علاقات

هل الحب يوجع القلب

هل الحب يوجع القلب دائمًا ما يشغل هذا السؤال بال الكثير من الناس الذين يتمنون الوقوع في قصة حب، فخوف الناس من الحب يجعلهم يرفضون الدخول في علاقة، وذلك يرجع إلى ما مر به السابقين من علاقات فاشلة أوجعت قلبهم، وللتعرف على إجابة سؤال هل الحب يوجع القلب يمكنكم متابعة مقالنا عبر موقع البلد.

وجع القلب

  • من المعروف أن الحب أعظم ما في الكون إلا أن عمق الحب وسحره يستطيع أن يغير حياة البشر ويلونه بألوان ساحرة تخطف القلوب وتسحرها، مما يؤثر على سعادة واستقرار وراحة النفسي.
  • إلا أنه قد يواجه بعض العوائق والعقبات والصعوبات التي كانت تزعجه وتضايقه، في كثير من الأوقات يحدث له عدم الاستقرار العاطفي والألم في القلب والحزن.
  • ولكن لا ينبغي على الشخص الخوف من مشاعرة والاكتئاب واللامبالاة. لأن تجاهل الحب والهروب من الحب قد لا يفيد، لأن هذه العاطفة واستقرارها يعتمدان على طبيعة العلاقة ونوعيته
  • صدق المشاعر وحفاظ الطرفين للنهوض بها وجعلها صحية وناجحة، والمحافظة عليها وتقوي مع الأيام، يجب التأكد من حقيقة الحب والأساس بداخل القلب قبل الكشف عن مشاعر الطرف الثاني.
  • يلزم التأكد من تبادل الشخصين نفس المشاعر حتى يتم بناء علاقة قوية لن يحدث ذلك إلي بالمشاعر صادقة بدون تزيف أو غش.

هل الحب يوجع القلب

هناك أسباب كثيرة تجعل الإنسان يشعر بالألم القلب والتعذيب المصاحب له، ومنها ما يلي:

1- خلافات العلاقة العميقة التي تؤذي مشاعر تسبب وجع القلب

  • يرتبط الحب بمشاعر شخص ما عندما يكونان معًا، خاصة بعد الاعتراف بمشاعر المرء والدخول بدنيتهم الخاصة.
  • سيشعر المرء بحبيبته، لأن فهم الحبيب للجزء الأخير من الذات والرعاية المتبادلة السعادة والافتتان، ولكن هذا عاطفة أعمق من الانسجام والتفاهم، لأنه قد ينشر عقبات وصعوبات معينة.
  • ويؤدي أحيانًا إلى خلافات بين الشريكين، وهو ما يشكل أيضًا طريقة حل الخلافات وكذلك كيفية التعامل مع الشريك، الطرف الآخر الذي قد يسبب ضغطًا عليهم في العلاقة.
  • سواء كان من العائلة أو من أشخاص آخرين، كل العوامل قد تسبب ضررًا نفسيًا، رغم أن الحب حلو ونقي إلا أنه يجعل الحب يشعر بالضغط، وقد تخرج الأمور عن السيطرة.
  • هنا تصبح الخلافات كبيرة جدًا، وتتأذى المشاعر، وتتوتر العلاقات العاطفية وتؤدي إلى حالة عاطفية قوية من الإصابة، الأمر الذي يتطلب الصبر والعلاج للتعافي تدريجياً

2- الاتصال الطبيعي بين الألم الاجتماعي والألم النفسي والجسدي

  • يؤكد البحث العلمي أنه عند التواصل الاجتماعي مع الآخرين، سواء كانوا أصدقاء أو أقارب، سيشعرون بعلاقة وثيقة مع القلب عند التفاعل مع الآخرين.
  • عند التعرض لموقف معين، أو صدمة عاطفية، أو معاناة شخص قريب منك، فهذا بدوره يمكن أن يعالج آلامه الجسدية والنفسية، لأن هناك نوعًا مما يسمى متلازمة القلب المنكسر المتلازمة لا تنتج عن العواطف.
  • أو الحساسية، ولكن بسبب العلاقات العاطفية المضطربة مع الأحباء، والألم الداخلي، والقلق النفسي الناجم عن الحب الشديد والقوي لهم، والتعلق الحقيقي الصادق بهم.
  • وبطريقة ما في يقابلون هذا الحب بجرح مشاعره، هذا الجرح يقلب الحب الحقيقي لهم، ألمًا وعذابًا داخليًا له.

3- الإدمان الشديد والتعلّق بالحبيب

  • يترافق إحساس الشخص بالحب مع إفراز هرمونات متنوعة ترفع من نشوته وجاذبيته ومتعته، فضلاً عن رغبته في التواجد مع أحبائه وزيادة تعميق علاقته، ولكن من ناحية أخرى.
  • فهو يشكل حالة من الإدمان، فإذا فقد السيطرة على هذه المشاعر فقد يؤذيه، لذلك يشعر بضرورة ملحة للنظر إلى من تحب بشكل مبالغ فيه ومقابلته، وتزداد الرغبة فيه وتفقده في غيابه.
  • مما يجعله مكتئبًا ومشتتًا وقد يعاني من الإكراه وعدم ضبط النفس كل هذا يمكن أن يؤذيه ويغير شخصيته وسلوكه وأنشطته.

4- التعرّض للخيانة والأذى المقصود من الحبيب

  • الحب الحقيقي يقوم على الثقة والصدق بين الأحباء، ويتعرض الإنسان للخيانة والكذب القبيح لحبيبة، والذي أمنة وأعطي قلبه وروحه إ، ويهديه بمشاعر وثقة أمنة.
  • إظهار الحب الصادق والنقي بدون تزييف، ستجعله يشعر بالوجع الداخلي المؤلم، ويكاد ينكسر قلبه والأساس بوجع القلب، لأن جرح الخيانة كبير جدا ويصعب التغلب عليه.
  • قد يسبب ضرراً نفسياً لبعض الأشخاص ويستغرق فترة طويلة للتعافي، وقد يظل تأثيره دون حل ويؤثر على العلاقات بسلب أثناء ممارسة الحياة الروتينية.
  • وذلك حسب حالة الحبيب ومدة علاقتهم ومكانتها داخل القلب، وما دفعه إلى اتخاذ هذه الخطوة المؤذية رغم عدم وجود سبب يسمح بها بجرح القلب وتؤذيه.

آثار الألم العاطفي وعذاب الحب على المرء

يوجد في عذاب الحب الداخلي العديد من الآثار السلبية التي تهدد وتجعل صحة الإنسان الجسدية والعقلية في مشكلة كبيرة، ومنها ما يلي:

1- الحزن الشديد

  • الحزن هو إحساس طبيعي متعلق بخيبة الأمل، وفقدان شيء ما أو فقدان أحد أفراد أسرته أو شعور شخص ما بالتوعك والانزعاج بسبب حدوث مشكلة ما.
  • لكن الإحساس بهذه المشاعر مؤقتة غير دائمة، وقد يؤدي الشعور لفترة طويلة لحزن شديد يسبب مضاعفات وأضرار ومنها الاكتئاب والعزلة، أو استخدام المهدئات دون الذهاب إلي طبيب أو استشارته.
  • ضرورية للتدخل الطبي وعلاج المرض.
  • الغضب والعواطف التي لا يمكن السيطرة عليها
  • عندما يتم إطلاق هرمون الأدرينالين القوي بسبب حدوث موقف يغضب ويرفع من غضب الإنسان، يتشكل شعور بالغضب، والذي بدوره يرفع من تشنج العضلات وارتفاع نسبة التنفس.
  • مما يشتت انتباه الفرد وطريقة استجابته للمواقف التعامل معه بشكل سليم، يصبح متوترًا وقد يصرخ ويخرج غضبه بالصراخ أو بطرق عدوانية أخرى.

2- الشعور بالذنب أو الخجل

  • لأن الشخص قد يشعر بالذنب بسبب فشل العلاقة مع أحد أفراد أسرته أو مع حبيبة، أو الخوف من التحدث مع الآخرين ومواجهتهم، والشعور بالخجل والضعف بسبب فشل العلاقة.
  • وكل ذلك قد ينعكس في حياته بصورة سلبية عدم الاستقرار العاطفي والنفسي، إذا تدهور الوضع فلا بد من التعامل معه.

3- الخوف والقلق

  • ينبع هذا الشعور أيضًا من تأثير هرمون الأدرينالين، فالرغبة في الهروب والتخلص من المواد التي تسببه تؤدي إلى التوتر وعدم القدرة على الاسترخاء.
  • وقد يتطور هذا الإحساس إلى حدوث بعض المشاكل والاضطرابات نفسية أخرى، مما يجعل صاحب هذا الشعور إلى اللجوء إلى السلوكيات غير صحيحة وخاطئة.
  • لإبعاد الشعور بهذه المشاعر وتخلص منها كالتدخين المفرط أو تناول المهدئات بدون استشارة الطبيب.

استراتيجيات التغلّب على أضرار الحب العاطفيّة

يستطيع لأي شخص أن يتغلب على المشاعر السلبية الضارة التي تسببها مشاعر الحب باتباع الاستراتيجيات التالية، والتغلب على الأذى العاطفي الذي يعاني منه بقوة وشجاعة:

  • لا تتهاون مع النقد الذاتي السلبي الذي يحبط الشخص ويجعلك تشعر بالضعف وعدم الثقة في النفس، ولكن بدلاً من ذلك ركز على قوته للتغلب على الألم الذي يشعر به، بعيدًا عن السبب أو الحجم.
  • واجه المشاعر غير حقيقية ولديك الشجاعة لتحديها، على سبيل المثال، إذا شعر الشخص بالوحدة والألم بسبب عدم قبوله من قبل شخص ما أو يعتقد أنه لا يريده أحد في حياته أو أنه غير مرغوب.
  • فيه من قبل الأشخاص الآخرين، فعليه أن يواجه مخاوفه الذي يشعر بها، واختيار الأشخاص الصالحين الذي يرتاح بتعامل معهم بدلاً من التشجيع على البقاء وحيدًا عدم مشاركته في الحياة، حيث يتقبل الإنسان حقيقة مشاعره، لكنه لا يسمح له بالسيطرة على نفسه، فمثلاً الشعور بالحزن والألم تحت تأثير حادث معين لا يعني توقف الحياة، ولا يعني أنه محروم من المشاعر.
  • لذلك فهو لا يعارض نوعًا معينًا حزين ولكن عدم تركه يعيقه عن ممارسة حياته وأنشطته العادية أي الجلوس والراحة دون أن يسقط. وتتوقف بشكل دائم.
  • تجنب التأثر المتكرر بالتجارب السلبية، لا سيما التجارب العاطفية، على الرغم من أنهم سيعرفون ويتوقعون النتائج. لأن هذا سيزيد من مشاعر الحزن والصدمة في العيش فيه.
  • وفي المقابل بدلاً من استنزاف الطاقة العقلية والعاطفية دون فائدة، وإدراك أن الناس بطبيعتهم مختلفون وأن العلاقات ليست دائمًا ناجحة، ذلك يعتمد على حزبهم.
  • فتقبل شخصيتهم، لكن ادرسها أولاً قبل إقامة علاقة معهم وتعميق علاقتهم.

خلاصة الموضوع في ٧ نقاط

  • يتوفر مجموعة أسباب متنوعة للإجابة على سؤال هل الحب يوجع القلب منها غدر الحبيب وخيانته من أكبر أوجاع القلب الذي يشعر بها.
  • خلافات العلاقة العميقة التي تؤذي مشاعر تسبب وجع القلب.
  • الاتصال الطبيعي بين الألم الاجتماعي والألم النفسي والجسدي
  • الإدمان الشديد والتعلّق بالحبيب
  • التعرّض للخيانة والأذى المقصود من الحبيب
  • آثار الألم العاطفي وعذاب الحب على المرء
  • استراتيجيات التغلّب على أضرار الحب العاطفيّة
  • وللمزيد من الإفادة قم بالتعرف على: رسائل عتاب للزوج المقصر ورسائل عتاب للزوج القاسي وأهمية العتاب

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى