تناول كوب دافئ من الحليب بشكل يومي، بالإضافة إلى مجموعة الأعشاب التي ينصح بتناولها خلال فترة الحمل.
  • حصول المرأة على القدر الكافي من الراحة لها، بالإضافة إلى حصولها على 8 ساعات من النوم على الأقل بشكل يومي.
  • الحرص على ممارسة تمارين التنفس على مدار اليوم وذلك للحصول على أكبر قدر ممكن من الاسترخاء.
  • الاهتمام بالنظام الغذائي، والحرص على تناول كافة العناصر الغذائية التي تمنح جسم المرأة القدر الكافي لها من التغذية والقدرة على تحمل الآلام المختلفة.

هناك الكثير من الأعراض التي تتعرض لها الحامل خلال فترة حملها وبشكل خاص منذ بداية الشهر التاسع، لذا يجب عليها التعرف على أنواع الطلق الكاذب من الحقيقي، لمعرفة كيفية الاستعداد إلى الولادة الطبيعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى